|
|
 محجوب شريف شاعر الثورة في حلقات ( الحلقة الاولى ) / الليندي
|
حين يكون الحديث عن محجوب شريف تقف الحروف شاردة تضن بالتعبير وتنثني في صمت مهيب وتنحني مرارا ومرارااجلالاً لذلك المبدع الذي ملك ناصيتها وأروى عشقها بعشقه حتى تمددت مليون ميل مربع فاختلطت بترابه وانبتت شعراً تسرب الى دواخل انسانها فأخذ يرددهامعه في معاني وطنية حقه.
والحديث عن محجوب الشاعر والأنسان يطول ويطول ولكن نحاول أن نلقي الضوء على بعض جوانبه في عدة مراحل .
مرحلة النشأة والتطور الشعري
فمحجوب محمد شريف نشأ في قرية نائية بالجزيرة تسمى ( ود ابقدوم ) بالقرب من المسلميةفاخذ من اهلها بساطتهاوشيمها الجميلة وبدأ كتابته للشعر منذ وقتأ مبكر ومثل ما كانت ودابقدوم هي مكان نشأته كانت المدينة عرب التى عمل بها معلما هي نقطة بداية شاعريته ونضجه.
انتسب محجوب للحزب الشيوعي السوداني في نهاية ستينيات القرن الماضيوأمن بفكره ورؤاه لحل قضايا السودان فامتزج شعره مع فكره لذا عندما طرح النظام المايوي في بداية استيلائه على السلطه برنامج الحزب الشيوعي السوداني (مرحلةالثورة الوطنية الديمقراطية)تفاعل محجوب معه وكانت تلك بداية معرفة المتلقي به وبداية تكوين ثنائينه معالهرم وردي فكتب محجوب أول قصيدة غنائية له عرفها من خلالها المتلقى
جيتنا وفيك ملامحنا
بعد يا مايو مايئسنا
بنرجع ليك تحجينا
وبنسمع ليك تحدثنا
لكن سرعان ما برز الخلاف الفكري بين مايو ومحجوب عندما تنكرت لبرنامج الثورةالوطنيةالديمقراطية وعندما نشبت الثورة التصحيحيةبقيادة الرائد هاشم العطا كتب محجوب
19 يوليو
هب الشعب طرد جلادو
ليبدأ محجوب مرحلة متفردة من الابداع وهي الابداع من وراء القضبان فكان الابداع معه اينما ذهب حتى وهو في سجنة
.............................
نواصل
|
|
 
|
|
|
|
الليندي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست