|
يبقىعبدالرحيم حمدى ويذهب فى جيوب طفيلى الجبهة فقط
|
يبدو أن عرابى عصابة حكومة الانقاذ أو بالأحرى زبانية الجبهة وتجارها..يستمرأون لعبة حمدى ..يأتون به عندما يريدون ويقيلونه أو يستقيل هو عندما تنتفخ الجيوب ...وتذهب مقدرات الشعب الى غير مستحقيها..ويبدو ذلك جلياً فى سياسات حمدى المالية العشوائية..وحديثه المكرور عن معدلات نمو مرتفعة لا يحس أحد بنموها سوى فى أطراف الأوهام التى يريد بها النظام عكس صورة زائفة..فالأقتصاد متخبط تتناطحه قرون هياج الطفيليين..خطط استثمار مبنية على العمولة والرشوة ولاتوجد ضوابط فالتخصيص على قدم وساق والتشريد يطال الموظفين والعمال والكادحين..وماينجح فيه فقط حمدى ونظامه هو زيادة الأعباء ووضع أثقال المعيشة على أكتاف شعبنا الباسل بتلك الزيادات التى يزج بها هذا الوزير بين حين وآخر لرسوم الكهرباء وأسعار السلع الاستهلاكية...الخ ان الانقاذيين يستخدمون حمدى فى اطار محاربتهم للرأسمالية الوطنية ممثلة فى عريقى الأسواق من بيوتات وشركات الذين هجر معظمهم المهنة بسبب مضايقة هؤلاء الطفيليون لهم واستمرارهم فى سياسة وضع العراقيل أمامهم..فتجار الجبهة يريدون كل شىء لهم وما ادخروا لذلك سبيلاً..فقوتهم الاقتصادية المتأتية عن سلب ونهب ومضاربات هى رهانهم الوحيد على الاستمرار لذلك يسعون حثيثاً لاحتكار كافة أنشطة الأسواق...ولا يتورع جمعهم الفاسد فى وضع عثرات أمام كل تاجر أو رجل أعمال ناجح ولا يكون على شاكلتهم..ولنتمعن فى قصة تاجر المواشى الذى أتى بقطيع من الخراف من غرب السودان بغرض التصدير ..وهو لاينتمى الى الجبهةوأراد أحد تجار الجبهة فى نفس النشاط استغلال الموقف لصالحه فأوعز الى الطبيب البيطرى المكلف بفحص القطيع قبل التصدير أن يكتب أن القطيع غير صالح للتصدير...فكتب فكانت صدمة موجعة للتاجر غير الجبهجى والذى اضطر الى بيع قطيعة المؤلف بأبخس الأثمان ..ولكن لمن باعه ؟؟ لذات تاجر الجبهة الذى ظهر فى الصورة واشترى القطيع بربع ثمنه.. ماذا نقول..غير أن حمدى يأتى ويذهب من والى وزارة المالية وكأنه مكلف فقط بحماية النشاط الطفيلى لتجار الجبهة المتاجرين بالدين وقوت الشعب تحياتى ودعزة
|
|
|
|
|
|