|
Re: الموضوع شنو؟ (Re: رومانسي)
|
ولا يهمك يا عزيزي بس شوية (شكر) لمسيحي لكن أهو بقية الموضوع:
Quote: 1 ــ( منير وهرفي العبد) أخوان مصريان سودانيان ونقاديان حضرا من سودانهما الحبيب خصيصا لينشئا مصنعا لأنابيب الألومنيوم يغطي الآن كل احتياجات المراهم الطبية في جمهورية مصر العربية ومصنع ثاني هو مصنع نوفا لتصنيع أحواض الاستنلس ستيل ومصنع ثالث تحت الإنشاء لتصنيع أنابب البلاستيك.
2 ــ( قرياقوس بسادة) مصري سوداني ونقادي مع السودان غزا إثيوبيا, وفي اديس أبابا كان محل تجارته ذهب إليها ومعه باخرة أطلق عليها اسم( بسادة) ثم فتح فرعا لتجارته في أسمره عاصمة إرتريا, وفي ضيافته كان ينزل ضيفا عليه( الإمبراطور هيلاسلاسي) عندما يزور أسمره فهما صديقان, وقد حدث أن تقرر أن يعقد مؤتمر كنسي في أديس أبابا برئاسة( البابا كيرلس السادس) بطريرك مصر وإثيوبيا, فإعتذر البابا عن عدم الحضور وعلي الفور استدعي الإمبراطور قرياقوس بسادة وأوفده لمصربخطاب خاص للبابا, علم الرئيس/ جمال عبد الناصر فأمر بفتح مكاتب جوازات السفر في مجمع التحرير رغم يوم الجمعة, وهو يوم العطلة لتجهيز جواز سفر البابا الذي سافر وترأس المؤتمر في ميعاده المحدد.
3 ــ( ولسن اسكندر) مصري سوداني ونقادي عرض عليه رئيس جمهورية السودان السابق/ جعفر نميري أن يتولي إحدي الوزارات فاعتذر شاكرا ثقة الرئيس أخذته بعدها هيئة الأمم المتحدة ليتولي مكان الصدارة في مكتبها بالخرطوم, وفي سنة1924 ظهرت جمعية اللواء الأبيض السودانية متضامنة مع ثورة1919 في مصر وثارت ثورة عارمة تهتف ضد الإنجليز رافعة علمها في مقدمته دلتا النيل وفي آخره مصب النيل, وهي تهتف هادرة بوحدة وادي النيل وحياته, كان وهبه إبراهيم النقادي من أبرز أعضاء هذه الجمعية. هي نقادة رمز للوحدة الوطنية في أروع صورها, من الله علينا وأرسلت السماء لها هديه اسقفا كان للمسلمين مع النصاري, الاسقف الطائر( الأنبا بيمن) هكذا يسمونه في نقادة, يطير هذا الراعي الصالح إلي قارات العالم يتفقد رعاياه فيها. كم كنت أتمني أن أكون حنطة يا سيدي أطحن وأكون لك خبزا إخضرت الصحراء في دير الملاك مع وقع اقدامك وهي تمشي عليها, الدير أصبح مزارا عالميا, مصنعا للألبان الآن فيه ومزرعة للدواجن, حظيرة للأبقار الفريزيان, وفي عيد شم النسيم تمشي الورود والأزهار بين أقدام كل من يأتي لهذا العيد.
صديق وحبيب أنت حتي للمتعادين من شعبك, تخاصمت زوجة مسلمة مع زوجها, فتركته إلي القاهرة طار إليها الأسقف الطائر ورجع بها وصالحها مع زوجها. يتباري شعب نقادة في حبك يا سيدي, وأنت تصلي من أجله إلي الله لكي يظللنا كسحابة في النهار ويضئ علينا نوره في الليل. كم هي شهية سيرتك يا سيدي( الأنبا بيمن) إنها دائما كالمياه للغروس الجدد.
|
| |
|
|
|
|