فى المسألة الامريكية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2002, 12:54 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فى المسألة الامريكية

    حوار اميركي – عربي مصغّر بالرياض
    هل حقا نحتاج لآليات مستحدثة في مخاطبة الأمريكيين ؟

    الرياض _ خالد عويس

    كنت ضمن قلة من الكتّاب والصحفيين وجهت لهم السفارة الأمريكية بالرياض دعوة لحضور ندوة مصغرة حول الأوضاع السياسية الجارية في الشرق الأوسط قبل يومين , وبدا لي منذ الوهلة الأولي أن مضيفنا السيد جون بيرجز المسؤول السياسي بالسفارة يسعى هو وطاقمه إلي فتح مسارات للحوار مع النخبة السعودية والنخبة العربية المتواجدة بالسعودية وإن لم يخل ُ حوارنا مع السيد جراهام فولر كبير المستشارين بمؤسسة راند (RAND) وهي مؤسسة معنية بالبحوث والتحليلات الخاصة بتحسين صناعة القرار ورسم السياسات بواشنطن دي سي من سخونة تشبه إلي حد كبير سخونة أوضاع الشرق الأوسط هذه الأيام.
    والحقيقة ان الأمريكيين وبعد الحرب الإعلامية التي اندلعت بينهم وبين السعوديين علي وجه خاص والعرب بوجه عام , حرصوا علي التعرف عن قرب إلي وجهات النظر والتعريف بوجهات نظرهم , وقد رسخت زيارة توماس فريدمان السابقة إلي السعودية هذا الفهم رغم أنه لم يفلح بعدها في الإمساك بملف الشرق الأوسط بشيء من الحيدة في مقالاته, هذا لا ينطبق علي الأرجح علي السيد فولر , الذي مهّد للنقاش بإلقاء نظرة فاحصة علي الوضع الأمريكي من الداخل , واللوبيات المتعددة التي يمكن ان تؤثر علي صناعة القرار الأمريكي , مركزاً علي أن اهتمام العرب الطاغي باللوبي اليهودي وقدراته السياسية والإعلامية لا يلغي أهمية لوبيات أخرى لا تربطها بإسرائيل ذات الروابط التي تجعل من مصالحها مع العالم العربي مستدامة ومرجحة , ولفت إلي لوبي ( النفط ) ولوبي ( رجال الإعمال ) مشيراً إلي أن العرب يملكون أوراق ضغط أقوي مما تمتلك إسرائيل , ولخص رؤيته في أن السعودية لوحدها تملك مالاً متحركا ( عبر مستثمريها في الولايات المتحدة ) يقدر بعشرات المليارات من الدولارات وهي قادرة عبر قنواتها الاستثمارية علي التأثير متسائلا أيهما يملك تأثيراً اكبر علي الآخر ... الولايات المتحدة ام السعودية ؟
    و أضاف بأن زيارة ولي عهد السعودية إلي الولايات المتحدة وتصريحات بعض السياسيين والدبلوماسيين السعوديين عبر وسائل الأعلام الأميركي تركت آثار طيبة إلا أن العرب مدعوون إلي التخلي عن نظرتهم ( السوداوية ) للامور ووصفهم بأنهم أقوياء لو حركوا الأوراق التي بحوزتهم بشكل جيد خاصة في مخاطبة المجتمع الأميركي .
    وكشف السيد فولر عن أن طوائف من اليهود الأمريكيين تسعي لإعادة بلورة وتنظيم (ايباك ) التي وصفها بأنها شديدة الانحياز لحزب ( الليكود) الإسرائيلي وتتمثل بوجهات نظره المحافظة , وقال بأن بعض الجمعيات التبشيرية في الولايات المتحدة تساند إسرائيل تحت مظلة (ربط الثقافتين اليهودية والمسيحية ) و( عودة السيد المسيح ), وردا علي مداخلات بشأن الإدارة الأميركية الحالية قال بأن الرئيس بوش وفي بداية عهده ووجه بخوض حرب لم يتوقعها ضد الإرهاب مما تركه مشوشاً بعض الشيء إضافة إلي تأثيرات ( المحافظين الجدد ) علي الإدارة وصراعاتهم مع أطراف أخرى _ لا تملك النفوذ ذاته – تحت زعم أن الكرة الأرضية مكان خطير ولا تملك قوة في الأرض سبلاً للسيطرة علي خطورة العالم سوي الولايات المتحدة .
    وأضاف بأنه ليس بالمقدور نفي التأثير السالب الذي خلفته أحداث 11 أيلول ( سبتمبر ) علي القضية الفلسطينية متسائلا عن دور العرب في تغيير الوضع بدلاً من إلقائهم اللائمة علي الولايات المتحدة وحدها , مذكراً مرة أخري بإمكانية استثمار المصالح في الضغط وتحريك الأوراق العربية في الولايات المتحدة.
    وقد سألته عما يمكن أن يلحق بالعراق و إفرازات الهجمة الأمريكية المتوقعة علي المنطقة موضحاً له بأن الأوضاع في المنطقة في المنطقة العربية بعد الاجتياح الإسرائيلي لا تسمح بإحداث اضطرابات في العراق, وكان رده بأن الولايات المتحدة ليس بمقدورها خلق توتر ثالث في المنطقة حالياً بعد أفغانستان وفلسطين , واستبعد تعرض العراق لضربة ما لم تفلح الإدارة الأمريكية في استقطاب قوي عربية تؤيد العملية العسكرية , و أضاف بأن وضع العراق اقل تعقيداً من الوضع الداخلي في إيران التي خطت خطوات واسعة في اتجاه الديمقراطية وبات متعذرا إيجاد ذرائع جدية لتهديدها.
    دار نقاش طويل بين الحاضرين عن مفهومين في غاية الأهمية , مفهوم الصداقة بين العرب وأميركا , بعض ناقشوا من منطلق أن تاريخ ومتانة الصداقة القائمة تحتم قدرا اكبر من التوازن من قبل أميركا في ما يختص بمعالجتها لمشكلة الشرق الأوسط غير أن فولر كانت له وجه نظر اخري حيال مفهوم الصداقة التي بيّنها علي أساس أن هناك اكثر من
    ( أميركا ) واكثر من (مصلحة ) وانه يتوجب بناء صداقة (ناضجة )بحيث يسمع الصوت العربي واضحاً في الولايات المتحدة ويتم تسويقه من خلال ( اللوبيات الصديقة ) , المفهوم الآخر هو مفهوم الإرهاب , قطع فولر بأن ليس ثمة أمة في العالم اتفقت علي تحديد لتعريف الإرهاب ( يتعارض مع مصالحها )إلا انه بالإمكان صوغ تعريف مقبول لدي الجميع لخصه في (الأعمال التي تستهدف المدنيين ), وتطرق إلي إرهاب الدولة واصفاً ما قامت به صربيا وروسيا وما تقوم به إسرائيل أعمالا غير مسؤولة تندرج تحت طائلة إرهاب الدولة, وتركز النقاش حول الملف الفلسطيني الساخن في ختام الندوة , وقال فولر بأن نقطتين يمكن أن تثيرا مشكلات بين الإسرائيليين والفلسطينيين إذا ما تم التوصل إلي طريق مفض إلي المفاوضات هما ( الاحتلال ) و (الإرهاب) ، فالطرف الفلسطيني سيحاول إجبار الآخر علي أن تكون الأولوية ل (إجلاء الاحتلال) في ما سيتشبث الاسرائيليون ب (إنهاء الإرهاب), و أبدى عدم تفاؤله من أن تكون بداية المفاوضات القادمة من حيث انتهت الجولات السابقة , لكنه اضاف بأن الادارة الاميركية سيتعين عليها مراجعة اداء شارون في ضو اخفاقه مشيراً إلي ان ( حزب العمل ) لن يحظى بخلافة شارون ,انما المراهنة ستبقى علي ( نتنياهو ) وهو خيار اسوأ من سلفه بالنسبة للعرب .
    والواقع ان حلقة النقاش التي انعقدت بمنزل السيد بيرجز قبل يومين هي احدي الحلقات الضعيفة للاتصال الفكري والثقافي بين العرب والامريكيين ، وبطبيعة الحال ، فان الاحداث الدامية في الشرق الاوسط وافرازاتها علي المصالح الامريكية في المنطقة ، هي التي دفعت لمثل هذا اللقاء ، ومن دون انهار الدم الجارية في الاراضي المحتلة ، لا يهتم احد بالتواصل مع الامريكيين ومراكزهم البحثية وقنواتهم الشعبية الا فيما ندر وعبر مراكز بحثية مماثلة ، ومن غير الرجوع الي محضر النقاش ، فان جملة حقائق برزت خلال الفترة الأخيرة ، دعت الي تجاوز الآليات القديمة في الاتصال ، اذ ان التركيز علي مفاسد الولايات المتحدة وانعدام ضميرها يبدو ضربا من الصياح الاجوف و(فعل النعامة) في عالم تحكمه المصالح ويتحكم فيه الاعلام ويتقوّى فيه صوت (الناخب) ... هناك!!
    لابد من كسر حاجز اللغة (المستهلكة) واستنباط لغة يفهمها الامريكيون بالذات ، فاسرائيل لن تكف عن عدوانها ، والولايات المتحدة ستظل عاملا مؤثرا علي معادلات الشرق الاوسط ، وتوّضح أن صوتها هو الاكثر فاعلية ، وان (العرب ) علي الرغم من افلاحهم في مخاطبة الشارع الاوروبي ، عجزوا عن افهام الشارع الامريكي عدالة قضاياهم . نحن في حاجة لتأسيس صداقة ( شعبية) وبقواعد جديدة مع الامريكيين ، بدلا من صب اللعنات عليهم ودمغهم باللاأخلاقية جراء صمتهم علي المجازر الاسرائيلية ، وطالما أن (الخصم) يعمل بكفاءة عالية و(نحن) غائبون عن الساحة الامريكية ، فلا طائل من حرق الاعلام الامريكية والتحرش بالبعثات الدبلوماسية . متي ندرك أن الطريق الي ضغوط فاعلة على (البيت الابيض) يبتدىء من الشارع الامريكي ؟
    اخيرا ، همست موظفة أمريكية في اذني وانا اغادر متعجبة من حرص الاعلام العربي علي ترجمة مقالات (ديفيد ديوك) الذي وصفته بأنه لا يلقي قبولا في المجتمع الامريكي بسبب آرائه المتطرفة ، فسألتها مازحا : اهو ( لوبان) اميركا ؟
                  

04-30-2002, 01:09 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى المسألة الامريكية (Re: خالد عويس)

    وكذلك :
    -----------------------------
    مدخل
    قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة (شالكا شفيلي): "لا شيء يؤكد
    أننا سنكون قادرين على العثور بسهولة على شيء يحمينا من قنبلة بمثل هذا
    الحجم. وما لم نشهده في الماضي هو قنبلة ارهابية، بهذا الحجم التدميري".(1)
    لم يكن من المستغرب بالنسبة لحركات التحرر والأحزاب الثورية في العالم أن
    تواجه أمريكا هجوماً ضد قواتها المنتشرة في العالم وذلك بسبب العداء الذي
    تكنه شعوب العالم للولايات المتحدة وحلفائها بسبب سياستها العدوانية
    والاستفزازية، ولكن المفاجأة كانت أكبر للمحللين والمراقبين السياسيين الذين
    تصوروا بأن الشعوب قد أصبحت مسلوبة الإرادة مثل حكوماتها ولا يمكن لها أن
    تنطق بكلمة رفض ضد التلاعب بمقدراتها.
    فعلى مر التأريخ واجهت القوات والجيوش الاستعمارية ردود أفعال عنيفة من
    قبل الشعوب المستعمرة عبرت فيها عن رفضها وخنوعها للاستعمار، وقد تجسدت ردود
    الأفعال هذه بأعمال عسكرية محدودة وواسعة في بعض الأحيان من قبل أفراد
    منظمين كان يطلق عليهم ( الأنصار ) أثناء الحروب النظامية أو بالمعارضين
    السياسيين أثناء فترة السلم. وقد تعدت ردود الأفعال هذه الأفراد المنظمين إلى
    الأشخاص الفرديين الذين حاولوا التعبير عن استيائهم لكل أشكال الاحتلال
    المنظّم أو المنزوي تحت عناوين أخرى وذلك من اجل درأ صفة الخنوع .
    ولكن المستغرب هو حدوث هجوم حصيلته مقتل سبعة أشخاص من ضمنهم خمسة
    عسكريين أمريكيين , هذا الهجوم الذي حدث نتيجة انفجار سيارة استهدفت مركز تدريب
    الحرس الوطني السعودي في منطقة العليا في الرياض والذي يعمل فيه خبراء
    عسكريون أمريكيون , أذهل الأمريكان وجعلهم يفكرون جدياً بمستقبل وجودهم في
    الجزيرة العربية لا سيما أن جميع الاحتياطيات الأمنية المتطورة لم تحمهم من
    قنبلة بمثل هذا الحجم
    -----------------------------------
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de