حالة الوهن السياسي في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2002, 06:26 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حالة الوهن السياسي في السودان

    حالة الوهن السياسي !!!

    خالد عويس ـ الرياض
    في جلسة جمعتني بالأستاذ جورج سمعان رئيس تحرير جريدة الحياة اللندنية ذات صباح شتوي جميل بفندق قصر الرياض ذكر لي بأنه يرى مشكلة السودان مرتهنة للثنائية التي تحاصر السودان من كل أجنابه ، ثنائية النيل إلى أزرق وأبيض ، ثنائية السياسة إلى حزب أمة وحزب اتحادي ديمقراطي ، ثنائية الكيانات الدينية الكبيرة ( أنصار ـ ختمية) ، ثنائية الثقافة (عربية- أفريقية ) ، ثنائية الدين ( إسلام ـ مسيحية) وربما كان الأستاذ جورج الذي استطرد في توصيف رؤيته محقاً ، لكن الواقع هو أن السودان يتعدى الثنائية إلى تعدد ، فالنيل أنهار تسعة تجري عبر السهول السودانية لتكوّن نهر النيل في خاتمة المطاف ، وفي السياسية لعبت أحزاب أخرى أدواراً مهمة على المسرح السوداني ،و يكفي أن التيار الإسلامي لا زال يحكم السودان إلى الآن وسبقه التيار اليساري في الستينات ، والكيانات الدينية لا تنحصر في الختمية والأنصار على كبرهما بل يمكن إطلاق وصف بلد الجماعات الصوفية على السودان حيث أن السودانيين مولعون بالصوفية ، ربما مثلت الجماعتان المذكورتان خروجاً عن النمط الصوفي السوداني بخروجهما عن حلقات التحفيظ والتلاوة والمدائح النبوية إلى دوائر المشاركة السياسية ، وفي الشأن الثقافي يقوم واقع شديد التعقيد ، وإذا اعتبرنا الثقافة العربية تمثل وحدة واحدة ، فإن الثقافات الإفريقية مختلفة ومتعددة من البجة في شرق السودان إلى النوبة في الشمال والنوبة في الغرب ، والشلك والدينكا في الجنوب ، والأنقسنا والفونج في الجنوب الشرقي ، إضافة إلى ثقافة هجين هي الثقافة العربية الإفريقية في منطقة التلاقي الحضاري ، وتجد آثار للتداخل الثقافي والامتزاج في كل شبر من الأرض السودانية ، كما تجد الاختلافات واضحة وضوح الشمس .
    ولعل السودان مثًّل على الدوام ورطة بالنسبة لرجالات الإعلام في الوطن العربي حيث أنه بلد عسير الفهم ، إذ تناولت الجانب السياسي جرّك إلى الاجتماعي والديني والثقافي فإذا ما تعمقت في تحليله ظواهر ه وقفت عاجزاً أمام تعقيداته الواضحة !!
    والسودان ، على الرغم من ثرواته الطبيعية الهائلة المتعددة وتوفر الدعم المائي ، والأراضي الصالحة للإنبات والغابات الشاسعة والمعادن والحيوانات ، إلا أنه ظل بلداً تحاصره المجاعات والكوارث الاقتصادية ، يبدو مثل الرجل المريض الذي أعجز الأطباء والحكماء ولا أمل في شفائه ما لم تتولد فيه روح الحياة ذاتياً ، ولا أزعم أن الأمل في الشفاء منعدم ، لكن الجراح السودانية تحتاج لحفر عميق ودراية بأبعادها ودمها المتخثر لئلا تتعفن مرة أخرى .
    أولى المشكلات التي تّلح على الذهن ، واقع السودان السياسي بعد رحيل الإنجليز ، ودون أن نجتر خطايا الساسة القدامى ، فإن جوهر الأزمة السياسية ، غياب الديمقراطية فمن بين 45 عاماً قضاها السودان حراً مستقلاً لم تتجاوز مدد الحكم الديمقراطي مجتمعة 9 أعوام ما بين ( 1956-1958م) ، ومن (1964:1969م) ، ومن (1985:1989م) ولن أبرئ الحكومات الديمقراطية من أخطاء فادحة ارتكبتها في حق السودان ومهدت الدرب للحكم العسكري كحادثة موت الفلاحين بعنبر جودة خلال الحكم الديمقراطي الأول ، وعجز الحكومات الديمقراطية كلها من عن التوصل إلى حل ناجز بخصوص قضية الجنوب ، والاقليات الإثنية والعرقية الأخرى ، وأدت حادثة طرد الحزب الشيوعي السوداني في منتصف الستينات إلى خلل كبير في فهم الديمقراطية والتعامل معها مما قاد مباشرة لانقلاب مايو 1969م ، وغيرها من الأخطاء الفادحة التي دلت دلالة واضحة أن الأحزاب السودانية مجملاً تفتقر إلى النزعة الديمقراطية الأصيلة المتوطنة في العمق الشعبي لتلك الأحزاب ، إلا أن ذلك كله لا يعفي الحكومات العسكرية عن المسؤولية الكبرى في تدهور الأوضاع والمآلات التي وصل لها الحال في السودان .
    الحكومات العسكرية المتعاقبة قادت إلى فهم خطير وتشوهات كارثية زرعت ثمارها في الشخصية السودانية أسفرت عن وجه من وجوه الميل لتفضيل الأنظمة " الحازمة" على الأنظمة اللينة ، ودائماً ما تردد مجموعات سودانية أقاويل تعكس اختلالا في فهم الديمقراطية مفادها أن الديمقراطية تقود إلى الفوضى وأن السودان يحتاج إلى ضابط جيش صارم و"محايد" ليتولى الحكم رغم أن نظرية الحكم العسكري باطلة دون جدال فما من بلد في العالم ـ إلا فيما ندر ـ حكم بواسطة حكم عسكري خالص ، ما لم يكن مستنداً إلى مجموعة اثنيه أو عرقية كما هو حال معظم الدول الإفريقية أو إلى سند أيدلوجي يمثله حزب كما هو حال معظم دول أمريكا اللاتينية و بعض الدول العربية ، أما حلم الحكم العسكري الخالص فهو حلم سوداني محض وليس أدل على ذلك من أن جعفر نميري بعد كل جرائمه التي ارتكبها بحق وطنه وحق الشعب السوداني وحق القضية الفلسطينية كذلك ، بعد كل جرائمه الواضحة استقبل استقبال الأبطال الفاتحين ، والأدهى من ذلك أنّه كوّن حزباً سياسياَ خاض به انتخابات رئاسة الجمهورية وبعد أن هزم بنفس وسائله القديمة أيام كان في الحكم يمارس على الشعب أقسى أنواع الوصاية عبر نسبة 99.99% خرج إلى الملأ يعلن عن عدم نزاهة الانتخابات !!!
    الحكومات العسكرية خلّفت وراءها مشاكل مستفحلة ، فرغم إسهام الأحزاب في تعميق الفجوة بين الشمال و الجنوب بتنصلها من الوعود الخاصة بتقسيم السلطة والثروة إلا أن الجرح الجنوبي ما كان يشتد نزفه إلا في أوان العسكر بدءً بعهد الجنرال عبود حين تفجر الوضع بشكل درامي وقاد في خاتمته إلى ثورة أكتوبر ، ونميري الذي وقّع اتفاق أديس أبابا واستغل القوى السياسية الجنوبية لدعمه في مواجهة المعارضة ولتثبيت أركان نظامه انقلب على الجنوبيين في مطلع الثمانينات وكان سبباً مباشراً في إشعال فتيل الأزمة التي انطلقت من حامية بور العسكرية بقيادة جون قر نق وكاربينو كوانين ، أما عهد الإنقاذ فقد أدت سياسته الإقصائية والعدائية إلى تشريد أبناء الجنوب ودفعهم إلى حمل السلاح في مواجهة التحدي الثيوقراطي و الإثني ومازال يعمق الجراحات إلى الآن بمنعه احتفالات المسيحيين بعيد الفصح الأخيرة !! والحكومات العسكرية تركت خلفها تركة ثقيلة من تردي اقتصادي وانهيار في البنيات الأساسية وتدهور للخدمة المدنية والمرافق الصحية والتعليمية ، وتحولات اجتماعية تنذر بكوارث ، فالمهاجرون والمغتربون السودانيون مثلاً أصبحوا يشكلون ثقافة جديدة ونقلوا تجارب أمم أخرى وفي الغالب فإنها تجارب سطحية نتاج احتكاكات هامشية خاصة في مجال الأيدلوجيا والإسلام السياسي والأصولي .
    إن أحداث العنف التي شهدتها دور عبادة بأمد رمان ومدني ليست ظواهر بعيدة عن واقع الاغتراب (الجسدي والروحي والثقافي) في ظل بلد يتداعى ، هذا غير التحولات العميقة في فهم الحياة على أسس مادية محضة نقلتها ثقافة الدولار والريال ، ليصبح حلم الشباب الهجرة ، وهذا يعني تفريغ كامل للسودان من كادره المعطاء ونقص حاد في الكفاءات الأكاديمية أوضحتها دراسات حول واقع جامعة الخرطوم مثلا مقررة بأن حجم هجرة الأساتذة الجامعيين في عام 1993 م تجاوز "300" دكتور من جامعة الخرطوم وحدها ، إضافة إلى أن بلداً شاسعاً كالسودان يعمل في كل مستشفياته "3000" طبيب فقط بينما الكوادر الطبية الأخرى طيور مهاجرة ، ولا أريد أن أحصر مقالي حول انهيار السودان على أيام الإنقاذ ، فالهجرة بدأت في العهد العسكري الثاني " جعفر نميري" حين تدهور الاقتصاد وضربت المجاعة الأقاليم الغربية وتحول سعر الصرف من دولارين مقابل جنيه سوداني في عام 1969م إلى ستة جنيهات مقابل الدولار الواحد مقابل في 1985م ، وأصبح السودان معتمداً على المعونات الأمريكية والغربية ، عاجزاً عن استنهاض قدراته الهائلة ، واستهدف نظام جعفر نميري المؤسسات الحيوية (كالسكة الحديد) ومؤسسات القطاع العام ليضربها في الصميم بدعوى أنها أذرع للحزب الشيوعي السوداني يحركها كيفما شاء ، واعتمد نظام الإنقاذ نفس السياسة تجاه الجامعات السودانية ، في عام 1992م وصف د. الترابي جامعة الخرطوم بأنها الصنم الجاثم على صدر النظام !!!
    أما آثار الأنظمة العسكرية على المؤسسة العسكرية فإنها قللت خضوعها للسلطة السياسية واضحت مشاركة الجيش وتطلعات قادته بل وصغار ضباطه في الحكم مسألة عادية ، حتى أنهم سعوا لتقويض الحكم الديمقراطي الثالث ، وتدخلوا في سياساته عبر مذكرة الجيش المشهورة قبل مجيء الإنقاذ ، التي اشترطوا فيها عدم مشاركة الجبهة الإسلامية في السلطة وكانت إشارة واضحة لترهل المؤسسة العسكرية وتدخلها السافر فيما لا يعنيها وتطلعاتها الغير مشروعة ، فهل كان الجيش السوداني وحده هو المسؤول عما وصل إليه الحال وما الذي قاد بلدا مهيئا للنهوض الاقتصادي بما له من ثروات طبيعية هائلة وطاقات هادرة لأن يكون طاردا ومنفرا تدور على أرضه رحى حرب طويلة الأمد ويشكو أبناؤه من سوء الحال ؟ ربما أحاول في المقالات القادمة الإجابة على بعض هذه الأسئلة حسبما يتيسر لي من فهم لمشكلة أرقت أجيال متعاقبة في السودان أملا أن افتح نافذة حوار موضوعي وجرئ عبر الزمان .
                  

04-28-2002, 01:30 AM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حالة الوهن السياسي في السودان (Re: خالد عويس)

    Dear Khalid
    I'm now one of your readers who daily looking and searshing for your articles keep doing these great Articles
                  

04-28-2002, 09:55 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حالة الوهن السياسي في السودان (Re: Elmosley)

    عزيزي الاستاذ يوسف الموصلي
    انا سعيد بأن يكون فنان ذواقة مثلك من ضمن قرائي المحدودين ، وانا شاكر لك رسالتك الرقيقة ، ولي ان اتمني عليك ان تشاركنا بموضوعات عن الفن السوداني لتجد طريقها الي النشر عبر جريدة الزمان ، وحبذا لو بدأنا بحوار مشفوع بصور لك تحياتي وتقديري وآمل ان نلتقي
                  

04-28-2002, 03:07 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حالة الوهن السياسي في السودان (Re: خالد عويس)

    عزيزي خالد انه لمن دواعي فخر كل السودانيين ان يكون هنالك شباب من
    امثالك يمتلكون ناصية الكتابة علي صفحات صحف عالميه وعلي فكره
    اين تاج السر كنه صاحب سوف ياتي اراه علي صفحات الزمان ايضا
    بالطبع احب ان اكتب للزمان ولكن اى انواع الكتابة عن الفن تريدني ان
    اكتب اهي تحليليه ام تاريخيه ام تقريريه كما انني في حالة الكتابه
    اود ارسال المواضيع لك اولا لضبط اللغة فانا في النهاية اعجمي من دنقلا
    ولك التقدير
                  

04-28-2002, 03:28 PM

ebrahim_ali
<aebrahim_ali
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حالة الوهن السياسي في السودان (Re: Elmosley)

    استاذ خالد لقد وضعت يدك تماما على موضع الداء ولكن اين العلاج الناجع لهذا الداء الذي ارهق هذا الجسم المترهل الممتد بمساحته الشاسعة من الشرق والغرب والشمال والجنوب ارى انك قد شخصت القضية ووضعتها احسن ما يكون وهذه الحالة التي وصفتها وابدعت في وصفها انما هي تراكمات لسياسات عمياء خاوية من اي روح وطنية بل سياسات وقتية ان جاز لي التعبير تعبر عن مرحلة معينة وكان التي سبقتها لا تمت لها بصلة وهذاهوالذي جعلتنا نتخبط في ادارة شؤون بلادنا فلا الديمقراطية ترك لها المجال ولا الزمن لكي تقوم بعمل شيء انما يقضي عليها في ليل بهيم وما ادراك ما العساكر فهم شهواني سلطة ويتشدقون عند بداياتهم بانهم من اجل الانقاذ والاصلاح والتطهير وليس طلاب سلطة ولكن يتمسكون بها حتى الرمق الاخير ودونك قرارات مؤتمر الشورى الوطني التابع للحزب الحاكم يمدد صلاحيات الرئيس لاكثر من دورتين والدروة الواحدة خمس سنوات يعني هل نظل نرضخ في حكم هؤلاء سنيين عدد اخر هل من حل
    استاذنا المبدع المتفرد الموصلي متع الله بالصحة والعافية ومزيد من الابداع والتالق في سماؤات الفرح القادم ونحن نتعطر باغنيك الروائع وهنا الان نقراء ما تخطه اناملك الرقيقة مزيد من الابداع يامبدع

    (عدل بواسطة ebrahim_ali on 04-28-2002, 04:06 PM)

                  

04-28-2002, 04:06 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حالة الوهن السياسي في السودان (Re: ebrahim_ali)

    عزيزي ابراهيم علي هل لا زلت في تكساس
    شكرا وحبذا لو راينا رايكم مفصلا في موضوع عمر الشاعر زيدان فهو
    يهمني كثيرا كما ارجو تذكيري بتلفونك وانت ىاعزيزي خالد دعنا نري
    يراعك يعمل تحليلا لما كتبت حتي وان كان مخالفا كما ذكر فولتير
                  

04-28-2002, 04:48 PM

ebrahim_ali
<aebrahim_ali
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حالة الوهن السياسي في السودان (Re: Elmosley)

    الاخ الفنان الرائع موصلي لك التحية ربما يكون قد اختلط عليك الاسم فانا ليست مقيم في تكساس انما في الدوحة الا اذا بتقصد بتكساس الخليج فشكرا علي حميمتك وتواصلك الدائم عبر هذا البورد الذي جمع ابناء بلادي في جميع الشتات والمنافي في بوتقة واحدة يندر ان يجود بمثلها الزمان ولكن نحن الان نجسد واحدة حقيقية ابناء الشمال والجنوب وجميعا يد واحدة
    لك حبي
                  

04-28-2002, 03:55 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحليل متــمـيز ... لكن لنا إضافه (Re: خالد عويس)

    الأخ الأستاذ عويس ... تحياتي ..
    ومعليش أزعجناك وهريناك هذه الأيام بالإيميلات التي تصلني من كل الدنيا .. ولا أريد أن أبخل بها علي الأحباب في كل الدنيا أيضا
    أما عن التحليل السوداني إياه .. فهو بلاشك تحليل متميز وبه جهدواضح فيه مزج بين الأكاديميه وبين متابعة الإرث السياسي وإستصحاب التجارب .. لكنني أري أن هناك أياد أجنبيه في المسأله السودانية خلال الثلاثين عاما الماضية.. كانت الأولي تعبث بخيالات روادالجيش من القوميين داخل السودان فأوجدوا لنا إنقلاب مايو 1969م حين شرب الشيوعيون مقلبها من القوميين .. ثم ادار لهم القوميون ظهر المجن وقتها .. فحدث ما حدث في أعوام 1970/ 1971 م ..
    ثم أتت اياد أجنبيه أخري ظلت تعبث بخيالات شيوخ الحركة الإسلاميه السودانيه وتوظيف قدراتها الديناميكية في تكثيف حملات مناهضة المد السوفيتي في كل المنطقة .. وبعدها تم إصدار الأوامر لقلب النظام في يونيو 1989م حتي لا يتحقق السلام القادم وقتذاك علي طبق من ذهب .. وبعد إنهيار المد الإشتراكي العالمي وفركشه الكتلة الشرقية .. أدارت ذات المخابرات الأجنبية لحلفائهم الإسلاميويين ظهر المجن أيضابعد أن وظفتهم تماماً في الوقوف بعنف أمام الحركات الإشتراكيه عموماً بالمنطقة ومن ضمنها السودان بالطبع .. .. ولك أن تتخيل العداوة التي نشبت فجأة قبل سنوات بين تلك القوي الكبري وبين حلفائها الإسلاميين منذ عام 1928م وحتي عام 1996م في أفغاسنتان .. ومن قبلها مع الحركة الإسلاموية السودانيه إبان أزمة الخليج في عام 1990م ..
    ألا تري أن الحركة الإسلامية السودانية كانت ضحية ذلك الحلف العالمي المناهض للشيوعية منذ تلك الأزمنة ؟ الشيء الذي أدخلها في هذا النفق المظلم الذي لا نري من خلاله اي بصيص ضوء .. حيث يزحف السودان - كسلطة - الآن نحو التيار الأمريكي وهو يحبو تارة .. ثم يعود يزحف تارة أخري .. فلم يستطع الوقوف علي رجليه بعد تجاه التعليمات .. علما بأن كل هذا التراكم اليومي من الزحف والركوع ثم فتح الآمال الأجنبية ثم إعادة إغلاقها من حين لآخر .... كل ذلك قد أربك الحزبين الكبيرين تماماً
    لك تحياتي وشكرا للجهد
    الباشا
                  

04-30-2002, 12:53 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحليل متــمـيز ... لكن لنا إضافه (Re: Abulbasha)

    الاخوة الموصلى ، ابراهيم ، صلاح الباشا
    لكم التحايا ، وعزائى للبلد الحبيب فى وفاة استاذنا الكبير ابراهيم احمد عبدالكريم
    توقفت طويلا عند ملاحظاتكم ، وآمل ان تسمح الظروف بكتابات تحليلية في اقرب فرصة ، وكنت قد درجت علي كتابة تحليلا ت عن الشأن السوداني ، الا ان الحزن الفلسطيني الممتد هذه الايام اجبرنا علي التوقف قليلا ، وربما اجبرنا ايضا علي الصمت الكامل في بعض الاحيان عسانا نتعلم شيئا من (اطفال) كبار علمونا كل شىء كما قال نزار قباني
    استاذى الموصلى
    اولا انا مثلك دنقلاوى اعجمي تماما من القولد
    ثانيا لك ان تكتب ما تشاء دون وضع اى نوع من القيود عليك
    ما يهمنا هو ان تغرد بطلاقة وحرية
    خالد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de