|
|
 ياسر عرمان يا ربنا.. شيوعي جبان يا ربنا
|
مازلت اذكر هتافات الكيزان بالجامعة ولوثة عدائهم لياسر عرمان بالرغم من مضي قرابة العشر سنوات على تخرج ياسر من الجامعة
ياسر عرمان يا ربنا
شيوعي جبان يا ربنا
ونقرأ للكاتب ضياء الدين بلال - بصحيفة الرأي العام هذا المقال
الشماليون داخل الحركة الشعبية ..لماذا اختاروا قرنق أو لماذا اختارهم .. «5»
عرمان القريب من قرنق تحاصره عيون واسنان الحساد التي قطعت جزءاً من اذنه!!
ضياء الدين بلال
مشاريع استثمارية
الظرف الذي اتاح للدكتور جون قرنق دي مبيور ان يستثمر امكانيات وعلاقات منصور خالد في فتح مساراته تجاه المعسكر الرأسمالي بدوله ومنظماته وجمعياته المدنية ..فمنصور خالد مثلاً له علاقة وثيقة مع جورج بوش الاب حيث عملا معاً في ممثلية الامم المتحدة في الجزائر ..وقد عمل منصور ولايزال يعمل في منظمات الامم المتحدة.. وبهذا استطاع ان يقدم الحركة الشعبية لتلك الدوائر ويفتح عليها من ابواب الدعم المعنوي والمادي ما ضاعف من وزنها السياسي لتدخل المعادلة السودانية كطرف ثابت غير قابل للحذف أو التهميش ..ذلك هو نفس الظرف الذي جعل جون قرنق يستثمر امكانيات وفاعلية عنصر شمالي مسلم آخر وهو ياسر سعيد عرمان- فقد جاء ياسر لجون قرنق في وقت كان في اشد الحاجة للسان شمالي مبين يخرج اذاعة الحركة من حرج الوصف بأنها تعبر عن الجنوب فقط.... فياسر منحته دربة الخطابة وإلفة المنابر في اركان النقاش والندوات مهارات ادائية تمكنه من ايصال افكاره للآخرين بسهولة ويسر .. لذلك كان عبر ربع الساعة التي تمنحها له الحركة في اذاعتها يحشد كل طاقته الاقناعية ليؤكد على ان الحركة حركة قومية والدليل على ذلك صوته هو والمفردات التي يستخدمها واغاني وردي وقصائد محجوب شريف...!!
نعم.... منصور الى الخارج وياسر الى الداخل ..والداخل والخارج يلتقيان معاً في نقطة تقوية الحركة وتدعيم خطابها وتقوية آلتها العسكرية .. ومع مرور الايام وتتابع المواقف اقترب ياسر عرمان من جون قرنق بقدر جر عليه حسد وغيرة بعض العناصر الجنوبية والشمالية داخل الحركة ..ففي الوقت الذي كان قرنق يرى امكانيات ياسر تنحصر في ملكاته الاعلامية.. الا ان عرمان استطاع وبمثابرة «عهدت فيه منذ ايامه في جامعة القاهرة» ان يتجاوز دوره الاعلامي للقيام بدور سياسي فاعل، وقد وجه قرنق جهود ياسر صوب استقطاب العناصر الشمالية ..فقد اكتشف قرنق في ياسر تلك المهارة التي حدثنا عنها زميله في الجامعة ساطع محمد الحاج حينما قال :«عرمان شديد الانشغال بالعمل السياسي..يريد ان يستقطبك الى فكره وفي كل لحظة في جلسة اجتماعية أو حول صحن فول أو في المواصلات»..!!
عرمان .. وتصدير القناعات
لقد اكتشف قرنق في ياسر انه مولع بتصدير قناعاته للآخرين ولا يمل من طرادهم حتى يقتنعوا بما يعتقد وكأنه في ذلك يتحرك بدافع تأكيد قدراته الذاتية على الاقناع التي كونتها تجارب اركان النقاش، فبعد ان كان ياسر يحاول ان يقنع كل الشعب السوداني بطرح الحركة عبر اذاعتها .. سخره قرنق للاستقطاب الفردي المباشر في اوساط العناصر الشمالية في «القاهرة واسمرا ولندن» فاستطاع ياسر في فترة وجيزة ان يضم للحركة عدداً من زملائه في جامعة القاهرة فرع الخرطوم امثال ياسر جعفر ابراهيم وشقيقه اسامة جعفر وهما من ابناء ود مدني ...ومع هذين ضم خالد محمد عبدالله جادين الذي «درس في كلية الحقوق وذهب ليحضر في اوربا الشرقية ولكنه لم يكمل دراسته هناك» ورمضان حسن نمر درس بكلية الآداب قسم التاريخ ..فمعظم ضباط الحركة من الشماليين كانوا طلاباً بجامعة القاهرة التي شهدت بروز ياسر ككادر خطابي له مقدرات ومهارات متميزة مع ميل للعنف الشرس.!!
خذوا الدليل من «مسارات»:
وتبدو مقدرة ياسر على الاستقطاب في اوضح صورها بتصفح العدد الاول من مجلة «مسارات» التي اصدرتها الحركة باللغة العربية والتي كان يشرف عليها ياسر عرمان وحشد لها من الكتاب والادباء والشعراء الشماليين الذين في اغلبهم اما انهم كانوا شيوعيين أو اصدقاء للشيوعيين امثال الشاعراسامة الخواض:
انا المشَّاء في المدائن والقفار ..
لابد من حرب لأفهم شكل بؤسي في المسارح والظلال
لابد من حرب لادرك عمق روحي وامتدادي في فضاءات البراعة والكمال
لابد من حربٍ تعيدُ صياغة الموتى وتعريف الحياة
لابد من حرب تغيّر عادة النسيان والنوم
الطويل على سراب الاكتمال
ومع هؤلاء كان هنالك الشاعر مأمون عجيمي والقاص عادل القصاص وغيرهم، كل هؤلاء اتي بهم لمجلة الحركة الشعبية ياسر عرمان .. وقد يكون ياسر هو الذي استطاع اقناع الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى بالانضمام للحركة خاصة وان هنالك صلة دم تجمع بين الرجلين فكليهما من قرية صراصر.!!
من الافراد للاحزاب:
ويبدو ان دور ياسر في استقطاب واستمالة العناصر الشمالية تجاوز وسائل الاتصال الجماهيري ...والاتصال الفردي المباشر لاستمالة واستقطاب الاحزاب الشمالية، فهو المفاوض الاساسي للمؤتمر الشعبي ووقع مع زميله في جامعة القاهرة المحبوب عبدالسلام اتفاق التفاهم في فبراير 2001م «ولايزال هو الممسك الاول بهذا الملف داخل الحركة» والاتصالات التي تمت بين الحركة والتحالف الديمقراطي الذي يقوده عبدالعزيز خالد التي اسفرت عن دخول كل عضوية التحالف للحركة... قادها ياسر عرمان وقد اكدت ذلك قراءة مقدمة من قبل التحالف نشرت على موقع «سودان نايل» افادت بان ياسر عرمان بدا معهم الحوار للانضمام منذ فبراير 2001م...«ويمكن ملاحظة ان التاريخ المذكور هو نفس التاريخ الذي وقع فيه ياسر عرمان وباقان اموم مع المحبوب وعمر الترابي اتفاق التفاهم بين الحركة والمؤتمر الشعبي»!.
اذن كل هذا يؤشر الى دور ياسر عرمان في فتح مسارات وطرق الحركة نحو الشمال ذي الثقافة العربية الاسلامية على المستوى الاعلامي والفردي والحزبي..
يفقد جزءاً من اذنه:
ورغم الاحاديث التي تتردد بأن ياسر عرمان يستمد وضعه داخل الحركة من تميز علاقته بجون قرنق فقط.. وان هذه العلاقة ينظر اليها كثير من الجنوبيين في الحركة بعين السخط «للحد الذي يروى فيه بان ياسر تعرض للاعتداء الشرس من احد الضباط الجنوبيين اثناء قيامه بتوزيع بعض الحوافز المالية الأمر الذي افقد ياسر عرمان جزءاً من اذنه» .. الا أن ياسر سعى لكسر الحواجز بينه وتلك العناصر فتوطدت علاقته بدينق ألور وباقان أموم احد القيادات المهمة في الحركة «فهو يفتخر بأنه انضم للحركة قبل جون قرنق» وباقان من ابناء الشلك ودرس بكوستي بمدرسة القوز الثانوية ويجيد اللغتين العربية والاسبانية بحكم دراسته في كوبا .. وتربطه بياسر صداقة وود حميمين وسعى ياسر للاحتكاك بالضباط الميدانيين في الحركة ...وقد يبدو زواج ياسر من «اوار دينق مجوك» شقيقة الدكتور فرانسيس دينق.. التي تعرف عليها في احد معسكرات اللاجئين ضمن محاولات ياسر لكسر الحواجز بينه والجنوبيين «وهذا لا يعني اقصاء البعد الخاص الذي قد يكون هو اساس العلاقة بين الزوجين» اللذين انجبا بنتين اسمياهما «سناء ووفاء» بعد زواج تمت مراسيمه بالطريقة الاسلامية ووفق عادات الدينكا « وقيل ان بعض ابناء دينق مجوك اعترضوا على زواج ياسر من اوار باعتبار ان ياسر «جلابي» ولكن مجموعة اخرى من اخوة اوار ناصروا ياسر في ذلك الزواج»..ويقول صديق مساعد «ضباط بجيش الامة» زامل ياسر لفترة ..«سناء ابنة ياسر واوار تجيد اربع لغات الانجليزية والسواحلية والعربية ولغة الدينكا» ولقد اقتدى عدد من ضباط الحركة بياسر حيث تزوج ياسر جعفر من جنوبية وبعدها تزوج من ارترية تدعي «سحاي»، وتزوج عبدالباقي محمد مختار «مخرج مسرحي» من جنوبية من الاستوائية توفيت وتركت له طفلة.
تبرير ثم تبرير:
ويبدو ان ياسر عرمان سعى كما سعى من قبل الدكتور منصور خالد في كتاب :«جنوب السودان في المخيلة العربية » سعى لايجاد تبرير لانضمامه للحركة الشعبية «ومن هنا يجب ان نؤكد بأن التساؤل عن انضمام شمالي ذي ثقافة عربية اسلامية والبحث عن اسباب اتخاذه لهذه الخطوة لا يأتي في سياق الاعتراض بقدر ما يأتي على وجه التفهم خاصة وأن الحركة الشعبية هي الحركة الجنوبية الوحيدة التي اجتذبت عناصر شمالية» .. المهم في الأمر ان ياسر سعيد عرمان في مقال نشره بمجلة «مسارات» تحت عنوان :«تأملات في المسألة الوطنية السودانية من وحي جنوب افريقيا» حاول ان يشرح «لماذا اختار جون قرنق على كل الشمال؟» ولكن ياسر لم يكن مثل منصورخالد الذي طرح السؤال بكل مباشرة وجاوب عليه بذات القدر من المباشرة ..فياسر حاول ان يوحي دون ان يقول فاكثر من الحديث عن العناصر البيضاء التي وقفت في جنوب افريقيا مناصرة للسود ولقضاياهم ومنهم شعراء وسياسيون امثال «جو اسلوفو» الذي جاء من بلاد البلطيق ليناصر حزب المؤتمر الوطني الافريقي ضد النظام العنصري .. وكان ياسر يريد من ذكر «جو اسلوفو» ان يقول هو في الحركة الشعبية مثل «جو» في الحركة الافريقية المناهضة لنظام الابارتيد، «فجو» خرج من جلده الابيض ومن ثقافته لينتصر لقضية السود في جنوب افريقيا ...ولكن ياسر في مقاله يبدو وكأنه يشعر بأن مقامه في الحركة موضع اتهام من قبل الشماليين وموضع ريبة من قبل الجنوبيين لذلك قال :«لقد خاض المؤتمر الوطني الافريقي صراعاً شرساً ضد الاصوات التي صدرت من الاغلبية السوداء المتشككة في امكانية مساهمة البيض في المعركة ضد الابارتيد، ودافع قادة المؤتمر بحزم عن النضال تحت شارات ديمقراطية، فانتماؤك العرقي لايحدد موقعك النضالي فكم من ابيض ناضل ضد التمييز العنصري وكم من اسود سانده مثل بوتيليزي».
«انتهى حديث ياسر ».
وبانتهاء ياسر عرمان من آخر جملة يبدو وكأنه استدرك بأن تشبيه نفسه «بجو اسلوفو» وتشبيه السودان بجنوب افريقيا يضع مزيداً من الاستفهامات ويعقد كثيراً من الصور ويجعله عرضة لغضب كثير من القطاعات الشمالية «التي قد يكون بعضها قريباً من الحركة أو متحالفاً معها» لاسيما وان ياسر يقوم بدور الرسول المزدوج فهو رسول الشمال للجنوب ورسول الجنوب للشمال - أو هكذا اراد ان يكون - فليس من المصلحة ان يخسر طرفاً من اطراف المعادلة .. لهذا سارع وفي معالجة مرتبكة ليستدرك قائلاً :«الحديث عن البيض والسود ليس المقصود منه المقارنة بين نظام التمييز العنصري في جنوب افريقيا وحكومات ما بعد الاستقلال في بلادنا أو ان القوميات العربية الاسلامية هي مثل البيض في جنوب افريقيا ...وهذا ليس واقع الحال في السودان فبلادنا لها خصوصياتها ..ويكفى ان نذكر ان العرب السودانيين هم نتاج عملية مكتملة من التزاوج والاختلاط مع السكان المحليين ..على الرغم من ان الاجيال اللاحقة لهذا الاختلاط حاولت وقف هذه العملية النبيلة التي هي نتاج لها، وعلى الرغم من ماضي تجارة الرقيق ولكن مايحدث في بلادنا يختلف نوعياً عن ما يجري في جنوب افريقيا وهذا القول لاينفي التحيز العرقي والديني الذي مورس ضد قوميات عرقية في بلادنا»
قرنق ومانديلا:
الخطاب الذي يماثل ما هو حادث في السودان بما كان قائم في جنوب افريقيا من نظام الابارتيد هوخطاب رسخت له الحركة وروجت له واستطاعت ان تصدره للدوائر الكنسية والمجموعات الزنجية في الغرب وخاصة في اوربا والدليل على نجاحها ان السمنارات التي تنظمها منظمة «الصلات الطيبة» البريطانية والتي تبحث في قضايا السلام والحرب في السودان عقدت اول اجتماعاتها في جنوب افريقيا وشارك فيها نيلسون مانديلا ..و منظمة الصلات «المنظمة الكنسية» هي نفس المنظمة التي اسهمت في حل قضية التفرقة العنصرية في جنوب افريقيا حينما جمعت بين نيلسون مانديلا وديكليرك ..والشيء المعروف ان جون قرنق منذ دراسته الجامعية في تنزانيا كان شديد الولع بنموذج قيادات حركات التحرر الافريقي امثال جومو كنياتا وباترس لوممبا وكوامي نكروما ونيلسون مانديلا أو ما عرفوا برواد مدرسة الاشتراكية الافريقية .. لذلك يسعى دوماً لان يطابق تجربته في الحركة بتجارب اولئك ووضع نفسه في مصافهم فاذا كان الجنوبيون داخل الحركة يضعون الدكتور جون قرنق في مقام مانديلا الا ان الشماليين وبمن فيهم ياسر عرمان يريدون لجون قرنق ان يكون امتداداً تاريخياً لشخصية علي عبداللطيف «ذلك الدينكاوي الذي قاد حركة اللواء الابيض» وهذا ما عبر عنه بيان اندماج قوات التحالف في الحركة في أول مارس الماضي حيث اورد البيان اسم علي عبداللطيف في الاسطر الاولى .. وبهذا يمكن تفهم حالة الارتباك التي اصابت عرمان في مقاله ذلك..... ففي المساحات الفاصلة بين نموذجي علي عبداللطيف ونيلسون مانديلا تكمن ازمة الذين يطلق عليهم الدكتور عبدالله علي ابراهيم :«تحالف الهاربين» ولهذه المفارقة عودة اكثر اتساعاً في الحلقات القادمة.
وقد قال انه سيواصل
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان يا ربنا.. شيوعي جبان يا ربنا (Re: bunbun)
|
العزيز بن بن
لك التحايا مثنى وثلاث
شكرا كثيرا على المعلومات الجميله وحقيقه انا كنت مندهش من انضمام ياسر عرمان ومنصور خالد للحركه وسمعت الكثير مما يقال عن ياسر عرمان عن انه غير مؤهل وفاشل دراسيا حيث لم يكمل جامعة الفرع ..وانه مطلوب للعداله فى حادثة اغتيال والكثير المثير .. ارجو ان كنت تعرف المزيد فى هذا الموضوع الافاده اخى بن بن
ولك من الود خرج وماتبقى لها وحدها
ديك الجن
___________________________________________________
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تصحيح.. ليس دفاعا عن ياسر عرمان (Re: bunbun)
|
الاخ ديك الجن
لست مؤهلا للدفاع عن ياسر عرمان فهو قادر على ذلك فقط وددت ان اوضح لك بعضا مما جاء في حديثك عن فشل ياسر دراسيا وانه مطلوب للعدالة:
اعترف لك انني وياسر عرمان اصدقاء وان هذه الصداقة مستمرة حتى اليوم.. بل اننا نلتقي كلما سنحت لنا الفرصة لاننا زملاء دراسة وسكن .. هذه المقدمة قلتها لاؤكد لك ان ياسر عرمان كان من الطلاب النجباء ولولا نجابته لما احتل موقعا في خريطة السياسة السودانية اتفقت معه م اختلفت
اما كونه مطلوبا للعدالة في قضية القتل اياها فهذه فرية والله روجها اعداؤه فلقد كنت معه في ذلك اليوم .. بل ان اعداؤه هم الذين غدروا بقتيل الجامعة ظنا منهم انهم اصطادوا ياسر عرمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تصحيح.. ليس دفاعا عن ياسر عرمان (Re: مسونكيل)
|
تحياتى اخى الكريم صديق ياسر عرمان
بس انا حضرت لقاء تلفزيونى من فتره مع ياسر عرمان
وخصم لى ياسر وكان حوارهم عن خروج ياسر عن السودان وعن جريمة القتل التى حصلت فى الجامعه وهو مطلوب بى الفعل فى جريمه القتل تلك والتى ترك مواصلة الجامعه بسببها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تصحيح.. ليس دفاعا عن ياسر عرمان (Re: waleed500)
|
الأخ وليد
ما للدرجة دى نبخس أشياء المعارضة...فأكاديميا ياسر عرمان كان من المتميزين..حسب أقوال من عاصروه...وقصة الاغتيال..كانت مكيدة القصد منها ايقاعه تمت من معارضى الأسمنت المسلح أى كيزان السيخ...فوقعوا فى الحفرة التى حفروها لأخيهم ياسر....واتكشفوا...
تحياتى
ودعزة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تصحيح.. ليس دفاعا عن ياسر عرمان (Re: wadazza)
|
ديك الجن معلومة إكمال الجامعة قد يعرفها الاخ مسونكيل اكثر لحكم زمالته واعتقد انه لم يكمل
انضم ياسر للحركة بعد انقسام شهير بالجبهة الديمقراطية التي كان عضوًا بها الاحداث حدثت سنة 87-88 ومرتبطة باحداث الملف الاسود في الجامعة والعنف الطلابي في تلك الفترة
اص3درت الجبهة الديمقراطية بجامعة القاهرة فرع الخرطوم كتيبًا في تلك الفترة عن الاحداث ، وكما تفضل الاخ مسونكيل وود عزة بأن ياسر هو الذي كان مستهدف بالقتل فخاب مسعى الكيزان وراح ضحيتها اشخاص اخرون ،
ولم يتبينو من قتلوه وخرجو هاتفين قتلنا رأس الكفر في إشارة لعرمان
جند ياسر للحركة شقيق اروك طون وكان ضابط بالقوات المسلحة وارسل لمعسكرالت اللاجئين بنيروبي ومنها التحق بالحركة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
أعجب بمن تشاء ولكن لا تدافع عنه بالباطل (Re: bunbun)
|
للشخص أن يحب من يشاء .. وأن يدافع عن من يشاء ولكن بالحق .. فمعروف لكل طالب عاصر تلك الفترة أن ياسر عرمان .. طعن اثنين من زملائه الطلاب حتى الموت غيلة .. أحدهم من الخرطوم والآخر من غرب السودان .. وهذا السلوك معروف لدى الشيوعيين .. وهذه من الأحداث المعاصرة .. ومتى ما حضر ياسر عرمان إلى السودان سيجد نفسه مطلوباً للعدالة سواء كان رسمياً أو ثأراً من أهالي القتيلين وهو يدرك هذه الحقيقة .. لذلك سيكون آخر من يفكر في العودة وآخر من يسعى إلى رأب صدع أهل السودان .. فإن الرجل البغيض الدميم جون قرنق أولى به وهو أولى به أيضاً .
ما تحالوا تحرفوا التاريخ والتاريخ المعاصر كمان .
كلنا كنا طلبة في ذلك التاريخ وعاصرنا المشاكل التي تحدث بين الكيزان والشيوعيين وغيرهم ..
الحق مر يا ود عزة لكن لا بد من سماعه ..
وبالله سمعنا .. طبل العز ضرب للفنان سيف الجامعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أعجب بمن تشاء ولكن لا تدافع عنه بالباطل (Re: JAD)
|
الاعزاء بن بن
ود عزه
جاد
مسيونكيل
والبقيه
شكرا للمعلومات التى سردتموها وحقيقه تمنيت فقط ان اعرف حقيقة غائبة عنى وعن الكثير ممن لم يعاصر تلك الحقبه .. والظاهر انه لا مجال لمعرفة الحقيقه الا فى الفترة الديمقراطية القادمه قريبا ان شاء الله
اخونا حبيب الكل اعتقد انك بتاع مشاكل ومحاكم وكده رايك شنو تشوف لينا الكلام ده فى مكتبة المحكمه او سجلاتها ؟
كم اتمنى ان اسمع رأى شخص محايد واكون متاكدا من انه فعلا محايد ؟
على العموم لكم من الشكر اجزله
ديك الجن
___________________________________
لا بد للليل ان ينجلى والحقيقه تبان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
دعوة للعزيز ياسر عرمان (Re: bunbun)
|
الاخ وليد يبدو انه لا يبحث عن الحقيقة غير انه يبحث عن من يجرم ياسر عرمان بدليل انه اعتبر كل الذين ادلوا باقوالهم في هذا البوست منحازين واخذ براي الاخ جاد... على كل حال هذا رايك ونحترمه.. فقط ارجو ان تسمع منا ونحن الذين عاصرنا ياسر في الجامعه وكنا شهودا على الحادث فقد كان الاخوة في الاتجاه الاسلامي انذاك يودون قتل الاخ عادل فيصل ايضا وهو من نفس تنظيم ياسر عرمان وقريب الشبه باحد القتيلين فحدث ما حدث . اما اتهام ياسر عرمان بهذه الفرية فهذه والله نكتة كبيرة . خروج ياسر من السودان لم يك له اي علاقة بالحادث المذكور فقد كان الرجل يفكر في الخروج قبل الاضطرابات بشهور كثيرة.. واذكر انه اعطاني مقالا لصحيفة كنت اعمل بها وقال لي لا تنشره الا بعد اسبوعين وعندما استفسرت لماذا اسبوعين بالتحديد ابتسم وسكت وفوجئنا به وهو يتحدث بعد الاسبوعين من اذاعة الحركة. واعتقد ان التنظيم الذي كان ينتسب له لم يكن راضيا عن تصرفه حتى انه فصله.
نبوغ ياسر عرمان اسال عنه النطاسي البارع طبيب القلب الشهير احمد عبد العزيز يعقوب حيث دابنا انا وياسر عرمان للاستذكار في منزله ايام الامتحانات لظروف الجامعه زما تعرفه عنها وكان الطبيب الشهير منتسبا في الجامعة بالحقوق.. ولا انسى المناقشات الجادة والحوار الواعي بين ثلاثتنا برغم ان الدكتور احمد كان من رمزا سابقا لمايو بل وزيرا لصحتها
نعم اكتبوا التاريخ بتجرد .. وهذه دعوة لياسر عرمان اينما كان ان يشاركنا في الحوار فقد عرفته المحافل محاورا بارعا وصوتا لا ينافسه احد ومن ينس اركان الفرع وايامها الخوالي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للعزيز ياسر عرمان (Re: مسونكيل)
|
سلام
حبيب الكل
أنا كمان أدعوك لقراءة تفاصيل الحيثيات، وكلمنا عن القضية مع العلم بأن حوادث القتل في مثل الحالة المذكورة وأعني المشاجرات والتعارك الجماعي من الصعب فيها وضع الأصبع على من ارتكب جريمة القتل المعينة، ناهيك عن ادانة
أستاذ ياسر
ألا تعتقد أن شهادتك مجروحة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دعوة للعزيز ياسر عرمان (Re: rummana)
|
Rummana,
I can not prove a negative, i.e., that he did escape or he did stab!!
I was merely trying to show those still insisting on the authenticity of this piece of disinformation that Yasser Arman did not cross the boarder at some remote location but actually left Khartoum as most of us do – from the Airport!
Personally, I find this type of debate problematic because, as all things Sudanese, it is catalyzed by the personal rather than the facts!
المجد لشعب السودان...المجد لأمة السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
مداخلة (Re: bunbun)
|
الأخوة الأعزاء
كل التحايا
الأخت رمانة
تحياتي
أوردتي في مداخلتك أنه في مثل هذه القضايا لا يمكن الإثبات من القاتل وهو يمكن أن يفسر لصالح ياسر عرمان وليس ضده إلا إذا كنتي شاهد عيان
أمر آخر جوهري ألا هو أن إسم ياسر عرمان لم يرد في قائمة الإتهام
وللأخ الذي يبحث عن طرف محايد أحياك أيضا لأي من محامي طلاب الإتجاه الإسلامي وأطلب أسماء المتهمين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مداخلة (Re: rummana)
|
الاخوة المشاركين لكم التحية....
أعتقد أن يمكن مناقشته في هذا الموضوع بشيء من الاسهاب هو موضوع العنف الطلابي ، والظروف التي بالعمل السياسي الطلابي ....
ثانيا تجربة ياسر عرمان ومنصور خالد كشماليين مع الحركة الشعبية والي اي مدي يعبر هذا الانضمام عن الساحة السياسية في السودان .
الحق يقال...
ياسر عرمان شخصية سياسية بارعة بل يندر في الفترة الاخيرة ان تنجب الساحة السياسية في السودانية نماذج كياسر عرمان ، اما الحديث عن انه قتل أو لم يقتل فهذا في رأئي الخاص جدا (غير منتج) مع احترامي لكل كلمة كتبت في هذا البوست لأسباب موضوعية:
أولا:الاخ نادوس (مع التحية) قد قال الكلام الاخير: ان هذا الصراع قد نقل الي القضاء وبرأتهم المحكمة فماذا بعد هذا.
ثانيا:إذا إفترضنا(جدلا)ان ياسر عرمان قاتل فما كنت ستفعل إذا تم حصارك من قبل أعداء سياسين محملين بالسيخ والسكين فمبدأ الدفاع عن النفس يشمل هذا الموقف فلا بد من ألقتل لكي اعيش. إذا حتي القضاء لا يدين بالقتل والاتهام الذي يكال لياسر عرمان.وطلاب التسعينيات من القرن الماضي كانوا يواجهون الموت في انتخابتهم التي كانت تصوت فيها الملائكة للإتجاه الاسلامي . أعجب كثيرا لهؤلاء ، فلماذا يتباكي النظام علي ان ذلك قاتل ، وكم من سفاح تحتويه اشرعة النظام.فالذين قتلوا محمد عبد السلام وغيره دون وجود اي أرضية لتنافس سياسي شريف ليسو قتلة.
ثانيا: نبكي علي أشواقنا اننا اناس طيبون ولكن الذي يعمل عملا سياسيا يعلم الي أي مدي يمكن ان تقود المكايدات السياسية ، الي الامور الشخصية ومحاولة الغاء الآخر،فما أسهل الاتهام بأي شيء دون اي وجه حق.
نأتي الي التجربة التي اقف امامها لا أملك الا الاحترام تجاهها وهي انضمامه الي الجيش الشعبي لتحرير السودان والحركة الشعبية ، والتي تنم عن فهم متقدم لقضايا السودان القومية.محطما بذلك حواجز كبيرة حتي الشمالين المثقفين الذين لهم قناعات راسخة بأن قضية الجنوب وراءها مطالبون.اتساءل. . . . .اليس إنضمام ياسر عرمان للحركة يعني ان هنالك جوانب صحية في الحركة السياسية في السودان؟
تحياتي.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مداخلة (Re: GamarBoBa)
|
الغالى
مسو نكيل
خوالص تحياتى وصدقنى فقط ببحث عن حقيقة الرجل ده
ومشكور اخى ما قصرتا تب وصلت لى معلومات كانت غائبه عنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مداخلة (Re: waleed500)
|
الاخ وليد...
تحياتي...
ماذا لو بحثت عن تجربة هذا الرجل بدلا عن البحث عن حقيقته...حقيقة الرجل قد لا تفيد الكثيرين ولكن التجارب هي تفيد في إعتقادي...
تحياتي...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ما هكذا تورد العير (Re: bunbun)
|
الأخ قمر بوبا .. مع التحية ,,
يا خي يا تلوي الحقائق وقولك أنه سافر عن طريق المطار لا يغير من الحقيقة شيء .. ولو سافر بالطائرة الرئاسية .. فهو مدان بهذا القتل .. لأن هناك شهود عيان . ولو كنت في السودان لسعبت لإحضار الثبوتيات القاطعة .
ثم إنك تضع الشاذ بأنه قاعدة صحية!!!.. كان يمكن أن تكون أكثر واقعية لو قلت أليس انضمام ياسر عرمان للعميل قرنق الذي يمثل الناب الذي يمص به الأعداء دم أهل السودان .. يمثل طعنة من الخلف وخيانة للشعب السوداني ؟؟؟
هذا العميل الذي تم إعداده في أمريكا .. وزود بكل أنواع الحقد .. هل تسمي من ينضم له .. بأنه يستحق الإحترام؟؟
يا قمر بوبا .. ما هكذا تورد الإبل ..
المجد لكل أبناء السودان الأوفياء .. والخزي والعار على أعداء شعوبهم .. عملاء أعداء أمتهم .
ولكم التحية والود بورداب ،،،
جـــــاد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هكذا تورد العير (Re: JAD)
|
سلامات قمر بوبا
ماذا تعنى بتفضيل البحث عن تجربة الرجل (أي رجل) بدلا عن حقيقته؟
وأن هذا قد يفيد الكثيرين لكن العكس لا يفيد؟
قدر ما قلبت المعنى لم أصل لشيء معقول، أمانة عليك تفهمنى
لك شكري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هكذا تورد العير (Re: JAD)
|
الأخت رمانة
تحياتي
أعتذر لتسرعي في الرد ولكي العتبى
الأخ سلطان
تحياتي
أختلف معك وأرى من الضرورة الرد وإيضاح الحقائق لقراء هذا البورد، ولو كره أصحاب المداخلات ...ولتكن الحقيقة والحقيقة فقط هي الهدف من ما نكتبه.
وأدعو الأخ عادل عبدالعاطي للإدلاء بشهادته وهو أحد أصحاب العقول النيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هكذا تورد العير (Re: nadus2000)
|
الاخ جاد...
تحياتي...
بدءاً اي حقائق (لويتها ) لا أدري ...أنا لم أتحدث منذ البدء في حقائق ولم أقل انه سافر او لم يسافر، انا أدليت برأئي في الموضوع ، وطريقة تناوله نفسه.الحقائق حسمها من عاصر الفترة وعاشها بل والابعد من ذلك هنالك من قال ان هذا الموضوع محسوم قضائيا. اما أن أقول ان انضمام ياسر عرمان للحركة كشمالي وهذا ما يخصني في الموضوع بشكل عام ، لأننا سودانيين ولأن افرازات الواقع السياسي هي الجديرة بالدراسة والنقاش وليس ان نبحث وراء رجل وسيرته الشخصية فهذا لا أؤيده البتة.
ما هو الشاذ الذي اضعه انا قاعدة صحية...انت تقول ان جون قرنق عميل ومن هنا نتج الاختلاف..انا لا أراه عميلا بل أراه مناضلا له كل الظروف الموضوعية التي تجعله يناضل حتي يتوفر لنا سودان معافي يحترم كل التوجهات والأفكار والثقافات ، وليس جون قرنق وحده الذي يحارب ...هناك البجة في الشرق والنوبة في الجبال غيرهم ...هنالك أشياء يجب ان نكون في نقيميها جادين ...وماذا تقول عن حكومة الخرطوم ونظامها ان كانت الحركة الشعبية حركة (عميلة)...ومن الذي يعطي الحق في الشمال أو في أي مكان في السودان بإطلاق مثل الأوصاف ..الوطن للجميع والكل يجتمع ويختلف في خدمته بطريقت ورؤيته فليس من حق اي احد ان يطلق علي الاآخر انه عميل . وخاصة ليس هنالك معايير ثابته للوطنية في السودان غير العواطف.
الاستاذة رمانة...
لك التحية ...
ما يمكن توضيحه في رائي ان الموضوع كله يمكن تلخيصه في محورين أساسين أولهما العنف الطلابي والمكايدة السياسية، والثاني هو الساحة السياسية السودانية ، وما يمكن ان يقدمه عناصر الشمال عندما يكونوا في الحركة الشعبية أو الجيش الشعبي لتحرير السودان...هذا ما قصدته بتجربة الرجل والبحث عما يخصنا منها فقط.
لكم التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قمربوبا (Re: GamarBoBa)
|
قمربوبا
لك التحية وأشكرك على الرد
قلت
التجربة التي اقف امامها لا أملك الا الاحترام تجاهها وهي انضمامه الي الجيش الشعبي لتحرير السودان والحركة الشعبية
أسالك أخي ما الفرق بين الحركة الشعبية والحكومة السودانية الحالية؟ الجهتان تحاربان لاثبات وجهة نظر يحملها كل طرف (ولنترك جانبا موضوع من أطلق الرصاصة الاولى) والضحايا اناس لا تهمهم وجهة النظر هذي او تلك..هم ضحايا سواء كان ذلك بالتقتيل أو التشريد أو بالجوع وغسيل المخ
ياسر عرمان لا يختلف عن البشير، وجون قرنق لا يختلف عن الترابي في نظر هؤلاء وهم السواد الأعظم
لا أدري اي احترام هذا الذي يستحقه من دعى للمزيد من اراقة الدماء ومزيد من التشريد والدمار
تجربة الرجل التي تتحدث عنها كما هو واضح هنا مرتبطة بالعنف الطلابي..(فضلا لا تقل لي أنه ضحية)...ثم بحركة قائمة على اباحة القتل والتشريد. ماذا يمكن أن نأخذ نحن من هذه التجربة؟
العنف الطلابي ارتبط في غالب الأحيان بالمواجهات بين الأخوان المسلمين والشيوعيين (على الأقل في زمننا في القرن الرابع عشر) وهم مدانون فيه بمستو واحد. أما الضحايا ففي الغالب لا نشاط لهم يذكر أو صلة بهؤلاء أو أولئك لكنهم يصبحون بعد ذبحهم رمزا لنضال أحد قطبي العنف وهو برأي موضوع سخيف بل وفاضح أسخف من فكرة العنف نفسها
ربما كانت في بداية السبعينات تلك الواقعة التي راح ضحيتها أحد الطلبة، لا صلة له بهؤلاء أو أولئك في حادث عنف مماثل ودفن القتيل ودفنت في فؤاد والدته الحسرة على وحيدها الى الأبد...وطوي الرجل واودع خانة النسيان بالنسبة للمتصارعين ليعاد المسلسل تارة بعد أخرى ..تم نأتي ونقيم تجربة طلبة الأمس هؤلاء ونغمرهم بالاحترام؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قمربوبا (Re: rummana)
|
الاخ وليد...
تحياتي...
ماذا لو بحثت عن تجربة هذا الرجل بدلا عن البحث عن حقيقته...حقيقة الرجل قد لا تفيد الكثيرين ولكن التجارب هي تفيد في إعتقادي...
اخى قمر بوبا اى تجربه تلك التى تتكلم عنها تجربة خيانه البلد ومقدسات البلد تجربه خيانتو دى معروفه للكل انا كنت ببحث عن حقيقته بس مع علمى التام انها حقيقه مزيفه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قمربوبا (Re: rummana)
|
لا أحترم ياسر عرمان لسبب واحد
تخلى تماما عن اتجاهه اليساري و انضم لحركه مسلحه تدعمها ال CIA
زيه وزي أي تاجر مخدرات في كولومبيا
منصور خالد رجل موجه و مريب
هل انضمام جنوبيين الى الأنقاذ يدل على ظاهره صحيه سياسيه
لا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الشماليون والحركة الشعبية (Re: GamarBoBa)
|
الشماليون داخل الحركة الشعبية... لماذا اختاروا قرنق أو لماذا اختارهم؟
رؤية وصفية لأوضاع العناصر الشمالية داخل الحركة وتوقعات مستقبلها السياسي والاجتماعي
بقلم ضياء الدين بلال
قرنق يدخل الشمال عبر جامعاته
هل نكون قد أطلقنا حكما جزافيا إذا قلنا ان الحركة الشعبية استطاعت ان تعبر للشمال ذي الثقافة العربية الإسلامية عبر جامعاته.. وما يدفعنا لقول ذلك هو ملاحظة ان اغلب الكوادر الشمالية التي انتظمت في (العمل العسكري) هي من الطلاب الذين درسوا في جامعة القاهرة فرع الخرطوم في الثمانينات أمثال (ياسر عرمان وياسر جعفر إبراهيم وشقيقه أسامة جعفر ورمضان حسن نمر ومحمد احمد الحبوب وغيرهم) .. وان ابرز (القيادات الأكاديمية) التي التحقت بها جاءت للحركة من مقاعد أساتذة جامعة الخرطوم (الواثق كمير ومحمد يوسف احمد المصطفى وتيسير محمد احمد) وكل هؤلاء كانوا أساتذة بجامعة الخرطوم وأعضاء مؤثرين في نقابة أساتذة الجامعة في الثمانينات أيضا... وقد تكون هي المصادفة وحدها التي قسمت تلك المجموعة من الأساتذة والطلاب على ذلك النحو ما بين جامعتي القاهرة والخرطوم.. وان كنا قد رجحنا في الحلقة الماضية ان يكون ياسر سعيد عرمان الذي اشتهر بنزوعه الحماسي للاستقطاب منذ ان كان كادرا قياديا للجبهة الديمقراطية في الفرع هو الذي لعب الدور الأساسي في استقطاب تلك المجموعة من طلاب جامعة القاهرة للانضمام للحركة..!!
أما مجموعة أساتذة جامعة الخرطوم (الواثق كمير ومحمد يوسف وتيسير) فهؤلاء كانوا ومنذ أيام الديمقراطية الثالثة لهم علاقات وصلات بالحركة الشعبية فهم كانوا من ابرز الكوادر الأكاديمية التي لعبت دورا مهما في انتفاضة رجب أبريل عبر منبر نقابة أساتذة جامعة الخرطوم الذي اصبح وعبر داره بشارع الجامعة يلعب دور الرابط المركزي لقوي الانتفاضة خاصة في الأوساط النقابية.. فلقد كانت هنالك منافسة مستترة أحيانا ومعلنة مرات بين مراكز قوى ثلاثية:
مركز تمثله الأحزاب عبر قياداتها التي بدأت تهيئ نفسها للصعود الى مراكز القرار على ظهر صناديق الاقتراع مستندة على ارثها الجماهيري ورصيد تجاربها السابقة!
ومركز تمثله مجموعة المجلس العسكري الانتقالي التي حسمّت المعركة مع النميري بانحيازها لقوى الانتفاضة وهي مجموعة لا تثق في الأحزاب ولا تشعر بالود تجاه النقابات.!
والمركز الأخير تمثله النقابات.. التي ترى في نفسها الصانع الأساسي للانتفاضة.. وتتوقع لنفسها ان تحظى من الكسب بقدر دورها في العطاء...!!
الإحالة الى الرصيف
فبعد الانتخابات ووصول الأحزاب لمواقع الحكم وخلع العسكريين لبزاتهم .. وجدت النقابات ورموزها ان (الشجرة) التي أصابهم شوكها لم يحظوا من ثمارها بشيء .. فلقة عمدت الأحزاب على تجاوز كل المطالبات بان تفسح للقوى الحديثة والنقابية حيزا مقدرا في الحكم... وحينما يئست هذه النقابات من ان تنال حافز جهدها الثوري .. سعت لتأكيد ذاتها عبر الضغط على الحكومة بطريقتين:
الطريقة الأولى/ تصعيد الخطاب المطلبي والسعي للحصول على مكاسب خدمية عبر آليات الاحتجاج والإضرابات...!!
الطريقة الثانية/ وهي ان تختار الدخول للملعب السياسي عبر (الباب الجنوبي) فسعت لمد جسور صلتها مع الحركة الشعبية فدرجت علي عقد لقاءات مع الحركة ورموزها والضغط على الاحزاب عبر التقرب لقرنق وتجديد دورها السياسي الذي انكر بعد الانتخابات عبر تأكيد فعاليتها في ملف السلام...
عودة الثلاثي..!!
في تلك الفترة بدأت شخصية كل من دكتور الواثق كمير ودكتور محمد يوسف احمد المصطفى ودكتور تيسير محمد احمد تعود للواجهة السياسية مرة اخرى.. وهنالك اشارات واضحة تدل على ان تجسير العلاقة بين تلك المجموعة والحركة الشعبية تم من قبل بعض الاساتذة الجنوبيين بجامعة الخرطوم امثال الدكتور لام اكول الاستاذ بكلية الهندسة .. والدكتور بيتر نيوت استاذ القانون الدولي.. ولقد بلغت علاقة هذه المجموعة بالحركة لمدارج العلانية والوضوح في انعقاد ندوة امبو في فبراير 1989م) باثيوبيا تلك الندوة التي حضرها جون قرنق ودعت لتكوين (حكومة الانقاذ الوطني) من النقابات والاحزاب .. الامر الذي استثار غضب حكومة (الوفاق الوطني) المكونة من حزب الامة والجبهة الاسلامية فاستصدر وزير الداخلية حينها السيد مبارك الفاضل قرارا بالقاء القبض على كل الذين شاركوا في تلك الندوة باعتبارهم (طابورا خامسا) يعمل لصالح حركة قرنق ومن ضمن هؤلاء تم القبض على الدكتورين محمد يوسف احمد المصطفى ودكتور الواثق كمير...!!
من هو محمد المصطفى .. ومن اين جاء...؟!!
الدكتور محمد يوسف احمد المصطفى هو استاذ علم الاجتماع بجامعة الخرطوم كلية الاقتصاد.. من مواليد قرية صراصر بالقرب من الحصاحيصا في عام (1953م) .. والده السيد يوسف احمد المصطفى احد ابرز قيادات الحزب الشيوعي في قطاع المزارعين في الخمسينات والستينات وتزوج محمد من ابنة السيد الامين محمد الامين عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني.. ولكن الثلاثة (يوسف وابنه محمد والامين محمد الامين) كانوا من ضمن المجموعة التي انشقت عن الحزب وانحازت لمجموعة معاوية سورج واحمد سليمان المحامي ضد عبد الخالق محجوب.. ومحمد يوسف كان وقتها شابا صغيرا في بداية دراسته الجامعية ..ولقد واجه في تلك الفترة بعد 19يوليو 1971م مضايقات واسعة من قبل الطلبة الشيوعيين في جامعة الخرطوم.. ولكنه كان دائم الحرص على وصل نفسه بالاشتراكيين داخل الجامعة وكثير التأكيد على يساريته وكان الطلاب الشيوعيون يفرضون عليه عزلة اجتماعية.. وعندما اصبح استاذا بالجامعة بعد ان حضر دراسات عليا ببريطانيا استطاع ان ينضم للجبهة الديمقراطية لاساتذة جامعة الخرطوم عبر صداقات متميزة عقدها مع بعض اعضاء الجبهة الذين مهدوا له طريق الالتحاق بتنظيم الاساتذة.. ولقد ساعد في ذلك ان تنظيم الجبهة الديمقراطية للاساتذة تنظيم منفتح بقدر ما لكل اليساريين على خلاف تنظيم الطلاب الذي يحظى بقدر من الانغلاق والضوابط التنظيمية الصارمة.. ولكن لعنة الانقسام السابق وتحميله ارث ابيه ظلت تطارد الدكتور محمد يوسف داخل تنظيم الجبهة الديمقراطية (فالشيوعيون لا ينسون جراحهم) .. عندها بدأ يؤسس لنفسه موقفا مستقلا في اتجاه قضايا الريف ومشاكل المزارعين وزهد في طلب ود الشيوعيين (الذي اصبح صعب المنال) .. واظهر من موقفه المستقل تميزا ومقدرات تنظيمية كانت لافتة للانظار.. وجاءت مشاركته في الانتفاضة لتدعم رصيده السياسي في الاوساط الاكاديمية .. وبعد الانتفاضة سعى ومعه مجموعة من اليساريين الخارجين عن الاطر التنظيمية للحزب الشيوعي السوداني لتكوين ما عرف بحركة القوى الديمقراطية والتي اصبحت فيما بعد جزءا من (تضامن قوى الريف)..!
محمد يوسف في امبو
وبعد انتخابات الديمقراطية الثالثة خفت اسم الدكتور محمد يوسف احمد المصطفى .. ليعود مرة اخرى للبروز في فبراير 1989م بمشاركته في ندوة امبو.. وبعد انقلاب 30 وفي 1991م تم فصل (1 استاذاً من جامعة الخرطوم كان دكتور محمد في اول القائمة وتم اعتقاله بعد الفصل لفترة ثم اطلق سراحه (وللدكتور محمد علاقة دم بياسر عرمان وبالرئيس عمر البشير من جهة الام)...
نكبة اثيوبيا...!!
وبعد اطلاق سراحه ذهب الى ا ثيوبيا ليستقر هنالك هو وزوجته وليعمل في احدى الجامعات الاثيوبية .. ولكن هنالك وقعت حادثة كان لها الاثر الاكبر في مسار دكتور محمد الذي يطلق عليه اصدقاؤه (ود يوسف).. وهي بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس المصري محمد حسني مبارك.. القت السلطات الاثيوبية القبض على دكتور محمد يوسف. وكان سبب ذلك ان منزل الرجل كان بؤرة نشاط اجتماعي واسع للسودانيين في اديس ... يتحدث والده يوسف احمد المصطفى عن تلك الحادثة (ولدي محمد رجل كريم صالونه مفتوح للجميع وهذا جر عليه كثيراً من المشاكل في بلاد الغربة)..!!
هنالك روايات تتردد بان ياسر عرمان لعب دورا في الافراج عن الرجل بعد شهر من الاعتقال عبر توسيط جون قرنق الذي قام بدوره بتوسيط اسياس افورقي (العلاقة وقتها كانت بين اسياس وملس زناوي على احسن حالاتها) .. المهم ان السلطات الاثيوبية افرجت عن دكتور محمد ولكنها امرت بمغادرته البلاد. فذهب الى جيبوتي .. ثم الى القاهرة وهنالك كان انضمامه للحركة!!
سألنا والده (هل اخطرك محمد برغبته في الانضمام للحركة؟!!) .. رد السيد يوسف بالقول (محمد لم يخطرني بذلك.. ولكنني اثق في مقدرته على اتخاذ القرار.. ولقد اخطرني بعد فترة بأن دورهم سيكون تقوية خط الوحدة الوطنية داخل الحركة حتى لا تصبح حركة انعزالية)..!!
ومن حي باريس جاء الواثق كمير
اما الدكتور الواثق كمير فتربطه بمحمد يوسف صداقة وعلاقة امتدت منذ سنوات الدراسة حيث درسا في كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم وعملا معا في هيئة تدريس الجامعة وتزاملا في لندن فترة.. وكانا من ابرز اعضاء نقابة الاساتذة.. والواثق كمير من مواليد الخرطوم في بداية الخمسينات من منطقة الخرطوم(3) في حي يعرف (بحي باريس).. والده محمد كمير من تجار الحزب الاتحادي الديمقراطي وكانت له صداقة بالزعيم الازهري.. ولكن ابنه الواثق ومنذ دراسته الثانوية كان قريبا لليسار .. تزوج الواثق من زميلته في الدراسات العليا بلندن زينب بشير البكري ابنة الدبلوماسي الكبير بشير البكري الذي كان اول سفير للسودان في بريطانيا .. وبشير البكري ينفي ان يكون الواثق قد التحق في يوم ما بالحزب الشيوعي السوداني فهو يقول «الواثق ليس شيوعياً ولكن يرى نفسه كيساري تقدمي»..
لا نعرف:
ليست هنالك معلومات عن الطريقة التي انضم بها دكتور الواثق للحركة ولكن يبدو على الظن الغالب هو ان«الواثق ومحمد يوسف» كان انضمامهما للحركة تحت ظروف وقناعات مشتركة بينهما ولكن الواثق يبدو انه اكثر حماساً للحركة من دكتور محمد يوسف ...فالواثق له علاقات متميزة في الاوساط المصرية ولقد لعب دوراً كبيراً في تقديم جون قرنق للمجتمعات الثقافية والصحفية المصرية في زياته للقاهرة في الفترة من 24 نوفمبر - 5 دسمبر 1997م وكان من الذين عملوا على حشد عدد كبير من السودانيين في قاعة المؤتمرات الدولية بالقاهرة للاستماع لقرنق في ذلك اللقاء الذي قال عنه دكتور جون في حوار اجري معه في مجلة «Hom of Africa» قال «خاطبت اكثر من ثلاثة الاف سوداني ..وكان لقاء حافلا ..ولااعتقد ان حشداً سودانياً بهذه الضخامة قد تم في مصر من قبل».
تقديم قرنق للقاهرة الثقافية:
ولقد قام الواثق كمير بجمع بعض محاضرات قرنق وترجمتها في كتاب جاء تحت عنوان «جون قرنق.. رؤيته للسودان الجديد وقضايا الوحدة والهوية» واقنع الواثق كل من دكتور ميلاد حنا وصبحي عبدالحكيم رئىس مجلس الشعب المصري للتقديم للكتاب.. ولقد كان الكتاب وعنوانه ومقدمته ومقدموه وعارضه ومكان طباعة ..كل هذه المكونات تريد التأكيد على شيء واحد «يهم المصريين جداً» وهو ان قرنق وحدودي وليس انفصالياً.
مقعد على قطار قرنق:
سألنا الدكتور بشير عن رايه في دخول الواثق للحركة وهل اخطره بعزمه الانضمام اليها .. فقال البكرى «الواثق لايتحدث معي في السياسة..وما اعرفه عنه انه رجل مستقل وصعب الانقياد لغير قناعاته»..
لم تمض سنوات طويلة على دخول الدكتور الواثق كمير وصديقه الدكتور يوسف احمد المصطفى للحركة اذ سرعان ما استطاع صديقهم الثالث الدكتور تيسير محمد احمد ان يقنع قيادة تنظيمه «التحالف الديمقراطي » بان يحجز له مقعداً على قطار الحركة الشعبية الذي لم تعرف حتى الان محطته النهائية..!!
نقلا عن سودان نايل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
bunbun
waleed500
nadus2000
sultan
JAD
rummana
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست