|
شبهينا واتلاقينا - الاتحادي الوطني
|
السبت 7 صفر 1423 هـ الموافق 20 ابريل 2002 جريدة البيان
دمج الحزب الحاكم في السودان مع حزب الهندي
في تطور كبير ربما اجبر كل القوى السياسية ان تعيد حساباتها حول ملف التحالفات والمفاوضات،
اعلن الفريق عمر حسن البشير رئيس الجمهورية السودانية امس ميلاد حزب جديد يضم المؤتمر الوطني الحاكم والحزب الاتحادي الديمقراطي المتوالي بزعامة الشريف زين العابدين الهندي وترجح مصادر «البيان» ان يختار له اسم «الاتحادي الوطني» وذلك بأخذ كلمة الاتحادي من حزب الهندي والوطني من الحزب الحاكم وكان آلاف الاشخاص قد تجمعوا بحديقة الشريف الهندي بمدينة الخرطوم بحري في حشد ادهش حتى منظميه من مساندي الهندي احتفالاً بشفاء النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه وبدا واضحاً من الهتافات التي تطالب بالوفاق والحريات الديمقراطية ان الذين أموا الاحتفال من قواعد حزب الهندي لا يدرون ان حزبهم سيندمج في الحزب الحاكم الا بعد الخطبة العصماء التي ارتجلها الشريف الهندي التي مهد فيها لاعلان ميلاد الحزب الجديد. وأردف الهندي الذي كانت تسيل منه عبارات الثناء تجاه رئيس الجمهورية ونائبه ليقول ان القوات المسلحة ستكون حامية وحريصة على الاستقرار والوحدة الوطنية في اشارات الى نوعية التحالف المرتقب، وعندما صعد الفريق البشير رئيس الجمهورية الى المنصة بادر الى الهتاف مع جماهير حزب الهندي لكنه اختار شعاراً تاريخياً يمجد الزعيم اسماعيل الازهري ويذم علي الميرغني والد زعيم تجمع المعارضة وعبدالرحمن المهدي عم الصادق المهدي زعيم حزب الامة.
وسلط بعد هذا الهتاف الاضواء على الحزب الوليد والذي افادت تحريات «البيان» ان الحوار حوله قد قطع اشواطاً بعيدة وان الاحتفال بشفاء النائب الاول من قبل حزب الهندي كان امراً شكلياً فقط للاعلان عنه، وقال البشير انه يرغب في ديمقراطية رائدة لا عرجاء وليس فيها تأييد لحزب السيد كما كانت في السابق وانما يختار فيها الشعب وبحرية كاملة.
التعليق ماذا سيضيف هذا الدمج لكل منهما الايام القادمة خير مؤكد على انه صفر كبير على الشمال الخبر والحقيقة تؤكد ان الشريف خدع عضويته وهل للاتحادي المشوه أعضاء ؟ البيان بدأت الخبر بأنه تطور كبير وربما ... الخ تطور فطير وعرض خارج الدارة
ويا بلد ليلك غريق طولو زي طولك وعرضو
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شبهينا واتلاقينا - الاتحادي الوطني (Re: Mandela)
|
برنامج؟ إنت نتقول برنامج يامارد؟والله إلا يكون برنامج حقيبة الفن ،أنت عارف مافي برنامج،مالك بتحرجهم يا أخي ، طبعآ الجماعة ديل كان عندهم إتفاق كده قبل إنقلاب يونيو ويادوب عمر البشير بينفذ إتفاقه وهاكم ما قلنا في البورد التاني لا تعليق ، لتلخيص الموضوع برمته، نقول إتلم المتعوس علي خايب الرجا المتعوس خاين القسم عمر البشير ما عارف إنو إتحالف مع الأسياد برضو، طيب الشريف الملصقها زين العابدين في إسمه دي يعني شنو؟ معناه زين العابدين الشريف وعمر البشير غير الشريف ـ والله منطق برضو ـ زين العبدين هذا كان يجب أن يسميه والده أشرالمجرمين، فليالي العشير في مدني تشهد، في العام1989 والجمعية التأسيسية تغلي وهو نائب رئيس الوزراء ي ترك الخرطوم ليقابل عمر البشير، كما إتهمه بذلك علي محمود حسنين فقامت قيامة زين العابدين وأرغي و أزبد وأنكر التهمة وإعتبرها إهانة، طيب ما يحدث الآن تأكيد لإتهام حسنين له، ألا يبين ذلك مدي سذاجة الرجل ليتخيل أن الناس يمكن خداعهم بسهوله. يذهب لمدني العشيرمنتعلآ سفنجة ومرتديآ جلابيته الرصاصية وعيونه المحمرة توحي بنشاط الليلة السابقةـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شبهينا واتلاقينا - الاتحادي الوطني (Re: nuba)
|
وقد نقلت سودانيل عن الصحافي الدولي الخبر بطريقتها بدأت الجمعة التاسع عشر من أبريل مظاهر توجه جديد للتعاون بين حزبي المؤتمر الوطني الحاكم والاتحادي الديمقراطي المسجل الذي يشاركه في الحكم تحت مظلة (البرنامج الوطني الموحد).
وأعلن الفريق عمر البشير رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني أمام اللقاء السياسي الحاشد الذي أقامه الحزب الاتحادي بمناسبة شفاء النائب الأول لرئيس الجهورية علي عثمان محمد طه الذي أقيم بحدائق الشريف الهندي بحلة كوكو، عن اتجاه قوي بحل الحزبين الحاليين وإقامة حزب موحد يجمعهما، موضحاً أنه لا عصبية لاسم، مشيراً إلى تجارب الإسلاميين من أجل الإجماع الوطني، انطلاقاً من جبهة الميثاق ثم الجبهة الإسلامية وأخيراً المؤتمر الوطني.
وأشاد البشير بتاريخ الحركة الاتحادية ودور قائدها إسماعيل الأزهري البارز في تحقيق استقلال السودان، كما أشاد بأداء وزيري الصناعة د. جلال الدقير والصحة د. أحمد بلال اللذين يمثلان الحزب الاتحادي في الحكومة ووصف لقاءه الأول مع الهندي في القاهرة بأنه كان بداية حقيقية للديمقراطية الراشدة وليست العرجاء.
إلى ذلك ألمح الشريف زين العابدين الهندي زعيم الحزب الاتحادي عن ارتياح حزبهم للتعاون مع حكومة الإنقاذ، وقال "نحن والإنقاذ يربطان حبل ويقطعنا سيف" وفي إشارة واضحة إلى المعارضين في الخارج، قال الهندي أنه ليس بوسعنا انتظار أحد وأن المشاكل التي تواجه الوطن لا تحتمل الانتظار، ودعا المعارضين في الخارج إلى العودة، وقال نحن نقول لهم "يا بنى أركب معنا" مؤكداً أن الطرق الصوفية في السودان ظلت هي السند الحقيقي لكل عمل وطني ناجح، وكل خطوات وطنية مؤثرة في تاريخ الوطن.
وكان الأستاذ علي عثمان محمد طه قد أشاد بالشريف زين العابدين الهندي ودوره الوطني الفاعل وجماهير حزبه وأنصاره، ورأى التعاون مع الحزب الاتحادي كان له طعمه الوطني الخاص، وقال إن أفكار الإنقاذ تطابقت مع الهندي، وتعاهدت معه على العمل سوياً وماضية في تنفيذ ما اتفق عليه.
وقد حضرت الاحتفال جماهير غفيرة، قدرت بأكثر من مأئتي ألف مواطن، قدم بعضهم من ولايتي الجزيرة ونهر النيل، وشرق النيل.
نقلاً عن الصحافي الدولي
| |
|
|
|
|
|
|
|