|
ولو لا الاسى لقلت....
|
ولو لا الآسي.... إحساس يد فعنى دفعا للكتابة .. لمن لا اعرف عنهم جميلا ولا حسن ارتباط.. ولولاها لم سال مداد قلمي أكتب إليكم.. هي التي تدفعني أن أكون مجبرا في هجير هذا الزمن ألقمي أن ارتبط بكم قسرا .. قررت الرحيل من ساحات ذبل فيها أوراق الشجر .. الظلال كشجرة الدوم تجدع بعيد.......لا تظل أهليها .. ولا كرما.. لكم.. .. اليكم يا من احس ببعض من الاسى.. اغيب عنكم .. او اسحب بجسدى الذى عشق ان يكون فى الملمة.. جزء منكم... فلا سائل.. وكأنى لا اجد مساحة ترحاب بينكم ... لم اكن ابدا .. الا جزء من أمنيات تلاقح صباح راحل عن مساحات.. جملت ساحاتها بالفرح.. ضد واقع الحزن الذى تمدد عصرا على عنقريب حبل.. واتربع على قلب قسرا......وكنت ادعو. كل من يرتاح على غنوة لبلد اسمه السودان... لا اعرف جميل احد على منكم ولكن .. الانتماء المر اننا نأخذ عناويننا من ظلال هذه الدومة....ولو لا .. تلك الفتاة الحديقة التى وسقتني أن أكون جزء منكم .. لما تجرأت لكى اكتب هذا العتاب يا اعدل الناس الا في معاملتي
معذرة لا اقصد احد لانى لا اعرف احد سواها ..
|
|
|
|
|
|