NASEER SHAMMA UNBELIEVABLE TALENT

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 06:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-03-2002, 04:27 PM

omar_ragab
<aomar_ragab
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
NASEER SHAMMA UNBELIEVABLE TALENT
                  

04-03-2002, 04:31 PM

omar_ragab
<aomar_ragab
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نصير شمة: حاولت أن أكون شاعراً (Re: omar_ragab)





    الأحد 25 ربيع الأول 1422هـ 17 يونيو 2001 -العدد75


    نصير شمة: حاولت أن أكون شاعراً


    أجرى الحوار: عبدالرزاق المعاني






    استطاع الموسيقار العراقي المبدع نصير شمة أن يحلق وحيداً بعيداً عن سرب الموسيقى النشاز الذي انتشرت فوضاه في عالمنا العربي، كما استطاع نصير أن يقول بعالمية بكل ما يقدمه من موسيقى، فهو حافط من ناحية على تراث الأجداد العرب وتحرر من النكهة التركية للموسيقى العربية ومن ناحية التزم بالمنهج العلمي في طرح الموسيقى وبحث لها عن منطق كمنطق الطير.


    نصير الذي حقق حلم المعلم الثاني «الفارابي» ونفذ العود المثمن ذا الأوتار الثمانية لم يعتبر ما قدمه اضافة وقال أتمنى أن أضيف منطق الموسيقى ليفهمها الجميع دون عناء، يقول شمة «حينما التقيت بآلة العود للمرة الأولى عام 1977 من خلال مدرس الموسيقى في مدينة الكوت أحسست بأنه الشيء الذي طالما كنت أبحث عنه وبمجرد أن رأيت آلة العود عرفت قدري».


    وتعتبر مؤلفات نصير شمة الموسيقية فريدة من الناحية الثقافية فهو يعزف على العود بأسلوب يجمع بين الطرق القديمة والطريقة الخاصة الحديثة، حيث تسعى موسيقاه إلى بلورة وعي ثقافي جديد يرتقي بالمواطن العربي من منزلة مستهلك ثقافي إلى منزلة المبدع الدؤوب القادر على تأكيد حضوره في العصر والعالم، وعطاؤه لا يقتصر على موقف اجتماعي محدد، بل هو مجدد على الصعيد التقني أيضا، ونصير شمة أو، كما يلقب «بزرياب الصغير»، قدم أكثر من خمسة وثلاثين عملا موسيقيا ما بين تأليف وعزف، وكما أغنى موسيقى العراق والعرب بأعماله أغناها، أيضا، بوضع موسيقى العديد من الأعمال المسرحية وقد استحق بجدارة بفضل هذا الجهد أن ينال كل الجوائز التي نالها وكل التقدير والحب من الجمهور العربي بشكل عام وجمهور الامارات بشكل خاص، وعلى هامش زيارته الفنية السريعة للامارات بدعوة من مجموعة أبوظبي للموسيقى، حيث أحيا أمسية موسيقية بعنوان «رقصة المقاومة» التقته «البيان الثقافي» وكان هذا الحوار: * ليكن سؤالنا الأول عن الشعر، فمن المعروف أن نصير شمة محب للشعر وان لديه ولعا شديدا للالمام بكل كلمة شعرية تقع عليها عيناه.. ما سر هذا الانجذاب.. ومادمت محبا للشعر فلماذا لم تتعامل معه بشكل بارز، وكان تعاملك محدود معه؟ ـ حاولت أن أكون شاعرا من خلال الموسيقى، إذ ان الشعر يملك جماليات توازي جماليات الموسيقى، فأنا أتواصل مع الشعر من أجل إيجاد وعي جديد وصورة جديدة، والشعر هو الأنهار المتدفقة التي لا تنضب أبداً ولا يستطيع أي فرد على وجه الأرض أن يدعي الالمام بكل الشعر، والشعر الحقيقي طاقة خلاقة تدفع إلى التحليق في الخيال، والشعر ان لم يدفعني إلى الابداع ويمنحني فكرة جديدة.. فيكفيني اننس استمتع وأشجن عواطفي بتجارب جديدة ومغايرة تترسب في وجداني وذاكرتي وخيالي وقد تنفجر أو تفرض نفسها عليّ في وقت ما وفي لحظة لا شعورية لا أتخيرها أنا.


    وفيما يتعلق بالتلحين، فقد قدمت مجموعة من القصائد العربية المتميزة لشعراء من مختلف الأجيال، فقد بدأت في أواسط الثمانينيات مع السياب ثم مع درويش وادونيس، وكل هذه التجارب تصب في توجه أساسي هو إيجاد علاقة جدلية بين الموسيقى والشعر.. ناهيك عن أن الشعر الحقيقي لا يحتاج إلى عوامل أخرى لتوصيله، فالقصيدة الناجحة تصل إلى الناس مباشرة بدون واسطة، وأنا أتخير بعض الأعمال التي أرى انني سأعمل منها شيئا ما يكون مغايرا للموجود على الساحة، وأنا شققت طريقي ممتطيا عودي وهو بالنسبة لي سلاحي الأول والأخير، أقدم نفسي من خلال معزوفاتي التي احترق فيها في مسعاي الدائم نحو التميز والتفرد.


    * وماذا عن عنوان الأمسية «رقصة المقاومة» وهذا التباين بين الانتفاضة والرقص وكذلك ابتكارك للمقام الجديد الذي أطلقت عليه «مقام الحكمة»؟ ـ لقد كانت معزوفة «رقصة المقاومة» صورة التقطتها ذاكرتي من شاشات التلفزيون لطفل فلسطيني لا يتجاوز عمرة تسع سنوات، يعي تماما حجم الدبابة وقدرتها على تدمير جسده الغض ويقف أمامها بحجارة صغيرة لا تمثل شيئا، وذلك ليقدم لنا صورة عن حجم الكارثة والاشتباك اليومي وحجم المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني يومياً، وليوقظ فينا روح المقاومة، لذا فإن هذا العمل الموسيقي كان وليد لحظة انبعاث المقاومة من حركة الطفل.. ان المسافة ما بين قبضة الطفل والدبابة تختصر الكثير من الأحداث والأشعار والكلام، وأنا مؤمن بأن الموسيقى قادرة على لملمة الجروح، ولاسيما حينما تكون مشحونة بآلامهم وأوجاعهم، فالموسيقى هي نافذتي نحو العالم، لكن ليس الأمر وفق رغبتي دائما، فأحيانا يقودني المشهد إلى ما لا أريد.


    وفيما يتعلق بالمقام الجديد «الحكمة» هو سلم موسيقي جديد، لكن هذا الجانب النظري منه اقترحته للموسيقى العربية، ولكن البعد الأهم منه هي منطقة جديدة تحلق فيها الروح بعيدا عن المناطق التي عرفتها من خلال السلالم الموسيقية المعروفة من قبل.. هي منطقة في الروح غير مأهولة أردت أن أشكل فيها صور جديدة، بهدف الوصول إلى نقطة تركيز جديدة، لذلك كانت تحتاج إلى سلم موسيقي جديد.. والسلم الجديد لم يكن سلما ماديا بالمعنى المعروف، وانما هو مقام يقودني لأن أتكلم بلغة شيخ وكنت أحاول أن ألعب كثيرا بأشياء توحي بأنني شاب على هذا المقام، لكنني سرعان ما أجد نفسي وكأنني داخل بئر عميق جدا يصعب الخروج منه، لذلك سميته الحكمة، وهذا المقام الجديد يستطيع أن يتعامل معه الموسيقيون ويستفيدون منه ويقدموا من خلاله العديد من الألحان، كما انني سأكتب عليه مؤلفات جديدة.


    * نصير شمة خصص جزءا كبيرا من ريع حفلاته لصالح أطفال العراق وانتفاضة الشعب الفلسطيني الباسلة، وجاب العالم ينادي بحقوقهم، فهل تعتقد انك أديت دورك كاملا تجاه ذلك؟ ـ على المستوى المعنوي والحمد لله استطعنا أن نوصل ثقافة العرب التي اتشرف بتمثيلها في العالم الغربي وفي العالم العربي، حيث استطعنا إلى درجة كبيرة أن نقدم صورة حضارية عن البلد الذي ننتمي إليه والحضارة التي تقف وراءنا، الآف السنين، لكن على المستوى المادي، نحن قطرة في بحر وأقل من ذرة ممكن أن تكون في بحر، ماذا تستطيع أن تقدم لشعب كان يعيش مرفها ولم يعرف العوز ولا الحاجة وفجأة عرف شكلا من أشكال الدمار الجماعي الذي لم يحدث في التاريخ قديما أو حديثا أو حتى من الصعب أن يحدث في المستقبل ويتكرر، وحقيقة في هذا المجال لا أدعي انني صنعت بطولات كبيرة، لكنني أظن انني منذ فترة الحصار إلى يومنا هذا، كان لي الشرف في أن أجعل صوت العراق حاضرا في مختلف أصقاع الأرض، حضورا شخصيا، فالأعمال الموسيقية التي قدمتها عن الحرب والدمار وحديثي عن كل ما يلم بشعب ومأساة العراق تعجز مؤسسات بأكملها أن توصلها إلى الناس، كونها مسيسة، ولا يسمحون لها بذلك، أنا شخص حر، غير مسيس بأي شكل من الأشكال، ولذلك أعمل بحرية مطلقة دون خوف أو حسابات، وفي هذا الزمن، تراني سباقا إذا ما سنحت أية فرصة يكون صوت العراق حاضرا فيها، ومن أهم المناسبات التي كشفت دور الموسيقى هي الاحتفال بذكرى مرور 50 عاما على تأسيس هيئة الأمم المتحدة، فقد اعتبروا أحد أعمالي الموسيقية التي عزفتها في ذلك اليوم الذي كان يجتمع فيه كل رؤساء العالم، أهم من كل الرسائل الدبلوماسية، فالقطعة التي قدمتها كانت عن دمار العراق، والموسيقى لغة حضارية لا يمكن أن تقف أمامها حواجز كاللغة الطباعية، فهي تسمو ولا تحتاج إلى دلالات، وانما تحتاج إلى الانسان أينما كان، وأيما كانت ثقافته، وأعتقد انني أديت دوري تجاه العراق وتجاه فلسطين منذ اندلاع الانتفاضة الأولى التي خصصت لها عاما كاملا من 1988 إلى 1989 قبل أزمة العراق، حيث كان ريع حفلاتي يذهب إلى فلسطين.


    * كيف ينظر نصير شمة كموسيقار إلى تحقيق ما يسمى بعالمية الموسيقى العربية؟ ـ أنا لا أهتم كثيرا بالعالمية، وبهذه الأشياء وانما أهتم بالانسان أينما كان وفي أي مكان، كيف أوجد أدوات تتجاوز وتكسر الحواجز بيني وبينه، هذه الحواجز التي لعب الإعلام دورا سيئا فيها عن صورتنا (الاعلام في العالم كله)، وكذلك الدين لعب دورا أيضا في التفرقة، وأقصد بذلك الأديان المختلفة، القومية والحروب التي حدثت في الماضي، بين الإسلام والصليبيين، هذه الحروب التي جزء منها عنصري، واقليمي، والموسيقى قادرة إلى حد كبير أن تخترق هذه الحواجز وتخلق علاقة جديدة مع الآخرين، ويمكن القول أيضا في هذا الجانب بأن أي موسيقى في العالم لها خصوصية تدافع عن تواجدها في كل مكان من العالم وموسيقانا العربية متنوعة وثرية كما انها غريبة على أذن المستمع غير العربي، لذلك سرعان ما تجد مكانها في أي مكان، وفي أي صالة من صالات العروض في العالم، تجد للموسيقى العربية مكاناً بارزاً، وكذلك تنسحب كلمة الموسيقى العربية على الأغنية العربية (الغناء) لأن كل موسيقانا مرتبطة بالغناء للأسف، وقد أثر ذلك سلباً في غياب الموسيقى الخالصة من الساحة العربية إلا فيما ندر، لكن السنوات الأخيرة شهدت المحاولات التي أسس لها الشريف محيي الدين حيدر في الموسيقى (في العود تحديداً) وفي بغداد حين افتتح معهد الفنون الجميلة وقدم تلامذة مهمين صاروا أسماء كبيرة مثل المرحومين جميل ومنير بشير وسلمان شكر وأساتذة آخرين.


    * وماذا عن المعهد الموسيقي الذي شرعتم بتأسيسه في مصر.. أهدافه؟ ـ أطلقنا عليه اسم بيت العود العربي، ويعنى بتخريج العازفين الموسيقيين بمستوى عال والذي يطلق عليها موسيقى صولصيت (العازف المنفرد) وفترة الدراسة فيه سنتان يمنح الخريج (بكالوريوس الموسيقى العربية)، حيث يدرس الملتحق بالمعهد المدارس الثلاثة لآلة العود وهي المدرسة العراقية والتركية والشرقية، ويهدف المعهد إلى نشر أساليب جديدة بالتعامل مع آلة العود إضافة إلى الأسلوب الحديث في المدرسة العراقية، والتي رموزها من الشريف محيي الدين حيدر والأخوين جميل ومنير بشير وسلمان شكري ومعتز محمد صالح وعلي الإمام وسالم عبدالكريم.


    * الأغنية العراقية فرضت نفسها مؤخرا فما هي الأسباب؟ ـ الأغنية العراقية لم تبرز حديثا بل ظهرت على أيدي جيل العمالقة حيث فاز محمد القبنجي مثلا بالحنجرة الذهبية في أول مهرجان للغناء بالقاهرة في العام 1932 رغم وجود عمر وناظم الغزالي ثم جاء من بعدهم جيل حافظ على المقام العراقي، الذي أرسى لنفسه مكانة لدى الذائقة العربية، ولا يمكن نسيان الدور الذي لعبه المقام، وهو يختلف عن القدود الحلبية والموشح الأندلسي والموال اللبناني، في دعما لحضور الخاص لأغنية العراق عربيا، وفي السنوات الأخيرة كان لجيل جديد من المطربين أيضا تواجد بكثافة في أنحاء الوطن العربي والعالم مما ساهم في انتشارها، كما يمكن القول في هذا المجال ان الموسيقى العربية تحتوي على ثمانية مقامات فقط بينما تحتوي العراقية على (36) مقاما متنوعا.


    * أضفت وترين جديدين إلى العود، لماذا هذه الاضافات وماذا قدمت وهل الموسيقى العربية في حاجة لمثل هذه الاضافات؟ ـ نحن الذين بحاجة إلى هذه الاضافات وليست الموسيقى العربية، نحن بحاجة إلى أن نضع بصمتنا على الزمن، نحن كجيل ماذا سنترك لمن بعدنا؟ هذا هو المهم، نحن نبحث ونعمل ونتمرن، نجتهد ونحاول أن نقدم عروضا مبتكرة للناس وكل جديد إضافة، والمسألة ليست بتعدد الاوتار، فحينما انتقل العود إلى أوروبا وصل إلى أربعة عشر وترا في آلة (اللوت) وانما المهم ماذا تريد أن تقول من خلال الوتر السابع أو الثامن، حين قدمت مشروع العود المثمن، كنت مستنداً إلى مخطوطة للفارابي أهداها إلى الوالي آنذاك، وهي محفوظة في مكتبة بأيرلندا، وفيها رسم لعود بثمانية أوتار وشرح عن هذه الاضافة دون أن يصنع هذا العود، حصلت على الرسم بمساعدة باحث ألماني وتحققت من صحة نسب المخطوطة إلى الفارابي، وشرعت في صناعته مع عراقي اسمه «عبدالرزاق الطوباسي» وآخر اسمه «فوزي منشد» وقدمت هذا العود في مناظرة مفتوحة مع موسيقيين عراقيين، وفي النهاية ليس المهم أن تضيف وترا إلى العود، ولكن المهم ماذا ستقول من خلاله.


    * يتردد طرح يؤكد بانتهاء تاريخ الطرب الذي قدمه الجيل السابق كالسنباطي، وأم كلثوم، وعبدالوهاب وغيرهم، فهل أنت من هذا الطرح أم لك رأي آخر؟ ـ جيل الكبار ان جاز لي أن استخدم هذا التعبير والذي يتمثل بأم كلثوم والسنباطي وزكريا أحمد والقصبجي وكل نظرائهم الكبار، عندهم عمران، عمر ينتهي برحيل أجسادهم عن عالمنا وعمر يبدأ بعد رحيلهم والعمر الذي يبدأ بعد رحيل المبدع هو الأهم بتقديري لأنه هو الذي يبقى في الذاكرة وذلك أفضل كثيرا من وجود الفنان ليرعى عمله بمعارفه وعلاقاته، فالابداع في الحالة الأولى هو الذي سيسود وعندما تكتشف حتى الآن ان أكثر المبيعات في سوق الكاسيت والاسطوانات هي لأم كلثوم ولعبدالحليم ولأعمال السنباطي وعبدالوهاب سواء في أوروبا أو الدول العربية يتبين لنا انهم لايزالون معنا وان عصرهم مازال يمثل نقطة الثقل والتوازن لموسيقانا وأغنيتنا العربية.


    * من أطلق عليك لقب زرياب الصغير؟ ـ أطلقه عليّ الفرنسيون عام 1985 في مهرجان الموسيقى العربية وكان عمري آنذاك اثنتين وعشرين سنة، حيث صعدت إلى المسرح لإحياء حفلة وكان الحضور آنذاك يتجاوز 2000 شخص، وفجأة وجدتهم يقفون ويصفقون بعد خمس عشرة دقيقة من بداية العزف، ولم أعرف ان كان هذا تقليدا لديهم أم اعجابا بي، فقد كانت تلك هي المرة الأولى التي أسافر فيها خارج العراق.





    نصير شمة في سطور ـ ولد نصير شمة في مدينة الكوت بالعراق عام 1963، وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية في الكوت، ثم انتقل إلى بغداد وأكمل دراسته الجامعية هناك حيث حصل على شهادة جامعية من معهد الدراسات الموسيقية عند تخرجه في عام 1987.


    ـ على الرغم من بدئه تعلم الموسيقى في سن الرابعة عشرة وهي سن متأخرة مقارنة بموسيقيين آخرين مشهورين، فقد استطاع أن يصبح أستاذا في العزف على العود، وقد بدأ الأمر وكان هناك رابطة وثيقة بينه وبين آلة العود. فهو يدرك جيدا امكانيات هذه الآلة كافة، إلى الدرجة التي مكنته من اتقان العزف عليها بسهولة ويسر حتى يكاد ألا يكون له نظير في هذا المجال.


    ـ في عام 1988 بعد تخرجه من الجامعة سافر إلى الأردن ومكث عاما كاملا، وكان الغرض من رحلته هو الاشتراك في مسرحية اسمها «البلاد طلبت أهلها» من اخراج المنصف السويسي من تونس، تأليف د. عبداللطيف عقل من نابلس، حيث قام نصير شمة بوضع ألحان المسرحية والتي استغرقت سنة كاملة لاتمامها، ثم عاد إلى بغداد.


    ـ كان أول عرض اشترك فيه خارج العراق في جنيف، ثم تبعه عرض آخر في فرنسا، ثم ألمانيا، وكانت تلك العروض كلها في عام 1985، حينما كان لايزال طالبا.


    ـ في العراق وفي عام 1985 قدم أول عرض له للعزف المنفرد في قاعة الأورفلي، حيث قدمته الفنانة والرسامة الشهيرة وداد الأورفلي، ويقول شمة عنه «كان هذا العرض الأعز على نفسي وأحد أكثر العروض التي قدمتها جرأة».


    ـ عرض أولى حفلاته الموسيقية للعزف المنفرد خارج العراق في عمان بالأردن ثم تبع ذلك حفل موسيقي في أثينا باليونان، وكلاهما كانا في عام 1988، وقد منح نصير شمة جائزة أحسن موسيقار عربي في مهرجان جرش بالأردن في العام ذاته.


    ـ أما عام 1989، فيحمل ذكريات أليمة لنصير شمة، حيث توفيت شقيقته اثر حادث سير وبعد وفاة شقيقته بأربعين يوما، عرض حفلا موسيقيا في ذكراها وعزف مقطوعة موسيقية ألفها خصيصا لهذه الذكرى أسماها «رحيل القمر» ويقول شمة في ذلك «تأثرت أمي أشد التأثير وبكت حزنا على وفاة شقيقتي حتى وافتها المنية في ذات السنة.


    ـ قام بالعديد من الجولات العالمية والعربية شملت تونس وايطاليا والمغرب، وباريس، والسويد وألمانيا، ومعظم الدول العربية، كما انه واصل تقديم العروض الموسيقية على نطاق واسع، وهو مقيم حاليا في القاهرة متخذا من دار الأوبرا مقراً له في مصر، وقد منح كذلك العديد من الجوائز. حيث نال ميدالية مدينة أغادير عن أدائه في حفل المغرب الذي أقيم تحت رعاية اتحاد الكتاب، ومنح مؤخرا جائزة المعهد الملكي من بريطانيا، وبهذا يعتبر شمة دون مبالغة ظاهرة القرن بما قام به من جولات حول العالم وبما نال من جوائز وشهادات تقدير نظير وضعه ألحاناً تتميز بالابداع والجرأة والتفرد.






    عودة الى البيان
    ‎الأعداد السابقة
    عودة الى الصفحة الرئيسية


    culture @albayan.co.ae
    حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة البيان للطباعة والنشر
                  

04-03-2002, 04:41 PM

رومانسي

تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصير شمة: حاولت أن أكون شاعراً (Re: omar_ragab)

    ايها الرائع
    الذي يقطر ابداعا
    ماذا نتوقع منك سوي الروعة
    شكرا للموقع الرائع كثيرا
    ما بحثت عن مثل هذا
    وشكرا للحوار الثر
    لك محبتي
                  

04-03-2002, 04:41 PM

ديامي

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1637

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصير شمة: حاولت أن أكون شاعراً (Re: omar_ragab)

    الأخ ود رجب
    ينصر دينك
    وعندما أحب فإنني أحبك
                  

04-03-2002, 05:36 PM

omar_ragab
<aomar_ragab
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: NASEER SHAMMA UNBELIEVABLE TALENT (Re: omar_ragab)

    salam dyamy wa romansy
    god bless you alllll
    today i listened to this artist i was shocked when i heared it wowoowowo
    yakhii da mashallah khateeeeer
    i love u ya shabab
    u r so great
                  

04-03-2002, 07:49 PM

rummana
<arummana
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: NASEER SHAMMA UNBELIEVABLE TALENT (Re: omar_ragab)

    Dear Omer
    لك شكري الجزيل على هذه المشاركة الرائعة
    موسيقي في منتهي الجمال وقد استمتعت بها كثيرا
                  

04-04-2002, 03:03 PM

omar_ragab
<aomar_ragab
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
hi rummmaaaaaannna (Re: omar_ragab)

    thx rummana
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de