|
علي عثمان طةيناشد نقد الخروج والحزب يرد بجفاء
|
البيان 17 مارس 2002
الحزب يرد بجفاء على مناشدته للخروج، نائب البشير يجدد الإشادة بزعيم «الشيوعي» المختفي
رد الحزب الشيوعي السوداني بجفاء على «حملة غزل» شنتها الحكومة ازاء زعيمه المختفي محمد ابراهيم نقد وبلغت ذروتها بنداء مؤتمر من النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه يناشده فيه الخروج الى العلن، عارضاً ضمانته الشخصية لسلامته.
وكان طه انضم أمس في حديث نشرته الصحف الى حملة المطالبة بخروج نقد من مخبئه كي ما يلتحق بالحوار المتصل بين القوى السياسية، مما رجح ان الجولة المرتقبة من الحوار الذي انطلق بين الحزب الحاكم والحزب الشيوعي الشهر الماضي يتصل بالمستوى السياسي بدلاً عن الأمني.
وكشف طه عن اهتمامه الشخصي بأخبار نقد وقال ان حالات شخصية تربطه بسكرتير الحزب الشيوعي، ووصف علي عثمان نقد بأنه يحمل طباع وصفاء «ود البلد» وقال «أنا شخصياً أشعر بشيء من الحزن الكبير لغياب الرجل عن الساحة السياسية وأبدى نائب رئيس الجمهورية استعداد الحكومة للدخول في حوار مباشر مع الحزب الشيوعي مطالباً نصر الخروج الى العلن والانضمام للحوار المتصل بين القوى السياسية. في سياق التعليق على تصريحات نائب البشير.
وقال د. فاروق كدوده عضو اللجنة المركزية ان حزبه لم يتلق اخطاراً من الحزب الحاكم أو حكومته بموعد جديد لجلسة حوار، معتبراً حديث النائب الأول عن توفير ضمانات لخروج سكرتير عام الحزب الشيوعي غير كاف. وقال «نقد سيخرج عندما تزول الأسباب التي أدت لاختفائه لا بضمان النائب الأول وانما بضمان القانون».
على صعيد آخر نفى الحزب الشيوعي السوداني والقيادة الثورية اندماجه في كيان جديد تحت مسمى الحزب الوطني الديمقراطي الذي أسسته مجموعات ذات اتجاهات قومية. وقال في بيان أصدره أمس ان الحزب لم يتخذ أي قرار للاندغام في اتحاد القوى الوطنية الديمقراطية وحزب التضامن الوطني مجدداً تمسكه بالماركسية اللينينية.
الخرطوم ـ عثمان فضل الله:
|
|
|
|
|
|