الحاج متولي

لنفترض ياتغريد
ولكن قبل الإفتراض هنالك حقيقة ملحة تتطرح نفسها بأن الكمال لله وأن هذه المرأة مهما فعلت فهنالك شئ ينقصها وهو ماجعل الفرضية أو التساؤل يفرض نفسه وهو ماالذي يجعل الرجل يفكر في غيرها رغم كل هذه التضحيات والبطولات ولكن ماذا يفعل صاحبانا إنها الرغبة..الرغبة في شئ خفي شئ لايعرفه.
شئ لا يمت للواقع بِصلة
ولكن هنالك علامة إستفهام كبيرة تفرض نفسها وهي من أين نبعت فكرة الاختيار إختيار هذه الإنسانة دون خلق الله يختارها ويرضى صاغرا أن يقضي معها بقية عمره أين الحسابات أين الإحتمالات اين هو من نفسه هل ستغفر له نفسه مافعله بها يرمي سهر ليالي ومعانة أنة شوق وتزوق حلاوة همسة حب هكذا دون أي سابق إنزار يضرب بها عرض الحائط هل ستسامحة نفسه هل سيغفر له عمره ماهدره من أيام وساعات ولحظات وليالي بكافة ألوانها تضيع دون حياء وخجل بالله خبريني والله ليس اليوم الذي تراودني فيه هذه الفكرة ولكنها مرارا وتكرارا تصر على أن تطلع رُغما عني وهي كيف تهون على الإنسان زوجته ويذهب لغيرها صراحة فكرة مرة ومميتة في نفس الوقت كيف تهون عليه وبكل سهولة يتنازل عنها في إعتقادي أنه مهما كان ماعليه إلا ان يرضى بنتيجة إختياره والله فكرة التخلى عنها اتزوقها حنظلاً وفكرة الزواج بغيرها سخيفة جدا وفي الحالتين حالة الاحتفاظ بها أو تركها
بالله خبرونا يرحمكم الله