|
|
 نكشك مما نكشكش
|
الرأي العام عدد 14 مارس 2002
نكشك مما نكشكش
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الدكتور/ البوني محرر باب (حاطب ليل) بصحيفة «الرأي العام»
التحية والاجلال
قرأت بدهشة في جريدة «الرأي العام» بتاريخ 3 مارس 2001 العدد (1631) خبراً يقول ان محافظة الخرطوم تجري مفاوضات مع البنوك المحلية بغية التوصل الى صيغ لتمويل مشروع الاكشاك وذلك باستيرادها من تركيا!! يا سبحان الله اكشاك لليمون والكركدي والجرائد مستوردة!! الشخص لا يستطيع الا ان يستنكر ويقول «يا ناس خافوا الله فينا» نحن بلد فقيرة.. شعبها يعاني من كثير من البلايا.. الملاريا والسل والجوع والعطش والحرب في كل الجبهات فما أحوجنا لكل مليم من اجل علاج مشاكلنا وترتيب اولوياتها.. و مالها اكشاكنا بحالها الراهن الا تؤدي الوظيفة في عرض الصحف والجرائد والعصائر بشكل عملي ومرغوب؟!
اذا كان رأي القائمين على الامر غير ذلك فلتفكر المحافظة في اجراء دراسة لتصاميم اخرى أو كيفية تصنيع الاكشاك التركية محليا وهذا لا يحتاج الى تكنولوجيا متقدمة أو مهندسين وفنيين عباقرة ولنستفيد من الطاقات المحلية من ورش وفنيين ومصممين.. ولنوفر اموالنا لخير امتنا وشعبها ونحسن استخدام واستغلال مواردنا في ما هو أفيد وأنفع.. حتى ولو كانت الاكشاك التركية جميلة
لقد تلاحظ في فترة الانقاذ هذه ان السودان استورد ما لا حاجة أو طاقة له به فقد امتلأت العاصمة بالعربات بانواعها المختلفة ركشات وامجاد وتيكو وأتوس وماتيز وبولو والحافلات الكبيرة والعربات الفاخرة والسكر والدقيق والبسكويت وامواس الحلاقة الهندية التي تعجز عن الحلاقة وحتى التوم (بصل المكادة) يستورد من الصين وهناك الكثير!..
ارجو ان يلتفت المسؤولون الى ما ينفع الناس في مستقبلهم وان تصرف المحافظة النظر عن استيراد اكشاك ويقوم السيد المحافظ بتحويل غرض اللجنتين «الفنية والمالية» -اللتين كونهما - لتقييم الاكشاك التركية الى دراسة امكانية عمل تصميم محلي يتماشى مع العاصمة الحضارية التي يريدونها.. وكذلك تمسكاً بالمبادئ والشعارات التي رفعتها الانقاذ في اول عهدها «نأكل من ما نزرع.. ونلبس من ما نصنع» والشعب لا ينسى الشعارات التي يرفعها قادته.. ومازلنا نذكر وحتى اليوم شعارات حكم عبود.. احكموا علينا بأعمالنا.. فدعونا نحكم عليكم بتنفيذكم وتمسككم بشعاراتكم.
والسلام
رائد معاش/ عبد الله الصافي
استطراد:
شكراً اخي عبد الله لمطالبتك بالاكتفاء الذاتي من الاكشاك اي نكشك من ما نكشكش على وزن نأكل من ما نزرع، اما كيف ركبتها بهذه الطريقة فالحكاية كلها اصبحت جائطة وكل انسان يتصرف بطريقته عليه فقد لعبت باللغة فالنكشك مما نكشكش.
وننقل من نفس العدد
ما يلي
تحصلت «الرأي العام» على نسخة منه
تقرير رسمي يدعو الحكومة إلى التدخل الفوري لشراء الحبوب لسد النقص بولايات الفجوة
الخرطوم: سنهوري عيسى
كشف تقرير رسمي عن وجود فجوة غذائية تتطلب توفير «100» الف طن من الحبوب لولايات شمال كردفان ودارفور والبحر الاحمر وبعض المناطق بالجنوب بواقع «30» الف طن، «30» الفاً، «20» الفاً ، «20» الف طن لكل على التوالي.
ودعا التقرير الذي تحصلت « الرأى العام » على نسخة منه الى التدخل الفوري لشراء الفائض من الحبوب بولايات الانتاج والبالغ «400» الف طن عبر جهاز المخزون الاستراتيجي وترحيله لولايات الفجوة لاحداث استقرار وسط المواطنين بتلك الولايات.
واكد التقرير الذي اعدته وزارة الزراعة والغابات عن تقييم الموسم الزراعي الحالي ان انتاجية هذا الموسم افضل من السابق بحوالي «71%» جراء استخدام الحزم التقنية في مواعيدها واقبال المزارعين على الزراعة بعد الغاء الضرائب عليها والتعاون والتنسيق بين اتحادات المزارعين والادارات والمشاريع المروية ووزارات الزراعة الولائية والوزارة الاتحادية.
واشار التقرير الى حدوث اختناقات في الري نتيجة لاحتياج المحاصيل للري في وقت واحد مما ادى لتأثر «47» الف فدان من المساحات المزروعة بالقطاع المروي بالعطش اي مايعادل «2.3%» من نسبة المساحات المزروعة بهذا القطاع.
واكد التقرير ان نسبة تنفيذ التمويل بالقطاع المروي لمحصول الذرة والقطن بلغت «100%، 74%» على التوالي بينما بلغت نسبة انسياب التمويل بالقطاع المطري حوالي «44%» من جملة التمويل المستهدف، غير ان جملة التمويل المتاح للموسم الشتوي بولايتي نهر النيل والشمالية عبر البنك الزراعي بلغ «995» مليون دينار لمساحة قدرها «280» الف فدان بينما مول مشروع الجزيرة بزراعة «80» الف فدان بتمويل ذاتي.
ودعا التقرير الى توجيه التمويل المصرفي الى المزارع مباشرة ليتحمل مسؤولية الاسترداد مقابل رهن حيازته وتوجيه السياسات السعرية بجانب ايجاد دور واضح لشركة الاقطان في تمويل القطن وشرائه زهرة من المزارع مع رفع الوعي الادخاري لدى المزارعين لتمويل عملياتهم الزراعية عن طريق الاجور العينية للذرة والفول السوداني.
واشار التقرير الى ان نسبة المساحات المزروعة بالمشاريع المروية بمحصول الذرة والقطن بلغت «79%، 16%» على التوالي حيث يتوقع انتاج اكثر من «1.3» مليون طن من الذرة بنسبة تقدر بـ «83%» من المستهدف لتبلغ نسبة مساهمة القطاع المروي في الانتاج من اجمالي انتاج الحبوب بالبلاد حوالي «36.8» بدون القمح الشتوي بينما تقدر المساحات المنتجة بالقطاع المطري للحبوب حوالي «2.2» مليون فدان تعادل 84% من المساحات المزروعة بهذا القطاع حيث تقدر الانتاجية المتوقعة بحوالي «3.7» مليون طن بنسبة «63%» من الانتاج الكلي للحبوب الغذائية بالبلاد والذي تجاوز الـ 5 ملايين طن هذا الموسم.
|
|
 
|
|
|
|
bunbun
(ناكل مما نزرع !!!!
yasiko
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست