نتائج اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي -1

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2002, 11:04 PM

bunbun
<abunbun
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نتائج اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي -1

    اللجنة المركزية
    للحزب الشيوعي السوداني
    دورة اغسطس -2001م

    التقرير السياسي
    عن الوضع السياسي الراهن

    تقديم

    مازلنا نتابع الحالة السياسية في حركتها وتقلباتها عبر البيان والمنشور ، وبوتائر مستقرة عبر الميدان ،التي نسعى لان نرتقي بأداؤها في المضمون والشكل الى صحيفة سياسية سرية للحزب ، تطرح وجهة نظره ومواقفه في شتى القضايا ، وتتابع نشاط الحركة الجماهيرية ، وتزود القارئ بمعلومات ومعرفة موثقة ، وتحليلات سياسية جادة ، بعيدًا عن الاثارة العابرة ، واستخدمنا في وسائط متابعة الحالة السياسية ، الخطابات الداخلية المحصورة على اعضاء الحزب ، والخطابات الموجهة لاعضاء الحزب ومؤيديه من الديمقراطيين حول القضايا ذات الطابع الاستراتيجي ،مثل الخطاب رقم (1) حول حق تقرير المصير ، والخطاب رقم (4) من تجارب الحزب في التجمع ، والخطاب رقم (10) حول مهام فروع الحزب في النشاط النقابي ، إضافة الى التقرير المالي السنوي ، الذي استعاد استقراره كتقليد حزبي لتعبئة فروع الاعضاء والفروع ومؤيدي الحزب للاسهام في تذليل عقبة شح الموارد المالية الضرورية لتسيير نشاط الحزب
    في هذا التقرير السياسي لدورة اللجنة المركزية ، نفيد من حالة الانفراج النسبي والقلق ، وفي حالة بعض القضايا ذات الاستقرار النسبي في تقلبات الحالة السياسية ، بما يساعد فروع الحزب في المقام الاول ، على رفع قدراتها الذاتية في متابعة الحالة السياسية كبند ثابت في اجتماعاتها وعلاقة الحالة السياسية بجماهير مجالها ، وبما يساعدها ايضا في استقرار حياة الفرع الحزبية بمواصفاتها ومقوماتها المعلومة ، فلا تصاب بالاضطراب وفقدان الاتجاه مع كل حدث في تقبات الحالة السياسية ، وتجليات الازمة الوطنية الشاملة .. وفي الدورات القادمة نواصل .
    يعالج التقرير في ايجاز ، القضايا التالية :
    المجتمع الدولي : مساعي الحل السياسي - البترول - التضامن - منظمات حقوق الانسان .
    التحول الديمقراطي : شروطه ومقوماته
    الوفاق - هامش الحريات - الانفراج
    الانفراج السياسي والمبادرات الداخلية
    الدعوة للوفاق وتباين المنطلقات والمصالح
    هجين القوى الاجتماعية الحاكمة
    مهام بناء الحزب - نشاط الحزب المستقل

    وظيفة التقرير السياسي ليست إعلامية وحسب - يقرأ ثم يلقى بعيدا -- وظيفته تكتمل بمناقشته في اجتماعات الفروع والهيئات - وتذليل الصعاب بعقد الاجتماع - وتسجيل مناقشات وملاحظات ومقترحات الاعضاء وارسالها للجنة المركزية ، لتسهم في مادة ومحتويات التقارير السياسية القادمة ، وتحسين وتطوير الاداء السياسي للجنة الحزب المركزية ومجموع الحزب - هذا هو التقليد الثابت الذي تستند اليه الوحدة الفكرية والسياسية للحزب . لانقلل من مصاعب العمل السريي ،وتشتت ذهن وطاقة الاعضاء تحت تأثير شظف العيش وحالة الضجر التي تحيط بالمجتمع . لكنا نثق في قدرات ومبادرات وتجارب الاعضاء والفروع في تزليل الصعاب - فنضال الحزب لم يكن في يوم من الايام سهلا ونزهة او هواية ، سواء في ظروف الدكتاتورية او ظروف الديمقراطية
    ولكيما نؤسس نشاطنا وبناء حزبنا ونشاطه المستقل ، على تقديرات موضوعية ، علينا ان نتحلى بالتواضع واحترام جهود وتجارب الاحزاب والقوى السياسية الاخرى ، وندرك ان لهم اساليبهم في النشاط السياسي وفي الصلة بجماهيرهم ومؤيديهم ، ولهم عطاءهم وتضحياتهم ، وان تحالفنا معهم لا يعطينا حق ان نفرض عليهم اساليب عملنا ،او نقوم بالعمل نيابة عنهم فالموضوعية والتواضع من اهم سمات وصفات الثوريين . اما التقديرات الذاتية والاستعلاء ، فثورية زائفة لفظية انشائية ، لا ثورية فعل ونشاط
    يفيد ويدعم نشاطنا في هذه الفترة ، ان نستكمل تقويم تجربتنا في التجمع ، التي ابتدرناها في الخطاب رقم ( 4) - 1994 - وما تلاه من مذكرات للتجمع ،وما نشرته الميدان من مواقف وتعليقات ، وما عالجته البيانات وتقويم اسهامنا افعلي في نشاط التجمع السياسي والاعلامي والعسكري - في حدود قدراتنا - وا قدمناه بالفعل وان يستند التقويم على ما تقدمه لجان المناطق وتنظيمات الحزب القاعدية من تلخيص موجز ومحدد لتجربتها - دون انشاء و حشو -
    ومن الحصيلة يتولى المركز التلخيص والتقويم بالايجابيات والسلبيات ، ونشر الحصيلة على فروع الحزب والديمقراطيين ، لنخطو خطوة في تطوير نشاطنا ومفاهيمنا واداءنا في نشاط الحزب المستقل وفي التحالفات . وبعدها نواصل معالجة القضايا الاساسية ، الجارية والمستجدة ، ونستخلص من تجربتنا استنتاجات تلقي المزيد من الضوء على واقعنا ومستقبله
    الشرط الحاسم لضمان استقرار وتطور نشاط الحزب ، رفع مستوى اليقظة والانضباط ومراعاة قواعد العمل السري ، كعقلية وممارسة طالما ظلت القوانين القمعية سارية ،والاجهزة الشمولية تحتفظ بصلاحياتها في الرصد والمتابعة والملاحقة والاعتقال
    طبيعي ، ومن حقنا ان نفيد من حالة الانفراج النسبي لاعادة تنظيم فروعنا وتوسيع نشاطنا وتنويعة ، لكن في يقظة وانضباط ، وفي صراع ضد روح التساهل والتسيل ، فأغلب الضربات والخسائر التي تعرضنا لها كانت بسبب التحلل من ضوابط العمل السري ، اكثر منها قدرات جهاز الامن . نعمل على توسيع نشاطنا السياسي الجماهيري ، والدعائي لاقصى مدى ، مع مراعاة ضوابط العمل السري ، كشرط لمواصلة ذلك النشاط
    الخرطوم 235 اكتوبر 2001 م

    (عدل بواسطة bunbun on 03-13-2002, 11:17 PM)

                  

03-14-2002, 01:18 AM

bunbun
<abunbun
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تصويب ومواصلة (Re: bunbun)

    التقرير صادرفي الخرطوم بتاريخ 5 اكتوبر 2001 م

    نواصل ايراد مقتطفات من التقرير


    المجتمع الدولي
    تعاملنا بمسئولية عالية مع جهود المجتمع الدولي والاقليمي لحل الازمة الوطنية ، واسسنا تعاملنا على قاعدة المبادئ التالية
    اولا : ان الوجهة العامة للمجتمع الدولي في عالم اليوم ،هي حل النزاعات المسلحة وغطفاء نيران الحروب الاهلية ، وإعادة ترتيب الاوضاع عبر المفاوضات ، وضمان حد ادنى من الاستقرار - اي لعب المجتمع الدولي دورًا مساعدًا لا يجوز التقليل منه لكن الدور الحاسم يقع على عاتق شعب السودان
    ثانيًا : ان حل الازمة السودانية لا يتطلب تدخلاً عسكريًا كما حدث في الصومال او يوغسلافيا ، ولا نرحب بمثل ذلك التدخل

    ثالثًا : اتخذت حكومة الجبهة من تعدد مبادرات المجتمع الدولي والاقليمي ذريعة للمناورة والمراوغة وكسب الوقت ، لهذا ندعو مع اطراف التجمع الى توحيد منبر التفاوض والتنسيق بين المبادرات

    رابعًا : قبول مبدأ التفاوض بحثًا عن حل سياسي للازمة لا يعني ان تتخلى المعارضة عن نشاطها السياسي او العسكري ، ولا يعني تغيير او الغاء القضايا التي تنشأ بسبب الصراع ،إنما يعني تسخير اسلوب التفاوض لحلها بدعم ومساندة المجتمع الدولي
    وقد يبدأ التفاوض ويصل لطريق مسدود ، وقد ينجح في حل جزء من الازمة ، وقد يستمر التفاوض لسنوات ... والشواهد كثيرة في العالم والمنطقة العربية والافريقية ، وما عاد السودان استثناء بعد تجربة مفاوضات الحكومة مع الحركة الشعبية في منبر الايقاد وانهيار اتفاقية السلام من الداخل مع جماعة الناصر : مشار وكاربينو او اتفاق جيبوتي بين الحكومة وحزب الامة ثم تعثر المشاركة في الحكومة

    اجملنا كل ذلك في الخطاب الذي وجهته سكرتارية اللجنة المركزية لاعضاء الحزب والديمقراطيين بتاريخ 16/9/99 " نقدر جهود المجتمع الدولي حق قدرها في الظروف العالمية الماثلة ، ونوضح لاطراف ذلك المجتمع ان الحلول التي يطرحونها تبقى هشة ومؤقته ومشحونة بالقنابل الموقوتة إذا لم تفتح الطريق لتصفية وتفكيك النظام الشمولي ، وتحقيق السلام ووضع دستور ديمقراطي ينهي دولة الحزب الواحد ويؤسس دولة المواطنة والوطن وفصل الدين عن السياسة ، واسترداد حقوق الشعب وندعم حجتنا بما آل اليه حال الحلول الجزئية في الصومال والكنغو ومنطقة البحيرات وليبريا وسيراليون ، وحرب الحدود الاثيوبية وبقية البؤر المشتعلة في افريقيا

    تبلورت جهود المجتمع الدولي والاقليمي في مبادرتين الايقاد والمشتاركة . ركزت الايقاد على مشكلة الجنوب والحرب ، لكنها احتوت مبادئ عامة تمس جوهر الازمة السودانية ، مثل علاقة الدين والدولة ، حق تقرير المصير ، وحصرت التفاوض في حكومة الجبهة والحركة الشعبية . اما المبادرة المشتركة وبعد مخاض طويل اعدت ورقة مبادئ لتطرحها على الحكومة والمعارضة .
    تبدأ المبادرات عامة ، كمسعى حميد لحل الازمة لكنها سرعان ما تتأثر بصراعات الازمة وتؤثر فيها . وقد تجلى ذلك في ترحيب المجتمع الدولي والاقليمي بانفجار الصراع داخل السلطة وانقسامها ، وإبعاد الترابي عن مواقع القيادة والقرار . وتعامل كل طرف مع الحدث من الزاوية التي تخدم مصالحه في السودان . في دوائر الايقاد نشط اصدقاء الايقاد ، امريكا والنرويج ودول الاتحاد الاوربي اما في المشتركة فقد سارعت مصر لتطبيع علاقتها مع السلطة ، وتتواصل المفاوضات لحل المشكلة العالقة
    وكانت ليبيا اصلا داعمة للسلطة قبل ابعاد الترابي وبعده . وتسعى مصر وليبيا لحل الازمة وانهاء الحرب دون اللجوء لتقرير المصير للجنوب - وفي الوقت نفسه دون تقديم بديل يقنع الجنوبيين بالتنازل عن جق تقرير المصير - ودون مراعاة لحقيقة ان مبدأ تقرير المصير قد اقرته اطراف التجمع في اسمرا عام 95 ،واقرته السلطة في اتفاقية الخرطوم للسلام من الداخل مع جماعة الناصر - مشار وكاربينو ، وضمنته في دستورها .

    ثم تقدمت ارتريا بمسعاها في شكل مشروع بسيط ومباشر في مبادئ عامة ، قابلة للمناقشة والتعديل سلمتها لقيادة التجمع وللسلطة ، مع اقتراح عقد مفاوضات مباشرة بين التجمع والشلطة دون وسطاء ، فتداولت قيادة التجمع في المبادئ العامة واضافت وعدلت ، وسلمت رؤيتها للقيادة الارترية التي سلمتها للسلطة . ولم تقدم السلطة ردها حتى اليوم . ولم تتقدم المبادرة خطوة اخرى ، ابعد من اللقاء بين المرغني والبشير .
    لسنا بصدد تقويم تفصيلي لكل مبادرة محلية او اقليمية او دولية ، تلك مسألة
    * تراهن السلطة على تحقيق انتصار عسكي شامل في كل جبهات القتال ، الجنوب ، جبال النوبة ، جنوب الفونج ، الشرق ومن فوق انتصارها العسكري ، تملي على المعارضة شروطها للوفاق ، وثوابتها لنظام الحكم . ولقد سخرت كل علاقاتها الخارجية وعائدات البترول والذهب لاستيراد الاسلحة المتقدمة البحرية والجوية
    مما تقدم يتضح ان موقف الحكومة من الحل السياسي للازمة الوطنية ، موقف مرواغ يفتقد الاستقامة ، في حين يتسم موقف التجمع والمعارضة بالمبدئية والمسئولية
    وما من سياسي وطني مسئول ، يرفض حلا تفاوضيا للازمة ، ينقذ الشعب والوطن من ويلات الحرب ، وصفي الدولة الشمولية ويستبعد الديمقراطية وحقوق الشعب ومقاضاة من اجرموا في حقه
    من جانب اخر فان تراكمات وتواصل صمود ونضال شعب السودان ، وضغط المجتمع الدولي ، سيرغم الحكومة على التراجع ، كما تسهم في تراجعها انقساماتها وتناقضاتها ، وفشل مشروعها الحضاري . وكل تراجع ، ولو كان محدودًا او جزئيًا يساعد شعب السودان في مواصلة نضاله وفرض ارادته وتخفيف ويلات معاناته ومن هنا جدوى واهمية النضال اليومي الصبور والمثابر مع الجماهير في مواقعها



    ونواصل
                  

03-14-2002, 01:51 AM

gemo


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يامان (Re: bunbun)

    الحزب الشيوعي السوداني سوا ليك شنوا الظاهر انك كوز مامهذب وبعدين يامان انت بتنشر في اشياء لاداعي لها يعني مدة منتهيا واذا كان عاوز الجديد تقدم
    وسلم علي الترابي ولاتنسي حاج نور وحسن مكي وكل اسيادك

    دائماً

    جيمو
                  

03-14-2002, 12:48 PM

bunbun
<abunbun
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يامان (Re: gemo)

    جيمو هدي من روعك

    وانا اعتقد ان مدة صلاحية التقرير لم تنتهي بعد
                  

03-15-2002, 02:32 AM

bunbun
<abunbun
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يامان (Re: bunbun)

    من التقرير

    الدعوة للوفاق وتباين المصالح

    مازال المناخ العام وسط الجماهير المنظمة وغير المنظمة ذات الانتماء واللامنتمية ، مناخ معارضة ورفض لنظام الجبهة . وما عاد تداول المعلومات والوقائع عن مواقف السلطة وادائها ومظالمها ، حكرًا على السلطة والنخب السياسية وقيادات الاحزاب والصحفيين والدبلوماسيين ، إنما اصبحت على كل لسان وفي كل مجلس . وما ان تذكر معلومة او جزءمن معلومة لمواطن الا وزادك علما بها . ويبقى موقف شباب وجماهير حزب الامة شاهدا على مناخ المعارضة ، رغم حالة الارتباك والاحباط التي صاحبت واعقبت انسحاب حزب الامة من التجمع
    لكن هناك قطاع من الجماهير ، ارهقته استحالة الحصول على ما يقيم الاود ، بات يبحث عن حل ، اي حل وكيفما اتفق - يخفف اعباء الحياة ، مع التركيز على انهاء الحرب ، وفقدان الثقة في جدوى المعارضة . ويسهم هذا القطاع بنصيب وافر في حالة الضجر والمعارضة الشفاهية حادة النبرة عالية الصوت .
    وللوفاق دعاته من اصحاب المصالح ، مثل رجال الاعمال الذين ابعدتهم الجبهة عن السوق ، ويدعون للوفاق السياسي او للمصالحة كمدخل لاستعادة مواقعهم والحصول على الرخص والعطاءات والتسهيلات المصرفية الميسرة بتوصية سياسية لا بقانون المصارف ، وقطاع اخر من رجال الاعمال يبحث عن موطئ قدم في ميدان النشاط الاقتصادي الذي دشنه تصدير البترول ، وعودة الشركات الاجنبية للاستثمار في السوق السوداني ، وماتتيحه من فرص لوكلاء سودانيين لا تتحكم حكومة الجبهة في اختيارهم . وهناك قطاع من رجال الاعمال هرب امواله للخارج خلال السنوات الماضية ويفضل استعادة موقعه السابق في السوق السوداني . وهناك زعامات وبيوتات ادارة اهلية معارضة ، قلصت حكومة الجبهة من نفوذهم بتقطيع اوصال النظارات ، وفرض امراء موالين ، ويعتقدون ان الوفاق يمكن ان يعيد اليهم ما خسروه
    وهناك مجموعة من الرموز السياسية من الامة والاتحادي ، تعاونت مع حكومة الجبهة ، ترى في الوفاق والمصالحة حماية لمكاسبها ومخرجا لها من الحرج . وهناك من ظل في مواقع المعارضة ، وظل يتمنى ان يرث اليات الجبهة السياسية والمالية او ان يقدم غطاءً سياسيا للمشروع الحضاري المعدل
    سعت حكومة الجبهة منذ يومها الاول الى توسيع قاعدتها الاجتماعية ولو في صيغة ديكور باستيعاب رموز سياسية من المستقلين واليمين واليسار والنقابيين والادارة الاهلية والطرق الصوفية . أما في قاعدة المجتمع ، فقد كان الاستعداد للتعاون متبادلا بينها وبين الرصيد الاجتماعي المتسع منذ مايو ، والذي يعرض خدماته لكل دكتاتورية في الاحياء والاسواق وعلى مستوى البلدية والمركز والمحافظة ، واكتسب خبرة ودراية في تبادل المنفعة مع اجهزة الدولة القاعدية ، مثلهم مثل طاقم الصحفيين والاعلاميين من ذات الطراز
    ليس لقوى الوفاق هذه ، على تعدد منابتها ومصالحها ، قدرة او إرادةعى الفاعلية المستقلة ، ولا تتحرك الا في المساحة التي تسمح بها حكومة الجبهة ، ولا تستطيع ان تدعي انها كتلة وسط بين الحكومة والمعارضة لكنها تعمل بهدوء داخل الاحزاب والنقابات والصحف الخ .


    ونواصل
                  

03-15-2002, 04:56 PM

bunbun
<abunbun
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يامان (Re: bunbun)

    من ملخص إجتماع اللجنة المركزية
    المجتمع الدولي بعد تصدير البترول


    العلاقات بين الدول تحكمها المصالح اولا ، مع مراعاة نسبية للمواثيق الدولية ومبادئ حقوق الانسان ،ومستوى ضغط الحركة السياسية في الدولة المعنية


    ونقتطف ايضًا

    الحملة العالمية حول عائدات البترول


    اتسعت الحملة العالمية الموجهة ضد شركات البترول التي تستثمر اموالها في البترول السوداني ، بحجة ان هذه الاستثمارات تساعد حكومة الجبهة في توظيف عائدها من البترول لشراء السلاح وتعزيز موقفها العسكري في الحرب الاهلية
    إضافة لتهجير المواطنين من مناطق البترل
    وتتركز الحملةفي كندا والولايات المتحدة ، وانتقلت الى غرب اوربا . ومازالت الحملة في بداياتها ، لكنها متسعة - وسابق لاوانه الجزم بانها ستجبر الشركات على سحب او تجميد استثماراتها او بيع اسهمها - لكنها مع ذلك حققت بعض النجاحات والنتائج . ففي الولايات المتحدة ، هناك 180 من المنظمات الطوعية والكنسية لها اسهم مؤثرة في سوق الاوراق المالية في بورصة نيويورك - طلبت من الحكومة الامريكية ،منع الشركات الصينية المستثمرة في البرتول السوداني ، من عرض اسهمها في بورصة نيويرك بمشاركة شركة امريكية . وقد اضطرات الشركة الصينية الى تخفيض حجم اسهمها المعروضة في تلك البورصة- ومازال القرار حول هذا الطلب مكان نزاع بين الكونقرس والبيت الابيض . وكان من نتائج الحملة ان سحبت صناديق المعاشات في الولايات المتحدة اموالها من اسهم شركة تاليسمان الكندية ، مما ادى الى هبوط اسعار اسهمها . وفي السويد سحبت صناديق الضمان الاجتماعي اموالها من شركة لوندين فهبطت اسعار اسهمها بعد ان ارتفعت نتيجة للحقل الذي اكتشفته جنوب بانتيو .

    على ان الشركات المستثمرة في البترول لم تقف مكتوفة الايدي . بادرت شركة تالسمان الكندية بإعلان ، انهاسوف تنشئ مشاريع اصلاحية في مناطق البترول لتوفير مياه الشرب والرعاية الصحية وتعبيد الطرق ، وتوفير اطراف صناعية لضحايا الحرب والالغام . ونفت عن نفسها تهمة انها سمحت لطائرات الجيش استخدام مطاراتها لطلعات حربية ، او انها ساعدت الحكومة على الحصول على سلاح عبر طرف ثالث من السوق الاسود من بلغاريا . ثم اقترحت على الحكومة حفظ نصيب الاقاليم الجنوبية من عائد البترول ، في صندوق خاص حتى نهاية الحرب - لكن الحكومة لم توافق . ومهما كانت دفوعات تالسمان ، وما توصل اليه فريق التحقيق الذي بعثت به الحكومة الكندية حول الاتهامات ،فإن هذه الممارسات ليست غريبة على الشركات التي تستثمر اموالها في البلدان التي تدور فيها رحى حرب اهلية سواء في افريقيا او غيرها

    شركات البترول الامريكية لها دور في الحملة من منطق المنافسة على استخراج البترول وخط الانابيب والمصافي والتصدير ، محطات توليد طاقة كهربائية ، تشييد طرق وكباري ، إعادة تاهيل مصانع ، إمداد سلاح وقطع غيار ،ايدي عاملة للتنفيذ .

    مثال آخر ، الدعم المالي والاقتصادي والعسكري الذي قدمه ومازال راس المال الاسلامي العالمي - ليس لوجه الله - سواء في استثمارات بن لادن ، او البنوك والشركات في ماليزيا وقطر واندونيسيا او شركات وبنوك غسيل الاموال خارج رقابة وضوابط النظام المصرفي الدولي ، والمؤسسات " الواجهة " لذلك الراس مال في القارات الخمس الخ ،

    اتسع وتشعب نشاط راس المال الاسلامي في السودان - شركات بتروترانس الماليزية في البترول ، مجمع جياد الصناعي ،وما صرح به الترابي بعد الانقسام ، عن ان راس المال الاسلامي العالمي ساهم في تغطية منصرفات الدولة . وهناك ما لا تخطئه العين من نشاط متعدد الاغراض للمنظمات الاسلامية الوافدة ، خيرية ، دعوية ، تعليمية ، خدمية واستهلاكية ، جامعة افريقيا العالمية ، شبكة الافران والكافتريات ، منظمة دانفوديو الخيرية كغطاء لتمويل نشاط الحركات الاسلامية

    وفي حدود معينة ، يتسع التعامل التجاري والعسكري مع ايران وسوريا واليمن والعراق وليبيا والخليج

    اما دول غرب اوربا وكندا ، فرغم التزامها العام مع الولايات المتحدة حول قرار العقوبات على السودان ، فإن مواقفها قد تباينت بعد تصدير البترول - اتخذت كندا موقفا داعما لشركاتها المستثمرة في البترول السوداني ، شركة اراكس ثم تالسمان بعد انسحاب اراكس . واقامت كندا سفارة لها في السودان لاول مرة ،عنوانا لاتساع مصالحها . ولم تتراجع تالسمان حتى الان ، اما ضغط اميركا وحملات حقوق الانسان وتدوالت عقود واتفاقيات للتنقيب بشركات من النمسا والسويد وفرنسا وبلجيكا وانجلترا وروسيا . وقد نجحت شركة لوندين السويدية في اكتشاف حقل تجاري للنفط جنوب بانتيو نيقدر الاحتياطي ب 250 مليون برميل ، فاسست شراكة لاستغلال الحقل - نصيبها في الشراكة 40.4% من الاسهم و 28.5% للشركة الماليزية بتروناس و 26.5% للشركة النمساوية و م .ف و 5% للشركة السودانية سودابت

    واصلت فرنسا توسيع نشاطها الاستثماري في استخراج الذهب وتصديره من مناجم في شرق السودان وغرب ولاية النيل ٍ(شراكة بين شركة فرنسية وحكومة السودان - حجم الصادر 5388 كيلو جرام في السنة - العائد 40.8 مليون دولار . وشراكة مماثلة لاستخراج وتصدير خام الكروم - العائد السنوي 1.1 مليون دولار - تقرير بنك السودان 1999م )


    نقرأ مقتطفات اخرى تحت عوان
    الاثار المستقلية للبترول

    دوائر البترول العالمية تصنف امكانيات السودان البترولية في حدود المتوسط ، من حيث حجم الاحتياطي المكتشف وفرص الاستثمار في التنقيب والتصدير وصناعة المشتقات البترولية ، والاستقلال التجاري للغاز ( الحد الادنى المؤهل لعضوية الاوبك نإنتاج مليون برميل في اليوم - قابل للزيادة )

    تصدير البترول وخام الذهب والاستثمارات المتوقعة في الخامات المعدنية الاخرى ،تضع السودان في خريطة مناطق الصراع حول الطاقة والمعادن

    داخليًا ، يلهب استخراج البترول والمعادن نيران الحرب الاهلية ،والنزاعات الجهوية وتعصب كل اقليم يكتشف فيه بترول او معدن ، لنصيبه من العائد على حساب الدخل القومي والموارد القومية للتنمية ، فضلا عن الرصيد المتفجر لمظالم المناطق المهمشة في الغرب والجنوب والشرق

    عائد البترول والمعادن مصدر اضافي كبير للتراكم الراسماليللراسمالية السودانية ، وبصفة خاصة ، الفئة الطفيلية الاسلامية القابضة على السلطة ومفاتيج الاقتصاد

    يسهم عائد البترول والمعادن في توفير عملة صعبة لسداد جزء من الديون الخارجية ومستحقات صندوق النقد الدولي وفتح الطريق لقروض جديدة ، وتوسيع علاقات السوق السوداني باسواق العالم وجذب استثمارات اجنبية

    يوفر عائد البترول رصيدا من العملة الصعبة - يرتفع او ينخفض - يمهد لاستقرار سعر ( الجنيه السوداني ) شريطة ان تحافظ الصادرات الزراعية والحيوانية على متوسط عائدها الذي بدأ في الانحدار مؤخرا

    في بيان الحزب الصادر في 2/4/2000 بعنوان : البترول ، وردت في مقدمته رؤوس المواضيع التالية : قطاع جديد في الاقتصاد الوطني وإضافة للدخل القومي - أساس لبناء قاعدة صناعية - مصدر لاعادة تأهيل الصناعة السودانية - مصدر طاقة زهيدة التكلفة للانتاج الزراعي - إمكانية استقلال الغاز محليا مقابل تكلفة تصديرة - اقتطاع جزء من العائد لسداد الديون الخارجية - اقتطاع جزء لتعمير مناطق ابار البترول ومنطقة ميناء الصادر ، وجزء لتخفيض اسعار المواد البترولية للنقل والمواصلات - إتاحة فرصة تفضيلية لرأس المال السوداني - شروط تعاقد افضل مع الشركات الاجنبية

    وكانت رؤوس المواضيع هذه بمثابة ما يتمناه كل مواطن من عائدات البترول . لكن البيان ، وفي فقرته الاولى قال : تباينت مشاعر اهل السودان تجاه تصدير البترول ، بين اعتزازهم بثروتهم القومية ، وحدسهم اليقيني ان حكومة الجبهة ستحيل نصيب السودان من العائد الى ثراء طفيلي لكوادرها ومحاسيبها . وما خاب الحدس إذ عاجلتهم الحكومة بعد شهر واحد من مهرجان التصدير ، بزيادة سعر جالون البنزين من 3000 الى 3500 جنية ، وجالون الجازولين من 2000 جنية الى 2500 جنية ، ورفعت تعريفة الكهرباء لخدمات الجمهور بنسبة 50% وللصناعة بنسبة تتراوح بين 20% و 50% و 100% وانتبه البيان لمخاطر حالة الاحباط التي خيمت على الجماهير بعد هذه الزيادات ، فأكد ضرورة استثمار وتوظيف عائدات البترول لتعمير وتأهيل واصلاح الاقتصاد الوطني . " لسنا من دعاة الانتظار السلبي ليوم في ضمير الغيب ، لذا ندعو شعبنا ان يستجمع قدراته على الضغط السياسي ليفرض على حكومة الجبهة استثمار عائدات البترول على شحها لتخفيف اثار الازمة الاقتصادية في مجالات محددة " واعاد رؤوس المواضيع المشار اليها في مقدمته

    ونواصل
                  

03-15-2002, 05:39 PM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يامان (Re: gemo)


    جيمو

    سبق أن ذكرت في بوست لك رائع - الحق يقال - عن الترابي أنه بدأ حياته شيوعيا، ولكن الحقيقة لم أجد من يؤكد لي ذلك، ولم يسبق أن صادفتني هذه المعلومة في كل ما قرأته عن الترابي ولم يذكرها محمد محمداحمد طه في مقالته تلك عن الخرطوم جوطي..أنت أكدت لي ذلك عبر المسنجر ولكن لسع ما مقتنع..صحي ياجماعة؟
                  

03-15-2002, 06:04 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يامان (Re: banadieha)

    Banadehia,

    I don’t believe the information is correct! We have a very clear record of the man dating back to High School including his friends!

    Gemo also referred to Hashim Baderdin as مصارع مهووس , which I found to be interesting but untrue nonetheless!


    المجد لشعب السودان...المجد لأمة السودان
                  

03-15-2002, 06:27 PM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يامان (Re: sultan)


    Sultan,

    That is one of the several shortcomings therein. HB should have been described otherwise. Great!
                  

03-16-2002, 07:03 PM

bunbun
<abunbun
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يامان (Re: banadieha)

    الاعزاء
    سلطان
    بناديها
    اطيب تحية

    نقرأ من صحيفة الرأي العام عدد 14 مارس مقال محجوب عروة
    بعنوان : الحزب الشيوعي والنقد الذاتي


    يتطلب الوعي و الاصلاح السياسي المفضي للديمقراطية الرابعة الرشيدة باذن الله ان نحاول محاورة ومناقشة منهج الاحزاب السودانية وممارساتها وبرامجها بشكل موضوعي، فالأحزاب تشكل العمود الفقري للنظام الديمقراطي فاذا اصابه المرض والهزال ضعفت الديمقراطية وسقطت والعكس هو الصحيح..

    ولقد كتبت في الايام الماضية عن اهمية النظام الديمقراطي وضرورته بديلاً عن النظام السلطوي رغم اخطاء الديمقراطية وكتبت عن كيف نقيم نظاماً ديمقراطياً صحيحاً.. ثم قرأت تحليلاً متميزاً للاستاذ الصحفي ضياء الدين بلال في هذه الصحيفة قبل ايام حول البيان التحليلي والنقد الذاتي الذي اصدره الحزب الشيوعي السوداني مؤخراً ودعونا ونحن نناقش كيفية عودة الديمقراطية الرابعة ان نبدأ بالحزب الشيوعي وسوف نأتي على كل الاحزاب الاخرى
    حسناً فعل اخواننا الشيوعيون في السودان بهذا النقد الذاتي وليت كل الاحزاب تفعل ذلك.. ودعونا نشاركهم النقد والتحليل والحلول لمشكلة حزبهم وكيانهم وعضويتهم فمن المؤكد ان عناصرهم كانت وما زالت عناصر مشهود لها بالكفاءة والفاعلية والنضال ضد الامبريالية والاستعمار وضد الانظمة السلطوية والديكتاتورية ومن المهم جداً ومن مصلحة الوطن والحركة السياسية السودانية ومستقبل الديمقراطية ان ينصلح حالهم ويتطوروا ويكونوا عامل بناء واستقرار لا عنصر هدم وفوضى..

    لقد كان من اهم السلبيات التي التصقت بالحزب الشيوعي السوداني وأسباب رفض غالبية الشعب السوداني والقوى السياسية له ما يلي:

    1/ ان النظرية الماركسية تقوم على الالحاد ورفض الدين في حين ان الغالبية الساحقة من المجتمع السوداني تدين بالاسلام ثم المسيحية.

    2/ ان الحزب الشيوعي السوداني يؤمن بنظرية ديكتاتورية البروليتاريا ولكن الشعب السوداني يعشق الحرية والديمقراطية وهو شعب يقوم نسيجه الاجتماعي على التسامح الاجتماعي والسياسي في حين يقوم الحزب الشيوعي على نظرية الحزب الطليعي الثوري والاساس الفكري للنظرية الماركسية اللينينية.

    3/ ان الحزب الشيوعي هو (عميل) للمعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفياتي وليس حزباً وطنياً وبالتالي فانه يقدم مصلحة الامبراطورية السوفياتية الامبريالية على مصلحة الوطن.

    4/ ان الحزب الشيوعي السوداني وبتحالفه مع قبائل اليسار السوداني ظلوا دائماً (خميرة عكننة) في السياسة السودانية ويستغلون النقابات لضرب الديمقراطية وابتزاز الحكومات مما أسهم في حالة عدم الاستقرار السياسي وبالتالي استمرار الدورة السياسية الخبيثة.

    لكل هذا ظلت كل الحكومات والقوى السياسية السودانية ترفض وجود حزب شيوعي سوداني بهذا المنهج والفكر والممارسة..

    والسؤال الذي نوجهه لاخواننا الشيوعيين هل من سبيل وانتم تقبلون على واقع سياسي جديد وتمارسون النقد الذاتي.. هل تقبلون بنصائحنا وتقبلون بنقدنا ورغبتنا في ان تصبحوا حزباً مقبولاً ومتطوراً وبناء وايجابياً..؟

    ان قبلتم ذلك فلابد ان تنظروا في مقترحاتنا التالية:

    1/ تجاوز النظرية الماركسية الرافضة للدين وان تقبلوا بالدين كموجه ومرشد فالاديان هي اساس الحياة منذ ان خلق الله الانسان اما المنهج الاقتصادي ففيه سعة واجتهاد طالما لا يصادم الدين والاشتراكية اجتهاد اقتصادي.

    2/ يعلن الحزب الشيوعي رفضه لفكرة الديكتاتورية مطلقاً مهما كانت للبروليتاريا أو غيرها وان يعلن ايمانه بالديمقراطية ووسائلها والتبادل السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة ودورية ويرفض الاستيلاء على السلطة بالثورة أو الانقلاب.

    3/ ينفي ارتباطه باية دولة أو نظام خارجي غير وطنه السودان (هذه المعضلة حلت بسقوط المعسكر الاشتراكي والشيوعي) ولكن من المهم جداً ان يقتنع الجميع بذلك وفي هذا الخصوص نقترح عليه ان يعدل اسمه من الحزب الشيوعي الى (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) مثلاً.

    4/ ان يعدل الحزب منهجه ويعمل على ترسيخ الديمقراطية ولا يعمل على هدمها أو استغلال النقابات فهذه النقابات يجب ان تكون بعيدة عن الصراع الحزبي (لكل فرد حزبه والنقابة للجميع) ولا مانع بالطبع ان يناهض الحزب اي نظام سلطوي غير ديمقراطي بالوسائل السلمية فقط..

    هذه رؤيتنا للحزب الشيوعي وسنناقش مستقبلاً بقية الاحزاب خاصة اخواننا الاسلاميين واحزاب الجنوب والامة والاتحادي فلا ديمقراطية راشدة ومستدامة بغير احزاب صحيحة وراشدة وحقيقية وديمقراطية ومؤسسية ففاقد الشئ لا يعطيه.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de