عبد العزيز خالد في لقاء مع الشرق الاوسط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 02:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2002, 10:18 PM

bunbun
<abunbun
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد العزيز خالد في لقاء مع الشرق الاوسط

    قائد قوات التحالف السودانية العميد عبد العزيز خالد لـ"الشرق الأوسط": تجاوزنا باتفاقنا مع الحركة الشعبية الحواجز التاريخية والثقافية والدينية


    عبد العزيز خالد

    قال قائد قوات التحالف السودانية العميد عبد العزيز خالد في أول حديث له بعد توقيع اتفاق الوحدة بين تنظيمه والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الدكتور جون قرنق "ان الاتفاق لم يكن خطوة تكتيكية كما لم يكن وليد لحظة ينتهي بانتهاء أغراضه الآنية"، وأضاف "ان هذا التنظيم بعد الاتفاق يعتبر أول تنظيم قومي عمليا يغطي رقعة جغرافية متعددة الأعراق والثقافات والديانات ويعد قفزة نحو تجاوز الحواجز التاريخية والثقافية والدينية"، واعترف خالد في حوار أجرته معه "الشرق الأوسط" عبر الهاتف في مقر إقامته في اسمرا بخلافات داخل التحالف، مشيرا الى أنها لم تكن خلافات في مضمون المسألة.



    * ما هي انعكاسات الاتفاق المفاجئ بين الحركة الشعبية والتحالف على مستقبل السلام في السودان والخارطة السياسية مستقبلا؟

    ـ أولا هو ليس اتفاقا، ولكنه إعلان للوحدة بين التنظيمين، كما انه ليس مفاجئا للطرفين لأنه تم التوقيع عليه بعد حوارات متواصلة وشاقة وجادة للوصول لصيغة مثلى تستوعب ما يطمح له التنظيمان.

    وتعتبر عملية الوحدة التي تمت بين الحركة الشعبية لتحرير السودان والتحالف الوطني السوداني قوات التحالف السودانية عملا غير مسبوق في تاريخ السياسة السودانية، والذي تميز منذ الاستقلال ونشوء الحركة الوطنية في السودان، بظهور خط فاصل في تطور البناء السياسي، ما بين حركة سياسية في الشمال وأخرى في الجنوب، وقد ظلت التيارات السياسية في الشمال وعلى الرغم من هذه الحقيقة، تسبغ على نفسها صفة القومية دون أن تحقق ذلك في الواقع السياسي الملموس، وقد ظلت على الدوام تيارات مرتبطة بتطور الحركة السياسية في الشمال والعالم العربي، وتغلغلها في المجتمع الجنوبي كان دوما حالة استثنائية.

    لذلك فان الوحدة التي تحققت بين التحالف والحركة الشعبية اليوم، تعتبر قياسا على هذا الماضي بداية لخلق بنية سياسية سودانية أو حزب سياسي "سوداني" بمعنى الكلمة تمتد قاعدته الجماهيرية من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب، وهو ما جعلنا نطلق على هذه الخطوة انها تاريخية، وانها تجاوزت حواجز كبيرة كانت وما زالت تمثل العائق الأكبر في ان تخلق الأحزاب السودانية المعاصرة الدولة الوطنية في السودان من خلال تيارات سياسية متجذرة في كل المجتمع السوداني بلا استثناء.

    وهي في هذا الاطار تمثل دفعة كبيرة لمستقبل السلام في السودان وضمانا لوحدته على أسس جديدة تتجاوز كل سلبيات الماضي على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، كما أنها ستعيد تشكيل الخارطة السياسية وتدفع بكل الاحزاب المتكلسة على اعادة صياغة أفكارها وسياساتها وتطويرها في اتجاه السودان القومي المتعدد الاعراق والثقافات والديانات.



    * تخوف البعض من ذوبان التحالف داخل الحركة العريضة، هل هو أمر وارد أم ان هناك رؤية خاصة بكم لتأكيد وجودكم داخل التنظيم بعد الاتفاق؟

    ـ صحيح ان الحركة الشعبية بدأت نضالها المسلح في 1983 ولها قاعدة عريضة، وصحيح ان التحالف بدأ تاريخه السياسي في 1994 وهو عمرا وحجما يقل بكثير عن الحركة الشعبية، وعليه فان النظر الى الوحدة بين الاثنين من زاوية انها عملية حسابية أو تقريب رقم كسري أقل الى رقم أكبر يتجاهلون كثيرا من الحقائق، ويتغافلون عن حقائق العلم والتاريخ، والقاعدة المعرفية تعطينا أدلة على انه في واقع حركة المجتمع ليس صحيحا ان يكون ناتج مجموع الكتل السياسية أو الاجتماعية مساويا للمكونات الأصلية، وعليه عندما نقرأ توحيد الحركة والتحالف فإنما نقرأه على هذا الأساس المتحول، فهو لا يعني ذوبان أحدهما داخل الآخر كما يتصور البعض، بل الناتج هو جسم جديد يختلف عنهما شكلا ومضمونا في كل الأحوال بغض النظر عن الاسم أو اللافتة التي سيندرج تحتها هذا الجسم وهو ما سيخلقه واقع الوحدة العضوية وما ستفرزه تفاعلات هذه الخطوة التاريخية وستعكسه تجربة كل من التنظيمين السياسية والفكرية، فوحدة تنظيمين ليست مثل انضمام أفراد لتنظيم ما وانما هي أقوى تأثيرا عليهما الاثنين خاصة انهما مكتملو البنى التنظيمية ومتفقون في كافة رؤاهما السياسية والفكرية.



    * هناك سؤال مطروح، هل سيكون التمثيل في مكاتب كل من الحركة والتحالف موحدا وبنسب محددة، أم ان الأمر على غير ما يشغل الآخرين؟

    ـ هو كذلك، على غير ما يشغل الآخرين، ولعلك قرأت في اعلان الوحدة ان الطرفين كونا لجانا مشتركة لتوحيد البنى السياسية والتنظيمية والعسكرية والادارية وذلك لتحقيق الوحدة العضوية بينهما، وهي تباشر مهامها الآن، ولكن المهم في الأمر الالتفات الى انه بمجرد تحقيق الوحدة العضوية يبقى الحديث عن تمثيل للحركة وللتحالف غير وارد وانما هي مسألة تنظيمية تخص حزبا موحدا لديه مؤسساته وهيكله الذي سيتفق عليه الجميع وهو الذي يحدد كيفية ادارة أموره التنظيمية عبر مؤتمراته ومؤسساته.



    * هل شهدت مراحل الاتفاق خلافات داخل التنظيمين وكيف تم تجاوزها؟

    ـ هذه الخطوة بكل تأكيد ليست خطة تكتيكية لذلك لم تكن وليدة لحظة تنتهي بانتهاء أغراضها الآنية، ولكنها خطوة استراتيجية ظلت تشغل الطرفين، لذلك جاءت بعد حوار شاق وجاد ونتيجة مجهودات كبيرة بذلها الطرفان داخل مؤسساتهما. بالنسبة لنا في التحالف موثق في أهدافنا ومبادئنا المنشورة والتي يعلمها الجميع ان الحركة تمثل حليفا استراتيجيا، وتطور هذا الفهم الى ضرورة وحدة القوى الداعية للسودان الجديد لتحقيق حلم السودانيين في بناء سودان جديد ينعم بالحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، وبكل تأكيد كانت هناك خلافات داخل التحالف، ولكن لم تكن خلافات في مضمون المسألة ولكن في كيفية تحقيقها وتوقيتها ومسائل إجرائية أخرى.

    بدأ الطرفان خطوات عملية في اتجاه تحقيق هذه الوحدة بعقد سلسلة لقاءات جادة منذ سنوات طويلة من أجل التوصل الى صيغة مثلى تقلل من احتمالات فشلها، وهي قد بدأت منذ 1995 على المستوى السياسي، واستمرت بعد ذلك على المستوى الميداني والعسكري وتواصلت عبر لقاءات عدة في مختلف المواقع حتى الزيارة الميدانية التي قام بها وفد على مستوى رفيع من الحركة بقيادة القائد جيمس واني للجبهة الشرقية في العام الماضي، حيث وضعنا أول خطوط هذا الاعلان ورسمنا الملامح العامة له واستمرت الحوارات الى ان توصلنا لهذه الصيغة، بالنسبة لنا في التحالف كنا قد طرحنا هذه المسألة ومنذ بدايات الحوار على عضويتنا في كل المواقع وتم نقاشها لفترات طويلة الى ان انعقد المؤتمر التمهيدي الثاني للتحالف الذي يعبر عن كل العضوية في يوليو (تموز) الماضي والذي شدد على ضرورة العمل على وحدة قوى السودان الجديد، وجاء انعقاد المجلس المركزي في فبراير (شباط) الماضي ليؤكد على الخطوات التي اتخذت تجاه الوحدة مع الحركة الشعبية وتوجت بالتوقيع على اعلان الوحدة الذي بين يديك.



    * الاتفاق فريد وجريء، هل لك توقعات لمستقبل أو نتائج هذا الاتفاق، خاصة في خيار الوحدة؟

    ـ عند اكتمال عمل اللجان المشتركة وتحقيق خطوة الوحدة العضوية بكاملها سيكون هذا التنظيم هو أول تنظيم قومي عمليا يغطي رقعة جغرافية متعددة الأعراق والثقافات والديانات بشكل كبير، وهو ما يعد قفزة نحو تجاوز الشعب السوداني للحواجز التاريخية والثقافية والدينية وبناء أحد أعمدة التحرر الوطني على أسس ديمقراطية.



    * هناك اتهام بأن الاتفاق تم بناء على ان كلا التنظيمين يحملان أجندة حربية ويرفضان الحل السياسي، ما رأيك؟

    ـ هذا اتهام باطل، والفقرة (ج) من اعلان الوحدة وانطلاقا من مبادئ التنظيمين تؤكد الالتزام التام بالعمل على انجاح مبادرات الحل السلمي وفق قرارات التجمع الوطني الديمقراطي، التجمع بكل فصائله حدد أربع وسائل من أجل الوصول الى الحل السياسي الشامل وهي الانتفاضة الشعبية، الكفاح المسلح، التفاوض والضغط الدبلوماسي، ونحن ملتزمون بها جميعها، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى صاحب الأجندة الحربية الحقيقي هو نظام الخرطوم الذي ظل يراوغ ويعرقل كل المساعي المبذولة من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات، فهو رفض دخول التجمع كطرف في الإيقاد وهدد بالانسحاب منها اذا ما تم ذلك، وهو الذي عرقل مساعي المبادرة المشتركة بمنعه سفر اعضاء اللجنة الخماسية الموجودين بالخرطوم للسفر للقاهرة في يناير (كانون الثاني) الماضي، مما أدى الى فشله وهي المعنية بمتابعة مسألة الحل التفاوضي.



    * ما هو رأي التجمع الوطني الديمقراطي، وهل تم اخطارهم قبل الاتفاق؟

    ـ كل فصائل التجمع الوطني الديمقراطي رحبت باعلان الوحدة بين الحركة الشعبية والتحالف الوطني، واعتبرته خطوة إيجابية كبيرة من أجل مستقبل السودان، وهو ما أكدته اللقاءات التي تمت بيننا وبينهم قبل التوقيع عليه، لأنه لا يأتي خصما على التجمع الوطني الديمقراطي وانما عامل ايجابي يصب في مصلحة التجمع الوطني الديمقراطي ومصلحة الشعب السوداني عموما. وكل فصائل التجمع تدرك ان مصلحة الشعب والوطن تقتضي العمل بكل السبل من أجل تحقيقها، كما ان اعلان الوحدة أكد ان التجمع الوطني الديمقراطي هو الوعاء الحقيقي الجامع لتوحيد أهل السودان، وتوحيد الحركتين يتم وفق الالتزام التام بمؤسساته ومواثيقه ويوظف للدفع بعمل التجمع وتقويته وتمتين الوحدة بين صفوفه ومؤسساته.



    * قال الصادق المهدي ان الاتفاق بين التحالف والحركة هو بديل للتجمع الوطني؟

    ـ الخطوة الأخيرة كما ذكرت ليست خصما على رصيد التجمع، بل هي نقلة نوعية جديدة داخله وتضييق لكل مساحات الخلاف الممكنة، وللصادق هواجسه الخاصة تجعله يشكك في اعلان الوحدة وهي شكوك تجافي الواقع، وتعبر عن ذهنية نريد أن نتجاوزها من أجل بناء سودان جديد قائم على أسس جديدة ربما لا يرغب فيها ولا تحقق مصالحه.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de