صوت المغني /عوض ابراهيم عوض

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2002, 11:49 AM

yasiko
<ayasiko
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صوت المغني /عوض ابراهيم عوض

    صوتُ المُغنِّي
    شعر عوض إبراهيم عوض
    ///
    ماتَ المُغَنِّي بانتهاءِ الحفلِ
    وانفَضَّ الرفاقْ
    كُلٌ تَخَلَّى عنْ حبيبٍ ليس يَدْريهِ
    ولا يدري لماذا
    غرَّدَ القُمري صباحاً
    ثم وَلَّى في المَحاقْ
    قال بعضٌ
    إنها الأقدارُ شاءتْ
    يومَ أنْ كُنا نُغَني عِزَةَ النيلِ سوياً
    في المساءْ
    نَنْسِجُ الأحلامَ شِعراً
    ثم نثراً
    ثم ينداحُ الغِناءْ
    تعشقُ الأنسامُ شَعرَكَ حِينَ زهواً
    طارَ عُصفوراً يُحلِقُ في السماءْ
    يومَ أنْ كُنا حديثَ العِشْقِ دوماً نَحتويهِ
    مَخافةَ الحُرَّاسِ
    والعيِن الجبانةْ
    والحديثُ العذبُ كالشَهدِ المُصَفَّى
    كانَ ينسابُ ائتلاقاً
    في نِياطِ القلبِ تُدْميهِ الإهانةْ
    ثم هاجَ الكرنفالْ
    وسرحتِ في سردِ الحكايةِ كُلِّها
    لم يَبْقَ شَيءْ
    والنيلُ عَربَدَ فجأةً
    وهفا سحابُ المُزْنِ يُسرعُ في المشِيْ
    خَلَعَتْ صُخورُ النيلِ أثوابَ السُكونِ
    وهَمْهَمَتْ في خاطري سِراً
    حَسِبْتُ حُروفَهُ لا تختَشِيْ
    قالتْ لقلبي بعد أن هاجتْ ضِفافُ النيلِ
    والأصدافُ ماجَتْ في العَشِيْ
    يا سيدي
    هذي الضفافُ الهُوجُ أيضاً تَنتشِيْ
    فطربتُ من هذي الحروفِ
    وقلتُ لا .. لا تأمني هذا الغريبْ
    هذا الذي دهراً تبَدَّى في رِداءٍ
    من حريرِ الصِدْقِ والفِكرِ القشيبْ
    عمداً توارى عن عُيونِكِ في المسا
    والليلُ يغرقُ في السكونِ
    ولا مُجيبْ
    وتَسمَّرتْ شمسُ الأصيلِ على الرُبا
    فهمستِ لي
    أَنْ هذِهِ الشمسُ الشجاعةُ لا تغيبْ
    هل تذكرينْ ؟
    تلكَ الوداعةَ والمهابةَ
    في ثَرَى الوطنِ الحبيبْ
    مثلَ اتساعِ الأرضِ
    يَنشرُ في المدى عِطراً وطِيبْ
    هل تذكرينْ ؟
    البسمةَ الجَزْلَى على ثقر البُنَيَّاتِ اللواتي
    كُنَّ بالأمسِ القريبْ
    سِراً يَجِئْنَ من الدميرةِ
    حاملاتٍ صبوةَ الخمرِ المُعَتَّقِ والحليبْ
    هل تذكرينَ ؟
    سوامقَ النخْلِ النَشَامَى
    حينما كانت تُشابِي للسماءِ الصحوِ
    تنشرُ ظِلَّها الممتدَّ عطراً
    في مَدى الأفُقِ الرحيبْ
    جالتْ برأسي ذكرياتُ الأمسِ
    حتى غالبَ الرأسَ الدُّوارْ
    كُلُّ الرفاقِ تبعثروا والبدرُ آذَنَ بالمغيبْ
    لا الشيخُ شيخٌ لا الأديبُ هو الأديبْ
    لا الصحوُ صحوٌ لا الطبيبُ هو الطبيبْ
    ولا الجِناسُ هو الجِناسُ ولا النسيبُ هو النسيبْ
    ولا الذي دهراً تكدَّس من غُبارِ الحُزْنِ
    في هذا الجبينِ يُزيلُهُ كَفٌ حبيبْ
    وعرائسُ الخرطومِ ضَجَّتْ
    كي تُكافِحَ ضدَّ ماءِ العينِ
    حتى لا يُقّرِّحَ مُقلتيكِ
    ولا يُجّرِّحَ خَدَّكِ الزاهي النحيبْ
    لكن تُرى ماذا دها تلكَ المواكبْ
    حَدَّ أَنْ هاجتْ صُراخاً بالنِفاقْ
    هذا الهتافُ بدا غريباً
    وارتوى سِجنُ المدينةِ
    من خِيارِ الأدمعِ الحَرَّى وضَاقْ
    كُنا كِباراً في نَسيجِ الأَمْسِ
    نَسرحُ في الكلامِ الحُرِّ
    عنْ سِرِّ الوِفاقْ
    نحدو الأَسِرَّةَ في رِحابِ الحَوْشِ
    يَنسابُ الحديثُ العَذْبُ من شُرُفاتنا
    طَرباً يُحَلِّقُ فوقَ أَجْنِحةِ البُراقْ
    وسندوتشُ الجُبْنِ بالزيتونِ
    والفولُ المُدَمَّسُ
    واتكاءات العَصارِي
    في أرائِكِنا العِتَاقْ
    قسراً سرحنا في حديثِ الإفْكِ
    والشيخِ المُخَصَّى والأميراتِ الرِقَاقْ
    حتى هتفنا دُونَ وعيٍ مِلءَ فِينا
    الفجرُ آتٍ يا عِراقْ .. الفجرُ آتٍ يا عِراقْ
    ثم افترقنا وانتفضنا
    بعد أن زالتْ كوابيسُ المسا
    وصحوتُ من حُلُمِي أُفَتِشُ للرِفاقْ
    ولم أجد إلاكَ شَخصاً يا عَلِيْ
    فَرداً تُصَفِقُ في الرِواقْ
    ونزعت من كَفِّي زُهورَ الياسمينْ
    وبقيتُ أبحثُ عن دُوارِ البحرِ أَحْقِنُه بفَخْذِكَ
    طارتِ الأمصالُ من حُقَنِي عصافيراً تُشقشقُ بالأنينْ
    لا السيفُ سيفُكَ لا الجبينُ يَزينُهُ عَرَقُ الجبينْ
    وطَفِقْتُ أحكي عن زمانِ الحُزْنِ
    والداءِ العُضالِ ورِحلةِ الأمسِ اللعينْ
    أين المناحات التي
    كُنا نُغنيها سَوِياً في المصيفْ ؟
    أين ابنُ آوى
    والدراويشُ الذين
    تقاسموا الأدوارَ في عِيدِ النبيِّ
    وعَنترياتُ الرجالِ الواقفينَ على الرصيفْ
    أينَ الدُعاباتُ البريئةُ
    إذ تُغازِلُنَا على بابِ الإذاعة
    كُلُّها ضَجَّتْ من التِنينِ يوماً
    عندما جاءتْ يُغالِبُها النزيفْ
    كانَ الزبانيةُ استباحوا
    عِزَّةَ الأرضِ العَصِيَّةْ
    زارَها شيخٌ يُمَنِّي نفسَهُ بالحضرةِ الكُبْرَى
    ومِنْ تَحْتِ الإزارِ البُندقيةْ
    دارتِ الأرضُ وصاغتْ
    من نِياطِ القلبِ حَرفاً للهُتافْ
    واستَقَرَّتْ رَكوةُ الشيخِ على بابِ المنيةْ
    يا شِعاراً من فَتاتِ الخُبْزِ ينمو
    يا دِثاراً من بقايا
    هَذِهِ الأرضِ الفتيةْ
    واهِماً إنْ كُنتَ تَبغِي
    رحلةً للشمسِ في هَذِي المراكبْ
    حيثُ عصفُ الريحِ
    لم يُبْقِ سَفيناً في الرصيفْ
    واهماً إنْ كُنْتَ لم تَسمَعْ
    بهاتيكَ المواكِبْ
    إنَّ غرسَ الزِيفِ
    لا يُؤتِي ثِماراً في الخريفْ
                  

02-28-2002, 12:15 PM

gootagood


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوت المغني /عوض ابراهيم عوض (Re: yasiko)

    ولا الذي دهراً تكدَّس من غُبارِ الحُزْنِ
    في هذا الجبينِ يُزيلُهُ كَفٌ حبيبْ




    لا والذي حينا تجمع من حروف الشعر
    في هذي السطور من ذا الاديب



    لا والذي زمنا تربع في قوافيناالحزينة
    وتسير شمسنا ...للمغيب

    لم اسمع مثل هذا الكلام زمنا قريب



    البياز
    عوافي
                  

02-28-2002, 01:35 PM

ديامي

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1637

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوت المغني /عوض ابراهيم عوض (Re: gootagood)

    من العنوان ظننت أن المذيع القدير عوض إبراهيم عوض قد صار مغنيا ، ومن يدري فربما ، سبق أن استمعنا للمذيع الصباغ يغني ويطرب كمان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de