منذ الحادي عشر من أيلول والاسئلة تطرح حول علاقة الولايات المتحدة بالحركات الاسلامية، وحول موقفها من الدين عامة، والدين الإسلامي خاصة، وعلى وجه الخصوص، ضمن خططها للمنطقة العربية والاسلامية بوجه عام! كي لا نقول استراتيجيتها!
تعود هذه العلاقة إلى الحرب الباردة بين السوفيات وأميركا لدى نهاية الحرب العالمية الثانيه.ولعل أول من عبر عنها بوضوح، فوستر دالاس وزير خارجية الولايات المتحدة في عهد أيزنهاور، فقد كان يبشر دائماً، ويردد في أكثر من اجتماع، خاصة اجتماعات مجلس الأمن القومي، >أن الدين هو السلاح ضد الشيوعية<. كما أن أخاه ألان دالاس، رئيس المخابرات المركزية في العهد نفسه، كان يعتمد على سلاح الدين ضد >تهديد< الإلحاد، أي الشيوعية!
كانت واشنطن تخشى تفشي الشيوعية، واليسار عامة في البلدان الممزقة سياسياً، والتي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة، فقد كان النموذج السوفياتي في أطروحاته عن المساواة في فرص العمل، وتوزيع الموارد، وحق العمل، الخ.. كان هذا النموذج - في المنظار الأمريكي- يشجع على تبني الشيوعية حركة استراتيجية باتجاه المستقبل. لذلك رأت أن الدين هو الوازع الحقيقي ضد الشيوعية، ولا يعني ذلك أن الإدارة الأمريكية شديدة الإيمان، أو على الأقل، تعنى بفهم الدين، وأحكامه! كانت تريد تسخير الدين لتنفيذ خططها، وكانت تهتم، على نحو خاص، بتقوية تلك العلاقة بين المتدين والموروث، اذ شجعت >أفضل الدين، أي العودة إلى الأصول واستعادة القديم<.
وقد دأبت واشنطن على إيجاد أحلاف >حلف بغداد، الحلف المركزي..الخ< وكلها تنتظم بلدانا إسلامية، عمادها باكستان، إيران، تركيا، العراق (إيران قبل سقوط الشاه، والعراق قبل حركة 85 الانقلابية). وقد ضمت إلى بعض الأحلاف، مصر في عهد السادات، والسعودية >باعتبارها موطن الاسلام الأصلي والأصولي< في مابعد.
ولعل الحلف الاسلامي، أحدث الأحلاف، الذي خلقته واشنطن، كان أكثر الأحلاف توطيداً لخطط الادارة الأمريكية، لأن في الامكان توسيعه ليشمل غالبية الدول الاسلامية! وهو اليوم: المؤتمر الاسلامي (عدو الاسلام والمسلمين واقعياً). وكانت واشنطن تركز دائماً على باكستان لأن الدين لديها هوية، وكانت تستخدمها ضد أي تقارب بين الهند وموسكو، غير مقدرة أن هذه العلاقة بين الدين والدولة يمكن أن تتحول إلى أداة ضد أمريكا بالذات، وهذا ما حدث خلال حرب واشنطن ضد أفغانستان، فقد كاد التيار الاسلامي يطيح ببرويز مشرف لتعاونه مع أمريكا، ويبدو أن هذا المحذور لم يُزل تماماً!
وقد استعانت واشنطن بالمال السعودي،وبالرجال الشديدي الإيمان للتغلغل ضمن جمهوريات الاتحاد السوفياتي المسلمة، كما سهلت مهمة المتحمسين دينياً في الوصول إلى افغانستان لمحاربة القوات الشيوعية التي دخلت افغانستان، ومن جملة هؤلاء بن لادن، ومجموعة كبيرة من السعوديين، شكلوا في ما بعد: حزب القاعدة.
كما اعتبرت واشنطن دخول السوفيات أفغانستان، وقوعاً في فخ نصبه الأمريكان، قبل أكثر من ستة أشهر من الحدث. وحتى لا تظهر للرأي العام بمظهر المتدخل مباشرة، كانت تحمل السعودية على شراء السلاح السوفياتي من الدولة الشيوعية أو العربية التي تسلحت بالسلاح السوفياتي!
وهكذا فان امريكا التي شجعت الحركات الاسلامية على محاربة الشيوعية، تحارب الآن هذه الحركات تحت عنوان: محاربة الارهاب، مستعينة بالدول الاسلامية نفسها، ضد أبنائها أحياناً.
02-25-2002, 12:40 PM
EXORCIST7 EXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103
قطعاأنك لا تتهمني بأنني من إختطف الإسلام؟ كما أنني لا أرى صلة ما بين إختطاف الإسلام وحجب المواقع..فهل هما موضوعان: إختطاف الأسلام وحجب المواقع؟
لقد ظل عدد من كتاب أعمدة الصحف اليومية السعودية يعددون مثالب حجب المواقع على الإنترنت إلا أن الأمر ما عاد يؤبه له من الكثيرين، فمؤيدوه يدعمونه خاصة بالنسبة للمواقع الجنسية والإباحية، ومعارضوه وجدوا الثغرات ليتجاوزوا الحجب بإلاتصال بالبحرين وغيرها من الدول، ياخي لقد قرأت قبل فترة في بداية العام عن مسئول المخابرات الأمريكية الكبير الذي زار مصر وقابل الرئيس مبارك وطلب منه الرأفة بالأسلاميين وإتاحة الحرية السياسية لهم فرد عليهم مبارك بأنه لو فعل ذلك لما بقيت مصر كما هي الآن بل سيتولى المتطرفون الحكم..ونفس الرد وجده الرجل لدى الأردن وياسر عرفات
ومن المضحكات المبكيات ياسيدي أن حكومتنا في السودان تحظر إستقبال المحطات الفضائية إلا لمن يستطيع وتترك الإنترنت متاحة
يا سيدتي أنتم شعب تفخرون بأنكم لم تستعمروا، وهذا ما ساعدكم في الإحتفاظ بالأصيل من صفات عرب الجزيرة الحميدة وغير الحميدة بما في ذلك العصبية وروح القبيلة وكذلك المجتمع المنغلق في الإنفتاح على الغريب، وبالتالي فإن نظام الحكم في بلد هذا تكوينه يجب أن يكون نظاما مركزيا وقويا ليتسنى له الإبقاء على ترابط القبائل المكونة لشعبه في وحدة قطرية متماسكة وأيضا للمحافظة على هوية البلد التي تضم مقدسات المسلمين ومقومات واحد من أركان الأسلام الخمسة، والمحافظة على هذه الهوية في حد ذاتها هي محافظة على النظام والذي يكفيه إسلامية وخدمة للإسلام قيامه بذلك، المهم أنتم شعب تفخرون بأنكم لم تستعمروا، وهذا معناه أن نظام حكمكم هو نظام نابع من بئيتكم بما يناسبها ويناسب تكوينكم القبلي والإجتماعي، طبيعة هذا النظام تختلف عن طبيعته في الأردن وفي الكويت رغم التماثل في التكوين القبلي والإجتماعي، والإختلاف يأتي في أن تطور المجتمع الأردني وكذلك المجتمع الكويتي مر بفترة إستعمار يعني بالإنفتاح على الآخرين
يا سيدتي أي حرية سياسية هذه التي تريدون؟
02-25-2002, 11:52 PM
EXORCIST7 EXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103
حرية الصحافة(فهى الرقيب على العمل السياسى والشأن العام) فلا نريد صحافة
ترحب بالوجود الأمريكى فى أرض الحرمين
حرية القضاء
حرية العمل السياسى
علماءالسودان ناقشوا موضوع الفضائيات وفعاليات المجتمع تناولوا أيضا الموضوع بالنقاش فمنهم من رأى المنع للقنوات الفاسدة ومنهم من رأى أن يترك كما هو بلا تدخل من الدولة ولكن تركت الإنترنت، وتعرف الدخول إلى الصفحات الفاضحة مكلف وبالكرديت كارت وهذا الأمر لا يوجد فى السودان أما الفضائيات فيكفى واحد فى الحى يملك دشا أن يشرك معه الأخرين فى المشاهدة... الحكومة لا تخشى الإنترنت فهى التى أدخلتها وهذا ليس دفاعا عنها ولكن إحقاقا للحق
لا أدري إن كنت تعني بطرحك هذا التأييد أو المعارضة .. فحقيقةً طرحك فيه نوع من الغموض .. لكن على كل الأحوال ..فلي إضافة .. وهي أننا وإن لم يمر علينا استعمار سياسي صريح . فنحن ( ولا يخفاك ما دمت مقيما لدينا) .. نرزح تحت الاستعمار الخفي .. فاليد التي تسيرنا ومنذ البداية هي يد أجنبية .. حتى أن أوامر الاعتقالات السياسية .. تأتي من هناك غالبا ..!! ثم أننا كذلك نرزح تحت الاحتلال الفكري .. ولا وجود حقيقي لما تسميه الانغلاق الاجتماعي والقبلي .. ولو كنا نتمناه ألف مرة .. بدلا من أن تسيرنا أمريكا تحت ستار حكومة تحركها في مسرح العرائس ..!!
يا أخي :
حتى ونحن نحاول التمسك بديننا ونرفض تمييعه .. نجد أمريكا وغزوها يمنعنا .. ويحاربنا فحسبنا الله ...
أختاه لا فض الله فوك ، فلقد نطقت بالحق وياليت كل السعوديين والسعوديات لهم كل هذا الوعى السياسى !!! وأستغرب تأييد بناديها شبه المطلق للوضع فى البلد !! ربما له مصالح زاتية تحول دون إبداء رأيا مغايرا ...أوكى الحذر مطلوب لكن الإنبراشة مرفوضة والأرزاق بيد الله ولا تخش على الإقامة فالرازق هو الله المطلوب هو أن يكون الأمر دولة(بضم الدال) تداول أمر السياسة والحكم فلا يكون محتكرا لإسرة واحدة بعينها وكذلك أمر الدين وأمر الإقتصاد، فإذا كان ذلك كذلك فلا تحكم ولا تسلط لأمريكا على السعودية ...أنظر أخى حتى إسم البلد منسوب إلى أسرة بعينها والمواطنيين تبعا لها (التابعية السعودية) هل قال الدين بذلك بأن يكون الأمر حكرا !! لا فالإسلام يحارب الإحتكار فى كل شئ ولا حجة هنا بأن المجتمع قبلى وغير متماسك والأسرة المالكة هى صمام الأمان للمجتمع السعودى، وهنا لا أغمط الناس أشيائهم أعلم أن هناك من الأسرة المالكمة من هو قلبه معلق بشعب الحجاز وحريص على الإسلام والمسلمين ولكن صوتهم خافض
والسلام ختام
وإن عدتم عدنا
06-12-2002, 08:03 PM
banadieha banadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235
أنا لم أختزلكما في هو وهي وأنما فعلت ذلك لمطاطية إسميكما..فإسمك ياإكسوروسيت هو منتهي الإعوجاج النفسي في فرض الوصاية على الآخرين الضالين الأشرار..وإسمك يا اخت العرب لاغبار عليه وهو من حيث وقع الصفة والموصوف صحيح ، فليس كل عربي سعودي وبالتالي تأهيل صفة السعودي بالعربي هي في محلها..لكن الكتاحة جاية من إكسوروسيت عندما إختزل هويتك السعودية في إسم شخص، مستنكرا ذلك بدون أن يذكر لنا ما هو مقام هذا الشخص عندكم أنتم السعوديون..فما مقام هذا الشخص عندكم حتى ترضون أن تنسبوا إليه بلدا وهوية؟
:كلمة للأخت السعودية قبل أن أغيب لهنيهة لا بد أن اصفق لك بحق وحقيق أنك لمست الغموض الذي قصدته ولم يصرفك ذلك عن الوصول إلى الجوهر..والحقيقة أنا قصدت هذا الغموض لأحكم على مدى جدية النقاش والمتحاورين..والحمد لله صدق حسن ظني
ها قد عدنا ولعل مستوى النقاش لم يصل بعد لأن ترهبنا يااكسوريست بالرزق والأرزاق والرزاق..فهلا أجلت ذلك لأجل مسمى؟ ودونك أسامة بن لادن وأيمن الظواهري ثم دونك منذ برهة قليلة سليمان ابوغيث الكويتي وبعده العنزي الكويتي الذي اشترى الأخرة بالدنيا واصطحب معه ولده اليافع ليلقى ربه واما إكسوريست فقد إكتفى بأن يجعل توقيعه صورة لبن لادن صممها وصنعها كافر وإن لم يكن كافرا فهو قد إستخدم في تصميمها أفكار ووسائل وأدوات وإختراعات الكفار..أما علماء السودان فهم فعلا علماء السودان وفقههم فقه السودان الذي يبيح عيادة المسيحي وتهنئيته بأعياده..لأن المسيحيين في السودان هم أهل حكم وليس أهل ذمة..ويجب أن يكونوا كذلك
نعم ياأختاه نحن مقيمون هنا في السعودية ولا دخل لنا بحكامها أو نظام حكمها ولكننا ما زلنا نسمع في المساجد دعوات الهلاك على اليهود والنصارى وما زلنا نقنت مع القانتين الذين يدعون بالهلاك على الأمريكان وغيرهم .. فأين هو التدخل الأمريكي في المناهج وفي السياسة وفي الحج؟ تصوري ماذا كان سيكون الأمر لو أن الأربعة عشر سعودياالذين كانوا في الطائرات التي هدت البرجين كانوا عراقيين؟ كانت أول ما ستفعله أمريكا هو أن تقوم بدك مزارات الشيعة في النجف وكربلاء .. إذا لماذا لم تدك أمريكا الحرمين..لآن حكام السعودية لا يستشيرون إكسورسيت
(عدل بواسطة banadieha on 02-26-2002, 02:04 PM) (عدل بواسطة banadieha on 02-26-2002, 02:25 PM)
02-26-2002, 03:06 PM
banadieha banadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235
فى البدء جزاك الله خيرا على تفسيراتك التى أطلقتها جزافا ، أما تعليقك على لقبى وإنعواجى النفسى بسببه فهل نصبت نفسك طبيبا نفسانيا وفتحت لنا عيادة نفسية فى البورد تشخص فيه حالة كل من تسول له نفسه أن يختلف معك فى الرأى !!! أنا لم أختذل أختى عربية ..سعودية فهى أختى فى الله أحس ما تحس وأرى فى غالب الأمر ما ترى فالمسلمون يسعى بذمتهم أدناهم وأنا أسعى بذمة أخوانى وأخواتى فى السعودية ولا أمارس أى وصاية عليهم، فأنا مسلم ولا تحدنى إلا حدود الدين أما العصبيات التى وصمها حبيب الهدى صلى الله عليه وسلم بالجاهلية فلا تغرينى أنت الذى إختذل أختنا بتساؤلك وإستغرابك بماذا تريد هى أكثر من ذلك فالملك أسس الدولة وحافظ على نسيج المجتمع السعودى، فالمجتمع قبلى ومفرق، فعليها أن تقبل بالأمر الواقع ولا تتطلع إلى وضع أفضل وتتسأل أيضا لماذا نعادى أمريكا !! المسلمون لم يعادوا أمريكا ...أمريكا هى التى تعادى المسلمين وهى التى تدعم الكيان الصهيونى الذى يذل المسلمين وأمريكا هى تسيطر على مصائر الشعوب وتتحكم فى مقدراتها !!! يا أخى ألا تسمع أو تشاهد الأخبار ؟؟!!! أمريكاإنتقدت نظام التعليم الدينى السعودى فهو يخرج إرهابيين على حسب زعمهم بل إنتقدت نظم التعليم فى جميع الدول الإسلامية
ثم ثانيا أنا لم أرهبك بل أذكرك بأن لا تقاعس بسبب الخوف على الرزق مجرد تذكير ، ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
جزى الله الملك سعود على توحيد السعوديين خيرا ولكن لا يحق له ولا لواحد من أسرته التحكم فيهم بذلك الفضل فهو لا يملكهم
أنا لا أمارس وصايا على أحد، وإذا كنت أنا مارستها فأنت أول من إستن هذا الأمر هنا بتساؤلاتك ورؤياك بأن على السعوديين أن يتقبلوا الواقع على عواهنه
إعلم أن أمريكا لا ولن تستطيع أن تهدم الحرمين وإذا حاولت فسوف تكون هذة نهايتها
آسف ياسيدي فانا كنت أقصد المعنى للكلمة التي إخترتهاأنت إسما لك، ولما قرأتها أنا مرة أخرى بعينيك عرفت أنني لم أوفق في التعبير عما أريده، فلك العتبى حتى ترضى
ثم
قل لي أين هي الحرب الدينية؟ وبين من؟
إمريكا تدافع عن قيمها، والإسلام (إسلام الكتاب والسنة) يحتوي كل هذه القيم بل يبزها، ما عدا قيم الإباحية. يعني الحرب هي حرب فكرية. يجب مواجهتها بجوهر الإسلام وهو العقل وإعمال العقل. لأن الإسلام كمنهج حياة هو منهج متكامل ولا يمكن زعزعته إلا بإختراق التكوين العقلاني للمرء المسلم، وهذا يتحقق فقط عن طريق تغيير ذهنية المرء المسلم بالتشكيك في طريقة تفكيره نفسها ومصادر ثقافته الدينية وللأسف الشديد أن الكثيرين من الغيورين على الدين يساعدون في تحقيق هذا الهدف وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا..ويجعلون من أمريكا شيء يرهبون به أنفسهم..بدءا من التشكيك في إسلام المسلم نفسه إلى الطعن في إسلامية الحكومات والدخول في عداء معها..مما يشتت الجهود ويزيد الجبهات والأعداء
وما يدور في فلسطين هو الحرب الدينية: إعتداء على أهل الأرض المسلمين وإخراجهم من ديارهم والمعتدي هم اليهود أي أهل كتاب
الطرفان لكل منه دينه
أما أمريكا وبريطانيا ودول أوربا ومن جر جرهم فلا دين لهم مع بعض الإستثناءات، وهم الحضارة السائدة الآن ، كما إنهم لا يحاربون إلا في إطار معين..إذا أين هي الحرب الدينية ومن هو الطرف الثاني مقابل أمريكا؟
لا تقولي لي الإسلام..ولا تقولي لي تغيير المناهج
ومتى كان للمناهج تأثير في تكوين الثقافة الإسلامية للمسلم؟
02-26-2002, 11:04 PM
EXORCIST7 EXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103
exorcism= driving out or casting out ( an evil spirit ) by prayers or magic المعنى بالعربى: إكسورسيسم- طرد أو إخراج روح شريرة بالصلوات أو بالسحر أما المعنى الشرعى: الرقية أو الراقى، الراقى هو الشخص الذى يرقى شخصا ممسوسا بالجن أو شخصا مريضا بسبب الجن أو بمرض عادى، والرقية تكون بالقرأن أو الأدعية النبوية
إذا كانت الحرب التى تديرها أمريكا حربا فكرية كما تزعم فلماذا توعدت أفغانستان ببساط من القنابل؟؟؟ قنبلة تزن 7 طن رميت لأول مرة فى فيتنام ولثانى مرة فى أفغانستان على شعب أعزل إنها حرب فكرية وبوش يهدد كل يوم بأن من ليس مع أمريكا فهو ضدها !!! هل لا توجد منطقة رمادية يا أخى لا أنا معك ولا ضدك لكن أمريكا لا ترى إلا ما ترى فهى الإرهاب الفكرى ياأخى هذة مخططات أعدت منذ سنوات فهى حرب مصالح والدين يلعب دورا كبيرا فيها، فبعد سقوط الإتحاد السوفيتى لم يرى الغرب عدوا خطرا إلا فى الإسلام ولهم الحق فى ذلك فالإسلام هو الدين الوحيد الذى يملك الحلول الناجعة لمشاكل البشرية ويملك مقومات البقاء...كل الأديان إلى زوال وإضمحلال يكوهاما منظر نهاية التاريخ الأمريكى اليابانى رأى نهاية التاريخ فى قطبية أمريكا وإنفرادها بالعالم ولكن بعد أحداث 11 سبتمبر بدأ مراجعة نظرياته وأوهامه تغيير المناهج له أثر عظيم على الأجيال المسلمة وإلا لم تطالب أمريما بتغييرها وكذلك إسرائيل طالبت الأزهر بعدم تدريس الطلاب الأيات التى تحذر المسلمين من اليهود وتفضح مواقفهم العدائية ضد الإسلام والمسلمين الأ تذكر فى السودان لما كنا أطفالا صغارا ألم يغرس أهلونا فينا كراهية اليهود بل كل من كان ذو طبع وخلق سئ يشبه باليهودى وهكذا فى المدارس وهذة أيضا مناهج تربية وتعليم من البيت والمدرسة أمريكا تريدنا أن نرى رؤياهم وأن نتثقف ثقافتهم وأن نأكل الهمبورجر ونشرب الببسى والكولا، فالحرب على كل الأصعدة رغم تمسك الغرب (أمريكا وأوربا) السطحى بالدين فهم يتسثارون لما الأمر يتعلق بالإسلام والمسلمين نراهم يقبلون البوذى والهندوسى ولكن المسلم فلا، لأنهم يعرفون جيدا أن هذا الدين يحرر الإنسان ويمنحه عزة وكرامة فلا يقبل إذلالهم وتغفيلهم له
هل الحكومات الحالية إسلامية أى تحكم بالإسلام وتحتكم إلى القرأن ؟؟؟ لا طبعا، لذلك ينهض شباب مسلم مفعم ومشبع بكل قيم الدين ويدعون إليه بالتى هى أحسن ولكن يحال دونهم ودون الدعوة السلمية، أما من يدعو لفساد أو هدم دين فيجد كل الأبواب مصرعة والفضائيات مشرعة بدأ الدين غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء
حسب ما افهم ان الصراع بين الغرب والدول العربية الاسلامية صراع مصالح إقتصادية في المقام الاول هذا الى جانب عوامل اخرى لها اهميتها ايضًا فاالاستلاب الفكري وطمس الهويات القومية للدول يتيح لهم في نهاية الامر الهدف الاول - الاقتصادي - وإطلاقًا لم ارى تهديدًا للدين من (ماما امريكا) لمعاداتهم للاسلام الا في الاطار اعلاه : الغزو الثقافي لاجل العامل الاقتصادي كل ما في الامر ان الغرب توصل لهذا التقدم في مختلف النواحي بعد صراعات طويلة دامية في احيان كثيرة ومن الطبيعي ان يكون لهذا التقدم تأثير على العالم النامي والمتخلف لكن لماذا نحملهم نتائج إخفاقنا وتخلفنا ونعلقهابأقرب شماعة تقليدية (نظرية المؤامرةو كرههم للاسلام . لكن لكي نخدم ذات الدين الذي يحث على الحرية والعلم ( لعلكم تعقلون ، تعلمون .. إلخ ) يجب علينا البحث في أس المشكلة أسباب ضعفنا وتخلفنا والتي من بينها وصاية الحكام على الشعوب في الاعلام والمناهج التعليمية
02-27-2002, 01:39 PM
EXORCIST7 EXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103
نعم الصراع هو صراع مصالح فى المقام الأول، الإستلاب الفكرى وطمس الهويات القومية يتيح لهن فى نهاية الأمر السيطرة علينا وعلى مقدراتنا
لماذا نحملهم نتائج إخفاقاتنا وتخلفنا ؟
نحملهم هذة النتائج لأنهم هم وراء هذة المؤامرات !! هم يريدون لنا أن نكون تبعا لهم ونكون موردا للمواد الخام وسوقا لمنتجاتهم التى تتزايد أسعارها كل حين أما أسعار موادنا الخام تظل بالسنين محتفظة بنفس الأسعار هذاإذا لم تهبط فجأة وخذ مثلا القطن السودانى ظل محتفظا بنفس السعر لإكثر من عشرين عاما فى حين أن منتجاتهم من الملبوسات ترتفع دوما وقس عليها سائر المواد الخام وأنظر إلى حال جمهوريات الموز والتى تعتمد عليه فى إقتصادها
خذ مثلا البترول السودانى والذى إكتشفه الإنجليز بادئ الأمر فى العشرينيات من القرن الماضى ولكنهم صمتوا، ثم أتى الأمريكان ونقبوه ولكنهم أرادوا الإحتفاظ به كإحتياط !!! اليس هذا بتأمر على السودان وزيادة فى تخلفه وحتى لما إستطاع إستخراجه بدونهم لم يتركوننا ننعم به فحاكوا لنا المؤامرات وهددوا الشركات من أن تنقب فى السودان أليس هذا بتأمر ثم منعوا الشركات المنتجة لمصافى البترول أن تبيعنا هذة التكنلوجيا حسدا من عند أنفسهم ولأن السودان إنتهج نهجا إسلاميا إستقلاليا بغض النظر عن سلبيات التطبيق، لذلك نقول أن لهم نصيب الأسد فى تخلفنا فدعمهم للحكومات الدكتاتورية لتذل الشعوب ودعمهم لحركات التمرد فى كل دول العالم تارة بإسم المسيح وتارة بإسم حقوق الإنسان (الإنسان الأبيض) وهكذا يفعلون أنا لا أبرئ حكوماتنا من الإثم فهم سبب البلاء وكذلك ألوم أنفسنا فنحن الداء والدواء
أمريكا غزاها المتدينون من غرب أوربا بادئ الأمر وهم ال puritan وأمريكا أكثر تدينا من أوربا ، هؤلاء المتدينون لهم لوبى مسيحى يمارس ضغوطا على الكونغرس الأمريكى لما يروا أن هناك مصلحة مسيحية تقتضى منهم التحرك كما يفعلون الأن فى حالة السودان، وهناك اللوبى اليهودى والذى من مصالحة تدمير العالم العربى والإسلامى لذلك يمارسون أيضا ضغوطا على الإدارة الأمريكية، وهناك لوبى الشركات ورجال الأعمال وصناع السلاح كل هؤلاء لهم مصالحهم الذاتية فإذا إقتضت فعل أى شئ ضد أى دولة فسيعملون على تحقيقه لذلك تتخذ الحروب وجهات دينية وأشكال أخرى
أخى bunbun هذا قيض من فيض، المسلمون غير واهمون حينما ينحون هذا المنحى فى قرائتهم للأحداث وتحليلها فهم لهم عقول يعقلون بها
دعني أقول أن نهاية التاريخ هي "نظرية" سماوية إسلامية واردة في القرآن في الآية من سورة المائدة التي يرد فيها قوله سبحانه وتعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا..أي أن الإسلام ليس فقط هو دين سجود وركوع بل هو منهاج حياة كامل من النواحي الإقتصادية والأجتماعية والقانونية والتشريعية..وقد قرأت كيف أن اليهود تحسروا على أن هذه الآية لم تنزل عليهم في توراتهم.إلا أنه من المؤسف إن هذه النعمة يهدرها المنعم عليهم بها بالإنشغال عنها بالتوسع في المجالات الضيقة وحبس العقل في حياكة الأوهام بأن الأسلام في خطر وأن الإسلام مخطوف وأن أعداء الإسلام يتربصون به من كل الجهات..الإسلام ياسيدي ليس في خطر بل الخطر هو أن يصبح تفكير المسلمين وتفسيرهم لدينهم محصور في إتجاهين: أن الدين في خطر حتى من معتنقيه أنفسهم وبالتالي تقوم فئة منهم بالوصاية على الآخرين تكفيرا وقتلا وتنكيلا والإتجاه الثاني أن يحققوا بدون أن يشعروا اهداف المعادين للدين الإسلامي الحقيقيين الذين حددهم القرآن:ودوا لو تكفرون كما كفروا..وهذا الإتجاه الأخير هو ما حدث في أفغانستان..قام الكفار بإنقاذ مسلمين من حكامهم المسلمين
وللحديث بقية
02-27-2002, 04:19 PM
EXORCIST7 EXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103
إذا سألتمونى عن رأى الشخصى فأنا ضد تدمير أمريكا، لا ينبغى للمسلمين تدميرها بل علينا أن نكسب أمريكا كما كسبها اليهود وأن نطوعها من أجل مصالحنا، فأمريكا دولة عظمى وإسهاماتها فى شتى نواحى مجالات الحياة كثيرة وكبيرة ولا ينكر ذلك إلا إنسان يعيش فى الغابات والصحارى بعيدا عن التمدن والحضارة
ولا يعنى هذا أن لا ندافع عن أنفسنا إن كنا نقدر على تكاليف الجهاد، وعلينا أن لا نتعرض ولا نتمنى ملاقاة أمريكا بقوتها العاتية، فهى تستطيع أن تؤلب عليك إخوة العقيدة فيصيروا أداة لها يسبحون بحمدها ويتمسحون بدولارها ولنا فى أفغانستان خير مثال فى شراء الذمم والضمائر، لا نتمنى ملاقاتها ونحن فى هذة الحال من الضعف والهوان فلا نجدة المعتصم بالله ولا نخوة صلاح الدين الأيوبى
أنا عشت فى أمريكا ردحا من الزمان وأستطيع أن أجزم أن المواطن الأمريكى العادى لا ناقة له ولا جمل فى كل ما يجرى حوله ، فهو محصور فى همومه اليومية وبين سعيه لكسب الدولار فهم يلهثون وراءه حيث كان ولا يهمهم ما يجرى حولهم، إذا سألك واحدا منهم عن بلدك وقلت له أنك من السودان وأن السودان يقع فى تكساس أو أريزونا فسوف يصدقك ولا يشك فى ذلك !!! كثيرون منهم لا يعرفون كم يبلغ عدد الولايات الأمريكية !!! لذلك كان سهلا على اللوبى اليهودى أن يسيطر على الأحداث فى أمريكا
فى أمركيا قبل الأحداث يسمح للمسلمين بإقامة شعائرهم ومساجدهم ولا أعرف إن كان قد ضيق على المسلمين بعد ذلك، عكس الحال فى أوربا حيث تقام ضدك العراقيل ويستفتى سكان المنطقة المعينة فى السماح للمسلمين ببناء مسجد فيها وكذلك الحال فى إقامة شعيرة الأضحية وغيرها من الظلامات
لكن لا يعنى هذا أن نستغفل ونرضى بكل ما يحرى من إذلال ضدنا سواء من أمريكا أو غيرها، أما كون أن بعض المسلمين تصرف تصرفا جلب النقمة على سائر المسلمين بسببه فلسوء الأحوال والإضطهاد الذى يتعرضون له من قبل حكوماتهم أو ومن قبل السى أى أيه ،أو بأى سبب وعلى كل وبرغم هذة الأحداث يدخل الناس فى الإسلام ويتجاوبون مع قضايا المسلمين
ياسيدي عندما يكون الحوار في الدين والفلسفة فإن نقاط التقارب والتباعد تكون نسبية وتنعدم دائما القاعدة المعرفية الثابتة التي تحكم هذا الحوار وللأسف الشديد الجدل حول الدين ودور الدين وتجديد الفقه غالبا ما يورث البغضاء والعداوة في نفوس المتحاورين، إلا أنني أحب أن أقول لك أنك بكلامك الأخير هذا قد أقتربت منا أكثر ..فالمشكلة ياسيدي تكمن في الفكر والتفكير وليس في الدين وهذا هو ما تتعامل به أمريكا ومن قبلها إسرائيل في مواجهة المسلمين.ـ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
EXORCIST7
Elsadiq
banadieha
bunbun
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست