دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
إلى الأستاذ أبيل ألير .. هذا الخريف
|
إلى الأستاذ / أبيل ألير لو نما فى القلب لسان هل سينازع النّبض فى حق تقرير مصير الدماء !!
عِينتان " تهيئان المقام لـ " هذا الخريف "
العِينة الأولى :
شُـــــــــــــرُوخ
لكَ أنْ تكونَ مُوَحّــداً أوْ ربّما فرداً تُــميّزُ بالشّــلُوخْ هيَ .. فكرةُ البيتِ الذي ستر الطّـــلاءُ أنيـــنهُ واسْـتوطنَتْ في جَـوفهِ كُلُّ الشُّــرُوخْ يطّـــلّعُ الأضْــدّادُ صَوبَ مُرامِها يا بيضَـــةً ضاقتْ بأحلامِ " الفُـــرُوخْ " لكَ في براحِ جِراحِها ضِيْـــقاً يُوسّـــعُ للكنائسِ أن تصيرَ مسَاجـــدَاً أو أنْ يكونَ صلــيبُها رمْــزاً .. لأضرحةِ الشُّــــــيُوخْ
العِينة" الثانية
سَـــــــــــــلام
خُـــذْ إهــــابي دَورقــاً لتفاعُلِ الإحساسِ وَفْــقَ تماثُلِ الأبصارِ في سامٍ و حامْ و انْــظُرْ مقامَكَ بينَ نَبْض ٍ لا يُــطَاوعُ قَــــلبَهُ والقلبُ في جـــسَدٍ يُسمِّمُهُ الكَلامْ إنْ جاءَ دورُكَ فارتجِلْ صَمتاً يُـقرِّبُ بين همسِكَ .. جَهرِهمْ لا تندهشْ إنّ المقامَ هُــو المقامْ لا عليكَ فإنّـنا باللّونِ نقتسِمُ المَشاعرَ ريْـثما تصفُو الدّواخِلُ بالسّلامْ
هَــــذا الخَــــــريفْ
غنّيتُ لكْ هذا غنــاءٌ صادقٌ يا ربِّ .. هلْ شقّــوا غنائي في دمي ليكون نصفاً في الشمالِ يغازل الأطماعَ نصفاً في الجنوبِ تمــرّدت أوتارهُ غبناً وشكْ غنّيتُ لكْ والصّــوت يا ربّــاهُ دندنَ رغبةً أملاً يُقــدّمُ شجوهُ للآخرِ المفتونِ .. صكْ غنّيتُ لكْ
* * *
هيَ أغنياتُ الحبِّ في الزمنِ الوجيفْ هلْ جاءتِ الأشعارُ حسبَ سلامةِ الإحساسِ صَــهْ قدرُ القصيــدةِ .. أن تُضيفْ ما غادرَ الموجُ البحارَ وإنّــما .. بَعُدَ الرّصيفْ غنِّ إذن .. يا صوتُ صمتاً قد يُساوي أو يُوازي ما تشاءُ من انتظاركِ وَفْقَ محتملِ النزيفْ
* * *
إذْ .. و في هَذا الخَريفْ مطرٌ يصبُّ جحيمهُ حسب اتّــفاقِ غمامتينِ بمقتضى وعدٍ .. و زيفْ إذْ .. و في هَذا الخَريفْ سيضيقُ متّــسِعُ الإناءِ بصومهِ أوْ .. قد يزيد الخبزُ متَّــسَعَ الإناءِ بذلّةِ الآتي الضّعيفْ إذْ .. و في هَذا الخَريفْ ساءلتُ عن ماءِ الوجوهِ إشارةً ألقى غرابٌ نــابهٌ حجراً بقعرِ الروحِ لمْ يصعدْ سوى وعدٍ أسيفْ إذْ .. و في هَذا الخَريفْ ستخرجُ الأقمارُ من هالاتها بحــثاً عنِ الهالاتِ في اللّــيل الضّـبابيِّ .. المُخيفْ إذْ .. و في هَذا الـ ... آهـِ من هَذا الخَريفْ شــررٌ ونــارْ
* * *
من علّــمَ الأقمارَ أنّ مصيرها حــقٌ تقــرّرهُ المجــرّاتُ البعيدةُ كيفما ضاقَ المدارْ يا ربِّ .. هل ضاقَ المدارْ كيفَ السّــماء تغيبُ عن شمسٍ و كيف الشّمسُ تُــظلمُ في النّــهارْ أيا أقمارُ ها إنّي أري شجراً يحثُّ السّــيرَ نحوكِ هل ترى عاينت تحت الزّحفِ رايات التّــتارْ قولي إذن يا أنت كيف خرجتِ من هالاتكِ اتّسعت هنا مليونَ ميلٍ أم ترى كان انتحارْ أيا مليونُ .. ما ربّعتَ من ميلٍ تميلُ بك النّــوازعُ صوبَ تجــزئةِ الدّيـــارْ إنّي أحارْ أوَ كلّــما غنّيتُ للضدّينِ والنّصفينِ ( شئٌ من سلامٍ ) قال نصفٌ : كاذبٌ والآخرُ المَغبُـونُ قايسْ سَحنتي حقــداً .. وثــــــارْ
أم درمان 1995
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ أبيل ألير .. هذا الخريف (Re: Remo)
|
رائع كما انت دائما
لا اعرف اذا كنت قد نشرت هذا العمل قبلا ام لا و من تاريخه فهو يبدو لي في ايام اعتدنا ان نسمع فيها جديدك خلال ندوة اشراقة
اللغة سلسة وعالية الايقاع و اللحن مموسق و قريب الي الاذان
الي الامام دوما و ننتظر المزيد
محمد حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ أبيل ألير .. هذا الخريف (Re: Remo)
|
الصديق محمد حسن تحيات طيبات زاكيات أيام جميلات تلك التى قضيناها فى ندوة إشراقة الأدبية أشكر لك ما تفضلت به
الأخ بيان جزيل الشكر لك و أعد أن أقدم هذا الخريف2 و فيها رؤية شعرية كما أرى خلال مشاكس و ما بعدها لك الود مجددا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ أبيل ألير .. هذا الخريف (Re: Remo)
|
الشقيق الطيب الطيب برير تحياتى واشواقى كم جميلا ان التقيك بعد سبع سنوات عجاف وانا مازلت واقف فى رصيفى منتظر سفن الغروب وكم افتقد تلك الساعات الطوال تحت الهجيره مستمعا لتحريضك خلى رسمك يبقى واضح فى زمن زيف المدائح وفى القصاص معنى الحياه ما تخلى حقك وتنحبس
خالص تقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ أبيل ألير .. هذا الخريف (Re: Remo)
|
الله الله يا عمار وين انت يا غردس بل كبير الغرادسه ذاك كان زمانا أخضرا و القلب ريان لم يتوقف شئ لكن بعدت المسافات يا عمار دونك بريدى دعنى أسمع عنك و عن كل الأشقاء فانا أشتاقهم جميعا ذهبت بهم المنافى بعيدا بعيدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ أبيل ألير .. هذا الخريف (Re: Remo)
|
لك فى براح جراحها ضيقا يوسع للكنائس ان تصير مساجدا أو ان يكون صليبها رمزا لأضرحة الشيوخ
الأستاذ / الطيب برير
قصيدتك جيده ولغتها سلسه, وفيها وقار يشابه وقار مولانا ابل الير نفسه !.. يعجبنى مثل هذا الشعر الذى اتمنى ان تتحفنا بمثله دوما مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ أبيل ألير .. هذا الخريف (Re: Remo)
|
الصديق العزيز نصار أبو محمدو لينا أشكر لك ما قلت فيما يخص مرايا تمتص صورتها نعم هو جاهز لكل و معد للطباعة أحتاج فقط أن أعود إلى السودان - ربما فى هذا العيد القادم - لأنهى كل ما يتعلق بطبعه و نشره أأمل أن يكون فيه جديدا يثرى و رؤية تضيف تعمل أن قدر القصيدة أن تضيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ أبيل ألير .. هذا الخريف (Re: Remo)
|
الصديق العزيز حسن الجزولي الحق أقول بعد السلام عليك تمنيت زيارتك هذه فأنا أتابع ما تكتب باهتمام بالغ و أجد فيه متعة و فائدة مقدرة أشكر لك ما قلته عن القصيدة و هذا ديدننا أن نجعل للحرف مرايا تبصر كل الإتجاهات لك أن تقرأ جهراً أو سراً .. (تمشى .. بغير خطاك ترجع هكذا تعبت صواك من التلفت و الإشارة أدركت قدماك أن البعض تلبسه النعال) أعدك يوما بإيراد هذا النص (أسئلة على مشاجب الصمت ) كاملا هنا دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ أبيل ألير .. هذا الخريف (Re: Remo)
|
عدت إلى القصيدة أعلاه بعينتيها أستحالت أمامي مرآة نظرت فيها ثانية كنت مبتسماخارجها بلا معنى محدد لابتسامتى أو هكذا خيل لى أن ابتسامتى هذه بلا معنى يفهم لكن صورتى داخل المرآة / القصيدة كان شاحبة و عابسةو محتقنة بمعانٍ شتى تذكرت لوهلة عابرة و بتركيز شديد قول سيدي القدال عليه السلام و المحبة منى
سألت الجنبى) قتلو لحم وشيشك وين؟ ضحك من بين دمعو عاين للورايا مشيت بى غادى شفت عضامى فى وشو المرايه) أو كما قال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ أبيل ألير .. هذا الخريف (Re: Remo)
|
سيدتي الفضلي إشراقة يا أم مرافئ شكرا جميلا لما قلته و الوعد منى أن يظل مطر المداد يهمى فضيلة و نصرة و بصيرة نافذة بكل الحق و الجمال هذا ما أعد به و حقا بعض منك لا يلقاك إلا فى المداد إذ هكذا النيران تدفن غبنها فى حزن ذاكرة الرماد فاحفظ لنفك ضوءها لو مسها شئ من التهميش فى غبش الحياد أجدد التحية لك و لكل من معك تقبلي تحيات مبرك زروق ، ابتسام سباعي و سليمى زروق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ أبيل ألير .. هذا الخريف (Re: Remo)
|
سيدتي الفضلي إشراقة يا أم مرافئ شكرا جميلا لما قلته و الوعد منى أن يظل مطر المداد يهمى فضيلة و نصرة و بصيرة نافذة بكل الحق و الجمال هذا ما أعد به و حقا بعض منك لا يلقاك إلا فى المداد إذ هكذا النيران تدفن غبنها فى حزن ذاكرة الرماد فاحفظ لنفسك ضوءها لو مسها شئ من التهميش فى غبش الحياد أجدد التحية لك و لكل من معك تقبلي تحيات مبرك زروق ، ابتسام سباعي و سليمى زروق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ أبيل ألير .. هذا الخريف (Re: Remo)
|
بالشعر قل.....................ز
فالشعر هندسة الفجاءة من صراع الذات
فى الفوضى
وبعثرة الحواس
بالشعر
أى
للشعر ان يغدو مشاعا
مثل ضوء الشمس
و الحيز
المساكن
والقصاص
بالشعر ؟
لو..........ز
لكنما حرفى ترمز
ساعة الافصاح
جاء كما يقال:ز
القول خاص
للعلم هذا القول خاص<<ز
الطيب برير
الشقيق الشفيف الطيب
كنت قد نشرت هذه القصيدة<ابيل لير> فى جريدة الاتحادى
باعتبار شعر الاشقاء ملك مشاع لنا..........ز
منذ التقيتك فى منزل الشهيد الرئيس وانااتتبع انتاجك وآخر ما
وصلنى من؟ قال ماذا؟
سوف اتعرض له لاحقا
دوما ابن النخيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ أبيل ألير .. هذا الخريف (Re: Remo)
|
سيدي الشقيق إبن النخيل أشكر لك ما قلته بحقى أنت تفتح باب الذكرى و محابس الدمع لأيام حلوة خلت يبدو أن كل شئ ما عاد كما كان سابقا ثمة أمر يحصل لنا أرجو أن يكون طارئا أرجو ذلك من كل قلبي دمت أيها الشقيق العزيز أنتظر منك رسالة على بريدى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ أبيل ألير .. هذا الخريف (Re: Remo)
|
شكرا لك أيها الصديق العزيز فتحي نعم لحن الصديق علي الزين جزء من هذا النص و فى زيارة الصديق الكريم المخرج التلفزيوني ناصر يوسف للملكة أحضر لى كاسيت به هذه الأغنية و أغنيات أخر منها قصيدتك حنبلي على كل حال إن تيسر الأمر سأحاول أن أثبتها فى هذا البوست لاحقا لك ألف شكر على زيارتنا فى هذا الخريف و دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ أبيل ألير .. هذا الخريف (Re: Remo)
|
دونك من الوقت ما يكفيك يا صديقي العزيز ديك الجن فقط و أنت تتناول التحلية تذكر أن ترسل لى تلفون الخال نور الهدي حتى أتمكن من إتمام موضوع المرايا التى امتصت صورتها أشتاقك كذلك متى سنراك هنا فى جده
| |
|
|
|
|
|
|
|