دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ياجماعة الواحد مايفكها فى نفسو
|
الشعور بالزهو
زهو الإنسان بنفسه . هنالك أنواع لزهو الإنسان بنفسه هنالك من يزهو بنفسه عن امتلاء داخلي وفى اعتقادي هؤلاء هم العظماء ويمكن للأوطان أن تسعد وتفخر بهم ، أنهم زخرا للوطن ومجتمعاتهم . وهنالك نوع زهوه بنفسه نابع عن خواء داخلي وهؤلاء نكبة على أوطانهم ومجتمعاتهم التي يعيشون (البورد)حمانا الله هم ونحن من هذا الزهو. إذا أمعنا النظر لمن يزهو بنفسه عن امتلاء داخلي ، نجد منهم من يتمتع بروح حلوة تجعل كل من حولهم يسعد لرؤيتهم ويسعى ليسمع الحكمة من أفواههم وخير مثال لذلك( برناد شو ).ونوع رغم أن الزهو الذي يتمتعون به نابع عن علم وثقافة أيضا ، تجدهم عرضة للانتقاد بل يصل بعضهم لدرجة أن ينفر منه البعض . واعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى أن النوع الأول يعكس أفكاره ووجهة نظره حول الأمور بشي من الطرافة مما يجعل لقوله في النفس وقع مؤثر فيجد الاستحسان من حوله.أما النوع الثاني تجده منفعل منسجم تمام الانسجام في طريقة طرح أفكاره لدرجة تشعرك بالنفور من قوله مما يسبب انتقاد الناس له دوما وخير مثال لهذا النوع ( نتشيه) فنجده يكتب مثلا تحت عنوان (ما السر في حدة ذكائي). وفى اعتقادي أن رجل يجيد فن الزهو هو خير من آخر يجيد فن التواضع. ولكن علينا بالحزر من هذا القول لأنها المخاطرة بعينها.فمثلا نجد أن من يجيد التواضع يصدقه الناس فيخفض من قدره عند نفسه وعند الناس ، ومن يجيد الزهو يفضله الناس لجرأته في التحدث عن نفسه فيسمو في نظر نفسه وفى نظر الناس . هذا الحديث يقودنا إلى محصلة واحدة هي أن أكثر الناس خطرا على المجتمع والوطن هو (( المغرور )) الذي يعتقد انه مدرك إلى كل شي وفى الواقع هو ابعد ما يكون من كل شي ، نعم هؤلاء هم اللذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنهم يحسنون صنعا.
نسأل الله يا اخوانى واخواتى في بوردنا العزيز أن يحمينا ويباعد بيننا وبين الغرور.
والله من وراء القصد
شبيك ابوى لبيك نحنا ولادك ديك ساجدين امامك ليك عشان تبقالنا حرية و عدليه وتبقالنا يابلدى ابد الابدية
(عدل بواسطة alsngaq on 10-06-2002, 08:50 AM) (عدل بواسطة alsngaq on 01-19-2003, 11:11 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياجماعة الواحد مايفكها فى نفسو (Re: alsngaq)
|
الاخوان اشكركم
على المداخلة براحة على أقوم أزهو هههههههههههه
الأخ النورس الحزين
لقد أسلفت الذكر عن الغرور فهو أن يدعى الإنسان تفوقه على الآخرين و معرفة الأشياء وفى الواقع هو بعيد كل البعد عن المعرفة لكن نفسه المريضة لا تنفك لتترك لعقله المجال لكي يستوعب حقيقة الأمر، وينجو من هذا الوهم الذي يعيش فيه وهكذا يكون أسير هذا الداء البغيض.أما إذا تناولنا في الجانب الآخر التفاخر نجد أن الفرق يكمن في العلم نعم في العلم فهو المعرفة الحقيقة فيه تهذيب للنفس ونقاء للروح وصفاء للسان .نعم الإنسان بطبعه يميل إلى التميز وحب التفاخر ويولد مفطورا على هذا. لكن هذا القول لا يعنى مطلقا أن يصبح المرء مغرورا ،لان دور العقل ياتى هنا للموازنة بين النفس والسلوك ، علينا أن ندرك أن طبيعة المرء هي سلوكه والمسئول عن السلوك هو العقل.فإذا صلح العقل كان تفاخر المرء بنفسه محمودا ، أما إذا فسد العقل أضحى التفاخر غرورا.نسأل الله ينجينا من هذا الداء.
شبيك ابوى لبيك نحنا ولادك ديك ساجدين امامك ليك عشان تبقالنا حرية و عدليه وتبقالنا يابلدى ابد الابدية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياجماعة الواحد مايفكها فى نفسو (Re: alsngaq)
|
اخي السنجك...
شكرا جزيلا على هذه المقالة الرائعة ولكن دعني اطرح لك سؤالا اخر وأود اجابتك ومشاركة الاخرين ....
كيف تكون كبيرا في نظر الأخرين .... ؟؟؟ فالنجاح يولد الغرور عند البعض !!! فما عسانا الا ان ندعو ونقول:
اللهم لا تدعني اصاب بالغرور اذا نجحت ولا أصاب باليأس اذا فشلت بل ذكرني دائما ان الفشل هو التجارب التي تسبق النجاح
خال العيال -------------------------------------- وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياجماعة الواحد مايفكها فى نفسو (Re: alsngaq)
|
انا يالسنجك عندي رؤية للتواضع...فالتواضع سمة الواثق الحليم....كلما زادت طمأنينتك لنفسك ..وثقتك بها ...اي عندما يتحقق امن دخلي ... يسقط الغرور...فالمتواضع هو حكيم يعتز بنفسه ويعرف قدرها لذا لايلجأ للسلوك المناقض.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياجماعة الواحد مايفكها فى نفسو (Re: motaz ali)
|
الاخوان الأعزاء لكم التحية
Khaalaleyaal النجاح عموما شي جميل وممتع . وأقولها لك أخي لا يوجد في العالم ناجح مغرور. فهذان ضدان لا يجتمعان النجاح والغرور. ولكن هنالك ناجح متواضع ويجيد التواضع ويكون محبوبا بتواضعه وآخر يزهو بنجاحه ويحبه الناس أيضا. ما أريد أن أقوله هو الشي المشترك بين النموذجين هو العلم واكرر وأقول العلم وهذا هو سر نجاح النموذجين عزيزي.
العزيز امدرمانى
اتفق معك تماما في حديثك عن التواضع. ولكن آلا تتفق معي أن جرأة الإنسان الناجح في التفاخر بنفسه سواء جاء ذلك التفاخر من رجل يعرف كيف يجذب القارئ مثلا، أو من رجل لا يجيد هذا الفن، خير من تواضع المرء فى عرض نفسه. وحتى لا يختلط الأمر أتحدث هنا عن العظماء من البشر حقيقة وليس المغرورين فكما أسلفت لا يجتمع الغرور والنجاح أبدا.
العزيز معتز تحياتي وتقديري ولقد صدقت جل من افتى بغير علم
لقد فرغ كأسي فمن يملأ كأس أحلامي
| |
|
|
|
|
|
|
|