دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
أنت يا من أنت لي كل المعاني والمآسي والمعاناة الدفينة والضجر من تلكما العينان تنطلق النجوم مجردات في دياجير العدم وبتلكما العينان قسوة مجرم لا يعرف العطف ولا معنى الندم ولتلكما العينان سحر غامض أسطورة تحكي حكاية قائدٍ حر أبي فارسٍ ما قاد جيشاً فانهزم هذي العيون القاتلات قتلنني وألن قلباً قُد من صم الحجر حزنٌ سرى من مقلتيك جرى تبسم ضاحكاً نورٌ يضاهي روعةً نورَ القمر لا تنظري أرجوك لا لا تنظري أبداً إلي ما عدت أحتمل النظر لا ولا وقع الحوافر فوق قلب مرهق ذاق الأمر من مقلتيك النار تحرق ما تبقى في خطر والشمس تشرق من عيونٍ ناعسات في حذر غضي البصر أرجوك بل أدعوك ألا تنظري أبداً إلي فمنهما من تلكما العينان تنطلق الرسائل مثل زخات المطر وبتلكما العينان وحشة غابة عذراءُ أيضاً فيهما سحر المدينة والحضر وبهن أنسام الدعاش وفيهما عبق المطر
علاء الدين 07/12/2002
(عدل بواسطة ود شاموق on 12-08-2002, 09:29 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
متى النهوض ؟ يا شعبنا الحر الأبي متى نحطم .. ما تبقى من قيود ؟ لا تركعي يا أمتي .. ما قد خلقت أسيرة .. فلم المهانة والسجود ؟ إنهضي .. من قيدك الأبدي .. هيا .. أطلقي الصبح الندي .. ولا تهابي .. كلنا للحق جند .. لا نحابي .. ظالماً أو مستفزاً غاشماً .. جلادنا .. حانت نهاية صولجان الملك .. لنظل أحراراً .. على مر العهود .. لن ننحني .. سنظل شعباً صامداً .. حتى النهاية .. و نظل شعباً حالماً .. بالصبح .. ما طال المساء .. إنها حقاً بداية .. وتظل تحكي جدتي .. تلك الحكاية .. مات قيصر .. ثم قيصر .. وجموع الشعب تهتف عاش قيصر .. مات شعبي ألف مرة ثم مرة فتكلم .. أيها القيصر هيا .. قال قيصر .. كيف ماتوا ؟ لم يموتوا .. فانا لا زلت حياً ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
الشمس .. خجلت وغابت .. لما شافت نور عيونك .. والنجوم خلت بريقا .. من غناوي الريد بريدك .. قبلما أشوفك عشقتك .. وفي بحورك .. النفس صبحت غريقة .. أجمل خيال .. أجمل وهم .. في الوجود انك حقيقة .. كل يوم يصبح صباح .. من جديد .. قلبي يتوقف دقيقة .. ديك ملاك .. ولا باقة أمنيات .. شكلي حلمان بي حديقة .. كنتا واعي .. ولا بحلم .. ولا كانت ديك حقيقة .. قلبي مدفون .. في غرامك .. قلبي مقتول يا رقيقة .. نفسي لو ألقاها مرة .. أبقى كراسة شعر .. ولا نوتة .. فيها مقطوعة موسيقى .. أبقى غيمة .. ولا أمواج في محيط .. حرة فرحانة وطليقة .. أبقى زولاً .. ولا شجرة .. ولا ضلاً في طريقا .. كنتا واعي .. ولا بحلم .. ولا كانت ديك حقيقة ..
علاء الدين 17 / 7 / 2002 م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
أبحرت سفن التمني .. قاصدة لي أرض الشمال ..
غادرت كل البواخر .. شدت السفن الرحال ..
والطيور ركبت سفينة ..
في دجى الليل والعتايم .. راحلة في أرض الجمال ..
هجرة الطير المغني .. تارك الأوطان جنوب ..
في وداع حسناً مسافر .. تنزف أوتار القلوب ..
دمعة الفرح الحزينة ..
كلما مرت نسايم .. والرياح هبت هبوب ..
أبحرت سفن التمني .. باحثة عن جنة عدن ..
في فيافيك الزواخر .. جنة أوتار الشجن ..
سافري في كل المواني .. مينا مينا ..
وأطلقي الزفرات حمايم .. في دياجير الزمن ..
علاء الدين 26/11/2002 م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
من عيونك .. تبرق النجمات معاني .. والأماني .. لي جمالك ما بتطول .. حسنك الفرد المأصل .. والجمال مخلوق عشانك .. ليك مفصل .. والأغاني .. من سماكي علينا تمطر .. زادت الغيمات هطول .. من جمالك .. عجزت الكلمات توصف .. حسنك المزروع شتول .. في قلوب الناس بيرسل .. روعة الحسن البتسكن .. في الضماير والعقول .. حرة زي نسمة خريف .. وزهرة من قلب المداين .. يانعة في كل الفصول .. عجزت الاقلام تسطر .. زي جمالك في القصايد .. من نسايمك في الحقول .. تشرق الأنوار علينا .. نجمة في ضل العتايم .. ترسل الأفراح رسول ..
علاء الدين 26/11/2002 م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
حين تغيب شمس الكون .. وتشرق شمس من أهوى .. أنادي ظلك المرسوم .. بسر السر والنجوى .. أحاور روحك الحيرى .. فتدمي قلبي المجروح .. أكرر مرة أخرى .. نداءً من حنايا الروح .. لماذا لا تردي علي .. ففي عينيك حين تبوح .. تذوب معالم الأشياء .. ويطربني رنين الصمت .. في شفتيك يا سمراء .. كصوت النهر يتدفق .. يحمل روعة الإحساس .. يا من أنتي لي عنوان .. صرت كطائر مذبوح .. أعرف أين عنواني .. ولكني فقدت الروح ..
علاء الدين 17 / 6 / 2001
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
عازف الناي
يا عازف الناي .. أسكر روحي الحيرى .. وأسكب حولها الألحان .. ليت الروح لو تسكر .. على شط من الأحزان .. لم تثمل .. فرشت لحافي المبتل .. بدمع الشوق والأشجان .. توسدت على مفصل .. بسجن أرضه من شوك .. وسقف السجن من مندل .. جنود حوله .. عسكر .. وجدران مشيدة .. من الصدقات والإحسان .. وقفل الباب لا يكسر .. فباب السجن كالسجان .. بلا قلب لكي يسأل .. ولا وطن من الأوطان .. توارت غابة الصندل .. خلف سحابة الألوان ..
طفت الصين والواق واق .. أطارد غابة الصندل .. رأيت نهاية العالم .. وأيضاً لحظة الإشراق .. زرت مدافن العشاق .. سألت الطير كيف يطير .. وصلت إلى ذرى الآفاق .. حتى الشمس وهي تسير .. حافية .. على قدمين من أشواق .. رأيت الروح حين تنير .. تشعل لوعة المشتاق .. وتكتب شعرها المنثور .. تبعثره على الأوراق ..
أنتي جنة الفردوس .. بها ما لم ترى الأحداق .. تجري تحتها الأنهار .. قبر قد علاه ضريح .. وشمس حولها أقمار .. صريع في هواكِ ذبيح .. قلبكِ كله أسرار .. عصي الدمع ليس يبيح .. لنفسه لحظة تختار .. سيبقى في مهب الريح .. يصارع وحده التيار .. لم يذنب لكي يحرم .. ولكن شاءت الأقدار ..
علاء الدين 13 / 7 / 2002 م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
مضت ست من الأشهر .. على من قد طواه اللحد .. كست قرون أو أكثر .. مضت والنيل لم يظهر .. على الأفق البعيد سراب .. فأين تسافر الأنواء .. أين بلاد نوباتيا .. وأين رمالها الصفراء .. وأين نخيلها الأخضر .. وهمس النيل للعشاق .. .... مللت السير والأسفار .. ومني ملت الأيام .. متى تتوقد الأشواق .. لدار قد طواها البعد .. متى تعلم .. بأن الشوق ليس يقال .. فهذا الصبح قد أسفر .. متى تفهم .. بأن الصخر قد أزهر .. غداً تلقي عصا الترحال .. .... أنا من خان عهد الله .. وخان بلاده الخضراء .. ليسكن في أقاصي الأرض .. يقاسي الحر، يشكو البرد .. ويندب حظه الأغبر .. مقابل حفنة من مال .. لا تغني ولا تسمن .. .... لم يصبر على الأيام .. فلم يصبر عليه الوجد .. يجاور تلكم الآكام .. ويذرو رملها الأصفر .. ليعطي الطير أنغاماً .. ويهب الكون قوس قزح .. ويهدي النيل قافية .. منمقة كباقة ورد .. .... مللت صبا صحاري نجد .. ومني ملت الصحراء .. جرعت الصبر والعلقم .. ولم أعلم .. فردي علي يا سمراء .. كيف تهاجر الأحلام .. كطير من شمال الأرض .. وكيف أعود بعد الصد .. يا سمراء .. هل من رد .. يا سمراء .. هل من رد ..
علاء الدين 2/4/2002 م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
صباح الخير .. صباح الكون صبح مسرور .. كيف أصبحت يا حلوة .. صباحك زي صباح مسحور .. صباحك زي صباحي هنا .. ولا صباحنا ما فيو نور .. صباحنا شقا .. وصباحنا عنا .. بلا بسمة بنية الحور .. صباحنا هنا .. صباح منكور .. حتى الطير زادو شنا .. شكل الطير .. زيي أنا .. من الغربة البعيدة زهج .. جاهو إحباط وجاهو ضنا .. غناهو قبيح .. قبيح بالحيل .. وما ظنيتو إنو غنا .. كواريك الطيور تزعج .. وصوت الشارع المزعج .. حسدتك يالبعيد عني .. نايم في حويش مستور .. راقد فوق بريش مسرور .. هم الدنيا ما بيكمل .. هم للبيت وهم للسوق .. وهماً لي عيال وجنا .. تبادل همي بي همك .. أخليك في نعيم وهنا .. شرطي معاكا إنو تبيت .. تبيت في الغربة زيي هنا .. تخلي أويضة الجالوص .. وأبيت في عنقريبك أنا ..
علاء الدين 9 / 3 / 2002 م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
في شمبات حليل النيل بحن والله لي شمبات ولي مجلسنا حين أطرا ولماتن حنان بالحيل وفوق اللمة شجرة نيم فرد شجرا صفَقة من الشجر صفرا وصفَقاتً كتار خدرا ليها ضليل وبالليل النجوم ظاهرات زي شمعات يضون ليل وضو قمرا زي قنديل تمر فوق الدريب سمرا راميا طريحتا الحمرا فوق كتفاً مسوى برا ويشتعل القليب جمرا حليل شمبات ودمعي جرى من نجد البعيدا سرى ولي شمبات سلامي قرا وفتّرتا العيون سهرا أبيت مهموم وشايل الشيل وشيلي تقيل غلبني برا هم الدنيا فوقي عديل حليل شمبات وصوت الكارو جاريو خيل وماشي علي أقل مهيل جنياتناً البيجرو ورا وسيد الكارو في وكره وريحة الجبنة فوقا الهيل وصوت الرادي آخر الليل أكيد بطرا وضحكات السكاري حليل حليك والزمان أخضر ودابو شتيل حليل شمبات كتاباً من زمان مفتوح منو البيقرا
علاء الدين 08/12/2002 م
(عدل بواسطة ود شاموق on 12-08-2002, 11:19 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
عندما يكتب المبدعون فاانهم ينشرون بيننا كل الحب والتفاؤل للغد ا لمشرق , ود شاموق لك تحياتي وكل سنة وانت طيب دقنه البجاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: degna)
|
الحبيب ود شاموق كل سنة و انت طيب و شايفك راشح قصائد كميات يا حبة و بلوفك فاتحة شعرا عاطفة و حنان يا ناس الي الامام صديقي مع كميات تحايا و ود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
الرائع ود شاموق
كل عام وانت بخير
وكل ثانية وأنت مبدع تتحفنا بالدرر الغوالي
كل قصيدة تستاهل ان تكون في بوست مننفصل حتى نتمكن من قراءتها
قراءة متأنية
وأنت فعلا مكسب عظيم ننحني أمامك وأنت تزرع الكلمات المموسقة في نفوسنا
دمت ياغالي
الجعلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: الجعلي)
|
ود عمي كيفنك، طولنا منك والله شديد انشاء الله انتا طيب البوست دا عاملو أنا زي دفتر الأشعار لكن الجديد بنزلو في بوست منفصل وانشاء الله دايماً أكون عند حسن الظن
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
كم مرت الأيام في بعد أنا والهجر زاد علي ما أقساك لله درك حين أذكر وحدتي كم تدمع العينانُ من ذكراك سبحان من أحيا الجمال بجذوة من نار وجدك جل من سوّاك فالله قد خلق الجمال ونصفه زان الجميعَ ونصفه أعطاك والحسن فيك قلادة من عسجد زادت جمالاً من جمال لُماك والدر منضود بثغر باسم حياه من ثغر ربيع صباك والشعر كالليل البهيم سواده فتبارك الرحمن حين براك والحسن في قدم تباهي حجلها دون الحجال بأنه أدناك فالوجه كالبدر المنير طلاوة والبرق بعضٌ من بريق سناك شفتاك كالعنقود يقطر شهدها جل الذي وهب الجمال حباك والحسن في كف توارى رسمها كم أحسد الحناء إذ تغشاك والخصر من ضيق تداعى فوقه نهد كطفلٌ حِمله أعياك واللحظ في تيه يسدد سهمه والأذن تحصد ما جنت عيناك والكهل حين يفوح عطرك صوبه يرتد طفلاً من نسيم صَباك والشمس من خجل تعود لخدرها فالنور لا يقوى على رؤياك الكل يهوى صورة والأصل لي أنا لست أهوى في الوجود سواك
علاء الدين 14/12/2002
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
ود شاموق
علاء الدين
كل سنة وإنت طيب
ربنا يحققك أمانيك ويزيدك ويعليك
قصايدك مليئة بالشعور الحي ومعبرة عن قلب مليء بالحياة والأمل
سأعود لأقرأ فيها واستريح مرة بعد مرة
والسلام موصول لكل زوار بوستك ناس دقنة وماندنقو
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
عزيزنا ودشاموق نحمل فى الدوخل نفس المعاناه ونعتصر نفس الالم الا ان كلماتنا هزيله لتنقل الاحساس . . كلماتك ملئيه بالمعانى وتدفق الاحساس فكل حرف فيها كانه يخرج منا وليس منك وحدك لك تقديرى وحبى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
والشمس تشرق من عيونٍ ناعسات في حذر ـــــــــ جئت حاملا في داخلي شوقا دفين ادور في شوارع بريده امني النفس برؤيه الياسمين امنيها بلقاء الشاعر الرصين الصديق علاء الدين بحثت في شوارع بريده لااعرف من اين ابداء ولكن مع كل اشاره ضوئيه امعن النظر على وعسى بدات اسال الاشجار على الطريق هل تعرف صديقي الشاعر وبعض البدو الماره ولافتات الطريق وانتظار في انتظار رغم قساوه البرد في عز النهار ومع الوقت اخذ قلبي شكل الحجر ضجر من كل شي وضجر منه الضجر فالذي يحيه صديق شاعر اصبح له اخر خبر وتركت لك رساله سلام وموده بين اغصان الشجر ستجدها ولك ودي بالمناسبه البوست اكتر من رائع ودمت عزيز وغالي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ابويوسف)
|
ظلمة الصلصال
وداعاً دولة النفط العتيقة لن أعودَ ولن اعودَ ولن أعودَ إليك يا سجناً من الياقوتِ محفوفاً بقضبان التعبْ ومتاهةً كبرى تنادي الغافلين الهاربين من الجحيمِ إلى الجحيمِ على الصراطِ المستقيمِ وفي المزابلِ يبحثون عن الذهبْ سأعود حراً كالخيول الجامحاتِ ولن أبالي بالظلامِ وعتمة الأشياءِ في نور الدجلْ لأظل دوماً في السماءِ وأمتطي النجماتَ نجماً ثم نجماً في حضورِ النشوةِ السُكرى وأحضانِ القمرْ وأعانقُ الصحراء في ليل الغضب كي أجعل الغيماتَ طُعماً للمطرْ وأعود كالطيرِ المهاجرِ في فضاءاتٍ سحيقةْ وأظل أبحثُ عن دواةٍ الحبرِ والحرف المسافرِ والحقيقةِ والمسيحَ المنتظرْ
أنا لن أعودْ إلى ديارٍ من سراب الوعدِ خلقتْ كي تموتْ فمن سيخبر جنتي إن صرت أشلاءً ممزقةً وملقاةً بقارعة الدروبْ ومن سيخبرُ حانتي الصغرى بأشواقي إلى حضن دفيء فلن أقول سوى وداعاً أيها السرطانُ يا دولارُ يا شيطانُ يا معبودْ
حرريني يا حروفي الأبجدية من حروفي الأبجدية أنت يا توأم روحي يا شقيقةْ من قيودي السرمدية من حياتي واجعليني سيد الكون البهي لأحطم التمثالَ والصلصالَ حول المعبد الوثني ذاك المعبد الممقوتْ وأخوض في الأوحالِ مثل النازحينَ من الفناءِ إلى الفناءِ إلى ديار الأبديةْ حرريني كي أعود كما أتيتُ ومعدماً من كل شيء مالكاً روحي الفتيةْ أرجعيني كائناً من ظلمة الأشياء أختلق الضياء من العدم
علاء الدين 19/01/2003
.
(عدل بواسطة ود شاموق on 01-20-2003, 06:52 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: ود شاموق)
|
أماه
علاء الدين شاموق
أشواقي إليكِ رسالةٌ سطرتها قبل الوداعِ نثرتها شعراً كبعض الحبر في عمق الدواةْ .. أماه كيف الحال كيف الحال يا أماه قد طال النضالْ .. أماه كيف الحال .. يا أماه كيف الحي والجيران والأطفال إذ يلهون في الطرقاتْ .. والآباء والأبناء يا أماه كيف الأمهاتْ .. لا زلت أذكر خربشات الفحم فوق جدارنا هل تذكر الجدران تلك الخربشاتْ ؟ الله يا أماه هل لا زالت الجدران ثابتةً تصد الريح أم قُتل الثباتْ .. أماه هل لازالت الحيطان شاهدةً على عبث الطفولة وامتزاج الدهشة الجوفاء بالفوضى الخجولة واكتشاف الذاتْ ؟ أماه أين الموجُ أين الشعر أين تسافر الغيماتْ .. أماه أين قصائد القدماء فوق جدارنا أماه أين المُلهماتْ .. أماه لم أجد الجدار ولا بقايا من بقايا الخربشاتْ .. هل تذكرينْ مهلهل الشعراء أين قصائد المجنون أين يغادر الفقراء يا أماه في ليل الشتاتْ .. هل بالموت يا أماه تندثر القضيةْ .. هل بالموت نحيا .. أم نموتُ وتدفن الكلماتْ .. أماه أين ملامحي أين التفاصيل الدقيقة والصفاتْ .. تلك التي ضاعت وأين الأبجديةْ إذ تغيب وتنفصل تمسي حروفاً طلسماً سراً رموزاً في الحياةِ وطوطماً بعد المماتْ .. أماه أشواقي أهدهدها كطفل في المساءِ يخاف من شبح الظلامِ ويشتكي للأرضِ من جور السماءِ وربقة الظلماتْ .. أظل يا أماه دوماً باحثاً عن ظلَّكِ المرسومِ قسراً .. في المطاميرِ العتيقةِ .. في جروف النيل .. في الخرطوم .. في شمباتْ .. الله يا أماه كيف الناس في السودان ؟ كيف الصبايا والبناتْ .. والدراويش الحفايا والتكايا والزوايا والصلاةْ .. أماه .. أماه أرفض أن أنامَ .. وظلمة الأشياء في عينيي ماثلة كبئر للأساطير المؤسسة التي تُحكي لنا دوماً لتسكنُ أقدس الأقداس في أروحنا العطشى وفي عمق الذواتْ .. أماه يا صدقاً أناجيه إذا ما فاضت الأشواق فيَّ في المتاهاتِ وفي جدب المسافات القصيةِ والصحاري السرمديةِ في الرُفاتْ .. أماه أين الدرب يا أماه أين المستحيلْ .. من أين أبتاع الحنوطَ وأشتري كفناً فزادي في الحياة قليلْ .. وأخبريني قبل أن أرحل يوماً ما هو الفارق يا أماه بين الحي والأمواتْ ؟ لمن أنوح فمن سيسمع إن بكيت ومن سيخبر جنتي إن صرت في نار الجحيم معذباً أو زلت الأقدام من ظهر الصراطْ .. أماه هذي عبرة المشتاق أهديها إليك تقبلي مني فإني لست أملك غيرها والحزن يغمرني كسيل النهر يا أماه يا نهر الحياةْ .. وفي الحناجر عبرةٌ قد أختنق .. أو أحترقْ .. أو أترك اللهَ ليختار الجواب ..
علاء الدين 28/01/2003
.
(عدل بواسطة ود شاموق on 01-31-2003, 02:12 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع الدواية (Re: مريم)
|
يا ابو علاء
عندكم جرد ولا شنو يا جميل ؟؟؟؟
تعرف من الحاجات الجميلة القاعد تعمله طوالي ..لميت كلامك الحلو ده كلو في مكان واحد وريحتني انا شخصيا من المطارده والنكش .. والحفير
كل سنة وانته طيب .. ياود شاموق .. وكل سنة وانته اجمل .. وكل سنة واحساسك في السماء
علاء برضو
| |
|
|
|
|
|
|
|