|
من الامـــــــــــس
|
يوم الجمعة جلست على التلفاز متعمدا لمشاهدة السهرة بعد طول غياب,وكانت من الأمس وكانت الحسرة والألم كنت أشهاد وأتحسر.تذكرت قول صديق عزيز لي( كل الأمم في العالم تشاهد تاريخها تضحك إلا نحن في السودان نشاهد ونبكى).ما عايز أطول في الموضوع واخش طوالى واتزكر قول الشاعر الأستاذ ازهرى محمد على
لو بقت السكة الماشة طشاش ما تبقى السكة الجاية ضهب
واتامل الآن في الصحف والشارع السوداني كيف تبكى على عصر الذهبي للسودان سواء في الفن ولى الرياضة وللأسف الثقافة عموما.يا إخوان نسأل أنفسنا الدوامة دي بتنتهى متين،ليه مات فينا الإبداع وبيقنا ننتظر المعجزات و الفلتات.مصطفى سيد احمد العبقرية الفذة المدرسة الفريدة أتظنون انه كان ينتظر منا التقديس والتصفيق.يا بنى وطني الأعزاء والله الخوف ينتابني من كل الأنحاء على هذه المدرسة و الشعراء العظماء من سيتغنى لهم أيرضى العبقري عن هذا اهذ حلمه الزى مات من اجله المسألة اكبر بكثير من كلمات الإطراء والإعجاب .يا اعزئى لماذا لا نحاول أن نطرح مواضيعنا عن كيفية استمرارية هذه المدرسة ونبنى لها أساس في كل شارع وحى من وطننا الحبيب . لااريد أن اكرر عليكم مخاوفي فانتم أدرى منى بحالة الفن في السودان.لا املك إلا أن اختم بقول الأستاذ ازهرى حتحت فينا غناه الطاعم وفات فنعان من خيرافينا
عشان ما يبقى قنع بالجد من خيرا فينا ولى رأيكم شنو
سنجـــــكات سودانى
|
|
|
|
|
|