قصة قصيرة:حقل السمسم

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 03:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2002, 09:02 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة قصيرة:حقل السمسم

    حقل السمسم
    ظل الباص يشق به الطريق المترب وحقول السمسم اليانعة تحيط به من كل جانب وتعطر حوله الفضاء.. كمال الطشي من أبناء اليمن ، ولد في السودان من أب يمني وأم سودانية في أواسط الخمسينات عندما كان السودان مزدهراً ومضيافاً ، اليوم في منتصف الثمانينات ، بعد أن سافرت أسرته وعادت مرة أخرى إلى اليمن ، بقي وحده في السودان من فرط حبه لهذا البلد الطيب وقد درس في جامعة العتيدة جامعة الخرطوم في كلية الزراعة : أخبر والده في المطار أنه سيبقى في السودان ويدير ما تبقى من أملاك والده ، البقالة وبيتهم في الصافية.
    سرح بخيالة بعيداً والباص يترنح في الطريق المترب وسط لغط الركاب ، كان الطريق مألوفا وهذه ليست أول مرة يزور شرق السودان .. بمعنى أدق قرية صديقة المرحوم الغالي .. قبل ثلاث سنوات جاء بجثمان صديقه مع وفد طلابي كبير تذكر آنذاك الاستقبال الحزين من أسرة صديقه وأهل البلدة ونواح النساء إن انطفا طالب جامعي في هذه المناطق النائية شئ مؤسف … مات الغالي من غمرة الاشتباكات والعنف الطلابي الذي كانت تنؤ به جامعة الخرطوم ….… عبد السلام قتل الغالي وكلاهما صديقاه ، عبد السلام من الشمال والغالي في الشرق ، عبد السلام يساري والغالي يميني كلاهما كان ضحية التحريض المتشنج الذي كان يثير امتعاض كمال كثيراً ويرى فيه منتهى الابتذال عندما يقتل أبن عامل في السكة حديد أبن مزارع بطعنة واحدة نافذة في القلب .
    أردته قتيلاً … وانتهى الأمر في المحكمة إلى براءة عبد السلام بعد أن شهد شهود عدول أنه كان في حالة دفاع عن النفس .
    عندما جلس كمال مع والد الغالي المكلوم ، كان يعرفه من فرط حديث أبنه الراحل عنه ، لذلك اصطفاه بشجونه الخاصة بأنه حذر ابنه مراراً بأن الجامعة ساحة علم وليس ساحة قتال و أهلاك … وإنهم ادخروه لياتي ويعمل مفتش زراعي ويكون مصدر إعزاز لأبوية وللمنطقة التي تقوم بزراعة السمسم بواسطة الأمطار …كلمات والد المقتول التي ظلت تردد في أعماق كمال ذو الفطرة اليمنية الطيبة واختزنها في قلبة الذهبي عبر السنين حتى تخرج من الجامعة هي التي عادت به مره أخرى إلى البلدة ، حتى يحقق للأب الحزين حلمه المجهض ، طافت على شفته ابتسامة ظفر وتحسس جيب سترته حيث يقبع جواب التعيين ثم اغمض عينيه وردد في نفسه سيثبت للأهالي قيمة الجامعة في تطوير الزراعة باستخدام أحدث الوسائل ، خاصة أنه تخرج بمرتبة الشرف من قسم إنتاج المحاصيل .
    * * *
    توقفت السيارة ، نزل منها كمال وحمل حقيبته وأتجه في طرقات القرية مر على دكان عم عثمان وحياه بحرارة وتناول عنده مشروب بارد ، ثم نهض وأنصرف نحو البيت المألوف ، استقبله أبو الغالي بالأحضان وجاءت أم الغالي تتلمس طريقها إلى الضيف العزيز فقد ابيضت عيناها حزناً على وحيدها ، فرح الأبوان فرحا شديداً عندما عرفا أن كمال سيقيم معهم في البيت ويترك بيت الحكومة في محطة الأبحاث الزراعية ، ادخلاه إلى غرفة صديقه المرحوم … كانت مرتبة كما رآها منذ سنتين ، صور الأصدقاء ورحلات الجامعة تغطي الجدران ، استلقى على الفراش وتنفس الصعداء ثم اغمض عينه وغرق في سبات عميق …
    * * *
    في اليوم التالي أستيقظ مبكراً ، أغتسل وارتدى ملابسه على عجل وتناول الإفطار مع الأسرة ، وخرج مع والد الغالي نحو محطة الأبحاث ، هناك وجد لفيف من المزارعين متجمعين حيوه بحرارة ، أدرك كمال حجم التحدي الذي يواجهه إن عليه أن يعزز ثقتهم في استعمال سماد اليوريا والأسمدة الحديثة التي يتوجس منها المزارعون البسطاء حتى إنهم يرون دائماً ن هذه المواد الكيمائية التي تأتي من بلاد الكفار لا نفع فيها وإن الأرض تنتج غلتها بالبركة والعمل الصالح لصاحبها … ظل الحديث سجالاً بين كمال الذي يؤمن بالعلم التجريبي الذي دراسه في الكلية وبين المزارعين وأو رآهم الغيبية وإيمانهم العميق بالقدر … قطع أبو الغالي قول كل خطيب عندما تبرع بأرضة ليجرب فيها المفتش الجديد السماد الحديث ، تهللت أسارير كمال وعرف أن أبو الغالي فعل ذلك إكراماً لصديق ابنه الوفي …
    كان أبو الغالي يحب كمال ويرى فيه روح ابنه الراحل منذ أنى رآه أول مره عندما حضر في تلك السنين الغابرة مع الجثمان وبثه أشجانه …. فقد عرف أن كمال عاد مرة أخرى إلى البلدة لأجله .
    * * *
    عاد كمال إلى الخرطوم مرة أخرى ليحمل شحنة السماد الذي اشتراه من شركة مشهورة ، متخصصة في استيراد الأسمدة يملكها طبيب بشري ثري جداً من التيار اليمني الذي يؤيده صديقه الراحل ، كان كمال في أشد الشوق إلى تطبيق ما درسه عملياً قفل راجعاً دون أن يزور صديقه عماد الذي يعمل في المعمل المركزي ويهنئه بزواجه الميمون فقد وجد رسالة منه في البقالة في الصافية التي استأجر كمال رجل من أبناء غرب السودان لإدارتها ، حاج آدم ، صديق والده الحميم …
    * * *
    عاد كمال إلى البلدة وظل يعمل بجد ونشاط مع والد الغالي في تسميد الحقل بالسماد الجديد ، أراد كمال أن يجرب السماد في نصف الحقل إلا أن أبو الغالي حلف بأغلظ الأيمان أن يقوما بتسميد الحقل كله ، نزل كمال عند رغبته ومضى الزمن بدأت الحقول تزدهر من حولهم ، محملة بسنابل السمسم الذهبية وحقلهم يزوي مصفراً خاوياً على عروشه إلا من أعواد متيبسة هزيلة أوجس كمال في نفسه شيئاً وبدأ يشعر بالإحباط يتسلل في دهاليز نفسه " لابد أن هناك خلل ما !! " .. كان يرى في عيني أبو الغالي نظرة العطف والإشفاق التي لا تخلو من الأسى العميق لهذه الخسارة الفادحة ، ثم بدأ المزارعون يثرثرون بما يكره ، كان وقع الكلام في أذني كمال كوخز الإبر ، ظل أبو الغالي يتحمل غمزهم ولمزهم في صبر الجبال فهو رجل أعتاد الصبر الجميل …. إلا أن كمال الذي كان اكثر ما يتسرب إليه حديث أبو الغالي الهامس الحزين مع زوجته الوفية ليلاً .. بدأ يشك في جدوى دراسته الجامعية جدوى السماد اليوريا ويجمع شتات إرادته المضعضعة ويبحث عن حل علمي لهذه الكارثة ، حمل عينة من تربة الحقل المنكوب وعينة من السماد وذهب حيث يعمل صديقة عماد …
    * * *
    بعد يومين كانت تنتظره مفاجئة رهيبة ، أن الشركة التي اشترى منها السماد كانت تخلط السماد بالجير ، لذلك أحترق محصول السمسم وتحولت التربة إلى أرض قلوية ، لقد أغتال السماد المغشوش للأرض ، وأصاب أبو الغالي في مقتل طعنة نجلاء أخرى ، في ذلك اليوم بكى كمال بكاء مراً لهذه الهزيمة النكراء التي حاقت به في بداية مشواره في العمل ، حمل تعزيز المعمل المركزي مع صديقة عماد عضو الحزب اليساري المحظور ،وقدما بلاغ إلى النائب العام ضد الشركة المشهورة .
    * * *
    شطب البلاغ وفصل عماد من العمل وأحيل إلى الصالح العام وتم حماية الشركة وصاحبها المتنفذ … استشاط كمال غاضباً وباع أملاك والده وترك البقالة فقط لصديق والده الحميم حاج آدم وحمل الأموال وسافر من البلدة ليلاً وضع المبلغ مع رسالة عند عثمان صاحب البقالة وأوصاه بأن يسلمها إلى أبو الغالي عند صلاة العشاء وأنسحب يجر جر أذيال الخيبة وفي دهنه تدور فكرة واحدة الخروج من هذا البلد الذي خبث …فسافر إلى اليمن غضباناً آسفا …
    * * *
    عندما أعطى حاج عثمان صاحب الدكان الأمانة والرسالة إلى أبي الغالي ، أنهار المسكين جالساً وأخذ يتمعن في الرسالة وردها لعثمان يقرأها له ، انحدرت دمعة مرة حبسها سنين وهو يستمع إلى آخر فصول المهزلة وتهدج صوته "لا حول ولا قوة إلا بالله…عليهم لعنة الله إلى يوم الدين " ثم نهض يجر قدميه في تثاقل نحو بيته ، دخل من الباب حيا زوجته في مرارة فلمست فيه نبره حزينة ، لم تألفها من قبل ، أوجست خيفة ،لم يشأ أن يخبرها برحيل كمال استلقى في الفراش وأطلق لدموعه العنان……
    * * *
    هب من رقدته وقد عصف به غضب مدمر اختطف شعلة نار من الموقد التي تعد فيه زوجته العمياء الشاي واندفع خارجاً نحو الحقل وألقى فيه الشعلة ، سرت النار لتضيء الفجر الحالم وهي تلتهم أعواد السمسم في شره شديد ، كان طيف أبنه الراحل يقف جواره بنظارته الطبية وصوته الهامس .
    - لماذا أحرقت الحقل يا أبي ؟.
    - لقد أحرقوا فوادي مرتين يا ولدي .
    - انه السماد المغشوش .
    - نعم يا ولدي أنه السماد الفاسد .
    - سامحني يا أبي أني بريء من هؤلاء .
    - الله يرحمك يا أبني .
    جاءت أم الغالي الضريرة تدفع جموع المواطنين الذي تحلقوا حول زوجها المجنون وقادته إلى البيت وهو يرغي ويزبد …
    في صباح اليوم التالي لم يعثر السكان على الأسرة المنكوبة ،رحل العجوزان عن البلدة وخلفا وراءها بيت مهجور يضج بالذكريات وحقل سمسم محترق يتصاعد منه غاز ثاني أكسيد الكربون …
    6/4/2000م
                  

12-31-2002, 09:05 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة قصيرة:حقل السمسم (Re: adil amin)

    up
                  

12-31-2002, 09:05 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة قصيرة:حقل السمسم (Re: adil amin)

    up
                  

12-31-2002, 09:13 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة قصيرة:حقل السمسم (Re: adil amin)

    up
                  

12-31-2002, 09:13 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة قصيرة:حقل السمسم (Re: adil amin)

    up
                  

12-31-2002, 01:13 PM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة قصيرة:حقل السمسم (Re: adil amin)

    الأخ عادل

    قرأت قصة حقل السمسم بروح حيادية وتجردت تماما من روح المجاملة والتي تفسد كثيرا مما نتابعه بهذا المنبر ، عليه أسمح لي أن أبدي فهمي لها والذي ربما يكون مغايرا وبعيدا عما رميت اليه انت ولكني كمتلقي قرأتها بهذا الفهم ..

    بدأت لي وكأنها كتبت بنية مسبقة ، نية مبيتة مبنية على الإنتماء الفكري والعقائدي ، وتصنيف وتصفية لحسابات فكرية – ليست شخصية بالطبع – والتي تمحورت كلها حول تجريم تيار فكري معين ووضع كل أفراده في سلة واحدة ، سأوضح ذلك حسب الفقرات المنتقاه هنا

    .. أنظر هذه الفقرة

    ( عبد السلام قتل الغالي وكلاهما صديقاه ، ، عبد السلام يساري والغالي يميني ،)

    يبدو لك كأن الأمر فيه تجريم بأن القاتل يساري ، ولكن أنظر بماذا انتهى الأمر

    …) وانتهى الأمر في المحكمة إلى براءة عبد السلام بعد أن شهد شهود عدول أنه كان في حالة دفاع عن النفس .)

    وهنا يتضح لك بأن عبدالسلام لو لم يقتل الغالي لقام الآخر بهذا الفعل ليوحى المؤلف بأن الغالي كان في حالة الشروع في القتل وذلك بشهادة شهود عدول؟؟؟

    ثم يبدأ الضرب والتركيز على فكرة تجريم – اليمين – ووضعهم جميعا في سلة الجشع والكسب غير المشروع والي آخره من الصفات غير النزيه ، فانظر الي الطبيب البشري من التيار اليميني ..

    ( عاد كمال إلى الخرطوم مرة أخرى ليحمل شحنة السماد الذي اشتراه من شركة مشهورة ، متخصصة في استيراد الأسمدة يملكها طبيب بشري ثري جداً من التيار اليمني الذي يؤيده صديقه الراحل ،)

    أن الشركة التي اشترى منها السماد كانت تخلط السماد بالجير ، لذلك أحترق محصول السمسم وتحولت التربة إلى أرض قلوية

    وهناك في الركن القصي النزيه الشريف يجلس عماد اليساري ،

    ( حمل عينة من تربة الحقل المنكوب وعينة من السماد وذهب حيث يعمل صديقة عماد )

    ( حمل تقرير المعمل المركزي مع صديقة عماد عضو الحزب اليساري المحظور ،وقدما بلاغ إلى النائب العام ضد الشركة المشهورة )

    ثم تبدأ مرة أخرى شحنة الإتهامات تنزل على التيار اليميني هكذا

    ( شطب البلاغ وفصل عماد من العمل وأحيل إلى الصالح العام وتم حماية الشركة وصاحبها المتنفذ )
    .

    وحتى في الحوار – الفنتازي – بين الإبن الراحل والأب الذي ذهب عقله الي ملكوت المجهول ينصب كله حول لصق تهم الفساد بالتيار اليميني حتى تبرأ الإبن من ملته وانتمائه ليعلن ايضا أن أولئك قتلة ومجرمون ونصابون

    - لماذا أحرقت الحقل يا أبي ؟.
    - لقد أحرقوا فوادي مرتين يا ولدي .
    - انه السماد المغشوش .
    - نعم يا ولدي أنه السماد الفاسد .
    - سامحني يا أبي أني بريء من هؤلاء .

    أقول أخي عادل أن الفساد والشر ليس حكراً على فئة معين من المجتمع وإلصاق التهم جزافا فيه كثير من التجني وافتقاد روح الحرية والتسامح والديمقراطية ، دعنا نختلف أو نتفق مع تيار فكري معين ولكن بفكر نفّاذ نقي دون رواسب .

    خلاصة : أعتقد أن عادل يملك أدوات وأفكار اعمق من هذا العمل الذي يخيل لي بأنه أملأه على نفسه قهرا ولم يأتي كما تأتي القصص والقصائد مسترسلة كزخات المطر دون عناء .. – ذات الوشاح الأبيض - مع خالص شكري واعتذاري لصراحتي وبالطبع هي وجهة نظر قد تكون بعيدة جداً عن جوهر العمل ؟

    عبدالرحمن
                  

01-01-2003, 11:21 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة قصيرة:حقل السمسم (Re: AlRa7mabi)

    الاخ رحمابى
    لك التحية
    اشكرك جدا على التفاعل مع القصة
    فقط اود ان احيطك علما بان كل وقائع هذه القصة حدثت فعلا فى الثمانينات..وما نكتبه نحن ما هو الا اقوال شاهد اثبات..ونحن من خلال كتاباتنا الكثيرة فى البورد لدينا موقف ثابت من الايدولجيات الوافدة وقدرتها غير العادية على مسخ فطرة الانسان السودانى سواء كانو اصحاب اليسار الفصل للصالح العامفى السبيعنات مروروا بالفساد المزرى انتهاء ببيوت الاشباح
    وليس هناك تحاملا على احد ما نكتبه من قصص هومرآة مستوية تعكس تعاسة السودان كما هى عبر سنوات الحصاد المر التى تلت الاستقلال
    وانت يا اخى رحمابى من مدرسة الادب من اجل الادب ونحن من مدرسة الادب من اجل التغيير..لذلك اعجبتك قصة ذات الرداء الابيض ..ارجع لقصة صرخة ميتا فى نادى القصة فى المنتدى حتعرف تماما الاهداف الكامنة خلف ما نكتبه"انه ذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد
    واشكرك مليون مرة يا حساس على المتابعة
    واهديك هذه الابيات
    *******
    قم لا مقام لنا هنا
    والتيه حاصرنا
    وطوق ناظرى
    انى ارى شجر يسير
    وثم نار اوقدت والريح تشعل اسفلك
    جدارك الذى شيدته ينهار بعثر كنزنا
    والسر اثقل كاهلك
    والشمس قد مدت خيوط شعاعها تنقد غزلها
    واراك تنسج اولك
                  

01-01-2003, 01:46 PM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة قصيرة:حقل السمسم (Re: adil amin)

    تحيه طيبه يا عادل
    معجبة بكتاباتك وتوظيف مقدراتك الادبيه لاجل التغيير. اذكر في الثمانينات ايضا ان بيع مبيد مغشوش للمزارعين ولقد عاصرت هذه الحادثه عندما كنت اعمل بوقايه النباتات واذكر ان الشركه المعنيه حاولت رشوه المسؤل كي يتستر علي جريمتهم ولكنه رفض رفضا قاطعا واتخدت الاجراءات القانونيه ضد الشركه
                  

01-02-2003, 07:31 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة قصيرة:حقل السمسم (Re: doma)

    اشكرك دوما
    والحمدلله ان ما يريح ضميرنا الوطنى ان يكون هناك سودانيين شهود اثبات لكل آلام الانسان السودانى...ومرحب بيك مجددا فى قائمة الاحباب التى تزداد يوم بعد يوم
    ونتذكر دائما ان" الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث فى الارض


    وان نوقد شمعة خير من ان نلعن الظلام
    ****
    كنت مبانى ما اقول على الذى ارمى الى معناه او اثباته
    قلت المعانى فى عظيم بناءها وكل يرى قولى على مرآته
    ان الذى يلقى الهناء بجيرتى ينجو وينجى اهله بنجاته
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de