دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
قصة أو قصيدة مشتركة
|
سلام يا ناس البورد جاياكم بفكرة جديدة لنج أرجو أن تلقى قبولكم فهي لن تنجح إلا بمشاركتكم الفكرة إنو نعمل قصة من تأليف جميع أهل البورد كل زول يكتب مشهد من القصة مكملة للمشهد القبله .....
وفي الآخر ممكن نطلع بقصة جيدة من تأليف ناس البورد...
أو قصيدة...ملتزمة القافية يشارك فيها كل واحد ببيت ونطلع بقصيدة جميلة من تلأليف ناس البورد.. أنا طرحت الفكرة والعندو بداية يبدا أنا حاليا بفكر لسة..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة أو قصيدة مشتركة (Re: waleed500)
|
شكرا أخ وليد على دعمك بس الظاهر مافي إقبال على الفكرة.... الفكرة ما صعبة لكن عاوزة ناس عندها موهبة الشعر أو الكتابة..وشوفوا الأسهل شنو قصة لا قصيدة؟؟؟ إذا قصيدة ممكن تكون أسهل لأنه كل زول حيكتب بيت واحد والباقيين يتموا ليه على شرط تكون تحت عنوان واحد متفق عليه وعلى شرط الإلتزام بالقافية طبعا عشان تكون قصيدة منظمة ... أما بالنسبة للقصة فكل زول يكتب مشهد مكمل للمشهد القبله تحت عنوان متفق عليه ووليد بدا ليكم القصة وفي انتظار ردودكم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة أو قصيدة مشتركة (Re: waleed500)
|
شكرا أخ وليد على دعمك بس الظاهر مافي إقبال على الفكرة.... الفكرة ما صعبة لكن عاوزة ناس عندها موهبة الشعر أو الكتابة..وشوفوا الأسهل شنو قصة لا قصيدة؟؟؟ إذا قصيدة ممكن تكون أسهل لأنه كل زول حيكتب بيت واحد والباقيين يتموا ليه على شرط تكون تحت عنوان واحد متفق عليه وعلى شرط الإلتزام بالقافية طبعا عشان تكون قصيدة منظمة ... أما بالنسبة للقصة فكل زول يكتب مشهد مكمل للمشهد القبله تحت عنوان متفق عليه ووليد بدا ليكم القصة وفي انتظار ردودكم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة أو قصيدة مشتركة (Re: nasmah1981)
|
العزيزة نسمة لاتتسرعي في الحكم علي الموضوع لانه من الصعب جدا ان يكتب اثنان قصيدة واحدة او قصة واحدة ومع ذلك ساكتب تتمة لقصة البداية تحتوي جزاء من قصيدة ايضا لم تمضي ايام علي فراق البنت لامها, حتي لحق بها أخوهاوصديق الطفولة لخطيبها. والذكريات تتداخل في راسه..الذهاب الي النهر وشقاوة الطفولة.. احلام الصبا والشباب الممتلئ صحة وعافية..الاماني العظيمة التي تعبّر عن الاحساس بالرجولة والمسؤولية..تتداخل الذكريات كما تتداخل أمواج النيل.. يتذكر سليمان كيف ذهب محمدا صديق عمره ليشتري دواء لوالدته المريضة عندما قبضت عليه دورية العسكر (الكشــة) او ما يدعونه بالخدمة الالزامية ولم يسمعوا لما يقول..أخذوه وبعد يوم كان في مناطق العمليات ولم تجد امه اثرا له كان اكثر الناس إحساسابفراقه ولذلك اخذت الذكريات تتداخل في راس سليمان ومعها تتداخل كل الازمنة منذ الطفولة..حسهما فجاءة بالرجولة وزمانا جميل عاشاه سويا.... ذهبت هي لتتقصي اخبار حبيبها وخطيبها ولم تدري ان الخبر المؤكد سيعقبها وان محمدا الآن يزف عريسا لبنات الحور كما يصفونه هو ومن في مثل حالته بعد ان سادت ثقافة الخرافة والدجل في المجتمع .. كل ذلك والذكريات تتداخل في ذهن سليمان تذّكر سجاياه الجميلة وكيف نظم قصيدته الجميلة احلام طفولة معذبة التي يقول مطلعها عندما كنا صغارا نلعب قرب النهر ونحن في وهج الطفولة حتي امانينا حبيبى واحلامنا كانت صغيرة نصطاد شاردها وواردها بايدينا القصيرة نلهو ونمرح لا نمـلّ من طلوع الشمس وحتي تنضب الطاقة الوفيرة لا يأس يدركنا لا هــمّ يشقينا ولا نهاب من لفح الظهيرة والشمس ضاحكة تداعبنا تبادلنا اغاني الحب وترسل الدمعة الاخيرة عند المغيب لكل يوم فهي لا ترضي فراقا ونحن لا نرضي لها ايضا رحيلا كانت هذه الذكريات كفيلة بتحريك دواخله الرافضة لهذا الواقع المريض ولذلك فهو الآن داخل معسكر الخدمة الإلزامية يحرّض رفاقه للوقوف في وجه الظلم والدفاع عن الحقّ ويقود الجميع ليقولوا لالالالالالا ومحمد لا يغيب عن ذاكرته..اليوم اكمل الطلبة استعداداتهم ووقفوا في وجه الط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة أو قصيدة مشتركة (Re: nasmah1981)
|
ومحمد لا يغيب عن ذاكرته .. اليوم اكمل الطلبه استعداداتهم ووقفوا في وجه الظلم.. كان المعسكر الذي يأويهم قريبا من النهر..ذلك النهر الذي احبه منذ الصغر ولم يجدوا وسيلة الاّ عبوره ولكن اعداء الانسانية ودعاة الحرب كانوا لهم بالمرصاد..الذكريات تتداخل وتتفرقّ لتتداخل من جديد..دارت كل هذه الذكريات في لحظة انطلاق الرصاصة من فوهة بندقية الحارس وحتي سكونها في رأسه ليلحق برفيقه محمدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة أو قصيدة مشتركة (Re: altahir_2)
|
في اليوم الثالث إنفض مجلس العزاء رقدت سلمى على سريرها تفكر... فمنذ أن فقدت أخاها وخطيبها أحست بالأسى يعتصر قلبها ,فغامت أمامها الرؤى والأشياء,وشعرت أن فجيعتها تلف دنياها بوشاح أسود...أهكذا ينتهي كل شئ؟...ينتهي حلم عاشته أربع سنوات ؟...فلم تعد تدري أكان ذلك حلم ؟ أم كابوس ؟ أم حقيقة يرفضها عقلها الباطن..لكن إحساسها يرددها منذ أن سمعت الخبر .أحست بحجارة الأرض تتأوه ...والتراب والأشجار تصرخ...والطيور تفر من السطوح والساحات الواسعة وتتطاير مذعورة...فعندما تطرق الأحزان بابنا يكون للأحداث وقع آخر...تكبر المأساة...ويتغلغل الحزن عميقا في النفوس...يسري في الشرايين والأوردة ...ويسكن في الخلايا فتفر الكلمات وتسقط كل العبارات...وتتعطل الأحاسيس...ويظل الكون مسكونا بالفجيعة.. ومرت الأيام والشهور متثاقلة وهى تحاول أن تلملم شتات فكرها ونفسها, وأمها تذكرها دائما بأن سنوات العمر تركض دون توقف, والأيام تهرب من بين الأصابع كما قطرات الماء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة أو قصيدة مشتركة (Re: nasmah1981)
|
وفي ذات يوم ذهبت سلمى الحزينة الى مدرستها التي طال غيابها عنها، لتجد كل شيء كما كان، الطلبة والطاولات والأساتذة واللوحات، كل شيء كما كان، كانت تسمع همس الطلبة وهم يحكون قصتها الحزينة، وفقدانها لأقرب الرجال الى قلبها، كانت تتطاير الكلمات كالشظايا لتخترق قلبها المكلوم، شهيد، حور عين، جنوب، خوارج، كانت هذه الكلمات تخرج من تلك الأفواه البريئة التي لا تعرف للأشياء معاني غير معانيها السطحية، وجميعهم لا يدرون معنى المعاناة التي تمر بها سلمى.
حتى الأساتذة، فهذا أستاذ اللغة العربية الذي يدعونه السوط، لشدته وجفاء قلبه، وروحه الخرفة رغم عمره الغض، كان مدرساً للغة العربية، جاء اليهم كخادم من خدم الخدمة الالزامية بعدما أصيب في حربه بالجنوب إصابة منعته من مواصلة خدمته، لاقاها في ذات يوم في أحد ممرات المدرسة وهي تحتضن كتبها بعدما فقدت كل حضن دفيء، وجاء اليها مواسياً، لم تصدق عينها مواساة تأتيها من هذا الأستاذ الفظ، ولكنها كانت مؤاساة لم تستسغها ولم يقبلها قلبها النقي، قال لها بكل برود دم، مبروك عليك استشهاد أخيك وخطيبك، الذين هما الآن في عالي الجنان ولكل واحد منهما من الحور العين مالا عين رأت ولا أذن سمعت.
لم تكن صدمة تلك التي انتابت سلمى، ولكنها كانت ألماً فظيعاً وسياطاً لا تحتمل، صرخت في وجهه ورمت بكتبها عليه، وبكت طويلاً كما لم تبك من قبل.
يتبع ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة أو قصيدة مشتركة (Re: ود شاموق)
|
عادت سلمى إلى منزلها... لم تجد ما تفعله هذا اليوم، ليس هذا اليوم فقط فكل أيامها تباهتت،فضاقت مسارب الروح..وأصبحت تقبض عنوة على أخر نبض للحياة... صار الزمن ثقيلا،قاتلا رغم محاولاتها المتكررة للخروج إلى فضاءات جديدة،فالحياة اعتل نسيجها وصار من المستحيل عليها أن تقبض على مفرداتها الجديدة...فذاكرتها مثقلة بتاريخ طويل لا يمكن الخروج عن مداره... قالت لها صديقتها..أنت لا تقوي على المواجهة،ولا تستطيعين الخروج من ذكرياتك السالفة التي تجاوزها الزمن...فمخيم الذاكرة يبتلعه مخيم اليوم،وأحلام الأمس مزقت أشرعتها وقائع اليوم... رفضت الكثير ممن تقدموا لخطبتها،بحثت بينهم طويلا عن ملامحه،عن نبضات قلبها فكانت تعود كسيرة القلب خالية الوفاض كل مرة...بيد أن ضوءا ما كان ينير أيامها بأن فارسها قادم لا محالة وأن انتظارها له لن يكون هباء..... وجدت سلمى في دراستها السلوى ...فهي الأمل الوحيد الذي تراه أمامها الآن.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة أو قصيدة مشتركة (Re: nasmah1981)
|
ولا شيء آخر سواه يلوح في الأفق القريب او البعيد.
عضت سلمى على ذكرياتها بكل النواجذ، وسطرت بيراعها أجمل ملاحم الوفاء لذكرى المحبين، فعلت ذلك وهي تواصل بكل عزمِ واصرار مشوراً طويلاً قد بدأته وأصرت عليه.
حتى أتى ذلك اليوم الذي زلزل كيانها وقلب عوالي أيامها سوافل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة أو قصيدة مشتركة (Re: nasmah1981)
|
وتذكرت سلمي بكل الحب محمدا.وبدأت الاسئلة تدور بالذهن وبالخاطر .كيف بدأت العلاقة بينهما. ولماذا محمداواسئلة كثيرة تدور برأسها قطعها فجاءة تذكرها للقصيدة التي نظمها محمدا ملخصا فيها رؤاه للحياة وبدأت تتذكر وتتدبر في معانيها . لماذا تشكل هذه القصيدة هذا الحضور القوي عندها وعند اخيها الراحل سليمان وبدأت تكمل القصيدة وفي المساء لكل يوم كم يحلو لنا السمر اللـــــه ما اروع السمر علي لسان جدتي وتحت اضواء القمر. عندما تحكي الرواية كان اسمه محمدا وكان رائعا واوحدا لا يخشي ولا يهاب واحدا وكانت جميلته ملاذ الحيّ وقبلة الانظار للجمع المشاهِدا تفتحت واورقت مثل غصن تفرهدا بيد ان الشرور بها تحوِطا وهي تصرخ مناشدا كلما رأت محمدا ادركني من شر الغول قد أخافني وفي ظلمه قد عربدا ولم يجد احدا ينازله رغم العداء الاّ صبيا واحِدا كان اسمه محمدا وكان رائعا واوحدا يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة أو قصيدة مشتركة (Re: Abomihyar)
|
بعد أشهر مريرة وصلتها الرسالة التي طال موعد وصولها وأخيرا وصلت كانت هذه كلماتها عند وصولها بنبرة تملئها الفرح والسرور ذهبت تجرى وتقفز فرحا إلى والدتها تخبرها بوصول رسالة خطيبها رغم مشاكل الحرب التي كانت تحيط بالبلاد وتمنع وصول الرسائل وما إن أخبرتها حتى بدأ الهم والحزن يعلو وجه والدتها فكانت نبرتها مليئة بالخوف والرعب وقالت لها : انسي موضوع مراسلة خطبيك مرة آخرى وإذا الصدمة تعلو وجه الفتاه والصراخ يعلو صوتها لماذا؟ فهو خطيبي الذي انتظر وصوله لنتزوج فلقد انتظرته شهور يا والدتي لماذا ؟ لماذا لا أراسله ؟ فأجابت الوالدة بوجه خائف والدموع تملأ عينيها انها الحرب يا ابنتي لا أحد يعلم إن كان سوف يعيش أم لا ويمكن ان تكون هذه آخر رسالة لك يا ابنتي انسي موضوع خطيبك وابدأى حياتك من جديد فهذا أفضل لك جرت الفتاه وتركت والدتها والدموع تملأ عينيها . حبست الفتاه نفسها في غرفتها لأيام معدودة ثم قررت الذهاب إلى خط القتال لتذهب وتتأكد من سلامة خطيبها ولثبت لوالدتها أنه بخير ولم يصبه مكروه وذهبت الفتاه لوالدتها وهي مصرة على قرارها المصيري فصدمت الوالدة لم تمضي ايام علي فراق البنت لامها, حتي لحق بها أخوهاوصديق الطفولة لخطيبها. والذكريات تتداخل في راسه..الذهاب الي النهر وشقاوة الطفولة.. احلام الصبا والشباب الممتلئ صحة وعافية..الاماني العظيمة التي تعبّر عن الاحساس بالرجولة والمسؤولية..تتداخل الذكريات كما تتداخل أمواج النيل.. يتذكر سليمان كيف ذهب محمدا صديق عمره ليشتري دواء لوالدته المريضة عندما قبضت عليه دورية العسكر (الكشــة) او ما يدعونه بالخدمة الالزامية ولم يسمعوا لما يقول..أخذوه وبعد يوم كان في مناطق العمليات ولم تجد امه اثرا له كان اكثر الناس إحساسابفراقه ولذلك اخذت الذكريات تتداخل في راس سليمان ومعها تتداخل كل الازمنة منذ الطفولة..حسهما فجاءة بالرجولة وزمانا جميل عاشاه سويا.... ذهبت هي لتتقصي اخبار حبيبها وخطيبها ولم تدري ان الخبر المؤكد سيعقبها وان محمدا الآن يزف عريسا لبنات الحور كما يصفونه هو ومن في مثل حالته بعد ان سادت ثقافة الخرافة والدجل في المجتمع .. كل ذلك والذكريات تتداخل في ذهن سليمان تذّكر سجاياه الجميلة وكيف نظم قصيدته الجميلة احلام طفولة معذبة التي يقول مطلعها عندما كنا صغارا نلعب قرب النهر ونحن في وهج الطفولة حتي امانينا حبيبى واحلامنا كانت صغيرة نصطاد شاردها وواردها بايدينا القصيرة نلهو ونمرح لا نمـلّ من طلوع الشمس وحتي تنضب الطاقة الوفيرة لا يأس يدركنا لا هــمّ يشقينا ولا نهاب من لفح الظهيرة والشمس ضاحكة تداعبنا تبادلنا اغاني الحب وترسل الدمعة الاخيرة عند المغيب لكل يوم فهي لا ترضي فراقا ونحن لا نرضي لها ايضا رحيلا كانت هذه الذكريات كفيلة بتحريك دواخله الرافضة لهذا الواقع المريض ولذلك فهو الآن داخل معسكر الخدمة الإلزامية يحرّض رفاقه للوقوف في وجه الظلم والدفاع عن الحقّ ويقود الجميع ليقولوا لالالالالالاومحمد لا يغيب عن ذاكرته .. اليوم اكمل الطلبه استعداداتهم ووقفوا في وجه الظلم.. كان المعسكر الذي يأويهم قريبا من النهر..ذلك النهر الذي احبه منذ الصغر ولم يجدوا وسيلة الاّ عبوره ولكن اعداء الانسانية ودعاة الحرب كانوا لهم بالمرصاد..الذكريات تتداخل وتتفرقّ لتتداخل من جديد..دارت كل هذه الذكريات في لحظة انطلاق الرصاصة من فوهة بندقية الحارس وحتي سكونها في رأسه ليلحق برفيقه محمدا في اليوم الثالث إنفض مجلس العزاء رقدت سلمى على سريرها تفكر... فمنذ أن فقدت أخاها وخطيبها أحست بالأسى يعتصر قلبها ,فغامت أمامها الرؤى والأشياء,وشعرت أن فجيعتها تلف دنياها بوشاح أسود...أهكذا ينتهي كل شئ؟...ينتهي حلم عاشته أربع سنوات ؟...فلم تعد تدري أكان ذلك حلم ؟ أم كابوس ؟ أم حقيقة يرفضها عقلها الباطن..لكن إحساسها يرددها منذ أن سمعت الخبر .أحست بحجارة الأرض تتأوه ...والتراب والأشجار تصرخ...والطيور تفر من السطوح والساحات الواسعة وتتطاير مذعورة...فعندما تطرق الأحزان بابنا يكون للأحداث وقع آخر...تكبر المأساة...ويتغلغل الحزن عميقا في النفوس...يسري في الشرايين والأوردة ...ويسكن في الخلايا فتفر الكلمات وتسقط كل العبارات...وتتعطل الأحاسيس...ويظل الكون مسكونا بالفجيعة.. ومرت الأيام والشهور متثاقلة وهى تحاول أن تلملم شتات فكرها ونفسها, وأمها تذكرها دائما بأن سنوات العمر تركض دون توقف, والأيام تهرب من بين الأصابع كما قطرات الماء وفي ذات يوم ذهبت سلمى الحزينة الى مدرستها التي طال غيابها عنها، لتجد كل شيء كما كان، الطلبة والطاولات والأساتذة واللوحات، كل شيء كما كان، كانت تسمع همس الطلبة وهم يحكون قصتها الحزينة، وفقدانها لأقرب الرجال الى قلبها، كانت تتطاير الكلمات كالشظايا لتخترق قلبها المكلوم، شهيد، حور عين، جنوب، خوارج، كانت هذه الكلمات تخرج من تلك الأفواه البريئة التي لا تعرف للأشياء معاني غير معانيها السطحية، وجميعهم لا يدرون معنى المعاناة التي تمر بها سلمى.
حتى الأساتذة، فهذا أستاذ اللغة العربية الذي يدعونه السوط، لشدته وجفاء قلبه، وروحه الخرفة رغم عمره الغض، كان مدرساً للغة العربية، جاء اليهم كخادم من خدم الخدمة الالزامية بعدما أصيب في حربه بالجنوب إصابة منعته من مواصلة خدمته، لاقاها في ذات يوم في أحد ممرات المدرسة وهي تحتضن كتبها بعدما فقدت كل حضن دفيء، وجاء اليها مواسياً، لم تصدق عينها مواساة تأتيها من هذا الأستاذ الفظ، ولكنها كانت مؤاساة لم تستسغها ولم يقبلها قلبها النقي، قال لها بكل برود دم، مبروك عليك استشهاد أخيك وخطيبك، الذين هما الآن في عالي الجنان ولكل واحد منهما من الحور العين مالا عين رأت ولا أذن سمعت.
لم تكن صدمة تلك التي انتابت سلمى، ولكنها كانت ألماً فظيعاً وسياطاً لا تحتمل، صرخت في وجهه ورمت بكتبها عليه، وبكت طويلاً كما لم تبك من قبل عادت سلمى إلى منزلها... لم تجد ما تفعله هذا اليوم، ليس هذا اليوم فقط فكل أيامها تباهتت،فضاقت مسارب الروح..وأصبحت تقبض عنوة على أخر نبض للحياة... صار الزمن ثقيلا،قاتلا رغم محاولاتها المتكررة للخروج إلى فضاءات جديدة،فالحياة اعتل نسيجها وصار من المستحيل عليها أن تقبض على مفرداتها الجديدة...فذاكرتها مثقلة بتاريخ طويل لا يمكن الخروج عن مداره... قالت لها صديقتها..أنت لا تقوي على المواجهة،ولا تستطيعين الخروج من ذكرياتك السالفة التي تجاوزها الزمن...فمخيم الذاكرة يبتلعه مخيم اليوم،وأحلام الأمس مزقت أشرعتها وقائع اليوم... رفضت الكثير ممن تقدموا لخطبتها،بحثت بينهم طويلا عن ملامحه،عن نبضات قلبها فكانت تعود كسيرة القلب خالية الوفاض كل مرة... وتذكرت سلمي بكل الحب محمدا.وبدأت الاسئلة تدور بالذهن وبالخاطر .كيف بدأت العلاقة بينهما. ولماذا محمداواسئلة كثيرة تدور برأسها قطعها فجاءة تذكرها للقصيدة التي نظمها محمدا ملخصا فيها رؤاه للحياة وبدأت تتذكر وتتدبر في معانيها . لماذا تشكل هذه القصيدة هذا الحضور القوي عندها وعند اخيها الراحل سليمان وبدأت تكمل القصيدة وفي المساء لكل يوم كم يحلو لنا السمر اللـــــه ما اروع السمر علي لسان جدتي وتحت اضواء القمر. عندما تحكي الرواية كان اسمه محمدا وكان رائعا واوحدا لا يخشي ولا يهاب واحدا وكانت جميلته ملاذ الحيّ وقبلة الانظار للجمع المشاهِدا تفتحت واورقت مثل غصن تفرهدا بيد ان الشرور بها تحوِطا وهي تصرخ مناشدا كلما رأت محمدا ادركني من شر الغول قد أخافني وفي ظلمه قد عربدا ولم يجد احدا ينازله رغم العداء الاّ صبيا واحِدا كان اسمه محمدا وكان رائعا واوحدا بيد أن ضوءا ما كان ينير أيامها بأن فارسها قادم لا محالة وأن انتظارها له لن يكون هباء..... وجدت سلمى في دراستها السلوى ...فهي الأمل الوحيد الذي تراه أمامها الآن..... ولا شيء آخر سواه يلوح في الأفق القريب او البعيد. عضت سلمى على ذكرياتها بكل النواجذ، وسطرت بيراعها أجمل ملاحم الوفاء لذكرى المحبين، فعلت ذلك وهي تواصل بكل عزمِ واصرار مشوراً طويلاً قد بدأته وأصرت عليه. حتى أتى ذلك اليوم الذي زلزل كيانها وقلب عوالي أيامها سوافل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة أو قصيدة مشتركة (Re: nasmah1981)
|
يا ود شاموق الحمد لله على السلامة ليك وحشة والله... البت دي ما مست########....تم حصل ليها شنو في اليوم داك...يوم الزلزال دااااك...والله قدر ما حاولت أعرف ما قدرت...قول لينا إنت...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة أو قصيدة مشتركة (Re: nasmah1981)
|
حاولت أن تهز رأسها مراراً وتكراراً حتى تبعد عنها ذلك الخيال فقد تعودت أن ترى طيفه فى وجوه الماره ...ولكن أبى طيفه الأ أن يلح عليها حتى تأكدت ان ما ترآه حقيقه وليس وهم من الذاكره نفس صلابه الملامح ...نفس القسمات....وبنفس الخطى الواثقه من نفس صاحبها أسرعت قليلاً حتى أصبحت بمحاذاته.....علها تتأكد من أنها واهمه إنتبه فجأه أنها تطيل النظر إليه....ولكنه لم يستغرب فقد تعود على تلك النظرات التى تلاحقه إينما سار..وقررأن يختصر عليها الوقت ويقطع صمتها وخجلها...فسألها هل تريدين صوره ؟؟؟؟؟؟ وخرج سؤاله بين شفتيه بحنيته المعهوده لم ينتظر الرد طويلاً...وغاصت يده فى أحد جيوب معطفه وأخرج صوره مزدانه بتوقيعه لم تكن قد فاقت بعد من هول صدمه صوته فقد كانت نفس النبره الرقيقه....وقبل أن تنبس ببنت شفه كان قد غادر الأفق وأختفى خلف الزحام ....تاركاً خلفه أكبر علامه إستفهام فى حياتها عادت أدراجها الى المنزل...وصورته تشغل كل تفكيرها كانت تغطى بيدها لحيته التى صبغت عليه هيئه جديده وتتسأل ترى هل إستجاب الله لدعاها وأعاده إليها إذن لماذا لم يحملها بين ذراعيه الا يشتاقها أم ترأه فقد الذاكره؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة أو قصيدة مشتركة (Re: وجن)
|
بعد أشهر مريرة وصلتها الرسالة التي طال موعد وصولها وأخيرا وصلت كانت هذه كلماتها عند وصولها بنبرة تملئها الفرح والسرور ذهبت تجرى وتقفز فرحا إلى والدتها تخبرها بوصول رسالة خطيبها رغم مشاكل الحرب التي كانت تحيط بالبلاد وتمنع وصول الرسائل وما إن أخبرتها حتى بدأ الهم والحزن يعلو وجه والدتها فكانت نبرتها مليئة بالخوف والرعب وقالت لها : انسي موضوع مراسلة خطبيك مرة آخرى وإذا الصدمة تعلو وجه الفتاه والصراخ يعلو صوتها لماذا؟ فهو خطيبي الذي انتظر وصوله لنتزوج فلقد انتظرته شهور يا والدتي لماذا ؟ لماذا لا أراسله ؟ فأجابت الوالدة بوجه خائف والدموع تملأ عينيها انها الحرب يا ابنتي لا أحد يعلم إن كان سوف يعيش أم لا ويمكن ان تكون هذه آخر رسالة لك يا ابنتي انسي موضوع خطيبك وابدأى حياتك من جديد فهذا أفضل لك جرت الفتاه وتركت والدتها والدموع تملأ عينيها . حبست الفتاه نفسها في غرفتها لأيام معدودة ثم قررت الذهاب إلى خط القتال لتذهب وتتأكد من سلامة خطيبها ولثبت لوالدتها أنه بخير ولم يصبه مكروه وذهبت الفتاه لوالدتها وهي مصرة على قرارها المصيري فصدمت الوالدة لم تمضي ايام علي فراق البنت لامها, حتي لحق بها أخوهاوصديق الطفولة لخطيبها. والذكريات تتداخل في راسه..الذهاب الي النهر وشقاوة الطفولة.. احلام الصبا والشباب الممتلئ صحة وعافية..الاماني العظيمة التي تعبّر عن الاحساس بالرجولة والمسؤولية..تتداخل الذكريات كما تتداخل أمواج النيل.. يتذكر سليمان كيف ذهب محمدا صديق عمره ليشتري دواء لوالدته المريضة عندما قبضت عليه دورية العسكر (الكشــة) او ما يدعونه بالخدمة الالزامية ولم يسمعوا لما يقول..أخذوه وبعد يوم كان في مناطق العمليات ولم تجد امه اثرا له كان اكثر الناس إحساسابفراقه ولذلك اخذت الذكريات تتداخل في راس سليمان ومعها تتداخل كل الازمنة منذ الطفولة..حسهما فجاءة بالرجولة وزمانا جميل عاشاه سويا.... ذهبت هي لتتقصي اخبار حبيبها وخطيبها ولم تدري ان الخبر المؤكد سيعقبها وان محمدا الآن يزف عريسا لبنات الحور كما يصفونه هو ومن في مثل حالته بعد ان سادت ثقافة الخرافة والدجل في المجتمع .. كل ذلك والذكريات تتداخل في ذهن سليمان تذّكر سجاياه الجميلة وكيف نظم قصيدته الجميلة احلام طفولة معذبة التي يقول مطلعها عندما كنا صغارا نلعب قرب النهر ونحن في وهج الطفولة حتي امانينا حبيبى واحلامنا كانت صغيرة نصطاد شاردها وواردها بايدينا القصيرة نلهو ونمرح لا نمـلّ من طلوع الشمس وحتي تنضب الطاقة الوفيرة لا يأس يدركنا لا هــمّ يشقينا ولا نهاب من لفح الظهيرة والشمس ضاحكة تداعبنا تبادلنا اغاني الحب وترسل الدمعة الاخيرة عند المغيب لكل يوم فهي لا ترضي فراقا ونحن لا نرضي لها ايضا رحيلا كانت هذه الذكريات كفيلة بتحريك دواخله الرافضة لهذا الواقع المريض ولذلك فهو الآن داخل معسكر الخدمة الإلزامية يحرّض رفاقه للوقوف في وجه الظلم والدفاع عن الحقّ ويقود الجميع ليقولوا لالالالالالاومحمد لا يغيب عن ذاكرته .. اليوم اكمل الطلبه استعداداتهم ووقفوا في وجه الظلم.. كان المعسكر الذي يأويهم قريبا من النهر..ذلك النهر الذي احبه منذ الصغر ولم يجدوا وسيلة الاّ عبوره ولكن اعداء الانسانية ودعاة الحرب كانوا لهم بالمرصاد..الذكريات تتداخل وتتفرقّ لتتداخل من جديد..دارت كل هذه الذكريات في لحظة انطلاق الرصاصة من فوهة بندقية الحارس وحتي سكونها في رأسه ليلحق برفيقه محمدا في اليوم الثالث إنفض مجلس العزاء رقدت سلمى على سريرها تفكر... فمنذ أن فقدت أخاها وخطيبها أحست بالأسى يعتصر قلبها ,فغامت أمامها الرؤى والأشياء,وشعرت أن فجيعتها تلف دنياها بوشاح أسود...أهكذا ينتهي كل شئ؟...ينتهي حلم عاشته أربع سنوات ؟...فلم تعد تدري أكان ذلك حلم ؟ أم كابوس ؟ أم حقيقة يرفضها عقلها الباطن..لكن إحساسها يرددها منذ أن سمعت الخبر .أحست بحجارة الأرض تتأوه ...والتراب والأشجار تصرخ...والطيور تفر من السطوح والساحات الواسعة وتتطاير مذعورة...فعندما تطرق الأحزان بابنا يكون للأحداث وقع آخر...تكبر المأساة...ويتغلغل الحزن عميقا في النفوس...يسري في الشرايين والأوردة ...ويسكن في الخلايا فتفر الكلمات وتسقط كل العبارات...وتتعطل الأحاسيس...ويظل الكون مسكونا بالفجيعة.. ومرت الأيام والشهور متثاقلة وهى تحاول أن تلملم شتات فكرها ونفسها, وأمها تذكرها دائما بأن سنوات العمر تركض دون توقف, والأيام تهرب من بين الأصابع كما قطرات الماء وفي ذات يوم ذهبت سلمى الحزينة الى مدرستها التي طال غيابها عنها، لتجد كل شيء كما كان، الطلبة والطاولات والأساتذة واللوحات، كل شيء كما كان، كانت تسمع همس الطلبة وهم يحكون قصتها الحزينة، وفقدانها لأقرب الرجال الى قلبها، كانت تتطاير الكلمات كالشظايا لتخترق قلبها المكلوم، شهيد، حور عين، جنوب، خوارج، كانت هذه الكلمات تخرج من تلك الأفواه البريئة التي لا تعرف للأشياء معاني غير معانيها السطحية، وجميعهم لا يدرون معنى المعاناة التي تمر بها سلمى.
حتى الأساتذة، فهذا أستاذ اللغة العربية الذي يدعونه السوط، لشدته وجفاء قلبه، وروحه الخرفة رغم عمره الغض، كان مدرساً للغة العربية، جاء اليهم كخادم من خدم الخدمة الالزامية بعدما أصيب في حربه بالجنوب إصابة منعته من مواصلة خدمته، لاقاها في ذات يوم في أحد ممرات المدرسة وهي تحتضن كتبها بعدما فقدت كل حضن دفيء، وجاء اليها مواسياً، لم تصدق عينها مواساة تأتيها من هذا الأستاذ الفظ، ولكنها كانت مؤاساة لم تستسغها ولم يقبلها قلبها النقي، قال لها بكل برود دم، مبروك عليك استشهاد أخيك وخطيبك، الذين هما الآن في عالي الجنان ولكل واحد منهما من الحور العين مالا عين رأت ولا أذن سمعت.
لم تكن صدمة تلك التي انتابت سلمى، ولكنها كانت ألماً فظيعاً وسياطاً لا تحتمل، صرخت في وجهه ورمت بكتبها عليه، وبكت طويلاً كما لم تبك من قبل عادت سلمى إلى منزلها... لم تجد ما تفعله هذا اليوم، ليس هذا اليوم فقط فكل أيامها تباهتت،فضاقت مسارب الروح..وأصبحت تقبض عنوة على أخر نبض للحياة... صار الزمن ثقيلا،قاتلا رغم محاولاتها المتكررة للخروج إلى فضاءات جديدة،فالحياة اعتل نسيجها وصار من المستحيل عليها أن تقبض على مفرداتها الجديدة...فذاكرتها مثقلة بتاريخ طويل لا يمكن الخروج عن مداره... قالت لها صديقتها..أنت لا تقوي على المواجهة،ولا تستطيعين الخروج من ذكرياتك السالفة التي تجاوزها الزمن...فمخيم الذاكرة يبتلعه مخيم اليوم،وأحلام الأمس مزقت أشرعتها وقائع اليوم... رفضت الكثير ممن تقدموا لخطبتها،بحثت بينهم طويلا عن ملامحه،عن نبضات قلبها فكانت تعود كسيرة القلب خالية الوفاض كل مرة... وتذكرت سلمي بكل الحب محمدا.وبدأت الاسئلة تدور بالذهن وبالخاطر .كيف بدأت العلاقة بينهما. ولماذا محمداواسئلة كثيرة تدور برأسها قطعها فجاءة تذكرها للقصيدة التي نظمها محمدا ملخصا فيها رؤاه للحياة وبدأت تتذكر وتتدبر في معانيها . لماذا تشكل هذه القصيدة هذا الحضور القوي عندها وعند اخيها الراحل سليمان وبدأت تكمل القصيدة وفي المساء لكل يوم كم يحلو لنا السمر اللـــــه ما اروع السمر علي لسان جدتي وتحت اضواء القمر. عندما تحكي الرواية كان اسمه محمدا وكان رائعا واوحدا لا يخشي ولا يهاب واحدا وكانت جميلته ملاذ الحيّ وقبلة الانظار للجمع المشاهِدا تفتحت واورقت مثل غصن تفرهدا بيد ان الشرور بها تحوِطا وهي تصرخ مناشدا كلما رأت محمدا ادركني من شر الغول قد أخافني وفي ظلمه قد عربدا ولم يجد احدا ينازله رغم العداء الاّ صبيا واحِدا كان اسمه محمدا وكان رائعا واوحدا بيد أن ضوءا ما كان ينير أيامها بأن فارسها قادم لا محالة وأن انتظارها له لن يكون هباء..... وجدت سلمى في دراستها السلوى ...فهي الأمل الوحيد الذي تراه أمامها الآن..... ولا شيء آخر سواه يلوح في الأفق القريب او البعيد. عضت سلمى على ذكرياتها بكل النواجذ، وسطرت بيراعها أجمل ملاحم الوفاء لذكرى المحبين، فعلت ذلك وهي تواصل بكل عزمِ واصرار مشوراً طويلاً قد بدأته وأصرت عليه. حتى أتى ذلك اليوم الذي زلزل كيانها وقلب عوالي أيامها سوافل
حاولت أن تهز رأسها مراراً وتكراراً حتى تبعد عنها ذلك الخيال فقد تعودت أن ترى طيفه فى وجوه الماره ...ولكن أبى طيفه الأ أن يلح عليها حتى تأكدت ان ما ترآه حقيقه وليس وهم من الذاكره نفس صلابه الملامح ...نفس القسمات....وبنفس الخطى الواثقه من نفس صاحبها أسرعت قليلاً حتى أصبحت بمحاذاته.....علها تتأكد من أنها واهمه إنتبه فجأه أنها تطيل النظر إليه....ولكنه لم يستغرب فقد تعود على تلك النظرات التى تلاحقه إينما سار..وقررأن يختصر عليها الوقت ويقطع صمتها وخجلها...فسألها هل تريدين صوره ؟؟؟؟؟؟ وخرج سؤاله بين شفتيه بحنيته المعهوده لم ينتظر الرد طويلاً...وغاصت يده فى أحد جيوب معطفه وأخرج صوره مزدانه بتوقيعه لم تكن قد فاقت بعد من هول صدمه صوته فقد كانت نفس النبره الرقيقه....وقبل أن تنبس ببنت شفه كان قد غادر الأفق وأختفى خلف الزحام ....تاركاً خلفه أكبر علامه إستفهام فى حياتها عادت أدراجها الى المنزل...وصورته تشغل كل تفكيرها كانت تغطى بيدها لحيته التى صبغت عليه هيئه جديده وتتسأل ترى هل إستجاب الله لدعاها وأعاده إليها إذن لماذا لم يحملها بين ذراعيه الا يشتاقها أم ترأه فقد الذاكره؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|