دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
على جناحِ أمنيةٍ نسافر -- قصيدة
|
أبصرتُ وجهَكِ ودهشةَ المكانِ والزمانِ بالمقام تهيأ المساءُ وانتشى فوجهكِ الآن هو القمر
أطردُ عن غنائنا حصى البكاء ونجمةً فنجمة نغزلُ الكلام بوحاً من النشيدٍ والسمر
على جناحٍ أمنية أسافر
ابارحُ العبوسَ فى دمى فمبعثُ اللقاء بات مُنْتَظَر أصبُ ضحكتى وقهوتى على زنابقٍ الوئام يا حضنها، حلما ومستَقر
وعلى رموشٍ بسمةِ وضيئةِ فى جفونها تفتحَ المساءُ وانتشر ننحتُ الحديثَ معبداً من الحرير نصادقُ الأسى ننادم الخصام فالفراقُ طالَ واستعر
على رفيفِ أغنيةٍ أسافر
إذن دعينى أرتدى بردةَ الأشواق أعتلى صباىَّ أحط من على منابر الضجر والفراشُ شاهدٌ إذن دعينى أناوشُ ظلمةَالفراق وأقتنى أساىَّ واللقاءٌ شاهدٌ يا عطرها لو أن غيمةَ على مشارفِ السهر تفكُ أسرَ قطرةٍ تبلُ شوقَ زهرةٍ كنتُ جئتكِ وفرحتى ايقونةٌ ووردةٌ على المحاجر هائماٌ أجيئكِ
على صهواتِ أمنيتى أسافر
أضمكِ كسوةً من عشبنا الحنين ألمكِ كما الأعيادِ فى مباهجِ السنين كأننى شهقةٌ تؤججُ الخواطر أو نسمةٌ توزع الندى على مباسمِ الزهر
أعُدُكِ بدايةً، وصول سنابلاً، حقول يا طفلةً على نوافذِ النهر يا نغمةً تنساب جذلى وبوحَ قوسٍ يسامر الوتر كمثل كفكِ الندى يطوفُ فوق موجة الضفائر
أعُدُكِ روايةً، فصول حكايةً تلونُ الفصول إذن دعينى أهيمٌ فى مسامِ همسكِ الضنين أعبُ نشوتى من دنانِ عطركِ الغمام
ومعا على جناح عشقنا نسافر
وعلى عيونكِ السلام على عيونكِ السلام
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: على جناحِ أمنيةٍ نسافر -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
أيهــا المطــر دائمــاً تحملــني كلمــاتك بعيــداً وتحــلق بي في دنيــا المتعــة والجمــال والراحــة البهيــجة لــك التحيـــة ولا فُــضّ فــوك ونحــن في إنتظار المزيــد لــك الــود من صلــحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على جناحِ أمنيةٍ نسافر -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
يا رزاز المطر.. كم شفافة هي الأمنيات.. كم نسافر كم كثرت أسفارنا وما زلنا رغم شح الخيال بأشواقنا نخطو على جمر الحنين كم نحن نغامر….!! …………….. ما أجمل الحديث وهو منزوع البكاء وهو منظوم نجمةً ..نجمةً وهو بوح من وئامٍ.. ما أصفى السماء وهي تتهيأ.. بكل هذا الفرح … يا وجهها الإنتظار.. كم علمت القمر معنى الإنتشاء……….
قلمك مشاوير عطاء.. تورق جمالاً.. يا لهذا الإرتواء!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على جناحِ أمنيةٍ نسافر -- قصيدة (Re: REEL)
|
أيا أيتها الريل
كعادتى حين أرى إطلالة عصافير الألق على نوافذ الكلام، تبشر بمقدمك، أدرك أن البهاء قد أطل وقد زارنا انبعاث الوهج، فيضئ فينا، ونشتعل فرحا باللقيا
يا ريل
القصيدة هى بشارة الإنعتاق من المخاض، مخاض الأمنيات والأوجاع والأفراح، القصيدة أصدق إنباء من الكل، الكل فى مطلقه، هى الشاهد الأول على الحضور والغياب، حضور الولادة وغياب الرؤى، هى عنوان لحياة تبدأ
ألم تسمعى شيخنا مصطفى سند حين قال
فى حقول شعرى الأصيل تورق العبارة أنا هنا رفيق هذه الروافد المزغردات دندنات حلقها المرن فى وساد الرمل والحجارة أنا هنا مناجز الفصول صاحب الشمول والإحاطة بكل كبريائى الذى هوى فشلته بكل ما فى الأرض من بساطة
والتحية من أروقة الروح لك، ولشيخنا سند
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على جناحِ أمنيةٍ نسافر -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
... .. . فاتحة المطر ياصديقى المسافر على أجنحة الخيال .. ونجمة للسحر .. وأمنية يمامة هدّها النظر وأرهقها البعاد والسفر ..
أستوحشت الغياب .. وأستوحشنى هو وظللت أنادم الهروب الى ذات المكان لأستعيد لحظة توقفت هناك على تخوم الروح تسرّبت اليها دغدغتها غيرت ملامحها .. وأسرجت خّيلها نحو قافية المستحيل .. شدهت الروح .. واظمأتها رغم ابتلالها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على جناحِ أمنيةٍ نسافر -- قصيدة (Re: hero)
|
البطل المستحيل
يا رابضا فى دمى ، يا من بحت نداءات الحب حبا له وبه ومنه، أنت تسكننا كما الشعاع يبحر فى شرايين المودة والزهو بفارس أزرق وضاح الوجود
أفتقدك دوما، إفتقادالطين لإرتواء سرمدى لن يبلله إلا تدفق اللقاء وسيله الى أعلى، صعودا إليك، وطوافا بأرجاءك الزرقاء النبيلة
دمت دائما، ليدوم بقاء الفرح فينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على جناحِ أمنيةٍ نسافر -- قصيدة (Re: THE RAIN)
|
على جناح أمنيةٍ يتيمة أسافر……. يتقد لعينيك حنيني كما يتقد هذا الجمر تحت مشاوير البعاد ناءٍ.. ودانٍ مقيمٌٌ ومار.. غائبُُ وحاضر طاغي الحضور أنتَ مابين أحلامي وهذا السهاد دعني.. دون إذن دون ميعاد شوقٍ أو عناد أن أصب صوتك في شراييني ان أنسكب قصيدةً عاشقةً في كأسٍ من وداد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على جناحِ أمنيةٍ نسافر -- قصيدة (Re: REEL)
|
ريل
سمع القلب وأحس بتفتح زنبقات لؤلؤية بين طيات الكلام، فدفعه الوله بعبق الحروف الريلية ودلفت طائعا له أنبش فى ما بين دروب الشوق المعربد لأرى أى مياه مقدسة قد سرت وطافت، وصدقنى البحث فغنت الخطوات وانتشت اللحظة، وصحت فى جنون أرخميديسى، وجدتها وجدتها، لعله الحلم يربت على روحى لتنام الرؤى وترتاح الأخيلة وتهجع الأمنيات العتاق العتاق العتاق
ولكن هيهات هيهات لهذه الروح المتمردة أن تسكن، طالما أن بذرة عمرها ألاف السنوات والأوجاع تستعمرها، ولكنها مع ذلك لا تزال طفلة، وتظل الأمنية المسافرة تحملنا معها، ونغوص فى عمق المنى، ونستعذب أمنيات لا تطال، لكن نحتضنها بدم الفأل، نغنى ونبكى ونبتسم، ونبتكر ترياقا سرمديا للوجع، ونستدين بعض العشق لنهبه لمن نحب، ليبقى من نحب فبقاؤه ضمانة لبقاءنا
ريل
حياك خالق الجمال وأبقاك أميرة للحرف وعنوانا للبهاء المتوقد، ليتك تعرفين كم أفتقد مشاوير التهجد بين معابد شدوك الندى، فكل حرف هو العمر
| |
|
|
|
|
|
|
|