أهلا بيك يا أخ بنبن وحقيقة يا أخي أنا معتبر البيت بيتي لأنني من الرواد القدامي لهذا الموقع الرائع من قبل ما أسجل عندكم ولهذا لم أحس بأنني جديد أو غريب علي هذا الموقع شكراً ولك مني كل المودة وكل الإحترام ودمت
الأخ رومانسي كم أنا سعيد بتشريفنا بدخولك الي هذا البوست المتواضع والذي بدأت به هنا أتمني من الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما هو مفيد ومرضي للقراء ودمت أخي لنا وشكراً للمشاركة
ـ لاعبيني لاعبيني تحتَ فَيْءِ الياسمينِ وإذا غلبتُكِ سوف آخذُ برجكِ العالي أبادِلُهُ حنيني لاعبيني لاعبيني تحت فيءِ الياسمينِ وإِنْ غُلِبْتُ، فأيَّما أَخْذٍ خذيني... ـ ((مولايَ يا بحر اجتمعْ في شاعرٍ مازالَ يغزو قلعتي وتكادُ تسقطُ بين كفيّه حصوني... أمعنتَ في العَلَيانِ... ماذا خلتَني؟ جملاً يشيلُ النَّهر فوق سنامِهِ؟ ويواصلُ الهجراتِ، لا يبكي على أيَّامِهِ؟ لا يعرف الشّكوى من الصّبّار، أو رملِ الظّهيرةِ؟ ليس من عاداتهِ الأحلامُ، والتّحديقُ في ما يفعلُ العشَّاقُ تحت خيامِهِ إذ يسدلونَ على مخادعهم شهاباً من قُبَلْ؟ عطشَ الجَمَلْ/ عطشَ الجَمَلْ والماءُ لا يكفي، فَهَلْ تتزّوج الصّحراءَ قاطبةً لتدخلَ في "امرئِ القيسِ" المضلَّلِ خَلْفَ لذّتهِ، ومُلْكٍ من عَسَلْ؟ أم تسكنُ "الوضَّاحَ" حين انداحَ في عصيانِهِ واختارَ مصرعَهُ لتمدحَهُ الأميرةُ بالبطلْ؟ صَبراً جميلاً يا حبيبي، سوف يشتعلُ القرنفلُ مثلما كان اشتَعَلْ خُذني الهوينى، وافتتحْ هذا الفضاءَ على مَهَلْ...)) يتبع
مَنْ يصدقْ أنّ سربَ النحلِ قد ملّ التداني مِنْ رحيقِ الصبحِ... أنّ النهرَ والمجرى يريدانِ افتراقاً.. أنّ بعضَ الرأسِ يهوي، والرؤى تمضي إلى أسوارها... حين المغنّي ملّ أشواقَ الغناءْ... ورمى الريحَ إلى البرِّ أخيراً...، وتراخى مثلَ أغصانِ الدوالي آخرَ الصيفِ، وصارَ الدمعُ ماءْ.. إنّها أحلامنا... أشياؤنا.. أصواتُنا تخبو فلملمْ وقتنا من بؤسهِ... يا أيّها المنذورُ للنهرِ ظلالاً... في خريفِ الانتهاءْ... إنّها صيحاتنا غابتْ... فما نفعُ الرجوعِ الآن في هذا السديمِ المرتخي فوقَ المرايا؟!... نحوَ أبوابِ مساءٍ هاربٍ من قيدهِ... هذا المساءْ أعطني دفئاً، وخذْ صوتي وبعضاً من لهاثِ الروحِ... يتبع
خَفْقَ الذكرياتِ البيضِ... في هذا الشتاءْ وانتظر حتّى يرفّ الحزنُ في منفاكَ... حتّى يزهرَ البلّورُ ورداً... أو سحاباً.. أو بكاءْ - "وإلى أينَ سنمضي؟!"... قالت الريحُ...، "وهل في حانةٍ أخرى زمانٌ آخرٌ.. أو آخرونْ؟!"... كلّهم مرّوا على ذاتِ الينابيعِ، وذات الصمتِ والذكرى، وذاتِ الخوفِ.. في ذاتِ العيونْ... هدّئْ الروعَ قليلاً فالمسافاتُ سؤالٌ، وعلينا أن نرى مالا يُرى.. أن نبتدي أيّ احتمالٍ.. كي نسمّي النهرَ نهراً... أو حريقاً.. أو جنونْ إنّهُ ليلُ العذاباتِ فتمتمْ باسمها جهراً، وخلِّ الوردَ يندى.. أيّها الصبُّ الحنونْ - "وإلىأينَ سنهوي؟"... قالت الضفّةُ، وامتدّتْ يدُ الساعاتِ نحوَ الصوتِ، واشتدَّ اليباسْ في حقولِ الوقتِ... في نسغِ القوافي... في السواقي... في الحواسِ - أنا لا أذكرُ شيئاً من شبابيكِ البداياتِ فهل أنتَ الذي صدّقتُ فيه الصيفَ والتيّارَ، والآتي...، وذوّبتُ مداهْ؟! في ثوانيَّ عصافيرَ سؤالٍ... أو عصافيرَ انتباهْ أنا لا أذكرُ في أيّ حريقٍ كانَ ذاكَ النهرُ يمضي... أنا لا أذكرُ من تلظَّى في سعيرٍ... أو تشظّى في دماهْ يتبع
06-19-2002, 01:19 AM
motaz
motaz
تاريخ التسجيل: 04-26-2002
مجموع المشاركات: 1412
كلمات جميلة ورائع يا ابو احمد ويكفي انها حركت وجداننا وزكرتنا بايام خلت نتمنى ان تعود ويا ليتهاتعود فعلا كانت رحلة نيلية جميلة وكم تمنينا ان لا تنتهي لتكون اروع واروع ونرجوك ان تستمر في مثل هذه الكلمات الجميلة ونحن في الانتظار ولك كل الود
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة