دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: التمرد فى هدوء سيناريو اليابسة قراءة فى ديوان عاطف خيرى- (Re: هوارى)
|
هوارى هذا بديع.. احترم مجهودك.. واقدر مسئوليتك فى ايصال الشاعر ... للبسطاء الذين يرقصون على نغم الكلمات...دون ان يسبروا غورها اجدنى ارغب فى نقد نقدك.. والله ما نقد هادم ... بناء اريد به ارفع سور الجدار تيمنابالساس المتين بتاعك.. ممكن؟
لمن اسمع الجسد مصلاية الروح .. بتتداعى لى كل العوالم الروحية والارضيه لفكرة كينونة الانسان.. والمقولة كنتاج لثقافة روحية برضو... بتتنقل فى داخل القصيدة الى استلاف واعى لهذه المداخلة بين فلسفة الارث ... وفلسفة الشاعر. نحن ما حنعرف الشاعر قال الكلام دة ليه؟ حتى هو زاتو مرات ما داير يعرف.. المهم هو قالو كيف؟ عاطف خيرى بطوع العبارة .. وبديها مرونة الانتقال من زمن لى زمن مضاد او ما متناسق مع ايقاع الزمن المعنى... لكن بديها مناعة ..التمدد ويمنحها براءة التوظيف شوف رشحتك.. بتاعة الانتخابات والاجتماعات الجافة ديك قاعدة وين؟ .. رشحّت حلقك لي اذاعات الشجر
شوف الاحتكار ومغزاهو التجارى البليد:
غيَّبت رسمك واحتكرتك للظروف
شوف تعبير الاحتمال و تغيير القوانين العلمى الصارم:
كان احتمال
تغيير قوانيين شهقتك
ما بين حديثنا ولحظة الفعل الحقيقى
وانتباهك انتي
للشارع البيرجع تاني
لنقطة بدايتو شوف الانحياز: وانحيازك انتي شوف الرشح:
للشارع البيرشح
شوف جنس الانعتاق الانعتقوا الفرس دة:
يا فرس
كل القببيلة تلجموا.. يكسر
قناعاتها ويفر
يسكن مع البدو في الخلاء
وبعدها... يدخل فى حوار الابطال مع الريح؟
ما يرضى غير الريح
تجادلو وتقنعوا
موازين عاطف خيري للحب... حب المراة حب البلد ... مشتبكة متكاتفة لاتنفصل ... ولاتنفك من مسالته الشخصية..علاقته هو بالعالم كتشكيلى وكمسرحى. الدراماالتى تشكل الوجدان .. تحولات اللون العادى... وبانوراما الرؤياالخلاقة...هو مخرج سينمائى من نوع متقدم... يشرح الاشياء ثم يضع عليها غلالة من السحرالملون حتى لاتبدو ضلوعها مكشوفة لريح الشوف ... وحتى لاتغملها المنجمية..المعتمة..الوغلة فى التجهيل ... والتغريب. يلقى الضوء بخواصه الفيزيائية المعقدة ... من اجل الرؤيا والابهار .. له ورشة لغويه خاصة... يعيد فيها صياغة الكلمات... ويدقدق النهار كلو بالمسامير ... يلصق القطع مع بعضها البعض ... يلحم ... ويخرط... لياتينا بمشاهدات جديدة للكلمة والتعبير اليومى.العادى والاكاديمى... ولا غروان [فسيفساء] كما يقول بشرى الفاضل، فسيفساء ورشته وخردوات مفرداته كلها من الشارع السياسي.. الثقافى... الفنى... الذى يحتويه هو... ومعظم متذوقى شعرو. الشارع الذى وقف فى منتصفه ... والقى قصيدة... خطب... والتقط من جانبه زهرة... وفيه هتف ضد التيار الرجعى ... ثم جلس فى التقاطع ... لينتحب...
شكراً هوارى... والشكر مجزول لشاعرنا عاطف خيري..
| |
|
|
|
|
|
|
|