دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
اختلاف الــود لا يفسد للرأي قضيــــة..!؟
|
السلام عليكم جميعا
نعم .. قصدت أن أكتب العبارة هكذا مقلوبة لأمر في نفسي
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية لا أدري من صاغ هذه العبارة في البدء ولا كيف عممت لتصبح واحدة من أهم العبارات وأشهرها في العصر الحديث بين فئات المتبادلين رأيا. وهي شائعة التناول في منتديات النقاش السودانية منها والعاربة والمستعربة. يقولها البعض أحيانا وهم متوجسين خائفين من اغضاب الآخرين ممن اختلفوا معهم في الرأي خاصة ان كان هؤلاء ممن تربطهم به العلاقة الطيبة. ويقولها آخرون وهم يضمرون بتعمد واصرار عكسها في نفوسهم وأفرغها غيرهم من المعنى ورددها بآلية، ويبقى دائما من آمن بها وجاهد ليعيش المفهوم حقيقة واقعة
هل فعلا اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية؟؟ وكم من المجهود نبذل فعلا ليماثل الفعل القول؟ ألاحظ أحيانا من تعامل بعضنا مع بعض في منتديات النقاش اسلوب توجيه قرنا استشعار صاحب الرأي غير المتفق الي مراعاة حالة الود ..والا ...هذا بالنسبة للمناقشين المهذبين أما غيرهم فببساطة عملية يضربون عرض الحائط بمقولات لم يصوغوها.. فهي ليست خلقهم في المقام الاول
لكني لا أياس .. وأحلم ..ومالي لا أحلم!؟ اختلاف الود لا يفسد للرأي قضية هل يمكن أن نتخطي حالة عدم الود أحيانا والتي نوقن بوجودها والخلافات الحادة والعداء الذي لا ننكر أصالته في نفوسنا تجاه آخرين..فنذكر محاسن أعدائنا ومحاسن أعمالهم ..ويا حبدا بدون استطراد ذكر المساويء لتعمي العين عن تلك المحاسن؟
لكم شكري على لمتابعة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اختلاف الــود لا يفسد للرأي قضيــــة..!؟ (Re: rummana)
|
وبمعنى آخر الروح الرياضية وبمعنى أكبر الديمقراطية
وبرمزية واضحة هي العلاقة الإجتماعية بين السودانيين الذين يتواصلون في مناسباتهم برغم إختلافاتهم السياسية كأن يذهب الترابي لتقديم العزاء في القطينة وعندما يرفع رأسه ليتناول العروض يجد ان حامل الصينية هو ابراهيم نقد الذي عجز أمن الجبهة من الوصول إليه..أو كما قال درويش
إختلاف الرأي في كثير من الحالات يؤدى إلى الشحناء والبغضاء والقطيعة بين الأقارب ويعزى ذلك لضيق أفق أحد الطرفين ولخلل في نفسياته..حضرت مرة بداية شكلة قاجة بين أبناء عم في قعدة لأن أحدهما اثناء حواره مع الآخر في موضوع نطق كلمة إنجليزية وعد الأخر النطق بالإنجليزيةإستفزازا له لأنه لا يعرف الإنجليزية
وقد سبق لك يارمانة أن عللتي ذلك مرة من المرات بأنه لا فسحة للديمقراطية في العيشة اليومية السودانية
ومعليش على التخريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختلاف الــود لا يفسد للرأي قضيــــة..!؟ (Re: banadieha)
|
بناديها
هو الموت ما يجمع السودانيين بل وجميع المسلمين وحدة الايقان بفناء الجميع يوما ما.. وهي المناسبة التي تتوارى فيها الخلافات حتى تدفن الجنازة أو تضم الأكف معلنة انتهاء الفاتحة
أتذكر عندما سقطت احدى الطائرات تحمل قيادات عسكرية وماتوا جميعا..رحم الله موتى المسلمين هاتفت أهلي في يوم الجمعة بعدها ردت أختي...قبل أن أتم سلامي وسؤالي عنهم سكبت عبارات الأسى والحزن على وفاة هؤلاء واسرفت في الحكايات عنهم واسرهم وكيفية موتهم وحكت عن الحزن التي زحم نفوس الخلق في الخرطوم والسودان عامة ...الخ
لم يكن المقام مناسبا لغير الترحم عليهم ومواساة الحزانى فاحجمت عن قول غيره...قبل سويعات قليلة من وفاتهم كان معظم هؤلاء الحزانى يلعنون ساعة ميلاد هؤلاء ويتمنون زوالهم... ء لا شماتـــة في الموت...أدهشني أن أجد في منتدياتنا السودانية من فقد معنى هذه المقولة الجميلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختلاف الــود لا يفسد للرأي قضيــــة..!؟ (Re: rummana)
|
العزيزة رمانة حمداً لله بعودتك وددت أن أكون أول المشاركين ليس مجاملة ولكن لأهمية الموضوع وكما سبق عكاشة بدعوة رسولنا الكريم سبق بناديه وقرشـــو إختلاف الرأي هو أن نضع انظارنا وأيدينا وقلوبنا على جرح أو شائبة أو قصور أو تجاوز لنحاول أن نعالج أو نبتر إن كان الألم أكبر ولا فائدة من علاجه ونكون قد إحتوينا الأمر بصورة دبلوماسية وإلاَّ إستخدمنا المحاولة البائسة لتجاوز الأدب والإحترام والإنتماء الوطني كما يحدث الآن بين الفرقاء السودانيين من أجل كرسي حكم أو منصب شيخ أو زعيم قبلة، ويكون سفك الدماء مباح للوصول إلى الهدف متجاهلين كل الأعراف والمواثيق الشرعية فضلاً عن علائق الرحم ناهيك من الود وبهذا نكون أسقطنا الكثير من الإيجابيات والحقائق وقطعنا حبل الود وتباعدنا أكثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختلاف الــود لا يفسد للرأي قضيــــة..!؟ (Re: EMU إيمو)
|
سلام حاجة رومانة
وكل الاخوان
فعلا العنوان لفت انتباهي منذ وقت لكن طبعا الشغل وكده
عموما في المنتديات السودانية بقيت فيها حاجات غريبة وفي نظري ما كلها سلبية ، عشان نتعلم الديمقراطية لازم نطبز شوية ، والحاجة التانية والملاحظ في اشياء مترسبة وقديمة بدات تظهر وبالنسبة لي دي ظاهر صحية يعني مجرد الكلام فيها ظاهر صحية بغض النظر عما يقال
اما مسالة ترحم على الموتى بطريقة ال اشار اليه الاخت رومانة فعلا انا لاحظتها واستغربت كتيرا عموما ما علينا الرحمة من عند الله
صباح الورد والياسمين
| |
|
|
|
|
|
|
اختلاف (Re: rummana)
|
العزيزة رمانة اختلاف الرأى هو اساس الاختلاف بمعنى ان اى اختلاف فى الدنيا عبارة عن اختلاف رأى لذا تجدينى اوافق الاخ المسا فيما اورده ولايفوتنى ان الفت انتباه الاخ قرشو فى ان الاجابة لتساؤلاته سيجدها فى توقيعه *** رأيت الدنيا ترفع كل وغد وتخفض كل ذى نفس شريفة كمثل البحر يغرق كل حى وتطفو فوق سطح البحر جيفة او كميزان يخفض كل ثقل يرفع كل ذى ذنة خفيفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختلاف (Re: boco)
|
بت أهلي العزاز و جميع الطيبين سلام و مودة لا أدري لماذا اعتقدت في البدء ان للعنوان علاقة بتفكير المرأة العاطفي الذي يجعل الود هو اساس الراي كما يعتقد الكثيرون... و اعارض أنا الكثيرون منا يتبجحون بهذه المقولة دون حتى أدنى مجهود لتطبيقها ربما هو خلل في تجربتنا الديمقراطية التي لم تنضج ابدا ابتداء بالبيت الذي( يهرش) فيه الأب ابنائه مهما كانت درجة وعيهم مرورا بمرافق العمل و انتهاء بالحكومات التي لم توفر جو ديمقراطي يتحسسه الجميع و تدعي انها تفعل و هذه الحكومات لم تأتي من عدم... كما قال حميد الجاتا جاتا من الأرض ما جاتا من تال السما يعني مننا و فينا و نتاج سيكولوجية انهزامية تربينا عليها الموضوع شائك و متشعب و ذو شجون نحن نحتاج إعادة صياغة للكثير من المفاهيم و بدلا ان تكون المجاملة الاجتماعية هي التي تدفعنا لتطبيق هذه المقولة يجب أن تكون مبدأ و عرف في التعامل بين الخصماء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختلاف (Re: alsara)
|
بناديها تخرمتك حلوة د ساره اتفق معك
نحن نحتاج لديمقراطية من الطفولة حتي الحكومات
انظري لكم المحظورات عندنا
اما كيف لا يفسد للود قضية
اعتقد نحن محتاجين لمزيد من الديمقراطية لكن ما العمل مع مغامرات العسكر
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختلاف (Re: رقم صفر)
|
الأعزاء ايمو بوش المسافة بوكو السارا رقم صفر
شكرا علي مداخلاتكم وآرائكم
ايمو ليك وحشة وسعيدة أنا بوجودك جنبنا
المسافة شكرا على الرأي الصريح منك خوف يا خوي الواحد تاني يجي البورد والكلاشنكوف حقه جاهز حنكتفي بمسدس في مواجهة بوكو والله يا بوكو أنا مصدقاك عينك الزرقا دي بتقول انه الناس المخالفينك في الرأي كتار لكن شكلهم امتن منك وكده انا أقترح بل أنصح بتغيير رأيك في مسألة الود وافساده دي يا أخي آخرها كوم تراب في رمشة عين ممكن يهال علينا ما النا غير الود في الاتفاق والاختلاف ربنا لا حرمنا منه
زهرة البنفسج سارتنا الحلوة بدون شك اتفق معك في الرأي وبالتالي لا نحتاج لذكر المقولة موضوع النقاش أو مكابدة النفس لتطبيقها واقعا
ولخصتي الحل في عبارتك التالية و بدلا ان تكون المجاملة الاجتماعية هي التي تدفعنا لتطبيق هذه المقولة يجب أن تكون مبدأ و عرف في التعامل بين الخصماء لك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختلاف الــود لا يفسد للرأي قضيــــة..!؟ (Re: rummana)
|
الكريمة .. رمانة ... تحياتي و أشواقي .. بناديها .. سلامي للجميع .. قرشو .. إيمو .. بوش .. المسافة .. بوكو .. السرة .. رقم صفر.
يا خبر أبيض يا رمانة !! .. إختلاف الرأي .. حتة واحدة !! .. الرأي الفيهو قراية و تعب و تفكير و حكة راس.. و بلفوه مع العمة .. و بظبتو بيهو الكرافتة و كلام كتيييير كدة .. طيب إيه رأيك .. ليه نمشي بعيد .. ننزل المستوى شوية كدة .... – بخجل - .. أليس إختلاف اللون .. إختلاف العرق .. ياااخوانا .. إختلاف فريق الكورة !!! .. أليست هي أسباب قد تكون موجودة عندنا لعدم نشوء الود أصلا ؟!!!... ناهيك عن أن تكون معوقات حقيقية في طريق المودة الصادقة. في رأيي أن الصورة المتكاملة في الأصل أقرب إلى الآتي .. المجتمع السوداني بشكله الحالي هو مجتمع حديث النشأة نسبيا .. و أقصد شكل التمازج الواسع بين أبناء الوطن على إختلاف مشاربهم .. أعراقهم .. طرقهم .. وعاداتهم .. هذا التمازج لم يصل مرحلة الإنسجام بعد .. المرحلة التي تجعل كل فرد من أفراد المجتمع يحترم و يقدر كينونة الآخر.. هذه واحدة. الثانية .. أن المجتمع السوداني في الأصل ذا تراكيب إجتماعية قبلية .. هذا الأمر له تأثيره من جانبين .. الجانب الأول أن طبيعة التربية في المجتمع القبلي في الغالب جماعية .. في القبيلة الجميع أهل .. لذا فهي تراعي لآداب المجتمع و شخصيته أكثرمن مراعاتها لتأصيل القيم و ترسيخها في الفرد .. لذلك يكثر في عقليتنا مفهوم العيب .. و تكثر عندنا المجاملة .. الواسطة .. المحسوبية .. و سطوة الكبار .. رغم ما قد يكون فيها من أخطاء واضحة .. أو كما سبقتموني في القول عدم الديمقراطية في مجتمعنا. الجانب الآخر .. يتعلق بمفهوم الفخر و عزة النفس و المكانة في القبيلة .. إن الفرد من أي قبيلة .. هو رسولها الذي يعكس عاداتها و كرم خصالها و حتى أراءها للعالم من حوله .. فهو يحمل رأي القبيلة .. و يدافع عنه حتى و لو لم يؤمن به .. و عدم موافقة هذا الرأي .. معارضته .. أو تسفيهه .. أمر خطير .. فهو إهانة لحامله .. و لكيانه الأكبر .. يعد انهزاما منه و هزيمة لقبيلته إن هو قبله .. على الأقل أمام محدثه. نفس هذا المفهوم – الفخرو عزة النفس – منطبق داخل مجتمع القبيلة الصغير .. مرة أخرى عبر الأسر و الأفراد .. و هنا مكمن الخطورة .. فالأسر و الأفراد في هذه الحالة أهل .. و عقلية التنافس عندما تكون مبنية على أساس خرب .. تجلب كثيرا من الضغائن و الحسد في النفوس رغم ما قد يظهره الجميع من تآلف و انسجام جماعي و اجتماعي .. – ود فلان سوى .. ود علان عمل .. نحنا أبونا جاب لينا .. داك عندو .. و دا ما عندو .. المظهرية .. البوبار... الخ- .. أجمل ذلك في أن تربية الإنسان السوداني مبنية في جوهرها على الآخر.. و نظرة المجتمع .. الفرد منا في حالة مقارنة دائمة بين نفسه والآخرين... لا يقدر مزايا نفسه .. و لا يحمد الله. المثل الحادث الذي ضربه الأخ " بناديها " .. و موقف ابن العم من ابن عمه .. موقف مضحك في مجمله .. مرير في مضمونه .. إن ابن العم .. لا يعتبر علم ابن عمه .. أو غناه .. أو مكانته .. إضافة له .. بل يعتبره خطرا مباشرا موجه إليه ... رغم شدة القرابة .. و الثاني لم يوصل للأول أننا يا أخي شيء واحد.. أو أننا في خندق واحد .. أو أننا مكملين لبعضنا أنا بعلمي و أنت بقوتك العضلية على سبيل المثال .. بل و هو يعلم مدى حساسية أو دعني أقول هشاشة نفسية الفرد الذي يخاطبه .. وجه له رسالة واضحة بأفضليته و تفوقه عليه. إن خطورة هذه المسألة تتضاعف كثيرا حينما تدخل إطار الأسرة الصغيرة و تترسخ بين الأخوان أنفسهم .. إن أسلوب تربيتنا الخاطيء القائم على مجموعة من القيم العامة و مفاهيم مبهمة للصح و الخطأ .. و عدم فهم حقيقي لنفسية الأطفال .. و الأسلوب الأمثل المتكامل للتعامل معهم .. يخلق في مجتمعنا كمية من الثغرات و مواطن الضعف ... إن تفضيل طفل على آخر .. أو معايرة الأخ باخيه .. و عبارات مثل .. " شوف أخوك عمل شنو " .. " أخوك شاطر .. وانت لا " .. و غيرها .. إن لم تكن في مكانها الواعي و السليم .. قد تسبب خلل حقيقي في علاقة الأخوان بعضهم البعض مستقبلا. إن لدينا في مجتمعنا السوداني عيوب و مشاكل عميقة و متجذرة .. و المسألة تحتاج إلى وعي كبير و مجهودات جبارة .. لكن علينا الآن أن نبدأ من أنفسنا .. إن أول الطريق خطوة .. فهل نفعل ..؟!. إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .. أو حتى مقولتك الصحيحة .. إختلاف الود لا يفسد للرأي قضية .. يكون واقعا معاشا عندما .. نمتلك مجتمع ذو نفسيات صحيحة و متزنة .. حتى ذاك .. سيظل .. إختلاف الرأي يفسد كل قضايا الود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختلاف الــود لا يفسد للرأي قضيــــة..!؟ (Re: MaxaB)
|
سلامات غاليتنا رمانة عايز احكي ليكي دي مشيت لوفاة الوالد زي ما انتي عارفة قبل حوالي 4 اسابيع ..العزاء كان في حلفا الجديدة ...يعني سفر 8 ساعات من الخرطوم .. رغم بعد المسافة جو اتنين من زملاء اختي في الجامعة نيابة عن زملانهم لتقديم العزاء للاسرة ... اول ما وصلوا طبعا شالوا الفاتحة معانا عادي جدا الاتنين سوي ... وقعدوا مع ناس القرية في اخر ولف ومودة .. بعد شوية عرفت من اختي انه واحد منهم مسيحي ... مع انه شال معاي الفاتحة ... هاهاها .... السودان ده غريب ... ناس عايشين في بساطة والفة عجيبة بدون اي فوارق ...ده اختلاف في الدين وما افسد للود والتواصل شيئ 3bdo
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختلاف الــود لا يفسد للرأي قضيــــة..!؟ (Re: 3bdo)
|
ياسلام عليكي رمانه علي هذه اللفته البارعة هذه وحقيقة محتاجين ان نعمق فينا هذه المفاهيم حتي تصبح سلوكا عاما لشعب السودان الطيب والمتاسامح ونحن كشعب اعتقد اننا متاسامحون جدا ولكن المشكلة عند اهل السلطه في اعتقادي ولك اجمل التحايا رمانة بلدنا ولبابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختلاف الــود لا يفسد للرأي قضيــــة..!؟ (Re: MaxaB)
|
MaxaB عبدو ودقنه شكرا على المشاركة بالرأي
مكسب ..شكرا على البوست العلمي التحليلي الدسم بدون تسبيب عسر الهضم خلق المجتمع الصحي القابل لتبني القناعة الذي تتحدث عنه يحتاج الي خطة شاملة طوووووووووويلة الأمد. البداية بالنفس فيها مكابدة عظيمة، لكن أنا أتفق معاك انها نقطة البداية
نحن مسامحين لكن بنعتمد كتير على موضوع المسامحة والأجاويد، وامكن زي ما قلت لقرشو فوق (نحن شعب غير مستقر ومتقلب المشاعر) ..نحن أكيد غير ديمقراطيين، وما بنحب نتقبل الرأي الآخر، ولا نؤمن انه اختلاف وجهات النظر ممكن يكون شيء ايجابي أكثر من انه سلبي ..وأكتر من كده..ما بنتقبل حقيقة انه لا بد للانسان من جهاد عظيم للنفس عشان يطبق مااستحسنه عقله من مفاهيم ...بل وزيادة..نحن ما بنفهم فن (تشجـــــيع) الآخرين عشان يكونوا مواطنين صالحين..الانسان في محاولاته للارتقاء بنفسه أكيد بيحبط بيتخاذل بينحرف عن الطريق ..اذا بدل التشجيع وجد العالم حوله بيتصيد غلطاته ويحاسبه على كل صغيرة ارتكبها ويصدر أحكامه عليه بالفشل بالسوء بكل شيء قبيح...مين اذن حيكون قادر على استمرار محاولات الارتقاء؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اختلاف الــود لا يفسد للرأي قضيــــة..!؟ (Re: rummana)
|
كتب الصحفى تركى العسيرى فى صحيفة ( الوطن ) مقالا بعنوان ضيقنا بالاخر
لا تصدقهم نعم لا تصدق هؤلاء الذين يتشدقون فى كل مناسبة ان اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية المثقفون أولهم ، جرب !!؟ ليكن لك موقف من كتابات كاتب ما ، وانشره على الملأ ثم انتظر !! ستدهش حتما حينما يتحول ذلك الانسان الذى يؤمن بالحوار والاختلاف الى وحش كاسر لا يتورع فى أن يستخدم ضدك كل الأسلحة المحظورة وغير المحظورة وستكتشف زيف اولئك الكتاب المتحضرون هناك كثير من المثقفين يريدون أن يغلقوا أفواه الناس فلا يقولون رأيا مخالفا لرأيهم ويريدون أن يلغوا كل الطروحات ، فلا يقرأ أحد غير طروحاتهم يؤمنون فى العلن بحق الاخرين فى قول رأئهم بحرية وتجرد ، ولكنهم فى السر لا يتورعون عن التشهير بمن يخالفهم ، ويكيلون له التهم والافتراءات نحن بحاجة الى ( اعادة تربية ) فنتعلم كيف نختلف ، وكيف نتحاور ، ونتعلم ان الخلاف فى الرأى ظاهرة صحية وان خلافى معك لا يعنى بالضرورة انى ضدك فلك تربيتك وللاخرين تربيتهم لك رأيك وقناعتك وللاخرين اراؤهم وقناعتهم ينبغى ان نتعلم ان التسامح والحوار ، وحق الاخرين فى طرح أفكارهم نحن ضد ( الصنمية ) الفكرية ، وضد ( الحجر ) الانكشارى على الكلمة الصادقة وضد الكتاب ( المائيون ) الذين ( يترززون ) مع كل صباح طازج بسحناتهم الرمادية ، وكتاباتهم التى تخلو من اللون والطعم والرائحة تسألنى عن الكاتب الحقيقى !! أقل لك : هو الكاتب الذى يجبرك على تحدد موقفك منه ومن كتاباته ، معه أو ضده الكتابة الحقيقية هى نوع من التحدث مع الذات ، ومع الاخرين ان شئت ********** تحياتى رمانة 00 لك وللجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|