د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 11:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2002, 05:59 PM

baballa
<ababalla
تاريخ التسجيل: 05-13-2002
مجموع المشاركات: 151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه (Re: nadus2000)

    محمود محمد طه.. الحقيقة الكاملة!!
    بقلم: عبدالمطلب بلة زهران


    خلص الدكتـور خالد المبارك في مقاله جيد المبنى والأسلوب إلى: " صفوة القول إن ظاهرة إضفاء ثقـل و مكانة ووزن شيوخ الطرق الصوفية على الزعماء السياسيين تشمل الأستاذ محمـود محمـد طـه وغيره، وهيّ تتجذر وتستمر طالما واصلنا الحديث عن القادة بانتقاء يسلط الضوء على الإيجابيات فحسب ويضلل الشباب لأنه ينطلق من أنصاف الحقائق ويغذي "جينات" النزعة الصوفية المتاصلة في أفئدة السودانيين." ذلكم ما أنتهى إليه الدكتور وهو بسبيل مما ورد في استهلال مقاله الذي استدل عليه بما استحضره من كيف أن طيب الذكر المرحوم عبدالخالق محجوب قد حظيّ من بعض أعضاء حزبه بولاء صوفي، وهو، وبشهادة الراحل صلاح أحمد إبراهيم، قد طالما هيمن بمقلتيه على محدثيه كما مرّد عليه شيوخ طرق لا يجرؤ أتباعهم على النظر اليهم عيناَ لعين. وذكر الدكتور، استدلالاَ آخرعلى طرحه، نحيب من ثكلنّ هزيمة الترابي في انتخابات 1986، ومثله من إضفاء القدسية عليه من الجماعة التابعة له حتى أنه في عام 1994 صرح الترابي لصحفي أنه يخشيّ أن تقام عليه قبة بعد وفاته، مستوحياَ ومستثمراَ الإيحاءات الصوفية المتجذرة في السودانيين. فلم يفلح من تمرد "عبدالخالق و الترابي" على الأطر والعلاقات التقليدية الني تكبل الحزبين الكبيرين، (أو قِل يا دكتور بقول الأستاذ محمـود: "الطائفية"، التي له الباع الطويل في تصفيتها بمواجهتها سياسياَ وبدعوته سائر شيوخ الطرق الصوفيـة لطريق محمـد، لتتوحد بذلك المشيخة في الشيخ الأوحد الذي لا يملك مسلم أن يتبع سواه). لم يفلحوا، يميناَ ولا يساراَ، إلا في أن حلوا محل شيوخ الطرق وحازوا ولاء من بوأهم تلك المكانة، حسب طرح الدكتور خالد المبارك. ثم إن الدكتور قد ساق مثلا صارخاََ دالاَ على طرحه ما استمع إليه من تسجيل " فيديو" لحفل تقديم مجلدات " الوثائق البريطانية عن سودان 1940-1956 " إذ نعى أحدهم للمشاركين في الحفل خلو المجلدات من أي ذكر لنضال الأستاذ محمـود محمـد طـه ضد الإستعمار سيما أنه قد قاد إنتفاضة رفاعة، كما تفضل الدكتور بتسميتها، التي بلغ إنزعاج الإدارة البريطانية لها أن هدأت غضبة الجمهور الثائر بأن استجابت بمكر الدهاة لمطلبهم فأطلقت سراح الجـدة والدايـة اللتان حوكمتا وفـق ما أصطكـته السلطات البريطانية من قانون منع مزاولة الخفاض الفرعوني، ثم عادت ليلاَ في حماية فرقـة عسكرية لإعتقال الأستاذ محمـود وبعض رفاقه من سكان ديم القريداب برفاعة. وقبل أن أنتقل من هذه الفقرة أحب أن أعرف القراء الكرام والدكتور بأني من أغفل ذكره، مع إنه قد سمع اسمي مع ما سرد على القراء فلقد منّ الله عليّ أن أكون ذلك المتحدث، فعلميّ بأمر الإحتفال بمجلدات الوثائق البريطانية قد كان قبل ساعة من إفتتاحية الإحتفال الذي أمه جمع غفير من الأكاديميين والمهتمين. ولقد عجبت كيف أن الدكتور ذكرعني ما عرفت به الحاضرين من كوني أستاذ بكلية علوم وتقانة البيئة بجامعة أمدرمان الأهلية ثم لا يذكر اسميّ، وظني أنه يذكرني من أوائل الثمانينات حين كنت أصله بمكتبه بمطبوعات الإخوان الجمهوريين، هو والبروفسير الراحل علي المك والدكتور عبدالله علي إبراهيم بمكاتبهم بدار جامعة الخرطوم للنشر حيث أدرت معهم حوارات عدة حول تلك الإصدارات. وكنت وقتها، لغياب أستاذي البروفسير مهدي أمين التوم في مهمة أنتدب لها رئيساَ لفريق إعداد الأطلس العربي، أحاضر بجامعة الخرطوم في علوم المناخ والمياه طلاب معهد الدراسات البيئية وطلاب الصف الرابع والثاني بقسم الجغرافيا بكلية الآداب التي كان ينتمي إليها الدكتور حينئذ. وبعد! إن الدكتور قريب من الحقيقة فيما رفعني كنموذج صارخ لتأصل النزعة الصوفية في السودانيين، فقدعشت عام 1967 نكسة الأيام الستة ببريطانيا وشهدتها وكأني في الخطوط الأمامية في سيناء مع اللواء عبدالمنعم مرتجى مستسلمَا ومعه ثلاثة ألف مقاتل!؛ وحينها في ذيل تلك الحسرة أحمد لله أني كنت في محتوشاَ بمناقب الشيخ أحمد الطيب بن البشير التي خطها يراع حفيده الشيخ عبد المحمود نورالدائم، وبديوانه " شرب االكأس " وبديوان الشيخ قريب الله " نفحات المدام " إلي جانب أرتال من الكتب العربية لحمد أمين وطه حسين وعلى راسها مجموعة كاملة لكتابات الأستاذ سيد قطب ترتفع وحدها بمقدار ذراع إن صفت فوق بعضها كيف لا وفيها سبعة أجزاء " في ظلال القرآن ". من كل ذلك حمدت للسادة السمانية، أن مؤلفاتهم هيأتني، في حيرتتي تلك، لاستقبال كتيب وحيد من إثنين وعشرين صفحة فقط، هو الأول الذي أقرأه للأستاذ محمود محمـد طـه " طريق محمـد "، و قد كان فيه غناء عنها جميعها إذ وحد الأمة علي مشيخة المصطفى وهو من زكاه العلي القدير "وإنك لعلى خلق عظيم" وجدد دينها بتعرفه على الثنائية (تماماَ كما جدد التعرف علي ثنائية المادة والطاقة علم الفيزياء، أم العلوم) التي إتسم بها الإسلام بين شريعة نافذة لوقتها وأفق أعلى في السنة النبوية يلتمس فيه التحديث حسب حكم الوقت، مراعاة للعرف الطيب حيث كان " خذ العفوّ وأأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين "، فهو، اي العرف الذي إجتمعت عليه البشرية بعد طول عراك ومعاناة، و اليوم هو وحده الذي يفسح مخرجاَ لأهل الإسلام مما زربتهم فيه أمريكا: زريبة محاربة الإرهاب، " أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هيّ أحسن، إن ربك هو أعلم بمن ضلّ عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين " فلا سبيل لأمريكا على من كان ذلك سمته أسلوب ومحتوى دعوته، سيما وهو يرعى حقوق الإنسان لدرجة أن المزكى المصطفى يخاطب بأن ليس له سلطان على أحد " فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر" و لذلك هو، النبي، يخرج في مقدمة الصفوف في سبع وعشرين غزوة يعرض نفسه للموت ثم لا يقتل. فما عرف عنه أنه قتل في غزوة إلا مقتل الشقي أبّي بن خلف إذ أصر أن يلقى النبي فرداَ لفرد. هذا، هذا من قرب الدكتور من الصحة في وصفي أنيّ ذو تجذر صوفي. ولقد نوهت بذلك الفضل الصوفي عليّ للدكتور حسن الفاتح قريب الله حين لقيته مطولاَ كما لم يتح لي لقاؤه من قبل، في الإحتفال السنوي بالسيد أحمد بن إدريس ليلة السابع والعشرين من رجب الماضي، ثم إني نعيت للدكتور حسن إنقطاع أهل الطرق عن سنة جبل عليها سلفهم، في إلتماس كل منهم التأييد لسلوكه بأخذ الطريق على من تظهر نفحته من القوم السالكين. وذكرت له شأن اليعقوباب بقيادة الشيخ التوم ود بانقا في مبايعتهم الشيخ الطيب ود البشير، وكذلك فعل الصادقاب، ولقد سبق أن سجلت للدكتور حسن ذلك في كراسة للإنطباعات حرص أحد الطلاب من تابعيه أن أسجل إنطباعي عليها فهو مطلوب إذ يعكس لشيخ الطريقة أثر المعرض الذي أقاموه بجامعة أمدرمان الأهلية قبل حين. ولقد عرفته بأن نشأتي في بيئة سمانية واطلاعي على تراث السادة السمانية مهد لي الدخول في سلك السالكين " طريق محمد " بمجرد اطلاعي عل أول كتاب للأستاذ محمود وذلك له شبه بتحول الشيخ التوم ومشايخ الصادقاب عن القادرية ليسلكوا الطريقة السمانية. وأنهم اليوم مرجوون لإحياء تلك السنة بالتعرف على صاحب النفحة الظاهرة (الأستاذ محمود) ويتوحدوا عليه وسردت له علامات النفحة والفيض المديد فيما قدمه الأستاذ محمود طوال سني رعايته الحزب الجمهوري، ثم ذكرته بما أشار إليه الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي في كتابه "عنقاء مغرب في وصف خاتم الأولياء وشمس المغرب " نلك الكتاب الذي أعادت جماعة سودانية طبعه حاذفة منه ما ظنته مؤشرات لجهة طالما صرفوا الناس عنها. ولقد عرفت الدكتور حسن أن التماس الأرض المشتركة بين أهل التصوف والأستاذ محمود قمين بأن يجمعهم على محجة بيضاء كلهم يرتجى له الظفر بها وهي التي بشر بها أبن عربي في أشعاره العرفانية إذ يقول في بعض منها: لو أن النور يشرق من سناه على الجسد المغيب في اللحود لأصبـح عالماَ حـيـاَ كريـمـاَ طليـق الوجـه يرفـل في البرود فـذاك الأقدسـي إمـام نـفسـه يسـمى و هـو حـيُ بـالـشــهـيـد وحـيـد العـصر ليس له نظير فـريـد الـذات من بـيـت فـريـد وهذا وصف قد يشارك فيه الأستاذ محمود وينافسه عليه الحلاج، أو قل إبن عربي نفسه ممن قتلوا جوراَ شهداء على رؤوس الأشهاد، لكن إبن العربي يصف ما يعرفه بالذات المحمدية في ديوانه المحقق: يا أهـل يـثـرب لا مـقـام لعارف ورث النـبيّ الهـاشـمـيّ محـمـدا عـم المـقامـات الجسام عروجـه وبذاك أصـبح في القـيامة سـيـدا صلى علـيه الـلـه مـن رحمـوته ومن أجـله الروح المـطهر أسجد فجــوامـع الكـلـم التي أسـمـاؤها فـي آدم هــيّ للـمــقــرب أحــمــد جـمـع الإناث إلى الذكور كلامه بـأخــص آيـــات الثــنــاء وقــيــد إن الأنــوثـة عـارض مـتحــقــق مـثـل الـذكـورة لا تـكـن مــتـردداَ الحــد يجـمــعــنا إذا أنصـفـــتنـي هــن الشــقـائــق لا تجـب من فــنـد لا تـحـجـبـن بالإـنفـعـال فــإنه قـد كـان عـيـسـى قـــبــلها فــتـأيــد قولي وعيسى لايشك بأنه روح الإلـــه مـــقـدســاَ ومـؤيــداَ الـلـه يعـلم صـدق ما قـد قــلـتـه لايـصـلح العـطار ما قــد أفـــســد أدبـاَ مـع الـلــه اـلعـظـيـم جــلاله فالـدهـــر للذات النـزيـهة كالـردى الكـاف فـي التـشـبـيـه يعمـل حـكمها وتــكــون زائــدة إذا أمــر بـــدا مـثـل الذي قـد جـاء ليس كمثله من سورة الشورى وخاب من إعتدى فهذا وصف محدد لم يبق إبن عربي منه' لا ذكر اسم الأستاذ محمود صراحة!!! لعل الدكتور يعلم الآن أني لم أُطر على الأستاذ محمود في حديثي الذي عاب الدكتور عليّ فيه أني قد أطريت على الأستاذ محمود وحزبه بلا تحفظ بما يؤيد طرحه " القائد السياسي كشيخ طريقة مرة أخرى ". ذلك أن أبن عربي في بيته الغرفاني الأخير أعلاه لم يترك مجالاَ لتحفظ إلا بقدر ما تترك العبارة " بل كنته " في الحديث القدسي حيث يقول المصطفى على لسان رب العزة جلّ وعلا: " ما تقرب إليّ عبدي بأحبّ إليّ مما أفترضه عليه وما زال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإن أحببته صرت لسانه الذي بنطق به ويده التي يبطش بها، وسمعه الذي يسمع به, وبصره الذي يبصر به، بل كنته "، أو كما قال المصطفى. ولا يترك هذا مزيداَ لمستزيد في متابعة تفنيد ما ذهب إليه الدكتور من أن الأستاذ محمود " قد كان آدمياَ إبن أنثى وقائداَ سياسياَ أخطأ وأصاب ". لما تقدم في الفقرة الأخيرة من هذه العجالة فإني أكتفي بأسئلة بسيطة للدكتور، ولا أنتظر إجابته عليها فهي مساقة إليه بسبيل من المؤشرات للقارئ الذكي، وشخص الدكتور أهل لذلك بجدارة أغبطه عليها، ليستكمل بقية التعرف على " محمود محمد طه..الحقيقة الكاملة "!! فإلى الأسئلة: ألا يدل بعد النظر الأسطوري والبصيرة السياسية الفريدة التي شهد الدكتور بها للأستاذ في معالجة مشكلة الشرق الأوسط "مشكلة الشرق الأوسط .. إستقراء تاريخي وتحليل علمي وحل سياسي" ماخوذا في آن مع شجاعة فذة في الصدع بالحق بان صاحبهما يأوي إلى حصن توحيد آمن يتخطف الناس من حوله؟؟ سيما أن هتين السمتين، أي بعد النظر والشجاعة الفذة، قد لازمتا كل عمل الأستاذ: في التعريف بثنائية الرسالة المحمدية الأحمدية؟؟، وفي تقديم حل لمشكلة الجنوب قبل أن تتفجر كأزمة ثم حرب في كتيب "أسس دستور السودان الدائم .. لقيام جمهورية، فيدرالية، ديموقراطية إشتراكية" بين يدي تمرد 1955؟؟ وفي معالجة قضايا الأسرة في: " خطوة نحو الزواج في الإسلام" وفي عدة كتيبات أخرى صدرت خلال عام المرأة العالمي؟؟ وفي المواجهة الصارمة للقضاة الشرعيين والنائب العام، بعيد محكمة الردة سنة 1968 وحلال قضية بورتسودان الشهيرة؟؟ وفيما يجري وراءه الدكتور ويشغف به، حتى وإن إستغله البريطانيون لإظهار السودان بمظهر المتخلف الذي لابد من فرض الوصاية عليه، من معالجة تحديثية جريئة لأمر الخفاض الفرعوني في كتيب الإخوان الجمهوريين " الخفاض الفرعوني " علما بأن إنتفاضة رفاعة حقيقةَ قد كانت دفاعاَ عن حق السودانيين في الإنعتاق من التخلف والعادات الضارة بإرادتهم ونتاج التوعية والتعليم لا قهراَ بسطوة القانون ؟؟ وفي التأييد المثابر عليه لنظام نميري، في وجه معارضيه، حتي بعد أن سفه النظام رأي الأستاذ في المصاتحة الوطنية سنة 1977 ومواجهته غير الهيابة للأسلمة التي زعم أنها أساس المصالحة في كتابه "الصلح خير" وعدة كتيبات أخرى واجهت زحف وقوانين الأسلمة المزعومة؟؟ وأخيراَ في المواجه الحاسمة للنائب الأول عمر محمد الطيب فيما أقترفه من تواطؤ مع العالم المصري الشيخ المطيعي في إهدار دم الجمهريين من علي منبر مسجد التقوى الملحق جواراَ بمنزل عمر؟؟ ثم ختماَ ألا يفضل بالدكتور أن يجد تصديقاَ للأستاذ فيمن لزم الحزب الجمهوري من جيل الأستاذ محمود وأعجبوا بالأستاذ و شجعوه ولم ينفضوا عنه بل التصقوا به أكثر عندما أدركوا أنه ذو قدرات معينة منتظرة طوال فترة إنتظار المسلمين لبشارة البني الصادق المصدوق " لو لم يبق من عمر الدهر غير ساعة لأمد الله فيها حتى يبعث رجلاَ من أهل بيتي يملأ الأرض عدلاَ كما ملئت ظلما وجوراَ "؟؟ وهم كثر على قيد الحياة أذكر منهم الأساتيذ: ميرغني حمزة النصري التربوي ذو الثلاث واليسعين يداوم على قراءة كتب الأستاذ و الصحيحين، إبراهيم أحمد نصار الأرصادي، والنقابيون من عمال السكة الحديدية: طه عبد العزيز الحسن، وعابدين حمزة أحمد ملك الذين إلتصقوا بالأستاذ لطول ما داوموا عليه من رؤية تحقيق المرجو مذ عرفوه إلى أن صدع بآخر صيحة في دعوته من على مقصلة الفداء العظيم، مصداقاَ لقول ظل يسمعهم إياه أن صاحب ذاك المقام لا يقول "أنا" إلا منه يوم يتحقق له مقامه كل العالم يسمع به، كانت تلك الصيحة المشهودة المتلفزة ضحى الثامن عشر من يناير 1985 ولم يعقبها من الإخوان الجمهوريين إلا أصداء لها بسبيل من توضيح " الكيد السياسي والمحكمة المهزلة " علّ هذا الشعب أن يبرئ ذمته من جريمة قتل أرتكبت على رؤوس الأشهاد فأشركوا فيها قهراَ، أدناهم بالصمت عنها؟؟؟. أنظر با دكتور للمتلئ من كوب الإنسان.. محمود مجمد طه!! فإني لا أري الكوب ممتلئاَ فحسب، بل إنه لا تقطر منه قطرة وقد جعل أسفله أعلاه!!!
    أستاذ مساعد بكلية علوم وتقانة البيئة، جامعـة أمدرمان الأهلية
                  

العنوان الكاتب Date
د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه nadus200011-20-02, 10:01 AM
  Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه Abomihyar11-20-02, 11:10 AM
    Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه الجندرية11-20-02, 12:04 PM
      Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه nadus200011-20-02, 12:21 PM
        Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه nadus200011-20-02, 12:23 PM
      Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه Abomihyar11-20-02, 12:41 PM
        Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه nadus200011-20-02, 12:46 PM
          Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه Abomihyar11-20-02, 12:58 PM
            Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه nadus200011-20-02, 01:37 PM
  Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه Abomihyar11-20-02, 02:36 PM
  د خالد المبارك mohmmed said ahmed11-20-02, 04:36 PM
    Re: د خالد المبارك الجندرية11-21-02, 11:14 AM
  Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه baballa11-21-02, 04:21 PM
    Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه مارد11-21-02, 06:04 PM
      Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه Abomihyar11-22-02, 09:37 AM
  Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه baballa12-03-02, 06:48 AM
    Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه mohmmed said ahmed12-03-02, 10:23 AM
    Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه Abomihyar12-03-02, 10:48 AM
      Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه Yaho_Zato12-04-02, 03:05 AM
  Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه Yasir Elsharif12-18-02, 12:45 PM
  Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه Deng12-18-02, 05:50 PM
    Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه Yasir Elsharif12-19-02, 06:05 AM
  Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه baballa12-18-02, 05:59 PM
  Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه Deng12-19-02, 05:11 PM
  Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه Faisal Salih12-19-02, 09:35 PM
    Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه Yasir Elsharif12-20-02, 09:32 AM
      Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه Tumadir12-20-02, 11:20 AM
        Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه Yaho_Zato12-20-02, 06:33 PM
  Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه Yasir Elsharif12-21-02, 05:35 AM
    Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه johnynl12-27-02, 11:49 PM
      Re: د.خالد المبارك : محمود محمد طه ...وأنصاف الحقائق ...والردود عليه ودرملية12-28-02, 00:29 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de