أمثالنا السرية ومفاتيح ثانية (بوست حذفته إدارة فور أوول)

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم، إنّه من محسن خالد وإنَّه يرى أنّ هذه الإدارة أرهقته أيضاً بسد الطرق أمامه كلّها، ولم تترك له سوى اعتداده بنفسه كمفكّر. ومفكّر صلب. يريد أن تفخر به المعرفة ذات يوم، بأنّه لم ينحنِ لما رأى فيه استبداداً لإدارتكم وصلفاً ومحاباة وزيغاً عن الحق. وربما يكون تقديري خاطئاً، المهم أنّها رؤيتي الوحيدة التي معي الآن. ومعي أيضاً أنني لم أرغب في الاستسلام أمام محاولات التركيع كلّها التي قادتها العضوة نجاة في حقي. ولأنني ولدتني امرأة صلبة مثلها وربما أكثر، أستحي أن أخون تلك المرأة لمجرّد أن يظهر اسمي في منتداكم. وهل كان ينقصني منتداكم لأُضيء كنجمة مهيبة وعزيزة وذات شأن؟ لي يا أصدقائي في الإدارة أماكن كثيرة للكتابة بما يكفيني ويفيض عن حاجتي. لذلك أنا أستمسك بعدم الحذف، لأنني ظُلِمت بمباركة من إدارتكم وفي أكثر من مكان. الآن آخذ خياري لا قَدَري، وإلهامي لا كتابي.. بقوة الأنبياء والمغامرين في حقول المعرفة. المفكِّر يجاذف، يستشهد بداخل نصوصه ولا يتحنّن. لن أتراجع عن تصميمي، ولن أُكاتب متشفعاً ولا راجياً. لذا لا تنتظروني في خطاب أقول فيه "التوبة" وها أنا قد حذفت. أقولها الآن وإلى الأبد no begging at all على نحوٍ بعيد، أتوقع أن تكون لمعرفتنا على صعيد الحياة الخارجية استمراريتها. فإني لا أخلط بين الموقف العام، وبين الخاص. ولأنني سأحاول أن أتذكر ما كان جميلاً هنا، ولا حاجة لي في قبح، أو مقابحة أحد. فما أنا بالشخص الذي يعايش الناس هنا ويمضي ليهاجمهم من هناك. إنني مفكّر، سأمضي في صمت وفي جمال. وأرجو أن تودعوني أيضاً في صمت وجمال. وكل ما أرجوه منكم، من باب الإيضاح فقط أن تنزلوا بوستاً تُبينون فيه ما حدث، درءاً للأحاديث والمستقولين. وأتمنى عليكم نشر رسالتي هذه في بوست الإيضاح ولكم الشكر. وليوفقكم الله في دربكم، وأتمنى لكم كل تقدُّم في الذي هو آتٍ من مستقبل. وكونوا بخير، أبداً بخير.