Quote: (7) كتب عاطف عولي: الأخ العزيز عابر سبيل يا ود الأصيل ،كيف لنا أن نتبارى بالحديث و كيف بي أن أشكل حضورآ في موكب الجمال و لسان حالي معقودٌ يقول: (نحن الضويف و أنت رب المنزل) .حاولت الجلوس علي مقعدي الشاغر منيفي محاولاتي مستميتاً للاستيعاب المفردات والغوص إلي المعاني المشرئبة تنصب صباً مبحرات من حبل الوريد إلي الوريد فوجدتني لا الجالس أنا و لا القائم وكيف يكون بين الإثنين سبيل.
|
________________________________________
(7)
●》المبجل عاطف يا عولي،،،ما كل هذا التواضع الجم و نحن
ضيوف هجعة على مائدتك؟! إذ حري بنا، من وحي عباراتك الدافئة
التي ترصع بها صدر توقيعك الذي و لا أروع ، ثم بحق الذي بيننا ، أقول
كان حرياً بنا أن ندعونك ، بل إنا نطيل الوقوف حين دعائك حتى نلملم
خطاوي الشوق عن أجفانك .. فهلا دنوتَ منا قيدَأنملةٍ يا أخاً كريماً و
ابنَ أخٍ كريمٍ لتنفحنا بغيضٍ من فيوض حنانك.و ليبقى دفء أنفاسك
لصيقاً و عوناً على العطاء و كسراً لرتابة الجمود و درءأ لموجة
تثاؤبٍ عاتيةٍ ما نراها إلا آخذةً بتلابيب أثير الأسافير..
●》صراحة لا أدري ماذا أقول لك؟ إن كان مما يشرفني أم يدهشني
أن تثير مداخلاتي المستحية هكذا حراكاً كذوبعة في قعر فنجان ، أو
كغبار النور ما يلبث أن يلتاشى برمشة عين..عموماً ، شكراً لأريحيتك و
أنت تشرع لنا بطينات و أذينات قلبٍ بحجم قبضة يدٍ على جمر البقاء مع
الحقيقة لكنه كبير بحيث ( نعوّل ) عليه كثيراً ليتسع للعالم بأسره دونما
فرزٍ أو تحيزِ إلى فئة أو تحرفٍ لنزال. إذاً ، قرب تعال و ما تبتعد فإنه لا
يزال لدينا من البوح الكثير المثير لنبثه في روعك إليك يا حبيب!!