بشراكم يا أهلنا في جنوبنا الحبيب فالمشير عمر بشير الذي الذي سبق وعرفتموه حنيناً بكم رؤوف عليكم، والذي نال الأوسمة والنياشين التي تزين صدره وكتفيه جراء فتوحاته الجهادية الكبرى التي لم يخضها ضد أبناء شعبه جنوباً وشمالاً وشرقاً وغرباً وإنما خاضها ،وبحمد الله وتوفيقه، ضد أمريكا وروسيا التي كان قد دنا عذابها.
والذي بعد أن أنهى جولاته ضد الكفار استدار شرقاً وصال وجال إلى الجهاد الأصغر وجندل الأعداء في دول الجوار ممن حاولوا احتلال الفشقة فاستردها وضربهم بسيفه البتّار، ثم عاد موشحاً بألوية الانتصار بعدما أزهق أرواح أولئك الطامعين في الشمال ونجح في منعهم من تدنيس حلايب وبعثر جيوشهم، وشتت شملهم، ويتّم أطفالهم..
ها هو المشير قادم إليكم لـ"ينقذكم" و"ينتشلكم" بل ويبني لكم اقتصادكم ويُسدد ديونكم، ويرفع مؤشرات التنمية لديكم، ويجعلكم انداداً لاقتصاد أشقائكم في الشمال، الذين أصبح الجنيه الواحد من عُملتهم السودانية القوية يعادل أكثر من أربعين ألف دولار..
وها أنتم ترون بأعينكم أنه ومنذ أن جاء رئيسنا "القوي الأمين"لـ"إنقاذنا" فإن اسم السودان صار على كل لسان في كافة المحافل والمحاكم والميادين، وكما تشاهدون فإن اقتصاد "القطط السِمان" يقفز بخطى ثابتة إلى الأمام وباسرع من كل النمور الآسيوية، كما شهدت كل المؤسسات المالية الدولية بأن اقتصاد السودان مكين ومتين، بل الأقوى من بين كل التنانين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة