|
Re: لوحة على جدار المنزل الصيفي تكشف العلاقة � (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
= Quote: ربما أثار لديها غريزة أمومة حجبتها البروتوكولات مقرونة بامنية خفية لو أن لها ابن بوسامة وعفوية هذا الشاب.. |
لا اتفق معكم يا مولانا الملك بأن الملكة فكتوريا كانت مهتمة ومنشغلة بموضوعة الأمومة.
الإمبراطورة و"ملكة الفضيلة" فكتوريا يا مولانا الملك، كانت (مَيّه من تحت تِبْـن) كما يقول إخوتنا في مصر كما أن بطن فكتوريا كانت أغرق وأعمق من بحر المانش وذمّتها أوسع من بُحيرتها التي يتدفق منها ماء نيلنا الأبيض.
والأرجح أن امبراطورة الفضيلة فكتوريا، كانت أبعد ما تكون عن النُبل والطهر والالتزام بمكارم الأخلاق، وبينها والاستقامة والنزاهة والطهارة بون شاسع..
ولوكان خليفتنا (ود تور شين) يعلم أن ذمتها "مضروبة" وأنها "ماسورة" و"محلوجة"، لربما تردد بل أحجم عن خطبتها لأميره (يونس الدكيم) ولما أرسل أميرنا "المشوكش" يونس خطابه الشهير الذي سكب فيه أشواقه وضمّنه وعداً بالزواج إن قّبِلت، ووعيداً إن أخلفت وأبت وتمنعت.
وعلى ذكر الرسائل، ولعل من سوء حظ قائدنا المهدوي (يونس الدكيم) أنه عندما كتب لها تلك الرسالة الملتهبة، كانت الملكة فيكتوريا وقتها غاطسة في العسل، وغارقة وقتها لشوشتها في غراميتها المتعددة مع العاشقين الكُثر من وراء ظهر الملك العليل إلبرت عندما كان حياً وكان ،بالطبع، آخر من يعلم .. وقد استمرت تلك العلاقات بعد وفاة الملك عندما أصبح كومة من التراب.
وعوداً إلى موضوع الأمومة فإن علاقات الملكة الآثمة والمتعددة أثمرت طفلاً من حارس الاسطبل، وقد حُجب الرضيع تماماً عن الأنظار وأرسل خِفية ليتم الاعتناء به وتربيته عند أقارب للأسرة الملكية البريطانية في إحدى دول الشرق الأوروبي.
فملكة الأمومة والفضيلة يا مولانا الملك أزاحت وعافت إرضاع طفلها الذي خرج من صُلبها بعيداً على بُعد مئات الأميال حتى تتفرغ لإرضاع عاشقيها ولتعطي قُبلتها لحارس الخيول، ثم من بعده لعبد الكريم ولغيره ممن يشتهيها.
والمُبكي أن الملكة التي أهملت رسائل أميرنا (يونس الدكيم) أيام جنونها بعشق حارس الخيول، كانت تكتب لهذا الأخير رسائل غرامية ملتهبة تغلفها وترسلها إليه بعد أن تسكب فيها دموعها ممزوجة بعطرها ورحيقها الملكي وتطبعها بقبلات شفتيها الممتلئتين.
والذي يفقع من الضحك أن عشيقها وحارس خيولها لم يكن أمامه من وسيلة للتصرف في تلك الرسائل سوى أن يضعها تحت أنفه ويشمها ويتكرف العطر الفيكتوري، لأنه كان أمياً لا يعرف "الواو الضَكَر" ولا يكتب ولايقرأ ولا يفقه أو يفك حرفاً في خطابات عاشقته الولهانة فكتوريا.
تحياتي لكما ... .. .
|
|
|
|
|
|
|
|
|