مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متابعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 08:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-13-2012, 09:26 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا (Re: الكيك)

    المصريون يتبادلون التهاني بعد أول مناظرة بين مرشحين للرئاسة.. ومؤامرة لتشويه سمعة الجيش
    حسام عبد البصير


    2012-05-11


    القاهرة - 'القدس العربي'


    رغم خواء الجيوب من المال والبيوت من الطعام ومحطات الوقود من السولار والبنزين ومظاهر الانفلات الامني والبطالة ورغم الصيف الذي بدأ يزحف على مصر إلا أن رياح التفاؤل تهب على المصريين منذ يوم أمس الأول بعد أن ايقنوا ان جهادهم من أجل إزاحة مبارك وعصابته عن سدة الحكم لم يذهب هباءً فها هم يلحقون بركب العالم المتقدم ويجدون أنفسهم أمام مناظرة حقيقية بين مرشحين للرئاسة هما عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى، كلاهما يصارع الآخر ويسعى للاستحواذ على رضا الجماهير التي ستصوت له أو لغيره.. أدرك المصريون أن دماء ذويهم التي سفكت لم تذهب هباءً وأن الحديث عن المستقبل لا مجال فيه للكلام عن مبارك إلا عند استدعاء سير اللصوص ومصاصي الدماء.
    وقد انعكست رياح التفاؤل تلك التي ملأت بيوت المصريين رغم جيوبهم الفارغة على صحف الأمس الجمعة التي أشارت تقاريرها وعناوينها الرئيسيه إلى .. مصر تختار رئيسها.. رئيس بصوت الشعب.. الملايين يقولون كلمتهم.. أبو الفتوح يواجه عمرو موسى.. مصر تشاهد أول مناظرة بين مرشحين رئاسيين على مدار تاريخها.

    ابو الفتوح يتهم موسى بالولاء لمبارك

    شهدت المناظرة التلفزيونية بين المرشحين للرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى متابعة مذهلة حيث انتظرها المواطنون بشغف شديد، وقد تساءل المرشح الرئاسي أبو الفتوح ما إذا كان لموسى دور في ملف الغاز وموافقته على دخول حلف الناتو لدولة ليبيا، وأنه كمواطن وبعيدا عن موقفه السياسي يخاف أن يعطي صوته لمرشح كعمرو موسى عاش سنوات في ظل نظام مبارك لم يفعل سوى كلام في الوقت الذي كنا نحاصر كأطباء عرب في غزة في 2008 .واعتبر أبو الفتوح إسرائيل عدوا استراتيجيا لمصر وأنه لا مانع من التعامل مع إيران بناءً على المصالح المشتركة بين الطرفين. وردا على سؤال أبو الفتوح ما إذا كان يعتبر إسرائيل عدوا استراتيجيا لمصر ورأيه في انعكاسات اتفاقيات السلام على السيادة المصرية على أرض سيناء قال عمرو موسى المرشح الرئاسي إن إسرائيل دولة تمارس سياسة عدوانية ولكنه لا يريد أن ينساق وراء الكلام العاطفي. وتابع' هي دولة لنا معها خلافات ضخمة ومعظم شعبنا يعتبرها عدوا ولا يثق فيها ومسؤولية الرئيس أن يدير الأمور بحكمة ولا يدفع البلاد إلى صدام'.

    وموسى يتهم ابو الفتوح بالولاء لبديع

    واتهم موسى أبو الفتوح بالمزايدة عليه فيما يتعلق بمعارضة النظام السابق وقال إنه قضى معظم فترات اعتقاله في مستشفى قصر العيني كنوع من أنواع 'الكوسة'، وأنه كوزير خارجية حتى 2001 هو من أدار السياسة الخارجية التي وافق عليها الشعب كله وأن المرشد العام السابق بنفسه مدحه في وقت سابق.. واتهم عمرو موسى مرشح الرئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بأنه كان يدافع عن مواقف الإخوان وليس مصر، وأن معارضته كانت معارضة ودفاعا عن الإخوان وليس عن مصر، أما هو فقد عارض النظام من داخله مستشهدا بإعلانه اختلافه مع سياسة الدولة، وهو ما كان سببا في استبعاده.جاء ذلك ردا على اتهام أبوالفتوح لموسى بأنه من رموز نظام مبارك،
    من جهته تعجب أبو الفتوح في المناظرة الرئاسية التي قدمها الإعلاميان يسري فودة ومنى الشاذلي أن يترشح موسى رغم أنه جزء من النظام الذي صنع المشكلة وبسببه قامت الثورة متسائلا: هل ينتج النظام الذي صنع المشكلة عناصر قادرة على حل هذه المشكلة؟ وفي ما يتعلق بأحداث العباسية قال أبو الفتوح إنه لو كان رئيسا لمصر لما وقعت أحداث العباسية، لأنه كان بها سوء أداء من مختلف الأطراف، وان الدولة كان يجب عليها أن تقوم بدورها ومسؤوليتها حتى لو كان المحتجون بلطجية يتعاركون مع بعضهم البعض، وفي الوقت نفسه ما كان يجب الاعتداء على مرافق الدولة طالما كان الاحتجاج سلميا.

    وجه الشبه بين حزب النور
    والحزب الشيوعي الروسي

    جدد نادر بكار الناطق بلسان حزب النور السلفي تنديده برواية 'اولاد حارتنا' لنجيب محفوظ وهو ما أثار غضب اسامة الغزالي حرب في 'الأهرام': حزب النور يعتبر نفسه معبرا عن، وحاميا لـ: العقيدة وقيم المجتمع المصري، وانه ثانيا: سوف يكون من حقه ان يمنع اعمالا ادبية او فنية، حرصا على قيم وعقيدة المجتمع. إن الدلالة السياسية لتلك التصريحات، هي أن حزب النور بذلك إنما يضع نفسه ضمن ما يعرف في الادبيات السياسية باسم الاحزاب الشمولية، مثل الاحزاب الشيوعية أو الفاشية، التي ترى ان لها وظيفة عقيدية معينة، تتجاوز الدور السياسي للحزب. وابرز مثال لتلك الممارسات في العصر الحديث كان هو منع الحزب الشيوعي السوفييتي لرواية د. زيفاغو للأديب الروسي لويس باسترناك (الذي حاز ايضا جائزة نوبل)، واضطهده الحكم الشيوعي بتهمة أنه انتقد العقيدة الشيوعية، واساء الى قيم المجتمع الروسي، كما فهموها هم بالطبع! ومثلما عاقب الحكم الشيوعي باسترناك، وحاصره، فإن الأمر نفسه حدث في مصر، ولكن بطريقة اخرى، عندما حاول شاب مصري مسكين أن يقتل محفوظ بخنجر في رقبته، ثم ظهر انه لم يقرأ 'اولاد حارتنا'، ولكنه فقط سمع عنها كلاما يشبه كلام السيد بكار! لقد سقط الحكم الشمولي في روسيا، وبقي باسترناك ود. زيفاغو، وان شاء الله لن تقوم للشمولية قائمة في مصر.

    تشويه الجيش مؤامرة متعمدة

    منذ اسابيع والهجوم يشتد على الجيش المصري بسبب سلوك المجلس العسكري وتعامله مع الثوار، وبالرغم من تحذير العديد من الكتاب تحميل الجيش أخطاء المشير ورفاقه الا أن العديد من الثوار يرفضون الفصل بين الطرفين وهو ما يزعج إبراهيم حجازي في صحيفة 'الأهرام'، يقول: الأيام ستكشف أن ما حدث لمصر من انهيار وانفلات أخلاقي لم يكن مصادفة ولم يكن تنفيسا ولم يكن تلقائيا.. إنما هو برنامج مدروس موضوع يتم تنفيذه بدقة متناهية لتغيير مسار ثورة شعب خرج بالملايين للشوارع إلى أن سقط النظام.. والشعب الذي ثار وأسقط لم يتم تمكينه من بناء نظام جديد بقدر ما يتم دفعه كل يوم إلى انهيار جديد والخطة موجودة وقائمة على مراحل وكل مرحلة لها ما يناسبها.. والجيش المصري المرحلة الأهم أو الخطوة الأولى.. السؤال الأهم الذي راحوا يبحثون عن إجابة عنه بعد 11 فبراير 2011 : لماذا هذا الجيش محترم ومختلف جذريا عن بقية جيوش المنطقة؟ ولماذا هذا الجيش لم يطلق النار على الشعب؟.
    عندما عرفوا الإجابة والتاريخ فيه الإجابة.. هذا الجيش من أقدم جيوش العالم وهذا الجيش لم يقف يوما ضد شعبه وهذا الجيش تحكمه قواعد وقيم ومبادئ راسخة لا قيادات عابرة.. عندما عرفوا ذلك بدأت الحملة الشرسة على جيش مصر قبل أن ينتهي شهر فبراير وقبل أن يترسخ في وجدان وعقل المصريين حقيقة أن الجيش والشعب يد واحدة.

    المشير ورفاقه ايقنوا استحالة الانفراد بالسلطة

    هل أدرك الجيش وقياداته أنه من المستحيل الانفراد بزعامة مصر، هذا ما يجيب عليه فاروق جويده في 'الأهرام': أعاد المجلس العسكري ترتيب مواقفه ليكتشف اننا على حافة الهاوية امام الصدام الصريح بين مؤسسات الدولة بما فيها السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية.. وامام غياب الحسم وتراجع هيبة الدولة كان قرار إخلاء منطقة العباسية بقوات الجيش.. وهنا ولأول مرة تدخلت قوات الجيش الحقيقية ومنها فرق الصاعقة، وفي تقديري ان الموقف لم يكن استعراض قوة بقدر ما كان استرداد هيبة ليس امام قوى سياسية تجاوزت ولكن امام مجتمع يريد الحماية ويبحث عنها..
    أعادت أحداث العباسية منظومة غابت وهي ان تدرك القوى السياسية حجمها وان الجميع لا بد ان يقبل مبدأ المشاركة وليس الإقصاء.. في تقدير جويدة أيضا ان المجلس العسكري في نهاية المطاف قد تخلى عن ثوابت قديمة كانت ترى ان حكم مصر لا بد ان يبقى عسكريا.. ومن خلال التعامل والصدام مع القوى السياسية طوال عام ونصف العام ادرك الجنرالات ان الساحة لا بد ان تتسع للجميع، وأنه لا يمكن ان يكون مصير هذا الشعب بعد الثورة في يد قوة واحدة حتى لو كان الجيش وان مصدر القوة الحقيقية لهذا الجيش أنه يحمي شعبه.
    محمد عبد الهادي قال في 'الأهرام' يعاني المصريون من مشكلة عدم انشغال نخبهم السياسية بالتفكير في اليوم التالي لذا تواجه الثورة منذ رحيل مبارك في 11 فبراير كل العقبات التي تحول دون تحقيق أهدافها، والآن يهتف البعض باتجاه المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشعار إرحل أيضا؟ أفليس من الواجب أن نفكر إذن في.. لماذا الآن؟ وماذا في اليوم التالي للرحيل فورا؟ الشاهد أن هناك سيناريو للفوضى والعنف.. تعد الثورات الشعبية أبرز وسائل نقل السلطة عبر إرادة الجماهير، لكن نجاحها يعتمد بدرجة كبيرة (في مجتمع بمواصفات النظام السابق) على موقف القوة منها، فالنظم الحاكمة عندما تواجه احتمال السقوط عادة ما تستخدم كل ما تملكه من وسائل القوة لإجهاض الثورات الشعبية، لكن انحياز الجيش للثورة كان عاملا حاسما لنجاحها، وهذا هو ما حدث مع ثورة 25 يناير التي عبرت عن رغبة شعبية في التغيير، إنحاز الجيش الى مطالبها المشروعة، ليس فقط لكونه مؤسسة وطنية شاركت الشعب أهداف ثورته.

    مصر بين بلطجة العسكر وشبح الدولة الفاشلة

    ونترك 'الأهرام' مؤقتاً لنذهب لـ'المصري اليوم'، حيث يتساءل جميل برسوم: هل هو المجلس العسكري الذي يريد القضاء على الثورة واستمرار النظام السابق حتى لو استعان في ذلك بالبلطجية لاتخاذهم ستاراً لما يحدث والإيهام بأن هناك طرفاً ثالثاً خفياً! ومهما قال المجلس العسكري إنه لا صلة له بهذه الأحداث، فإن أحداً لا ينخدع بهذا القول لأن الواقع يؤكد غير ذلك.. ونبقى مع 'المصري اليوم' وحسن نافعة الذي يعبر عن تشاؤمه لكوننا بتنا على أعتاب حمل لقب الدولة الفاشلة: أصل الحكاية صراع على تركة ثورة عظيمة لم يكن لها قائد يتزعمها أو إطار تنظيمي يوجه حركتها أو بوصلة أيديولوجية توضح أهدافها. ولأنه لم يكن بمقدور أي من القوى المتنافسة على الساحة أن تدعي أحقيتها فيها بمفردها، فقد سعت القوتان الرئيسيتان إلى اقتسام التركة فيما بينهما، بحيث تطلق يد الجماعة للهيمنة على السلطة التشريعية مقابل إطلاق يد المجلس للهيمنة على السلطة التنفيذية، غير أن التفاهمات بينهما تعثرت قبل أن يتم الاتفاق على مرشح للرئاسة. ولأن الجماعة كانت قد سيطرت بالفعل على البرلمان، فقد كان من الطبيعي أن يدور الصراع المحتدم على الموقع الرئاسي في ظل موازين مختلفة للقوة، ومن هنا محاولة كل طرف توظيف ما لديه من أوراق سياسية وقانونية لحسم المعركة، متسببا بذلك في اضطراب العمل في جميع مؤسسات الدولة.

    مصر ليلة عرسها تنتظر العريس المجهول

    حالة من التفاؤل تخيم على المصريين مع بدء العد التنازلي لانتخابات الرئاسة وقرب رحيل العسكر عن سدة الحكم، ومن بين المتفائلين اميرة دوس التي عبرت عن فرحها في 'المصري اليوم': بدا المشهد وكأنه معجزة إلهية تماما مثل تلك التي أراد الله بها أن تنجح ثورة 25 يناير في إسقاط النظام.. فبينما تأهب الأربعة الكبار للفوز بالمنصب جاءت كل الموازين مخالفة للتوقعات. خرج المصريون لصناديق الاقتراع بأعداد سحقت كل الأرقام القياسية في مشهد تاريخي.. تغيرت الأجواء والأهواء عن الانتخابات البرلمانية السابقة.. لم تنقسم أصوات المصريين هذه المرة بين كتلة إسلامية تأمر فيها الجماعة أتباعها فتطاع، وكتلة تستمد قوتها الوحيدة من رغبة أصحاب الأفكار المدنية في تفادي المرشح الإسلامي نجح المصريون في الإفلات من هذه الثنائية العقيمة في الحكم على الأمور، ولم تنجح معهم محاولات المرشح الذي حاول أن يغازل أصواتهم.. ولم تفلح محاولات الجماعة رغم كراتين السكر والمكرونة في إقناع البسطاء الذين ذاقوا مرارة تجربة البرلمان.. أما المعسكر الآخر فرغم الإعجاب المتواضع بقدرات عمرو موسى الدبلوماسية إلا أنه لم يفلح في أن يقدم لجمهوره سببا واحدا منطقيا للتصويت له، كما أن محاولاته لتقديم برنامج انتخابي متكامل لم تأت ثمارها مع شعب بطبيعته عاطفي.. أما 'شفيق' فرغم اتساقه مع مبادئه وأفكاره البراغماتية ورغم قدرته الاستثنائية على أن يقول ما يؤمن به مهما كان صادما، إلا أنه لم ينجح في إقناع الثوار الذين اعتبروه مسؤولا عن تلك الدماء التي سالت في هذا الميدان، حين كان رئيسا للوزراء.. ومن بين المتفائلين أيضاً بالمستقبل رغم تخوفه من الإسلاميين محمد سلماوي في 'المصري اليوم': إنني أتوقع أن تشهد انتخابات الرئاسة إقبالاً لم تشهده أي انتخابات سابقة، وهذا في حد ذاته سيكون استفتاء على رغبة الشعب في عودة الحياة إلى طبيعتها، وحين أقول عودة الحياة إلى طبيعتها فلا أقصد عودتها إلى ما كانت عليه قبل الثورة، فتلك لم تكن حياة طبيعية، وإنما أقصد حق الشعب الطبيعي في الاستقرار الذي لا يتأتى إلا من خلال الحياة الديمقراطية السليمة التي نادت بها الثورة التي تقوم على الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، أي من خلال تحويل مطالب الثورة إلى سياسات رسمية للدولة تسمح بإعادة البناء وتحقيق الرخاء.

    دستور 71 هو الحل

    لا يزال الحديث عن دستور جديد للبلاد يشغل بال الكثيرين ولضيق الوقت المتبقي على الانتخابات الرئاسية بات من المستحيل إنجاز تلك المهمة الصعبة، إذن فما الحل البديل للخروج من المأزق؟ وحيد عبد المجيد في 'المصري اليوم' عنده الحل: أصبح مستحيلاً إصدار دستور جديد قبل الانتخابات الرئاسية إذا أُجريت في موعدها، ولذلك صار واجباً السعي إلى توافق على الإطار الدستوري الذي يمكن العمل به خلال الفترة بين انتخاب الرئيس وإصدار الدستور، حتى لا يحدث خلاف لا تُحمد عقباه. ولدينا ثلاثة بدائل سيئة ولكنها الأكثر تداولاً بالرغم من وجود بديل أفضل منها، فأما الخيارات الأسوأ فهى: إصدار إعلان دستوري مكمل، وتفعيل دستور 1971 كما هو، واستمرار الإعلان الحالي الصادر في مارس 2011 .أما الخيار الأفضل فهو إعادة العمل بدستور 1971 بعد إجراء تعديلات في بابه الخامس الخاص بنظام الحكم، وفي بضع مواد قليلة في بعض الأبواب الأخرى، واعتباره دستوراً مؤقتاً لأربع أو خمس سنوات إلى أن يتيسر إنقاذ البلاد من الفوضى الأمنية والانهيار الاقتصادي والمراهقة السياسية.
    ولو أننا فعلنا ذلك منذ البداية، لتجنبنا الاستقطاب الذي أحدثته تعديلات مارس 2011 الدستورية والاستفتاء الذي قسّم البلاد على أساس ديني مفتعل، وخلق انقساماً لا يزال يسمِّم الحياة السياسية حتى اليوم والأرجح أنه لن يكون صعباً التوافق على تعديلات طفيفة في البابين الأول والثالث لا تتجاوز 9 مواد.

    محاولة تفسير ظاهرة أبو إسماعيل المخلص

    ما زال الحديث عن المرشح المستبعد عن الأنتخابات الرئاسية حازم صلاح أبو إسماعيل يثير شهية كتاب كثر ومن بين المتأملين في سبر أغوار تلك الشخصية خالد السرجاني في 'المصري اليوم': الفئات التي وجدت في أبو إسماعيل 'مخلصها' والتي تعاني من الفقر والتهميش، لديها قناعة أخرى ثابتة وهي أن معاناتها جاءت لأننا تركنا حكم الله ولم نطبق شريعته، وجاء 'المخلص'، كما جاء لوبن من قبله، وقدم إجابات بسيطة عن أسئلة معقدة تدور في واقع أكثر تعقيداً، فإذا كان الثاني حمل المهاجرين الأجانب مسؤولية البطالة وتراجع الدور الفرنسي في النظام العالمي، فإن 'أبوإسماعيل' قدم إجابة أخرى أكثر بساطة وهي أننا تركنا حكم الله فعانينا ما نعانيه حاليا، وبالتالي فإن تطبيق الشريعة كفيل بحل كل مشاكلنا. وليس غريباً أن تكون القاعدة الشعبية التي يستند إليها الاثنان هي من الشباب. ولأن هذه القاعدة الشعبية مكونة أساساً من الشباب فقد تجمعت لديها جميع الصفات التي تتجمع لدى شباب الحركات الاجتماعية مثل الإصرار والصمود والاستعداد للتضحية. ففي الأحداث الأخيرة كان ملحوظاً أن شيوخ القاعدة الشعبية لـ'أبوإسماعيل' كانوا هم الأكثر ميلاً للتهدئة، وهؤلاء هم ممثلو الرأسمالية التجارية من القاعدة الشعبية لـ'أبوإسماعيل'، أما الباقون، أي الشباب، سواء من المهمشين أم المنتمين إلى الشريحة الدنيا من الطبقة الوسطى فقد كانوا هم الأكثر إصراراً، حتى من المرشح نفسه، وهو الأمر الذي يرجح فكرة أنهم وجدوا فيه 'المخلص' حتى ولو رغم أنفه، ففي لحظة ما بدا أن المرشح المستبعد رضخ للقدر، ولكن قاعدته من الشباب لم ترضخ ولم تستكن.. والى جريدة 'الأخبار' وضرورة التصدي للسلفيين كما يؤكد ذلك أحمد الجمال: إن مهمة التصدي لهذا التيار واجب مقدس، معلق في عنق كل ذي عقل سوي سليم بالحوار والحجة، ودفع الرأي بالرأي، ولكن يبقى السؤال وهو ماذا يكون التصرف أمام طوفان الجهل والعدوانية الذي يحيط بتلك الجماعات؟
    إن الإجابة الفورية هي العمل على رد عدوانهم، ولكن وفق القانون الذي يجب أن يتم تطويره ليكون رادعا بما فيه الكفاية !
    إنهم يريدون وطنا على مقاسهم هم وحدهم يبرطعون فيه كما يشاءون، وأذكر أنهم يعتبرون أنفسهم هم وحدهم الفرقة الناجية، وأن غيرهم حتى من التيار الإسلامي هالك وضال ومضل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

    وجه الشبه والاختلاف
    بين أبو إسماعيل والجيزاوي

    ونبقى مع ابو إسماعيل وأنصاره الذين يتهمهم سعد الدين إبراهيم في صحيفة 'التحرير' بأنهم تسببوا في الكثير من الأزمات: ويعلم الله والشيخ حازم نفسه، متى تتوقف هذه السلوكيات الصبيانية الطائشة لأنصاره، والتي يبدو أنها تتناسب عكسيا مع شعور التقصير والقعود عن المشاركة في ثورة يناير من ناحية، والحنق الشديد لتطبيق المعايير القانونية للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية على الشيخ من ناحية أخرى. وخلاصة القول هنا إن الشيخ وأنصاره يريدون معاملة خاصة بصرف النظر عن أي قوانين، أو قواعد، أو أعراف اجتماعية! ولا تختلف حالة الشيخ السلفي كثيرا عن حالة المحامي المصري أحمد الجيزاوي، الذي يتولى الدفاع القانوني عن بعض المصريين الذين يعملون في السعودية، والذين قد يكون لهم حقوق مشروعة لدى أطراف سعودية متعاقدة معهم. وضمن من اختصمهم المحامي أحمد الجيزاوي في تلك القضية العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز. ورغم ما ينطوي عليه ذلك من 'مبالغة استعراضية'، فإن ذلك ليس غريبا على بعض المحامين، وهو حقه. كذلك هو حق للمواطن أحمد الجيزاوي أن يتظاهر أو يقود مظاهرة، نيابة عن موكليه أمام السفارة السعودية بالقاهرة أو قنصلياتها في مدن مصرية أخرى.. إن أجواء ثورة يناير المجيدة وما بعدها، خلقت حالة من السيولة السياسية والإعلامية والنفسية، وجعلت من لم يشاركوا فيها، حريصين على اختطاف أي ثمرة من ثمارها ان المصريين قد أصبحوا أكثر فخرا بوطنهم، وأكثر اعتدادا بأنفسهم. كما أن نفس الأجواء التي خلّفتها تلك الثورة، جعلت من السهل تعبئة الناس وحشدهم وراء أي قضية مشروعة أو حتى نصف مشروعة. ولكن علينا الحذر من المبالغة في استخدام أو سوء استخدام تلك الحالة، كما رأينا في حالتَي أبو إسماعيل والجيزاوي.

    دماء ضحايا العباسية تبحث عن القصاص

    وإلى الدموع التي ما زالت تنزف على الدماء التي اريقت في العباسية مؤخراً حيث يقر وائل عبد الفتاح في صحيفة 'التحرير' ويشير إلى الضحايا جدد.. فهم ليسوا سياسيين يحفظون حفلات التعذيب في أمن الدولة.. ولا أصحاب تجارب سابقة مع وحوش التعذيب في المباحث الجنائية إنهم ثوار كسروا الأقفاص وصنعوا ثورة أدخلت النظام كله في القفص.. لكنهم فوجئوا بأن وحوش التعذيب يرتدون ملابس جديدة.. ويتجولون في الشوارع.. يهددون الثوار بالذبح والاغتصاب هذه هي الجريمة الكبرى، نعم التعذيب هي جريمة الجرائم.. تشترك فيها كل مؤسسات الدولةô لتترك المواطن وحيدا وعاريا ومقهورا في مواجهة آلة جبارة تصيبه بالحسرة والخرس والهزيمة النفسية، التعذيب في العباسية لم يكن فرديا ولا جريمة ضابط أو عسكري أفلتت أعصابه بالصدفة.. لكنه استكمال لمنهج نظام مبارك في أن قهر المواطن يبدأ بجسده هذه أخلاقيات الدولة ال########ةô الضعيفة.. التي تدرك جيدا أنها لا تملك قوة الشرعية ولا الإقناعô ولا الحق هذا وحده دليل على أن المجلس العسكري يريد تثبيت دعائم دولة القهر قبل أن تسلم السلطة (إن صدقت الوعود بالتسليم في يونيو) من أعطى الأوامر للضباط والعساكر بتعذيب وإهانة المعتصمين في العباسية؟ وهل ستمر الجريمة كما لو كنا أمام فيلم عربي قديم من أيام مبارك وفرق التعذيب الوحشي في عصره؟ جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم.

    خطايا الاخوان في البرلمان

    عدد المستشار طارق البشري في جريدة 'الشروق' خطايا الاخوان المسلمين تحت القبة ومن بينها: حزب الحرية والعدالة، يريد أن يستخدم أكثريته في مجلس الشعب وسيطرته على المجلس، يريد أن يستخدم هذه السلطة التشريعية لتحقيق مكاسب حزبية ذاتية، تأثيرا على المحكمة الدستورية وضمانا لبقائه ودعما لمرشحه في الرئاسة، وهو ورجاله لا يدركون ما في قولهم وأقوالهم من عدوان صارخ على السلطة القضائية وتهديد لواحدة من كبرى هيئاتها إنه يمارس بذلك خطيئتين، أولاهما أنه يستخدم السلطة التشريعية لا للصالح الوطني العام، ولكن للصالح الذاتي لحزبه ولأفراد معدودين. وهذا انحراف في استخدام السلطة التشريعية لا يعادله انحراف آخر. وثانيتهما انه يريد تغيير هيئة قضائية معروض عليها أمره بوصفه خصما في دعوى، ويهدد بذلك استقلالية السلطة القضائية عن الهيئة التشريعية، وهو في أضعف الحالات يهدد السلطة القضائية وهيئة بها تنظر دعواه بأنه سيغيرها تهديدا لها أثناء نظر دعوى هو خصم فيها. إنني كقاضٍ سابق أكاد أصرخ واستصرخ الآخرين ضد هذا السلوك وأفعل ذلك إبراء للذمة أمام الله سبحانه.

    عن أم عبد الناصر اليهودية
    وأبيه الذي كان يبيع الجلود

    ونتحول نحو صحيفة 'الأخبار' والكاتب حمدي رزق الذي يتحدث عما أسماه الهولوكست الناصري والافتراءات التي تلاحق الزعيم الراحل: بعضهم يستغفر الله إذا ذكر عبد الناصر عرضا، ذكر عبد الناصر من الكبائر ينقض الوضوء ، بعضهم جسمه ' متلبش ' من ناصر ، يا حفيظ، اللهم احفظنا ، يتفزعون من سيرته، وفي مساجد يذكر فيها اسم الله ( سبحانه وتعالى ) يمتطي هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين ، ويتمطع ويزعق بالصوت الأجش، يقذف ما في جوفه بروائحه التكفيرية، ويقطع ' عبد الناصر كان يهوديا ' ، ويكذب الذي في قلبه مرض، ويؤفك ويتقول، ويُخرج الرجل الذي أطلق إذاعة القرآن الكريم، وأصدر قانون الأزهر، وأسس البطريريكية المرقسية في العباسية، يخرجه من الملة، من الإسلام إلى اليهودية، ويكفّر الرجل في رقدته الأبدية، أذكروا محاسن موتاكم، لكن هذا الآثم في قلبه يقسم ويغلظ بالقسم، عبد الناصر يهودي، الكذب فوق المنبر كبيرة إلا على الظالمين . . اسمه بالكامل( جمال عبد الناصر حسين عبد الناصر خليل سلطان علي عبد النبي) ، من أين أتت فرية اليهودية إلى عبد الناصر يا هذا؟ ! اسمه منقوش على قبره، جمال، عبد الناصر، حسين، عبد الناصر، خليل، سلطان، علي، عبد النبي، ' والنبي محمد تنقطنا بسكاتك '.. إن ما يجري على ألسنة نفر من دعاة الظلام على منابر المساجد لتشيب من كذبه الولدان، كذبا وافتراء، لا يرعون حرمة الموتى، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه .
    ويهذي وسط أشباله، عبد الناصر أبوه حسين (اليهودي طبعا) كان يبيع الجلود أمام مسجد سيدي أحمد البدوي، لا أعرف ماهية العلاقة بين اليهود وبيع الجلود، معلوم أن اليهود برعوا في الصرافة وليس في الدباغة، وهل بيع الجلود أصلا عيب؟ ثم ما علاقة بيع الجلود بالسيد البدوي .. هل طنطا كانت موطن اليهود؟ مؤل بيع الجلود، المدبغة في مجرى العيون، ايه اللي جاب القلعة جنب البحر، تحس أنك بتسمع اللمبي في وصلة تهريجية، حتى اللمبي كان كلامه مفهوم.

    لماذا يخافون من ابو الفتوح؟

    تحت هذا العنوان يتساءل عبد الرحمن يوسف في صحيفة 'اليوم السابع': ظاهرة غريبة، ظاهرة الخائفين من فوز المرشح الرئاسي الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وهم أنواع، النوع الأول: الخائفون من ماضيهم الفاسد وهؤلاء مجموعات من المنتفعين الفاسدين الذين تربحوا من الأوضاع المقلوبة في عهد الرئيس المخلوع، فبنوا مصالحهم وحياتهم وأعمالهم وتجارتهم على أساس فساد الدولة، وعلى أساس أن كل شيء يمكن إنجازه 'تحت الترابيزة'، وهؤلاء لا يتخيلون أنفسهم وقد دخلوا وأبناؤهم في منافسة شريفة مع بقية الناس، فقد عاشوا حياتهم كلها في منطقة الاستثناءات ولهؤلاء نقول إن مصر كلها تبدأ صفحة جديدة، فبدأوا مع البلد صفحة جديدة، وحاولوا أن تتطهروا مما أصابكم من الماضي لعلكم تجدون في ذلك مخرجا.. النوع الثاني من الخائفين: هم الإخوان المسلمون، وهؤلاء يُصَوِّرُ لهم قادتهم أن عبدالمنعم أبو الفتوح سوف يلقي بهم في السجون، وأنه سوف يعاديهم، ويبطش بهم، وهذا غير صحيح.

    النساء يحسمن معركة الرئاسة

    تشير التقديرات إلى أن القوة التصويتية للنساء في الانتخابات تفوق العشرين مليونا، وبالتالي هن يشكلن قوة تصويتية لا يستهان بها في الانتخابات الرئاسية المقبلة وبحسب نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، رغم أن الأمية تصل بين النساء إلى 50% فإنهن يمثلن قوة وكتلة تصويتية لا يمكن الاستهانة بها فهي تمثل25 مليونا من إجمالي عدد الكتلة التصويتية. وكان المجلس القومي للمرأة قد عرض رؤيته حول وضع المرأة في برامج مرشحي الرئاسة، حيث رصد بعض الملاحظات بداية من عدم وجود تنازل منهجي واضح لقضايا المرأة من بين المبادئ العامة أو المحاور الرئيسية أو الرؤية التي تضمنتها بعض البرامج، في حين تناولتها برامج أخرى باختصار وتجاهل تأمين.

    مرسي: خير الخطائين التوابون

    اعترف الدكتور محمد مرسي المرشح الإخواني للانتخابات الرئاسية، بوقوع الإخوان في عدد من الأخطاء بعد الثورة، وكان أولها تسرع حزب الحرية والعدالة في إعلانه في فبراير من العام الماضي عدم الدفع بمرشح إخواني في السباق الرئاسي والخطأ الثاني، الذي أشار إليه مرسي في لقاء تليفزيوني مساء أمس الأول، كان في تكوين الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، وقال إنه كان يجب أن يراعي المزاج العام للمجتمع، أما الخطأ الثالث، فهو عدم القدرة على القيام بالدعاية الانتخابية والوصول الى جميع فئات المجتمع، نظرا لضيق الوقت مرسي ختم اعترافاته التليفزيونية بقوله خير الخطائين التوابون.. وتناول مرسي علاقته بكل من رئيسي مجلسي الشعب والشورى، وقال إن علاقتي بالدكتور محمد سعد الكتاتني تسودها مودة وحب، بينما لفت الى علاقة مصاهرة مع رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمي.

    باخميوس: لا يوجد صراع
    داخل الكنيسة ولا نخشى الإسلاميين

    تسود الشارع القبطي حالة من الترقب بسبب قرب اختيار البابا الجديد خلفاً للراحل الأنبا شنودة. وحول وجود صراع داخل الكنيسة قال باخميوس الذي يتولى أمر الكنيسة مؤقتاً لصحيفة 'الأهرام': لم نصل لما يسمى الصراع فنحن داخل الكنيسة أسرة واحدة، والمبدأ العام يقول إن الأساقفة لا يترشحون، ولكن هناك استثناء من القاعدة في حالات الضرورة ومجمع نيقيه أقرها.
    وهذا الموضوع تختلف فيه الآراء فهناك نصوص تقول ذلك فعلا، وهناك كنائس تختار بطاركتها من المطارنة والأساقفة، ولكن لائحة1957 التي اتفقنا على الأخذ بها في اختيار البابا الجديد الذي يخلف البابا شنودة تجيز هذا الأمر، وهذا الموضوع مطروح للدراسة بين كثيرين والأمر يرجع إلى قرار المجمع المقدس فلا يجوز أن يؤخذ فيه قرار منفرد، وحتى هذه اللحظة هناك آباء يعكفون على أبحاث لاستخلاص موقف الكنيسة من هذا الموضوع مع الوضع في الاعتبار أقوال الآباء وتاريخ الكنيسة وقوانين الآباء الرسل، ونحن في انتظار هذه البحوث لاتخاذ قرار نهائي في هذا الأمر في الاجتماع المقبل للمجمع المقدس يوم الأربعاء 16 مايو الحالي.
    وحول المخاوف من صعود الأسلاميين لسدة السلطة أشار إلى أنه لايخشى منهم وقال مصر دولة مؤسسات وقوانين، فالقوانين هي التي تحكم وليس الشخص ونحن نتعامل مع الحكام من خلال المؤسسات الدستورية والقوانين، وبيننا وبين أي إنسان الدستور والقانون والمؤسسات أيا كان من سيجلس على كرسي الرئيس، فالدولة دولة مؤسسات وهي التي تحكم وليس المزاج الشخصي وهذا هو أملنا في النظام الحاكم المقبل.

    رسالة الجيزاوي للعاهل السعودي

    رفع المحامي المصري الملقب بأحمد الجيزاوي المتهم في قضية تهريب حبوب زانكس المخدرة رسالة إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز قام بتوزيعها محاميه سليمان الحنيني عضو الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بالسعودية على بعض الصحف السعودية امس عبر فيها عن سعادته بعودة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها .. معرباً عن أسفه على التوتر الذي حصل فيها .. مؤكداً ثقته التامة في عدالة القضاء السعودي ومن ناحية أخرى أكد المحامي الشهير أحمد أبوالفضل الجيزاوي المحامي بالنقض ومقره مصر القديمة بالقاهرة ان المحامي الذي تم القبض عليه في السعودية اسمه بالكامل أحمد محمد ثروت عبدالوهاب السيد وليس له أي علاقة من قريب أو بعيد باسم الجيزاوي، وقال ان النشر بهذه الصورة قد ألحق به وبأسرته اضرارا ادبية ومادية جسيمة، حيث ان الحادث تم نسبه إلى اسمه زورا وبهتانا حيث تم الزج باسم الجيزاوي مما ترتب عليه اضرار جسيمة به وبأسرته وبعمله والمحيطين به .



    ------------------------

    اول مناظرة رئاسية في تاريخ مصر: مواجهة ساخنة بين ابو الفتوح وعمرو موسى انتهت بالتعادل

    2012-05-11



    لندن ـ 'القدس العربي' ـ

    من خالد الشامي: وسط متابعة واهتمام كبيرين في مصر والعالم العربي، جرت مساء امس مناظرة تاريخية هي الاولى تمهيدا لاول انتخابات رئاسية تعددية حقيقية تشهدها مصر، وكان طرفاها عبد المنعم ابو الفتوح وعمرو موسى، اللذين تقول الاستطلاعات انهما يتصدران السباق الرئاسي قبل اسبوعين من الاقتراع المقرر في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من الشهر الحالي.
    وقامت شبكات تلفزيون امريكية ببث اجزاء من المناظرة التي استمرت اكثر من اربع ساعات، على الهواء في اشارة الى الاهتمام العالمي بالانتخابات التي ستأتي باول رئيس لمصر الثورة.
    وتباينت التقويمات والتعليقات بشأن المناظرة ونتيجتها، وان اشار معظمها الى انها انتهت بالتعادل بعد ان نجح الطرفان في التركيز على نقاط الضعف لدى الاخر، وابتزاز مخاوف الناخبين من العواقب الممكنة لانتخابه.
    وحذر موسى من انتخاب شخص مازال يحتاج ان يذاكر ليعرف كيف يدير الدولة بينما مصر تواحه مشاكل حادة ووضعا خطيرا يهدد الدولة، كما اتهم منافسه بانه يعتمد خطابا مزدوجا لجذب اصوات الاسلاميين والليبراليين وغيرهم، ونبه الى ان ابو الفتوح ربما اعطى تعهدات للسلفيين المتشددين لم يعلنها لليبراليين، وانه يريد تطبيقا كاملا للشريعة الاسلامية وليس مبادئها فقط حسب الدستور، وانه ايداستخدام العنف ضد الدولة في الماضي وقد يعود لهذه الافكار مجددا، كما انه قيادي سابق في جماعة الاخوان وقد يقرر العودة اليها او يعتبر المرشد مرجعية له، ونفى ابو الفتوح هذه الاتهامات باستثناء انه يريد تطبيق الشريعة، ولكنه اصر على انه يضمن حقوق المواطنة الكاملة للمرأة والاقباط.


    واتهم بدوره عمرو موسى بانه احد رموز النظام القديم الذي افقر مصر وقتل وعذب الالاف من ابنائها، وانه سكت ولم يقدم استقالته عندما رأى الظلم الذي تعرض له المصريون، واعتبره مسؤولا عن الاداء الهزيل لوزارة الخارجية والجامعة العربية خلال العقدين الماضيين، ما ادى الى تدهور علاقات مصر الافريقية والعربية، الى جانب احتلال العراق ومجازر الناتو في ليبيا وعقد صفقة الغاز مع اسرائيل.
    وحذر من ان نجاحه سيعني انتصار الثورة المضادة. ونفى موسى الاتهامات مشددا على انه اختلف مع مبارك، ما ادى الى اخراجه من وزارة الخارجية، كما انه ايد ثورة تونس وتوقع في قمة شرم الشيخ التي حضرها مبارك انتقالها الى بلاد اخرى قبل ايام من الثورة المصرية، واشار الى انه اجرى او اتصال بايران في التسعينيات رغم التعليمات، واستشهد بتصريحات للمرشد العام السابق قال فيها 'ان عمرو موسى يسبح ضد التيار'

    .
    وبشكل عام نجح ابو الفتوح في ابقاء منافسه في موقف الدفاع لوقت اطول حتى بدا موسى في الجزء الثاني من المناظرة وقد نال منه الارهاق، اذ بح صوته وغلب الغضب علي ادائه، ما نبه البعض الى قضية فارق السن بينهما حيث ان موسى يبلغ ستة وسبعين عاما مايعني انه سيكون في الثمانين بنهاية الفترة الرئاسية الاولى، التي قال انه سيكتفي بها، واكد انه في صحة جيدة وتمنى لو ان الطاولة التي امامه كانت خشبا ليمسكه.
    ولكن ابو الفتوح ( 60 عاما( اتهمه باخفاء حالته الصحية وذمته المالية ما ادى الى تلاسن بين الرجلين. ومن جهته قال ابو الفتوح ان صحته جيدة جدا باستثناء ارتفاع طفيف في السطر والضغط، اما حالته المالية فقال انه يملك بيتا في ضاحية التجمع الخامس ( مجمعات سكنية فخمة شرق القاهرة (وان دخله مع زوجته واولاده يبلغ عشرة الاف جنيه شهريا ( نحو 1660 دولارا). ام موسى فقال انه من عائلة ميسورة وفي حدود المعقول، وانه يملك بيتا ايضا في التجمع الخامس، الى 'جانب عدد من الفدادين' في قريته وشقة ينوي التقاعد فيها (لكن ليس الان)، وانه قدم عناصر ذمته المالية الى اللجنة الانتخابية متعهدا بالكشف عنها في حال انتخابه.


    وتعهد الرجلان بالاستمرار في الاقامة بمنزلهما في حال انتخابهما مع تحويل القصور الرئاسية الى مزارات عامة، ونفيا توقع اي راتب او مخصصات رئاسية، وان كان موسى اشار الى ان القانون يحدد راتب الرئيس، وانه شخصيا سيتبرع به الى منظمات المجتمع المدني المصرية.
    وبالنسبة لتمويل الحملات الرئاسية، قال موسى انه انفق نحو ثلاثة ملايين جنيه حتى الان وان مصدره الوحيد هو من جيبه الخاص واموال عائلته، وشكا من ارتفاه اسعار الدعاية، لكنه ناقض نفسه عندما شكا ايضا من وضع حد اقصى للانفاق على الدعاية الانتخابية قيمته عشرة ملايين جنيه.
    اما ابو الفتوح فقال انه دفع مليون جنيه كمقدم لعقود الدعاية التي تبلغ قيمتها سبعة ملايين جنيه، بانتظار تبرعات انصاره في الحساب المصرفي المخصص لذلك. وطالب بمواجهة المال السياسي سواء للمرشحين من الخارج او المخصص لشراء الاصوات في الداخل، واتهم خصمه بشراء توكيلات المؤيدين له، وهو مانفاه موسى ورد عليه باتهام مماثل.
    وعلى الصعيد الداخلي كان ابوالفتوح مستعدا بشكل افضل، واحتكم الى ارقام تخص الدعم والضرائب، وان اخذ عليه البعض تعهده بزيادة كبيرة في الضرائب على السكائر مايعني انه (ربما خسر اصوات المدخنين وهم نصف الشعب المصري) حسب احد التعليقات، كما انتقد اخرون تشديد ابو الفتوح على تطبيق الشريعة، ما اعطى انطباعا بحكم ديني، وهي فرصة سرعان ما حاول موسى اقتناصها والتحذير من العواقب على وحدة المصريين.


    وشبه احد التعليقات موسى ب'التلميذ الذي دخل الامتحان دون مذاكرة فقرر ان يكتب اي شئ حتى لايترك ورقة الاجابة خالية'. وقال اخر 'اذا فاز ابو الفتوح سنكون في المعارضة، ولكن اذا فاز موسى سنكون في السجن' ، ولكن اخرين اعتبروا ان موسى كان اقرب الى رجل الدولة من خصمه.
    وبرز خلاف واضح بينهما في الموقف من اسرائيل التي اكد ابو الفتوح انها عدو، بينما اكتفى موسى باعتبار 'انها تعتمد سياسات عدائية' واقر بأن الشعب المصري يراها عدوة. واتفقا على انه يجب اعادة النظر في اتفاق كامب ديفيد، وخاصة الملاحق الامنية حسب موسى بالنظر الى الوضع في سيناء.


    وهكذا بدا موقف ابو الفتوح الاكثر صرامة تجاه اسرائيل في حين يلتزم اغلب المرشحين بما فيهم مرشح 'الاخوان' محمد مرسي خطابا اكثر تحفظا في محاولة واضحة لتطمين الولايات المتحدة واسرائيل.
    وكان التوتر الشخصي خيم على المناظرة بين المتنافسين اللذين لم يتصافحا في نهايتها، وهي احد السلبيات التي شابت تنظيمها. وتبادل الرجلان اتهامات حادة، فقال موسى ان ابو الفتوح 'مش فاهم ولايريد ان يصدق ما يسمع، وانه اقتبس كلمات من برنامجه مثل الجمهورية الثانية والمائة يوم الاولى, وانه ساهم في تأسي الجماعة الاسلامية التي قتلت اكثر من الف مصري، وانه يغير خطابه حسب نوع الجمهور الذي يسمعه، وانه قضى فترة اعتقاله في مستشفى القصر العينني نتيجة للكوسة ( المحسوبية( '، وهو ما اعترض عليه ابو الفتوح، وقال ان موسى مازال يعمل بعقلية النظام القديم التي تجرم الرأي المخالف حتى ان كان يمثل اغلبية الشعب، وانه كان ينتمي الى الجوقة القريبة من مبارك، في وقت كان كافة الوزراء مجرد سكرتارية عند الرئيس، وانه مجرد موظف عام، وليس سياسيا. وهو ما نفاه موسى.


    وفي النهاية يبدو ان المرشحين بقيا في الصدارة، وان كان من الواضح ان المصريين غير المعتادين على هذه المناظرات كانوا المستفيد الاكبر، من حيث التعرف على رئيسهم المقبل كما لم يتسن لهم ابدا من قبل.



    --------------------

    نور الشريف يتمنى أن يكون من أتباع حازم أبو إسماعيل ويؤكد ان مصر لن تسقط

    2012-05-11




    القاهرة ـ أكد الفنان المصري نور الشريف أنه كان يتمنى أن يكون من أتباع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، إلا أنه خيب أمله بعد تهديداته بالعنف إثر استبعاده من السباق الرئاسي، مشددا على أن مصر لن تسقط مهما كان اسم الرئيس القادم، خاصة وأنها تعيش منذ عام ونصف بدون رئيس وحكومة.
    وقال الشريف في مقابلة مع برنامج "بالألوان الطبيعية" على قناة "دريم" الفضائية المصرية "كنت أتمنى أن أكون من أتباع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، ولكنه خيب أملي بالتصرفات غير المسؤولة التي قام بها في الفترة الأخيرة".

    وأضاف "كنت أتمنى أن يذهب الشيخ حازم إلى السفارة الأمريكية، وأن يُخرج مستندا يؤكد أن والدته غير أمريكية ردا على المستندات التي استند عليها القضاء في استبعاده من انتخابات الرئاسة".

    وشدد الفنان المصري على رفضه لغة التهديد بالعنف التي استخدمها الشيخ حازم وأنصاره بعد استبعاده من الانتخابات، مشيرا إلى أن هذا الأمر أثار التوترات داخل الشارع المصري من جديد في الفترة الأخيرة.

    وأكد الشريف أن مصر دولة عظيمة وكبيرة ولن تسقط مهما حدث، مشيرا إلى أن البلد تسير في طريقها على الرغم من عدم وجود رئيس وحكومة فاعلة منذ عام ونصف تقريبا.

    ورأى أن مصر دائما لا يقودها الرؤساء أو الوزراء في الحكومات المختلفة، وإنما الوكلاء ورجال الصف الثاني، معتبرا أنه مهما كانت هوية الرئيس الجديد للبلاد فإن مصر لن تسقط وستستمر باقية.

    وأبدى أسفه من أزمة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور التي شغلت الرأي العام المصري مؤخرا؛ حيث رأى أنه يجب عرض أعضاء اللجنة على الشعب حتى يوافق عليهم، معتبرا في الوقت نفسه أن كتابة الدستور لا يجب أن تأخذ وقتا؛ حيث نفحص دساتير العالم ونأخذ ما يناسب ثقافة البلد.

    من ناحية أخرى؛ أعرب الفنان المصري عن سعادته بقصة مسلسله الجديد "عرفة البحر"، معتبرا أن البُعدَ الإنساني للشخصية الذي يجعله أكثر قسوة على كل من حوله وحتى نفسه هو من شجعه لتجسيدها.

    وتمنى الشريف أن يلقى المسلسل المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل إعجاب الفنانين، لافتا إلى أنه بذل مجهودا كبيرا في العمل الذي يشاركه فيه البطولة الفنانة هالة صدقي، ومجموعة كبيرة من الفنانين المميزين.

    وأشار إلى أن المسلسل يضم مجموعة كبيرة من الوجوه الصاعدة التي ينتظرها مستقبل كبير في الفترة المقبلة، موضحا أنه يحرص في كل أعماله على إعطاء الفرصة للشباب، كما فعل معه النجوم الكبار السابقون في بداية مشواره التمثيلي

    ----------------

    ١/٢ كلمة



    12/05/2012 08:40:41 م






    [email protected] بقلم: احمد رجب


    احمد رجب



    عيب جدا الفتاوي الدينية في حرب الدعاية المضادة في انتخابات الرئاسة،‮ ‬هذه لعبة‮ ‬غير نظيفة لأن الدين أكبر وأجل أن يكون وسيلة تلفيق فتاوي لأغراض شخصية،‮ ‬ولا استبعد ـ والأمر كذلك ـ أن نسمع قريبا في حملة مرشح رئاسي ضد أحد المرشحين أن الله حذر منه ومن شره في‮ ‬القرآن الكريم فقال عنه من شر

    -------------

    مقالات


    بـ‮ .. ‬حرية‮!‬

    مگسب الاخوان‮.. ‬وخسارة الشعب

    12/05/2012 09:22:37 م




    [email protected] - بقلم : محمد عبدالحافظ


    محمد عبدالحافظ



    تصريح النائب د‮. ‬عصام العريان القيادي الاخواني بان المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين سيطلب من النواب سحب الاستجوابات المقدمة للحكومة،‮ ‬يثير الكثير من علامات الاستفهام،‮ ‬لأنه جاء في أعقاب التعديل الوزاري المحدود في حكومة الجنزوري‮.‬
    أولاً‮: ‬هل كان هدف هذه الاستجوابات استعراض عضلات لتنفيذ ما يريده الإخوان فقط،‮ ‬ولي ذراع المجلس العسكري؟
    ثانيا‮: ‬لم يكن من بين الوزراء الذين تم تغييرهم أي من الوزراء الذين استهدفتهم الاستجوابات فلماذا إذن السحب؟
    ثالثا‮: ‬إذا كانت الاستجوابات من أجل الصالح العام،‮ ‬فهل يجوز التلاعب بمصالح الشعب بهذه الطريقة؟
    رابعا‮: ‬ألا تعرف جماعة‮ »‬بديع‮« ‬ان البرلمان وأدواته‮.. ‬ملك للشعب،‮ ‬ولخدمة الشعب،‮ ‬وليس لخدمة مصالح الإخوان وتنفيذ رغباتهم،‮ ‬واهوائهم؟
    خامسا‮: ‬ألم يكن من الأفضل للإخوان وللبلد أن تعلن الجماعة ان معركة سحب الثقة من الحكومة،‮ ‬ليس لها أي مبرر في الوقت الحالي،‮ ‬لأن هناك حكومة جديدة ستشكل في‮ ‬غضون أسابيع بعد انتخاب رئيس مصر الجديد‮.. ‬وتجنب الشعب الخلافات والخناقات والمليونيات التي‮ ‬حدثت علي‮ ‬مدار اكثر من شهرين؟
    التعديل الوزاري صيغة جيدة لحفظ ماء وجه الحكومة،‮ ‬وارضاء‮ ‬غرور الإخوان‮.. ‬ولكن الشعب هو الخاسر في خناقة وصراع الحكومة والإخوان،‮ ‬بعد أن أصبحت الأدوات الرقابية البرلمانية تستخدم للأغراض الشخصية


                  

العنوان الكاتب Date
مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متابعة الكيك04-02-12, 04:47 AM
  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-02-12, 04:55 AM
    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا عاطف مكاوى04-02-12, 06:58 AM
      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-02-12, 07:51 AM
        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-03-12, 07:50 AM
          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-03-12, 08:23 AM
            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-04-12, 04:35 AM
              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-04-12, 10:59 AM
                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 04:28 AM
                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا Shihab Karrar04-05-12, 07:54 AM
                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 09:41 AM
                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 10:35 AM
                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-07-12, 10:57 AM
                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-07-12, 10:58 AM
                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 04:16 AM
                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 05:59 AM
                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 03:40 PM
                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 03:40 PM
                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-09-12, 04:24 AM
                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-09-12, 04:58 AM
                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:21 AM
                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:28 AM
                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:29 AM
                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-11-12, 04:53 AM
                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-12-12, 04:49 AM
                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-15-12, 05:03 AM
                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-16-12, 05:44 AM
                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-17-12, 06:09 AM
                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-18-12, 06:28 AM
                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-19-12, 04:31 AM
                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-22-12, 04:15 AM
                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-23-12, 04:03 AM
                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-24-12, 05:57 AM
                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-25-12, 07:12 AM
                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-25-12, 07:35 AM
                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 04:52 AM
                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 05:02 AM
                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 05:08 AM
                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-29-12, 05:14 AM
                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-30-12, 04:50 AM
                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-01-12, 05:16 AM
                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-02-12, 05:29 AM
                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-03-12, 05:33 AM
                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-06-12, 04:49 AM
                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-07-12, 04:34 AM
                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-08-12, 05:19 AM
                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-08-12, 09:15 AM
                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-09-12, 05:28 AM
                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-10-12, 05:21 AM
                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-13-12, 09:26 AM
                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-14-12, 08:42 AM
                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-15-12, 05:10 AM
                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-16-12, 04:29 AM
                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-16-12, 08:16 AM
                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-17-12, 05:07 AM
                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-20-12, 05:00 AM
                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-20-12, 05:16 AM
                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-21-12, 04:55 AM
                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 05:08 AM
                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 10:39 AM
                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 10:42 AM
                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-23-12, 05:31 AM
                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-24-12, 05:48 AM
                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-27-12, 04:32 AM
                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-27-12, 08:11 AM
                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-28-12, 04:36 AM
                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-28-12, 11:30 AM
                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-29-12, 06:14 AM
                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-30-12, 04:59 AM
                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-31-12, 05:00 AM
                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-03-12, 04:47 AM
                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا محمد النيل06-03-12, 05:49 AM
                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-04-12, 04:52 AM
                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-04-12, 05:18 AM
                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-05-12, 05:02 AM
                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-06-12, 04:52 AM
                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-07-12, 05:58 AM
                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-10-12, 04:33 AM
                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-11-12, 04:48 AM
                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-12-12, 04:39 AM
                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-13-12, 04:24 AM
                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-14-12, 04:26 AM
                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-18-12, 04:30 AM
                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-19-12, 04:07 AM
                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-20-12, 04:40 AM
                                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-21-12, 05:08 AM
                                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-24-12, 04:33 AM
                                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا Shihab Karrar06-24-12, 07:09 AM
                                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-24-12, 09:38 AM
                                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 04:07 AM
                                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 04:22 AM
                                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 09:41 AM
                                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-26-12, 04:35 AM
                                                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-27-12, 04:51 AM
                                                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-28-12, 04:30 AM
                                                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-01-12, 05:32 AM
                                                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 04:34 AM
                                                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 04:41 AM
                                                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 06:00 AM
                                                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-04-12, 04:34 AM
                                                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-05-12, 05:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de