|
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! (Re: طلحة عبدالله)
|
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: ( هَذَا بَلاغٌ لِلْنَّاس وَلِيُنْذَرُوْا بِه وَلِيَعْلَمُوَا أَنَّمَا هُو إِلَهٌ وَاحِد وَلِيَذَّكَّر أُوْلُو الألْبَابْ) ..الآية
هذا بلاغ للناس بقلم: د. أبوبكر يوسف إبراهيم [email protected]
الشاعرعبدالإله زمراوي، النسر المبجل والمحلق الآن هبط مدراج الهدى!!(2 -2).
توطــئة: حينما ينشيء شاعر في قامة عبدالاله زمراوي في قصيده من تعابير قصص القرآن الكريم فإنه يهبط إلى مدارج الهدي ليعلم الاخرين وهذ رسالة الشاعر لأنه ضمير أمة فقد يهتدي عبر تعابيره القرأنية التي يصوغها برمزية قد تجذب من ينتظر في هذا المدرج ليقلع مستصحباً تجربة الشاعر الشعرية الروحانية، لا أستطيع أن أفهم لِمَ يخلط بعض القراء الحابل بالنابل ولا يرون في الشاعر إلا شخصية تتعاطى السياسة، وهذه لعمري نظرة قاصرة تحتاج ممن يعتقدها مراجعة ذاتية، فليس كل الاهتمامات في حياتنا مجردة من كل انساني فتصبح السياسة فرض لا يقبل الآخر إلا بفرضها كفرض عين!! ونصغي قليلاً لمطلع " هيت لك" عسى أت ترقى النفوس وتتسامى عن تناحرات الدنيا الدنية: هذا... أو النهر المُقدّسِ كي أكونْ...! هذا أو الطَوفانُ قالَ أبي الحَرون...! هَذا الذي يَأتي على ظَهرِ الغيوبِ ليَحتمي بالقَلبِ دَمدَمَ في ظُنوني، ثمّ همْهَمَ هَمهَمةْ، ثمّ وسوَسَ للسُكونِ!
المتــن: أول ما يسترعي الانتباه في قصائد عبدالاله هي مفرداته وجمله الناصعة الناضرة الصافية والمجدولة من تربية صوفية، بأنامل ورعة لمبدع أصيل متمكن من لغته .. لا تعرف تراكيبه ولا موسيقاه النبوّ لتمرسه بها زمنا طويلا ولصدورها عن موهبة غنية تنهل من كل الينابيع ولا تقلد، بل تنفرد بطرائقها في التعبير الموفي بأغراض الفن الجميل ، ليت الذين لا تنحصر ذائقتهم في الأدب والشعر أن يدركوا لماذا أكتب عنه. فلنستمع: مَا صدّقَ الوَاشونَ سِحرَ نبوءتي قالوا الذي أسْرى على بَرْقِ الغيومِ ونامَ في جَوفِ المَنونْ!
إن ثيمة الاغتراب تشيع في قصائده العديدة منذ أن شد رحله إلى المدن البعيدة . ولما كانت( هيت لك) يستصحب معها قصة نبي الله يوسف فقد ألهمه هذا الاسم كثيرا من الألحان التي عرج فيها إلى محنة هذا النبي الكريم حين راودته إمرأة العزيز عن نفسه، فكأن شاعرنا قد فرّ بصوفيته حتى لا يلقي ذات المصير. ومن ثم فإن الجماليات الفنية لنصوصه تصدمنا بما يكمن في محتواها من جراح وعذابات ، ولكنه دأب على تطوير أدواته بعد ذلك والتنويع في أوتارها الأولى ، حتى بلغ ذروة شعرية سامقة فبهرني بقصيدته " هيت لك" . ونلاحظ أنه يستعير فيها قصة زليخة ونبي الله يوسف الذي ألقاه إخوته في غيبت الجب لأنهم لا يعلمون قدره وقد عرف ذلك عزيز مصر فكم من أمثال إخوة يوسف ممن لايعلمون ليتهم يكلفون أنفسهم عناء سبر غور ما يكتب حتى لا يصبحون وبالاً على الشاعر كما كان اخوة نبي الله يوسف وبالاً عليه. وأعتقد أن المقاطع التالية تجسد ما ذهبتُ إليه: مَا صَدّقَ الغَاوون سِرَ تَميمتي قالوا الذي حَاجَ الطيورَ وسَامَرَ الأفْعى وهَامَ من الفُتونْ!
إن كل ذي ذائقة ومخيال شعري يستذوق شعر عبدالاله وكأنه غناء تمتزج فيه الوردة بالشوك والهديل بالصهيل والغمام بالرماد والسنبلة بالرمح، قلب منفطر بآلام المضطهدين والمعذبين وكبرياء المناضلين، ومتوّج بأناشيدهم .. يحتضنهم ويرجم البغاة والقتلة الفجرة ، نسمع في أشعاره أصداء أغاني الغجر في أسبانيا والسود الأمريكيين وشعراء أمريكا اللاتينية، وتنتشي بأسلوب من رحيق مصفى في تموجه الغنائي المتشح برداء درامي، أتاح له عمل مبدعه السهولة التي يمتنع تقليدها، والسطوع البعيد عن التقريرية كما أتاحت له مخيلته وذائقته الموسيقية الصور الفريدة والنغم الآسر، هكذا أرى عبدالاله في تجربته الشعرية الفذة!! ويراوح عبدالاله بين مناجاة الوطن وأهله ومناجاة ذاته كما في كثير من نصوصه في تواشج حميم ، تسعفه فيه تقنية الجناس التي يتقنها وتواتيه دون عناء ، فتضفي على النص هالة من ضياء ونبرة موسيقية عذبة، هل فهم ما أعني الذين يتطاولون بنقد ما لا يُنقد خاصة عندما أسهب في تقريظ شعر عبدالاله في مقالات طويلة ربما لا يفهما البعض حتى أتهم نفسى بالقصور بأني أتكلم لغة الطير أو كما المارد عندما يصيح فيقول أكلوني البراغيث وهذا بالطبع ما لا يستقيم معه منطق العقل!!. ونرهف السمع ونحرك في الوجدان اعتمالات لأن ما سيأتي سيحرك في الروح دواعي التبتل: تاللهِ لنْ أقوى على صَبري وَلنْ آوي الى جبلِ المكون! واللهِ لُذتُ بِحَاجبي عنْكُمْ وأُسقِطَ في يَدي َنَّي أُسَاق الى الجنون!
وتبدو القصيدة عند عبدالاله قمة في روعتها ودقة معانيها وتنوع ايقاعها كأنها لوحة من الفسيفساء متباينة الأشكال تستعصي على الفهم، أو مشهد أسطوري لصعاليك ودراويش كأنهم كائنات من عالم آخر مليء بالأسرار المستخلقة، لولا أنها نطف من أحشاء وطنه ودفوف دراويشها تنبض بالحياة التي تعبر عنها الأصوات المختلطة والروائح المتصاعدة المتوازية والمتقاطعة كلوحة متقنة البهاء. لوحة وإن كانت متناقضة في قمة ضديها لكنا نسمع ما بين حفيف القلم وضجيج الحرف وقعقعة القصيدة يضيف إلى اللوحة خطا خطا خيطا خيطا لذهول الصوفي الكامن في (السُراي) وهم يذكرون (الله .. اللهُ) إنه نشيد وغناء وريدي يتخير أقرب الشرايين إلى القلب ليدفع بمعانيها إلى الوجدان حيث المستقر، وفي نبرة تجمع بين الشجى والسؤال والجواب يواصل الشاعر تنغيم لحنه في دفقات متتابعة كالبلورات الصغيرة أو الورود الناضرة الشائكة. هل يفهم قريب الشاعر ما أكتب أم أنا بالمؤذن في مالطا؟!؛ فما ذنبي لأن أحمل معاناة الحسرة إن ولد الشاعر بين قومٍ يجهلون قدره، ولِمَ أتقمص دورهدهد سليمان الذي بعثه إلى سبأ وعندما تأخر من أن يأتيه بنبأ منهت توعده سليمان وحين عاد أجابه الهدهد بأنه قد بعث إلى قومٍ يجهلون قدره!!
الحاشـية: فإن ايقاعاته وتوقيعاته التي يبلغ بهما الغاية في شعر الحداثة غير المصطنعة أو المزوقة دون مضمون حي ، تتجلى في قصيدتيْ " هيت لك". فيها يستلهم الأمل في صبر الصوفي المتبتل ، ويعود إلى العزف على وتر مشدود من ثنائية الغربة والمنافي الاختيارية وصوته المنزوف بينهما ، للدلالة على ما يعانيه من معاناة، ومرارة حاجته إلى حضن الوطن الذي يدفئه من برد شتاء ويقيه غائلة الموت !!
علينا أن نقر بأنه نادرا ما نجد هذا الحس الصوفي المرهف في قصائد شعرائنا المعاصرين اللاهين عن الواقع التعس الكئيب الذي يكره شاعرا مبدعا مثل عبدالاله زمراوي أن يهاجر من وطنه إلى بلدان الصقيع والنفط ، فيصبح مثل المستجير من الرمضاء بالنار ، ولا يملك إلا أن ينزف دمه ، ويرتل آيات البهاء الشعري على مزماره الحزين ، حتى لا يسقط صريع الفراق والوحشة وبؤس المقام . فهذه ذائقتي وقراءتي لشعره فهل استحق عتاباً وأُلآم حين أكتب عما أعبر به عن اعجابي تقريظاً؟!.. أم أن الشعراءكسدت بضاعتهم حتى نسي البعض التقريظ فهل من يجيبني عن ماهية الفرق بين التقريظ والمديح في زمان انعدمت فيه المروءة والوفاء؟! على حال حال المقاطع التالية من النص تنبئ بأن عبدالاله دلف إلى مرحلة متقدمة في تصوفه وروحانياته التي يأمل فيها بروحٍ وريحان يا بوقيَ المَثقوبَ جُبتَك التُقى جُبي التَمني "هيتَ لك"... حَطَّمتُ يأسي ثمّ فَارقتُ الظنون! يا خطويَ المذهولَ لم أقوَى على طولِ المَسير وهيتَ لكْ روحٌ وريحانٌ ودمعتُنا الهَتون!
الهامــش: الشاعر لا ستطيع أن يتحدث عن نفسه لأنه لن يراها كمن يراه من هو خارج الاطار وإلا لما كان الذين ينشرون مذكراتهم استعانوا بالغير وهم ينقلون تجربتهم للغير، الشاعر لا يتحدث عنه إلا شعره أما تشريح أو تقريظ أو نقد ما يكتب فهذه مهمة أناس آخرين ذي تخصص. الشاعر عبدالاله يحتاج منا لتسليط الضوء على ابداعاته وليس يكفي أن نكون نسيعه وكل ما نستطيع أن يقول له السمّيعة : الله أبدعت!! . الابداع الشعري معاناة لا يدرك كنهها إلا من خاض تجربة الابداع الشعري ،. إن عبدالاله يعتبر رائد في الرمزية المعجونة بصوفية وروحانية منقطعة النظير، ثم تبدأ في تجسيم ذاتها كما ترقت روحه في المعارج الصوفية حيث السمو والتسامي والتسامح والزهد!! هامـش الهامـش: رأيت إجلاءً للحقيقة وتوضيحاً للصورة أن أنشر الايميلات التي دار بيني وبين الاستاذ عبدالاله وقد سبقها مكالمته الهاتفية: ( الرسالة الأولى مني): On Apr 30, 2012, at 9:20 PM, "Abubakr Ibrahim" wrote: بسم الله الرحمن الرحيم أخي الحبيب عبدالاله سلام على روحك الطيبة والله جاءتني مكالمات من صحفيين واعلاميين يشيدون بما كتبت عنك .. أما تعليق قريبك فكان فيه تجاوزاً وكأنني تطفلت وكتبت دون علمك .. مشكلتي أن قلمي نزيه وشريف ولا ينطق إلا بما يؤمن وأنقل إليك ما كتبه من بركات بشير نجار بشير [ الحقيقة لم افهم المقصود من هذه المقالة الطويلة العريضة، التى تشكر عليها. هل كان الشاعر عبدالاله الذي اعرفه ملحداً واسلم ؟ام كان مسلماً فامن؟.. فما اعرفه عن عبدالاله انه مسلم ويؤدي شعائره الاسلامية منذ ان عرفته وقبل اقل من سنة اتى الى السعودية معتمراً هو وعائلته. اما ان كان القصد انه اصبح مؤمناً فهذه لا اعرف طرقاً لقياسها وهي غير مذكورة في المقالة، اما كون انه يعيش حالة ايمانية فتلك حالة تمر بالكثيرين خلال اليوم الواحد عشرات المرات ولا ادري لم تختلف عند الشاعر عبدالاله قريبي وصاحبي، واكاد اجزم انه سيظل معارضاً لنظام الانقاذ وكل ما هو من شاكلته الى ان يرحل عن هذه الدنيا تحياتي] إنتهى . وقبل أن يقرأ الاستاذ عبدالاله ما نشر صدّق ما كتبه قريبه وصديقه بركات وجاءني الرد منه مقتضباً على النحو التالي: 2012/4/30 (يا اخي هل نشرت أنا قلت لك لا تنشر اشياء لم اقلها لك رجا مني Sent from my iPhone)
On Apr 30, 2012, at 11:04 PM, "Abubakr Ibrahim" wrote: الأخ الحبيب عبدالاله :هل قرأت المقال شخصيا؟ .. وهل أخذتك العصبية فتجاوزت عن القراءة - فأنا شطبت كل ما رأيت أن يحذف وما هو خاص وأنت تعلم أنني أرسلته لك قبل النشر وبعد أن حذفت ما اتفقنا على ما سيحذف.. أرحوك أقرأ المقال ثم رد وستجد إني حذفت كل ما اتفقنا عليه وفقط تحدثت عن حالة روحانية صوفية. عموماً. لي في رقبتك اعتذار – أبوبكر جاءني الرد التالي من الاستاذ عبدالاله بعد عتابي له وبعد أن عاد وقرأ المقال وكان الرد فيه البراءة ولكن هالني البوست الذي كتبه أخي الشاعر الاستاذ عبدالاله وهو ما يناقض اعتذاره لي: [email protected] 23:34 (14 hours ago) فعلا لم اقرأ واعتذر لك عن ما بدر مني فانت رجل لم تظلمني وحق لك ان تعاتبني أيها الصديق الكريمSent from my iPhone إنتهى .. وكفى الله المؤمنين شر القتال.. أقعدوا عافية!!
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى!! | ابوبكر يوسف إبراهيم | 04-30-12, 04:23 PM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | بركات بشير نجار بشير | 04-30-12, 05:56 PM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | ابوبكر يوسف إبراهيم | 04-30-12, 07:31 PM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | صلاح غريبة | 04-30-12, 08:10 PM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | عادل نجيلة | 04-30-12, 08:49 PM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | بركات بشير نجار بشير | 04-30-12, 08:51 PM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | عبدالأله زمراوي | 04-30-12, 08:30 PM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | عبدالله عثمان | 04-30-12, 08:57 PM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | عبد الخالق امن الله | 04-30-12, 09:59 PM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | محمد عبدالرحمن | 04-30-12, 10:55 PM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | Zomrawi Alweli | 04-30-12, 11:29 PM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | عبدالأله زمراوي | 05-01-12, 07:42 AM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | بهاء بكري | 05-01-12, 07:56 AM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | محمد عبدالرحمن | 05-01-12, 08:01 AM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | عبدالأله زمراوي | 05-01-12, 08:34 AM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | حمزاوي | 05-01-12, 08:33 AM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | ABU QUSAI | 05-01-12, 09:04 AM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | عبدالأله زمراوي | 05-01-12, 09:42 AM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | طلحة عبدالله | 05-01-12, 10:43 AM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | Zomrawi Alweli | 05-01-12, 11:58 AM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | Medhat Osman | 05-01-12, 12:09 PM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | ابوبكر يوسف إبراهيم | 05-01-12, 12:16 PM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | Zomrawi Alweli | 05-02-12, 05:48 AM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | التيجاني عبد الباقي | 05-02-12, 09:02 AM |
Re: الشاعرعبدالإله زمراوي ، النسر المبجل والمحلق يهبط على مدراج الهدى! | احمد محمد بشير | 05-02-12, 10:07 AM |
|
|
|