عظات وعبر ومواقف أنسانيه من أعدام (صدام) ، وقلبى مع (رغد) صدام حسين !!!

Quote: خلال السبعينات، عقد (صدام حسين) اجتماعا حضره كل قيادات ورموز حزب البعث العراقى فى بغداد. وحرص الرئيس فى بداية اللقاء على مصافحة عدد كبير من هؤلاء القادة والرموز وكانت ابتسامته الكبيره تملأ وجهه. مما أسعد الحاضرين الذين كانوا يتساء لون عن سبب الدعوه. ثم بدأ صدام يلقى خطاب يمجد فيه عظمة الجيش العراقى والكل يصفق بعد كل عبارة يقولها. فجأة تغيرت بشاشة الرئيس وسرعان ما أختفت ابتسامته العريضه من وجهه، وبدأ يتحدث عن (مؤامرة) البعض لقلب نظام الحكم، ومحاولة اغتيال قائده وزعيمه وكيف انه اى (صدام) اكتشف هذه الخيانه قبل تنفيذها وأنه فضل عدم القبض على هؤلاء الخونه وتركهم احرار لحين عقد هذا الأجتماع، ليكشف أمام الحاضرين اسماء الخونه والمجرمين الجالسين فى القاعه. واضاف الرئيس (صدام) قائلا "وأمرا" سنعلن ألان عن هوية هؤلاء الخونه وعلى كل من يسمع اسمه أن يقف فى مكانه ثم يغادر القاعه !! ومع اعلان كل اسم كان يقف صاحبه صارخا "انا برئ يا سيادة القائد" أو (انا مظلوم يا سيدى) أو "هذه مؤامرة للتخلص منا لأننا أكثر الحاضرين اخلاصا لك" وتبخرت هذه الصرخات فى الهواء فلا الرئيس " العادل" سمعها ولا أحد من الاخرين صدق هؤلاء الخونه". ومرت الدقائق كأنها عقود وقرون - نؤدى فيها اسماء " الخونه" ليقفوا الواحد بعد ألاخر انتظارا لوصول شرطيين من الحرس الجمهورى، لأصطحابهم الى خارج القاعه، وسط صيحات التأئيد والتهليل، من بعض الحاضرين، ليس تائيدا للتخلص من زملائهم وانا فرحا وسعادة بنجاتهم وعدم ذكر اسمائهم فى قائمة الأعدام. ان جميع الذين أتهمهم " ضصدام حسين" من قيادات حزب البعث غادروا القاعه تحت الحراسة المشددة ولم يذهبوا الى النيابه للتحقيق معهم فى هذه الأتهامات ولم يسمح لهم بتوكيل محامين للدفاع عنهم امام المحكمه التى لم تعقد أبدا !! أن الذين اتهمهم الرئيس أقتيدوا من (الدار الى النار)، حيث تم أعدامهم الواحد تلو الآخر.