حل المؤتمر الوطني في منطقة مكة المكرمة ... نعم نحن صادقون في كل ما ننقله هنا ...وها هو الدليل .

Quote: إنتخابات الجاليات السودانية في المهجر بجاحة المصالح الشخصية الضيقة /جدة حمد إبراهيم دفع الله أحسن نائب أمين أمانة السودانيين العاملين بالخارج بالمؤتمر الوطني الباشمهندس تاج الدين المهدي، صنعا حين أعلن في اجتماع له بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، حل جميع أجهزة المؤتمر الوطني التي تم تكوينها، وأن أبواب المؤتمر الوطني مفتوحة لجميع أبناء الوطن، مبينا أنهم سيشرعون في إنتخابات الأجهزة الجديدة في زمن لا يتجاوز النصف من شهر أكتوبر القادم. هذا القرار نزل بردا وسلاما على الجاليات السودانية ليس في منطقة الخليج فحسب بل لنقول في جميع أنحاء المعمورة، ذلك لكثرة المشاكل وتشعبها بين الفرقاء المتناطحين المتشابكين المتناحرين، حيث القبلية والجهوية تأخذ بخناق جلهم إلا من رحم الله. وأصبح سعي جل المرشحين لمنصب رئيس الجالية مثلا، ليس للخدمة الطوعية لوجه الله تعالى، لمن أبتلى بشيء من نكبات الدهر التي أصبحت تتوالى على المغتربين في الآونة الأخيرة من مرض عضال أو فصل من الخدمة أو وفاة رب أسرة تبحث عن من يساعدها وأطفالها الصغار للعودة "غير الطوعية" أو حبس مغترب لعدم الوفاء بسداد ديون تراكمت عليه، مستحقات إيجار منزل وغير ذلك. أقول أصبح هم الكثير من هؤلاء بكل بجاحة، الكسب الشخصي من راتب يقتطع من الصندوق الخيري للمغتربين، أو منصب يتباهى به على أقرانه في مجالسه الخاصة. والخصلة الرذيلة هذه أصابت بعض الناخبين فمنهم من يتنقل ين المرشحين يطلب من مجموعة هذا منصب معين، أو أن يطلب عمدة قبيلة معينة مبلغ من المال له ومن معه من تواجد من أفراد قبيلته، وثالثة الأثافي طلب "رجل مالي هدومه" تجديد إقامته أي وثيقة بقاؤوه في بلد المهجر، - طيب إنت قاعد تسوي شنو لو ما عندك رسوم تجديد إقامتك يا ود الناس؟!. إلى ذلك أناشد الباشمهندس تاج الدين المهدي، وهو يعلم علم اليقين بأحوال المغتربين وقضاياهم، وقطعا "نوعياتهم" أناشده أن يمحص هو ومن معه، أن يمحصوا شخصية من يقع عليه الأختيار لتولي منصب من مناصب الجاليات، وهو عمل طوعي يتطلب الشفافية ونكرات الذات، أو منصب من مناصب المؤتمر الوطني، حيث أنها مسئولية غاية في الوعورة، تهوى أو ترفع من أسهم المؤتمر بين المغتربين اللماحين، الذين يراقبون خطوات وتصرفات كل من أصاب منصب عام. أقول كل هذا وأنا أضع نصب أعيني نصيحة أبو المغتربين سفير السودان في الرياض الأسبق عمر بريدو، نسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يثيبه بقدر ما قدم لوطنه من خدمات جليلة: "يا أولادي لا تعمموا البلى، السودانيون لسة بخيرهم، البتشوفوه ده غثاء سيل، أحفروا لي تحت بتلقوا السوداني الأصيل". حمد إبراهيم دفع الله [email protected]