كنت أشاهد الملايين عبر شاشة الفضائية..

وفجأة قفز إلى ذهني هذا السؤال: أين (توارى).. ولا أقول أين (ذهب) كالكابوس حين يقظة كل ذلك الوجه اللا إنساني الذي يدعى "تعصب"؟!.

كنت انتظرك لماذا تاخرت؟

شقيقي العزيز هشام:

لا أزال أشاهد وأتأمل في وجه الحدث وملامحه الدقيقة بينما أستمع إلى قرنق الآن في مقر المؤتمر الوطني لأكثر من مرة!.


ألقي نظرة جانبية الآن فأرى قرنق إلى جانب علي عثمان يلوح للجماهير السعيدة.

لكن شيئا ما كأصابع خارجية تبدو بعيدة خفية كان يعبث بوتر حزين نشاز وسط تصاعد غمرة اللحن الفرح للراقصين عند بوابة السلام!!!.

سلامات
وعوافي
صديقي الحبيب البرنس
ماشاهدته ياعزيزي هو ميسولوجيا سودانية بحتة .. صدقني لا يمت للحقيقة بصلة
انها تنفسات الوجع .. كطلق الولادة سرعان ماينساه الاب بعد ان يظفر بوليده ..
محبتي ياعزيزي
والقادم احر من الجمر

شقيقي الحبيب ودرملية:

حمدا لله لسلامة عودتك. ومعك حق. إذ سيكشف الغد عن كثير في عالمنا السياسي قد لا يرى بوضوح الآن. محبتي.

Quote: كنت أشاهد الملايين عبر شاشة الفضائية.. وفجأة قفز إلى ذهني هذا السؤال: أين (توارى).. ولا أقول أين (ذهب) كالكابوس حين يقظة كل ذلك الوجه اللا إنساني الذي يدعى "تعصب"؟!.