رحلو هل من جديد

اخواني يا من تسكنون بقاع الله الواسعه
يا من تعيشون على اطراف الكره الارضيه
منذا ايم ليست بي القليله ودعنا الكثير من فطاحله الادب والشعر السوداني
ودعنا من كانو ينيرون لنا الطريق
ودهنا من كنا نضعهم في مقدماتنا ونفتخر بانا ننتمي لهم
عبد الله الطيب رحمه الله كمثال لا الحصر

اخوتي احبائي
اين من يحل مكانه اين الاديب اين الشاعر السوداني من ركام كل هذه الثقافه والعولمه
هل سنصبح بين الامم ذكراً منسيا
ام انا سوف نقول كان منا فلان وفلان
كما اصبحت لعبه الكره عندنا مجرد اشخاص يركضون في التراب خلف الكره

مازلت انتظر مشاركاتكم

يا ابو فاطمة
ربنا يديك طولة العمر
الناس فى السودان اصابهم داء النسيان من جراء الجرى وراء اساسيات الحياه والمعيشة .
فاصبح تذكر الغير ترفا
وصدقنى الاموات صاروا عندنا بتذكروهم ايام الفراش الاولى او ذكرى فى شرود تزول بزوال السرحة والعودة الى الواقع المر.
العظام من قومنا يمضون يوميا وكل يبكى قتيله وحده.
وبعض المبدعين من ابناء هذا الوطن موجدين الان وذوو مواصفات عالمية لو وجدت فى بعض الدول لوضعوا لهم تماثل ولاصبحوا يدرسون فى الاكاديميات.
وانى ارى ان عبد الله الطيب محظوظ اذ اخذ حقه من الشهرة حى وميت.

لقد اسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادى

ودمت يا اخى

Quote: وبعض المبدعين من ابناء هذا الوطن موجدين الان وذوو مواصفات عالمية

اخي الريح
شكرا لزيارتك الكريمه

اين هم هؤلاء الذين تتحدث عنهم
لماذا لا تقوم وسائل الاعلام عندنا بأظهارهم والتحدث عنهم

لماذا ترضا دولاتنا ان نكون اخر الامم
في جارتنا نال احدا كتابها جائزه نوبل للادب

هل هذا الشخص يفوق البروفسير عبدالله الطيب في هذا المجال
ام من نال جائز نوبل للكيمياء
اعقرت السودان ان يكون احا ابنائها من المتفوقين

ام رضينا ان نكون اخر الامم

اين هم هؤلاء الذين تتحدث عنهم
لماذا لا تقوم وسائل الاعلام عندنا بأظهارهم والتحدث عنهم

يا ابو فاطمة
اين هي وسائل الاعلام التى تتحدث عنها

اما المبدعين فموجودين وتجدهم اكثر فى دول الخليج حيث اضطروا لبيع اعز ما عندهماادبهم وفنهم فى سبيل لقمة العيش والحياة الكريمة.
واديك مثال واحد المثقف المفكر الاذاعى السودانى محمد الكبير الكتبى الذى تحول الى مجرد صوت فى قناة الجزيرة ترى هل يعرف المشاهدون انه سودانى وهل يعرف الاعلام السودانى قدره.
وغيره لو بحثت خلف اى عمل جليل فى الخليج تجد من خلف المكتب سودانى وسط اكوام الكتب والكميوتر او فى دهاليز الشركات العملاقة.
وغير ذلك ممن هم ى الداخل الخ.....

اخي الريح
اين السبيل
انقف مكتوفي الايدي ام نشعل شمعه في هذا الظلام الدامس الذي نحن فيه