في عيد العمال، تحيةٌ خاصة لذكرى على الماحي السخي ومحجوب سيد أحمد

اليوم، الأول من مايو، والعالم يحتفل بيوم العمال، أقف معكم لأحيي ذكرى اثنين من قادة الحركة العمالية السودانية، ومن دُعاة الديمقراطية والوحدة والتقدم، المناضلَيْن علي الماحي السخي ومحجوب سيد أحمد.
لقد قاوم كلٌ منهما الدكتاتوريات المتعاقبة ببسالةٍ نادرة. وفي ظل حكم الجبهة البغيض تعرض كلاهما للملاحقة والاعتقال والتشريد.
فبعد أربع فترات اعتقالٍ دون محاكمة، منذ استيلاء حكومة الإنقاذ على السلطة في بلادنا، تمكَّن علي الماحي السخي، تحت الضغوط الداخلية والخارجية، من استعادة حريته في السفر لتلقي العلاج من آثار التعذيب الذي تعرض له في سجون النظام وفي بيوت الأشباح البغيضة التي سماها علي الماحي السخي في كتابه الذي ظهر بعد رحيله، "بيوتاً سيئة السمعة".
سافر علي الماحي السخي أولاً إلى مصر في عام 1997. وفي مطلع عام 1998، وصل إلى فرنسا لمواصلة العلاج تحت إشراف أطباء نذروا نفسهم لعلاج ضحايا القهر والظلم والتعذيب داخل جمعية ملتزمة ومتميزة، هي "جمعية ضحايا القمع المقيمين في الخارج". وعند وفاته، في لندن، كتب إلينا الدكتور بيير دوتورت الذي أشرف على علاجه يقول:
"لا بد لي أن أقول لكم إنني احتفظ بذكرى عظيمةٍ له منذ الأيام التي التقينا خلالها ونحن نشرف على علاجه. ولا بد من أن أقول أيضاً إنه سيبقى للأبد مثالاً نادراً للشجاعة". ويواصل الدكتور دوتورت قائلاً: "إنني واثقٌ تماماً من أنه سيظل قدوةً لكل المناضلين من أجل السودان".
رحل محجوب سيد أحمد أيضاً، في مكان إقامته في كندا، وهو يحلم مثل علي الماحي السخي بوطنٍ يسترد حريته ويقيم على أرضه مبادئ العدل والحق والمساواة.
وفي مواجهة الظلم الذي يجتاح عالمنا من جراء العولمة الليبرالية البشعة التي تمارس استغلال الإنسان وإذلاله، كانا يحلمان بعالمٍ يسوده التضامن وتترسخ فيه مبادئ العدل والإخاء. ورحل الآن كلاهما، وظلّ الحلم باقياً.
أعود إليكم مرةً أخرى لأتصفح معكم سريعاً كتاب علي الماحي السخي، أو شهادته للتاريخ، عن هذه البيوت السيئة السمعة، وعن استبسال رفاقه في وجه الظلم، وعن نضال شعب بذل نفسه فداءً له، لينضم لقافلة التضحيات العظيمة.
نجاة

We are waiting

almashaa

العزيزة نجاة
صباحك فل ندي
وافراح
كل عام وكل مناضلي الحركة العمالية والسياسية في بلادي
اكثر قوة وباس
كتاب علي الماحي السخي
او شهادتة لانحطاط انظمة الفاشية الاسلامية ببلادي
وكشفة لعري وزيف الانظمة الدكتاتورية. كان اجمل ما قرات من كذا عام
واحزن ما قرات ...!
لقد خلف في قلبي حسرة واهةدفينة لم تنخلع الي الان
لقد اندهشت وانا التي تربيت وقمت في حضن الارهاب الديني وعايشت كل
كل الحكاوي والتواريخ الاسية لمناضلي الحركة السياسية
نعم لقد اندهشت علي قدرة الكائن الانساني علي التوحش والانزلاق الي هاوية الوحشية والتبربر الي هذا الحد
وبكيت كما لم ابكي في حياتي وتطاردني صور هؤلاء الاشباح الي الان في منامي
انهم قتلة لاتكفيهم وصفا
ان قواميس اللغة لابد ان تعدل لشملهم وصفا يلائم وحشية افعالهم
التحية الي شهيد العمال علي الماحي السخي
والي كل من ناضل ويناضل من اجل بصة نور
وشكرا ليك ياهميمة
مع حبي

أهلاً أسامة ومعذرة للتأخير، بسبب هذا "الحاسوب" الذي نتنافس في "الإستيلاء" عليه.

صدر كتاب علي الماحي السخي في يونيو عام 2000، تحت عنوان: "شهادتي للتاريخ، بيوت سيئة السمعة في السودان" وقد قام بتحريره الدكتور حسن الجزولي، وأجرى الأستاذ معتصم الإزيرق المراجعة والتصحيح. وطبعت الكتاب المجموعة السودانية لضحايا التعذيب (المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب حالياً)، وكتب المقدمة الدكتور محمد سليمان، وهو من رفاقه وأصدقائه الحميمين.
وكان علي الماحي السخي، الذي لم يكن بإمكانه الكتابة بسبب صعوبة استخدام يده اليمنى من جراء التعذيب، قد سجّل "شهادته" العظيمة للتاريخ في شرائط كاسيت، تولى الصديق حسن الجزولي مهمة تحريرها.
تتجلى من صفحات الكتاب الأولى وإلى نهايته رهافة علي الماحي السخي، وروح الإيثار الراسخة في نفسه، والحرص على تسليم الأمانة للأجيال القادمة (أعني الأمانة في نقل المعلومة التاريخية في تجردٍ كامل ونكرانٍ فريدٍ للذات).
لا يروي علي الماحي السخي سيرته الذاتية بقدر ما يروي الأحداث التي تشكلت هذه السيرة الطيبة الباسلة في غمارها. وفي نقله لما يحدث في هذه "البيوت السيئة السمعة"، لا يروي العذاب الذي تعرض له، وإنما صنوف العذاب التي تُمارس على المعارضين السياسيين، والمخالفين في الرأي والفكر والعقيدة.
وفي كتابه، أفرد علي الماحي السخي لرفاقه وللمناضلين والنقابيين من جنوب البلاد الحيز الذي يليق بقامة مساهماتهم، وفي صدقٍ تام. علماً بأن اعتقاله الثاني في عام 1991 كان بتهمة "التآمر على الدولة"، عقب لقاءٍ له مع مواطنين من الجنوب. وأعتُقل لمرةٍ ثالثة في عام 1992، حين وصوله لبيت صديقه دينق طمبل في مدينة الحاج يوسف لحضور احتفال عائلي تقليدي، بمناسبة بلوغ إحدى صغيرات الأسرة سن النضج، كما هو العادة عند الدينكا.
ففي فترة إقامته معنا بباريس، القصيرة في زمنها، العامرة بغنى تجربتها، وفي لحظات لقائنا به في لندن (فقد حرصنا على قضاء بعضٍ من أيام عطلاتنا معه)، لمسنا فيه روح التسامح النابعة من صفاءٍ نفسي عميق، والخالية بشكلٍ مؤكد من أي نعرة عرقية.
علماً بأن اعتقاله الرابع والأخير، كان قد تمّ على أثر ارتفاعٍ حادٍ لحالة التوتر في الجنوب.
ولا يقتصر كتابه على التطرق لفترة حكم الجبهة البغيض، وإنما يشكل سرداً لتاريخ الحركة النقابية السودانية ونضالها ووقوفها في وجه الدكتاتوريات التي شهدتها بلادنا، وذلك في إطار مسار تاريخنا المعاصر.

كما تقولين يا عالية، فإن الكتاب مؤثرٌ ومفعم بإنسانيته، ويدعونا للانحناء أمام هذا الرجل العظيم الحيي الذي اتخذ في كتابه موقف المشاهد والراوي، وكأنه لم يكن من الذين صنعوا هذا التاريخ.

وأخيراً، أغتنم هذه الفرصة لأعرب للزملاء في المجموعة السودانية لمناهضة التعذيب، خاصةً الصديق عثمان حميدة الذي أمدنا بنسخٍ من هذا الكتاب القيَّم الفريد.

وتتبقى إشارةٌ أخيرة، وهي أن الغلاف تتصدره لوحة لعبد الله بولا اختارها علي الماحي السخي بنفسه، حيث رأى فيها تعبيراً عن معاناة الإنسان السوداني، ومعاناة الذين تعرضوا للتعذيب على وجه الخصوص.

نجاة

الاستاذة نجاة

شكرا علي هذا التوثيق

وتحضرني واقعة شهودها موجودون عن هذا الشهيد

ابان فترة اعتقاله في عام 1997 ..كان الشهيد يتم ترحيله من كوبر الي مكاتب الامن لاستلام ادويته وفي مرة كان معه في العربة احد المعتقلين من الطلاب / جبهة ديمراطية/ واحد معتقلي الاحزاب الذي مازح الشهيد (ياماحي اولادكم كبروا وبقوا معاكم كتف بي كتف في المعتقلات ..ماكفاكم قيادةالنضال وادوهم فرصة) فرد الشهيد (الدرب ده فيهو رجال صعدوا المشانق ونحنا اساسا عايشين في الزمن الضايع)

الاخت نجاة
لك كل الاكبار
والمجد والخلود لكل شهداء الحركة العمالية، والتحية لاسرهم التي صبرت وكابدت معهم الالام،التحية للشهيد على الماحي السخي و الشهيد محجوب سيد احمد،
التحية لعمال السكة حديد من الاباء، المجهولين، الذين شردتهم الانقاذ و حبست عنهم ابواب الرزق،و تلك المجموعة الكبيرة التى تم فصلها بالجملة،لا نعرف حتى اسماءهم،

الشهيد علي الماحي السخي
باريس 1998

فعلا يانجاة انهما من اعظم الرجال
وذكراهما ستبقي في القلوب

الاستاذه نجاة

اولا مرحبا بك، قلما مسنونا بشعاع الشمس ولاجل الحقيقة وعزرا ان جاء ترحيبى بك متأخرا

التحية لشرفاء الحركة العمالية فى السودان
كم احس بالفخر بهؤلاء الشرفاء.. طالب نمساوى كتب الماجستير عن الحركة النقابية العمالية، مازال مندهشا، يحفظ تاريخها وكانه جزء من تاريخ كافكا او برنوكرايسكى.. حزين مثلى لما اصابها من لكمات المشروع الحضارى


شكرا لهذه اللفته الرائعة

Quote: في عيد العمال، تحيةٌ خاصة لذكرى على الماحي السخي ومحجوب سيد أحمد

وتحية خاصة ايضا للشهيد الشفيع أحمد الشيخ..

وكل عيد وعمالنا بخير..

العزيزة نجاة
البوست حقيقة من أجمل ما قرأت في البورد موضوعاً ولغة
نحيي معك أشجع من أنجبتهم الحركة العمالية السودانية
الشفيع أحمد الشيخ
قاسم أمين
علي الماحي السخي
محجوب سيدأحمد

وكثيرون كما علق هنا أحد الأخوة لا نعرف حتي أسماءهم
فالتحية لكل مناضلي الحركة العمالية السودانية
وشكراً نجاة مرة أخري ودعينا نتصفح معك "بيوت سيئة السمعة"
أولاً لنستمد القوة من مواقفهم البطولية
ثم لكي لا ننسي هؤلاء القتلة

ولكم الود

التحيه لهم فى عيد العمال جميعا
التحيه للشفيع احمد الشيخ
التحيه على الماحى السخى
التحيه لعم محجوب
وشكرا ليك نجاه

الأخ عماد الأمين،
للشهيد علي الماحي السخي حكايات كثيرة يحكيها عن مثل هذه المآسي المضحكة.
وقد حُظينا بأن نكون قربه خلال فترة وجوده بباريس، وخلال الفترات التي زرناه فيها في لندن. وكان على الرغم من التجربة القاسية التي عاشها، يحتفظ بابتسامته الطيبة المشرقة حتى آخر لحظات في حياته.

الأخ مريود علي
شكراً مريود على كلماتك. أحيي معك أيضاً أسرهم الصامدة. لقد كانت حاجة مكة، زوجة عمنا محجوب سيد أحمد امرأة عظيمة، تجمع مزيجاً من الطيبة والشهامة والكبرياء. وكذلك تجد السيدة نائلة زوجة علي الماحي السخي وبناته الثلاث، اللاتي عانين منذ طفولتهن الباكرة من غياب والدهن في معتقلات الأنظمة الدكتاتورية.

الأستاذ الموصلي
أجل، إنهما من أبطالنا ومن رموز التضحيات العظيمة. وليكن لنا ولأجيالنا القادمة فيهما مثالٌ يُحتذى.

إشراقة،
شكراً على الترحيب.
حدثني بولا عنك وعن لقائه بكم في القاهرة، وقد عاد بانطباع جميل عنكم. أتمنى أن نلتقي في مراتٍ أخرى، لمزيدٍ من التعارف، ومزيدٍ من الحوار المثمر.

رجاء،
زرنا عمك وعمنا محجوب سيد أحمد مرةً خلال زيارةٍ لنا للقاهرة في صيف العام قبل الماضي، وكنتِ قد خرجتِ لتوك من بيتهم، فلم أحظ بلقاك. وعلى كلٍ، الحمد لله على هذه الساحة التي وفرها لنا بكري للقاء والتبادل.
التحية للشفيع أحمد الشيخ ولكل أبطالنا، المعروفين والمجهولين. وقد كان للشفيع مكانة خاصة عند علي الماحي السخي. ولا بد أن له عند محجوب سيد أحمد نفس المكانة المميزة.



الأخ المحسي
أحيي معك أيضاً كل مناضلي الحركة العمالية، الذين نعرفهم، والذين لا نعرف أسماءهم، وهم الغلبة الساحقة.
و أشكرك على هذا الإطراء الذي يثلج الصدر، لكنه يفوق كثيراً مساهمتي البسيطة التي احاول أن أرقى بها لتناسب مقام تمجيد هذه التضحيات.

الغالية نجاة..

رحم الله عمي محجوب الذي ودعني عند سفره الأخير بدموع ووصايا أقسمت له بتنفيذها..

شكرا لك لكل هذا الوفاء..

العزيزة نجاو
لك تحيات الورد
لن ننساهم يا غالية
شهدائنا في القلب
لك الود
خالد

1993 يونيه
العم علي اول من علمنا الابتسام في وجه الجلاد
كنت اتابعه مندهشا .. بيت الاشباح جوار citybank
اخيرا هذا انت يا علي الماحي السخي .. كان يتحرك بعاديه و
يشعل المعتقل حركه . كنت اتلصص الونسه معه .. و اغني له
حارينك نحن و دارنك الما من شعبنا ما منك
كان دايم الابتسام و الحكي


تعظيم سلام عم علي

سلام وتحية الاستاذة نجاة
ياخطي العمال يا ايارها
ياورود الدرب ياازهارها
لكل عمال العالم اجلال وتحية
للمناضل العمالي العالمي الشهيد الشفيع احمد الشيخ اجلال وتحية
لكل عاملات وعمال بلادي اجلال وتحية
للاسطي حراجي وست الدار وحد الريد.للناس الشافو النور والنار
وليكم جمعا شمس العيد.

راوية، رجاء، خالد العبيد، Khider & Sadda

التحية لكم وعبركم لكل طلائعنا الشابة.

أثق، رجاء، من حملك المسئول للوصية

نجاة

انني اؤمن بالشعب
حبيبي و أبي
وبأبناء بلادي الشهدا
الذين احتقروا الموت
فعاشوا أبدا
محجوب سيداحمد احتقر الموت وعندما رحل, فعلا "خلى الموت معلق" بيننا نحن شهود البسالة!
لم يكن الموت في قاموسه!
كان يخرج من الازمة القلبية ليسال عما جرى في لحظات غيابه!
كان يجلس في المقعد الامامي في السيارة و تاتيه تلك الطعنات و اقصى ما يفعله هو ان يسالني لماذا
كانت الطعنة شديدة هذه المرة! ثم يرفض اقتراحي بالذهاب للحوادث و يطلب مني ان اقلب الشريط
فافعل ذلك و انا مذعور!!
حتى اخر لحظة لم يجزع و لم يشتكي!

الأخ العزيز مصطفى مدثر
تحياتي الطيبة،

أشكرك على هذه الإضافة.
وأتمنى أن أسمع منك مزيداً من ذكرياتكم
مع عمنا وأستاذنا محجوب سيد أحمد.

تحياتي وسلام بولا

نجاة

كل عيد وعمالنا الشرفاء بخير..

عندما أتانا محجوب في أتاوا أتانا الربيع الطلق! ذلك في العام الماضي.
أحضر معه أهم كتبه و مراجع العمل النقابي و كذلك كمية من أشرطة الغناء السوداني.
لكنه كان مريض جدا، حسب وجهة نظري كصيدلي!
أما هو فقد كان متحررا من الامه بشكل مدهش، فهي عنده مثل (العشراقة ) يتنحنح عنها
و يواصل!
لم يفد معه الحديث عن خطورة مرض القلب ليس جهلا منه بهذا المرض
و لكن ايمانا منه بالحياة.
تحدث منذ الايام الاولى عن ضرورة أن يتصل بالمنظمات العمالية الكندية
و أن نؤسس فرعا للمنظمة السودانية لحقوق الانسان و نحن نقول له:
سمح يا عم محجوب كدي في الاول نطمئن على صحتك!
أصيب بعد ذلك بعدة ذبحات أغلبها و هو وسطنا في مجاملات السودانيين
و كنا نحن من عانى تلك الذبحات و ليس هو!
لن انسى ذلك اليوم حين دعانا لاجتماع نؤسس فيه المنظمة و كان قد أجرى
اتصالات مع أشخاص من بينهم الدكتور محجوب التجاني.
جلسنا في المقهى ننتظره وبي قلق شديد عليه من أن تكون قد ألمت به
احدى تلك النوبات التي شكا من اشتدادها عليه (هذه الايام) مما كنت أعرف
أنه تخابث المرض و لم أقدر على شرحه بشكل يتهيبه هو!
دخل في قميص رياضي أبيض ذي أكمام قصيرة و بطلعة بهيه و مشرقة
أخفت وراءها قرابة الثمانين عام و كل تلك الطعنات و بادرنا بالسؤال
عن من تغيبوا: وين الباقين؟
كنت في دهش و حيرة و......اعجاب!!
مات محجوب في الصيف، بعد أن شارك في رحلة ترحيب به أخذ بعدها للحوادث حيث أدى تمرينا رياضيا يؤمن بفائدته على سرير الموت!!
الطبيبة وصفت ميتتة بميتة الشجعان لان الهجمة القلبية كانت very massive

لهم الخلود
وطيب الذكرى فى يوم عيد العمال
قرشى الطيب , الشفيع,وقاسم امين,ومحجوب سيد احمد, وعلى الماحى



لهم المستقبل و النصر لعمال وعاملات السودان والعالم

العزيزه نجاة

ما حييت لن انسى صوتك وصوت بولا ايام مرض على الماحى وانتقاله من القاهره الى فرنسا ولندن ثم الاستشهاد العظيم........ولن انسى

صحتك كيف؟

........ياخينا انا كويس شدو حيلكم الجاى اجمل...المهم الناس ديل مانخليهم يخربو اكتر من كده....

الكتاب
جاهز؟...ما بجينا قريب؟
وبعدها بى اسبوع

صوت د.امال جبر الله

عم على......

شكراً مصطفى مدثر، وشكراً فجراوي، على هذه الإضافات
نجاة

الأعزاء القراء.. الأخت الأستاذة نجاة، والأخ عماد الأمين..

التحيات الطيبات لكم وأنتم تحيون هذا العيد بذكرى أشاوس الحركة العمالية السودانية.. أحاول قدر إجتهادى وذاكرتى تصحيح بعض المعلومات المتعلقة بالتواريخ وإن صحت الوقائع المرتبطة بها..

شتاء 1992 أيقظتنا أصوات إرتطام على الحائط.. صادرة من الزنزانة المجاورة لنا، فالزنزانتين المتجاورتين، كانتا فى الأصل غرفتان صغيرتان وبجانبهما دورة مياه.. صممتا لسكن وإستخدام العاملين فى منازل الخرطوم الكبيرة الخاصة والحكومية، وأصطلح على تسميتها ب "أوضة الخدامين" وكان ذلك فى بيت الأشباح القريب من سيتى بانك وهو المقر السابق لسكن مأمون عوض أبوزيد، خلف اللجنة الأولمبية السودانية وجوار لجنة الإختيار للخدمة العامة. أدركنا حينها أن معتقلين جدد يجرى تعذيبهم، كان يشاركنى الزنزانة الأخ الشاب عبدالله خميس المتهم بالتعاون مع الحركة الشعبية، و الأخ عصام الفكى المهندس بدار الهاتف، والأخ النقابى بالمخازن والمهمات بخيت مساعد.. أصابنا التوتر والقلق على مصير السكان الجدد فى زنزانة "الفيل" كما كان يسميها زبانية بيت الأشباح، إذ أن أول روادها وأطولهم إقامة.. كان موظف فى وزارة المالية من أبناء جبال النوبة إسمه ينتهى بال"فيل".. عند الفجر فى مواعيد الخروج لدورة المياه كان النبطشى من عساكر الأمن ومعروف بإسم "أبو زيد" كان يكن لى وداً خاصاً لا أعرف مصدره.. ويعاملنى بنوع من الإحترام لم أعهده فى ذلك المكان.. أتاح لى وجود أبوزيد الفرصة للتعرف بالقادمين الجدد وكانو الشاب فرحات، ودينق، والعم على الماحى السخى.. عرفت منهم لاحقاً أنهم كانوا بصدد إجتماع تم إلغاؤه بسبب المناسبة المقامة فى بيت دينق بالحاج يوسف وتم إعتقالهم على النحو الذى ذكرته الأستاذة نجاة.

الإعتقال الأخير للعم على الماحى السخى كان فى سبتمبر 1995 بعد أحداث إعتقال قيادات الحزب الشيوعى فى الجامعات والمعاهد العليا فى منزل المدعو عوض شرونى -كما قالها عمر البشير فى خطابه!- وماتلاها من مظاهرات وإعتقالات للقيادات الحزبية والنقابية.. كان ضمن المعتقلين عدد مقدر من أعضاء هذا البورد -سودانيز أون لاين- بينهم الأخ شريف محمد آدم مركز، والذى لحظة إعتقاله كان مختفياَ فى منزل شقيقتى وزوجها، فى ضيافة إبن أختى زميله.. الصديق والأخ أحمد عبدالعزيز طه!

بعدها إلتقيت العم على الماحى السخى فى القاهرة، حيث وفرت لنا المجموعة السودانية لضحايا التعذيب شقة ومسكناً مشتركاً فى شارع شامبليون، أقمت فيها مع أسرتى الصغيرة والعم على الماحى السخى فى الفترة بين أغسطس وأكتوبر 1996.. وحتى الآن إبنتى مهيرة تتذكر عم على.. كان عمرها وقتها لم يتجاوز الثامنة.

أحاطنا الأخوة زين العابدين رئيس المنظمة السودانية لضحايا التعذيب، والأخ عبدالرحمن الزين، والأخ على العوض على -كانوا من الأعضاء المؤسسين للمجموعة السودانية لضحايا التعذيب فى القاهرة- بجانب الأخ المحامى عبدالباقى عبدالحفيظ فى رئاسة المجموعة السودانية لضحايا التعذيب فى لندن، أحاطونا بالرعاية والإهتمام، ونحن بى جاه الملوك نلوك! ذهبت مع العم على الماحى إلى السوق وإشترينا سوياً سماعة طبية لإبنته خريجة كلية الطب.. فقد كان -رحمه الله- جل همه العودة إلى السودان، وكان يكره مايسميه -دى مطاولات دكاترة ساكت!- حيث ان وصايا
الأطباء كانت تمنعه العودة إلى أحبابه.. هل أوصل السماعة الطبية إلى إبنته؟ أرجو الإفادة..

كل عام وانتم بخير.

صناع الحياة اليوماتي

ملح الأرض

نبض الشعر والموسيقى والتكوين

هدامين قلاع الخوف

كانت هذه الدراجة يوماً ما.. كلاشنكوف

وما بين منارات السمّع والشوف

نقاشين جدار الصمت

نساجين خيوط الشمس

كهربجية الظلمات

وأجمل ما تكون الدنيا

رسامين وحفارين مجاري العصر

نصراً نصر

مقدامين زمانهم فيه ضبط الوقت بالتقدير

شروق الشمس بالإنجاز

حروفهم وا حلالي

تشمهم ترتاح

محجوب شريف

الأخت الفاضلة نجاة
التحية لكل عمال بلادي الشرفاء في يوم عيدهم ، والتحية لذكرى هذين الرجلين العظيمين علي الماحي ومحجوب سيداحمد والحقيقة أنهما من الجنود المجهولين والواجب أن يتأسس وعي حقيقي بمثل هؤلاء الوطنيين الكبار الذين أشتغلوا على قضية الوطن بصدق واخلاص وعزم من دون انتظار لأي مكاسب سياسية أو مادية.
أحني هامتي تقديرا لهما ولعمال بلادي ممثلين فيهما

من يقرأ كتاب هذا السخي
قد يتعثر بالالم و الغبن و الدموع
لكن ما افهم ان السخي كان يقصده هو انه ليس علينا ابدا ان نحزن ازاء المأساه
يريدنا ان نستوعب انها موجوده
وأن ما ينبغي ان يوحدنا حوله الكتاب ليس شعورا مشتركا بالمراره
الفعل الايجابي هو الرساله في طيات سيره السخي و الشفيع
منتهي الوثوق والصرامه ضد منتهكي حقنا في التفكير والعمل واللبس التمسك بقضايا(هم/نا) اشراك العمال والموظفين في اداره مؤسساتهم واستعاده الديمقراطيه وكرامه المرأه و انصاف المهمشين
ومن لم يستطع فبلسانه

شكرا لنااذ نوقع للطبقه العامله

Dear Adalan
thanx
I will check the event and be back

العزيزة نجاة
التحية لكفاح عمال وعاملات بلادى ولنضالات الحركة العمالية, وزهرة لذكري الشهيدين على الماحى السخى ومحجوب سيد احمد وجميع من ضحوا وضحين لاجل غد افضل.

لك الشكر

الأخ العزيز عدلان عبد العزيز
التحية لك ولكل من تحمّل عنّا نير الجلاد.

شكراً على المداخلة القيمة.
وحول التواريخ، لا أعتقد أن هناك خلافٌ حول تاريخ حادثة الحاج يوسف في عام 1992 واعتقال علي الماحي السخي الثالث أثرها. وعلى كلٍ كان مرجعي هنا هو الكتاب.
أما فيما يختص بوصول علي الماحي السخي إلى مصر، الذي أشرت إليه في مداخلتك بأنه تمّ في شتاء عام 1996، بينما نسبته أنا إلى عام 1997، فسأقوم بمراجعته بالرجوع للكتاب الذي استلفه مني في هذه اللحظات أحد الأصدقاء رغم اعتراضي الشديد على خروجه من مكتبتنا. وقد وعدني الصديق عثمان حميدة بالأمس بتعويضي عنه (فقد تعودنا أن لا يعود إلينا كتاب يخرج من بيتنا) بنسخ أخرى.
وربما كنت أنا أيضاً على حق، فقد توجّه علي الماحي إلى القاهرة مرتين، فهل كانت المرة الأولى في عام 1996 والثانية في عام 1997؟ سأبحث في ذلك حالما عادت إليّ نسختنا من الكتاب التي أُنتزعت عنوةً، أو إلى حين وصول النسخ التي سيبعث بها الصديق عثمان حميدة، التحية له ولهمَّته.
أما إشارتك الثالثة، فهي إلى اعتقاله الأخير في عام 1995، بينما أشار الأخ عماد الأمين إلى اعتقاله في عام 1997. وسأتكد من هذه الناحية أيضاً.

قد يبدو التدقيق في التواريخ غير ذي أهمية للبعض، ولكنه أمرٌ هام لا يستقيم التوثيق بدونه، فلك الشكر.

حول وصول السماعة إلى ابنته الدكتورة سناء، أعتقد إنها قد وصلت. وعلى كلٍ، سأتكَّد منها، وأخبرك عن طريق الماسنجر. وكنا قد تحدثنا كثيراً عن علي مع سناء ووالدتها نائلة، حيث قضينا معهما وقتاً طيباً في الصيف الماضي.

التحية لك مرةً أخرى، ولمهيرة.
نجاة

الأخ منتصر
شكراً على مداخلتك، وشكراً على كلمات محجوب شريف.

الأستاذ خالد عويس
شكراً على المشاركة. واتفق معك على أهمية تأسيس الوعي الحقيقي "بمثل هؤلاء الوطنيين الكبار الذين أشتغلوا على قضية الوطن بصدق واخلاص وعزم من دون انتظار لأي مكاسب سياسية أو مادية".
لقد كان علي الماحي السخي ومحجوب سيد أحمد تجسيداً جلياً للتجرد، ونكران الذات، والعمل المخلص، دون انتظار أي عائدٍ، ماديٍ كان أو معنوي، من ورائه.

الأخ محمد حسبو
أشكرك على المداخلة، واتفق معك في أن ما يقصده "هذا السخي" (أعجبني تعبيرك، فقد كان "السخي" بحق، بالمعنيين الحقيقي والمجاز) هو الشعور بوجود "المأساة" والتصدي لمرتكبيها بثبات وإصرار.
من ناحية أخرى، أتابع مداخلاتك الواضحة والمضيئة، فلك التحية.

شكراً ندى على المشاركة.

نجاة

العزيزة نجاة,
سلامي,
ها قد فاتني هذا الكرنفال, كرنفال التوثيق العظيم, إنه كرنفال علي الماحي السخي, وغيره من الشهداء العظام, فقد كنت بعيداً عن الإنترنت, بسبب الزحمة, أم بسبب الإحتفال السنوي الهولندي, بعيد ميلاد الملكة جوليانا لا أدري. هل تذكرينه؟, فقد إفتقدناكم بصدق.
التحية لعلي الماحي في عيد العمال,
وشكراً نجاة للإنتباه
عثمان

أهلاً عثمان،
لم نتمكن من الحضور إليكم لضيق ذات اليد وضيق ذات الوقت معاً.
أشكرك واشكر الإخوة المتداخلين لإضافاتهم القيمة.

وكل عام وعمال العالم بخير ليتمكنوا من انتزاع حقوقهم من براثن
العولمة الليبرالية الطفيلية البشعة.

نجاة

نجاة..منتهي الامتنان..انها ذكري قامات تستعصي علي ذاكره الوطن (المثغوبة) نسيانها ...فسلام عليك وسلام عليهم، قبله علي شواهد قبورهم.....


(عندما قرر الحاكم بامر الله لاول مرة
ان يضي(الخرطوم)بالدموع..
كانو يطفئون هذه الاصاصيص
التي تحاول ان تمزق ليل الله)

(علي الخليلي.."بتصرف" )

تخلع اللغه لعنه كبريئها وتحايلها خجله (امامهم) تتفرس وجوه لم تنحني حيه..واجساد قذفت بها الاوطان في غياهب السجن والمنفي ليضي المنفي بمحيياهم...
انها البشعاعه،لكنهم من هذه البشاعه نهضوا،اضاءت اصابعهم شمعا علي
ثقوب الشبك الحديدي،انتبذ الجلادمكانا قصيا يتمعن صلدهم وكبريائهم؛
انهم( صاعقه تمسك بدفه مركبنا)عندما مرت جيوش الاوباش فوق صدورنا ؛
عندما كان (الانمساخيون)ينمون كالعفن كشعر العانه ويبيعون المخدرات والدين والجريمه،كان علي الماحي سخاؤه (الحلم..الدف..الصمود)،ادركنا موتهم عندما رائينا دما يقطر فوق النيل عندما رائينا هيكلا عظيما معلقا في الساحات والاطفال شرائح في اطباق السلطه...

رضوان الحمائم هادلات علي قبورهم،ولا نقول الا ما يرضي الشعب (انه وطن يغتال انبيائه)

على الرغم من مضي أكثر من أسبوع على عيد العمال العالمي، أرفع هذا البوست من جديد، تحيةً لذكرى علي الماحي السخي ومحجوب سيد أحمد ورفاقهما. وليحيي ذكراهما كل من لم تمكِّنه عطلة نهاية الأسبوعين الماضيين من المتابعة.

الشكر للأخ معاوية بشرى لمشاركته.

نجاة

فوق خالص

فوق خالص .. خالص

الإسم : علي الماحي الساخي .

المهنة : مناضل ونقابي ملتزم .

تاريخ الوفاة : العام 1998.

كانت له صورة فقيرة تطل على مدخل غرفتي : رئيس إتحاد عمال المسبك
المركزي ..
كان باسماً وكأنه يضحك ..
وكان وكأن في عمره ألف عمر ..

______________


محجوب سيداحمد ..
أو : عم محجوب ..
كم طفت في الشوارع القاهرية إلى جانبه ..
كا ساخرا .. ومحنكاً .. وعلى وجهه خد يشبه النيل .
قلبه كان أوسع من حلمي .

علمنا - عم محجوب - ما لم نعلم من إصرار على محبة وطن لئيم .
كان عظيما ومهابا كما جبل ..
وطيبا وحنوناً زي نسمه ..

لم نعتقد أن العمر سيعبره إلى هناك .
ولم يكن فينا بال أن نفتقده .

حين غادر ..
بكينا كثيراً ..


...
طلال

عـم عـلي وعـم محجـوب
أسـطوراتان فـي النضـال

مـلامـحـهمـا كـانت متعـبة مـن الكـفـاح
ولـكـن لـم يكـفـا أبـدا عـن الإبتـسـام
التحـيـة لـهـمـا

ولعـم عـوض بـابـكر الـذى كـان يـخـرج فـجـرا للـذهاب الـي عمـله
والتحـية لـنسـاء بـلـدي وهـن يسـيقظـن بـاكـرا للقيـام بأعمـالهـم الـمنـزليـة قبـل ذهـابـهم لعـملهـم القليـل الأجـر
التحـية والإجـلال لبسـاط الرجـال وهـم يـركـبون عـجـلاتهم لمـسافات قـد تطـول فـي هـمـة وفـرح

Thanks Nagat and happy to see you back with this wonderful post,
Muna Khugali

خالص التحايا00
الدكتوره نجاة 00
وانت تعطرين بوستك هذا باروع مايكون الانسان 00
على الماحي السخي ومحجوب سيد أحمد
شكرا كتير 00

ولى قدام 00

كنت ألتقى المرحوم عمنا محجوب سيداحمد يوميآ
بدار الحزب الإتحادى بقاهرة المعز والتى كان
ماظب الحضور إليها للإلتقاء بالمناضل الجسور رفيق
دربة فى النضال العم المرحوم محمد حاج الأمين والذى
فاضت روحة الطاهرة ايضآ وهو يقوم بواجبة النضالى
بدار الحزب الإتحادى منذ اربع سنين مضت . كان جل همهم
الوطن وعودة الحق لأهلة وتحرير أهلنا الطيبين من هؤلاء
المجرمين. رحم اللة إختى نجاة الشهداء محمد حاج الأمين
وعلى الماحى السخى ومحجوب سيداحمد واسكن على ارواحهم شبائب
الرحمة والرضوان بقدر ماقدموا لوطنهم واهليهم وأن يطرح البركة
فى أنجالهم اجمعين.

عبدالله

بسم الله الرحمن الرحيم- وبه نستعين
الاجتماع التكوينى لهيئة شئون العمال
فى يوم24 اغسطس 1947 بعطبرة

اجتمعت هيئة شئون العمال التى تتكون من خمسة مصالح فى يوم 24/8/1947
بدار خريخى المدارس الصناعية برئاسة أكبر الأعضاء سنا وسكرتارية أصغر
الاعضاء سنا وذلك طبقا للعادة المتبعة فى مثل هذه الحالات فكان الرئيس لهذه
الجلسة النور افندى الزين هيبه والسكريتر عبدالرحيم عبدالكريم وبعد ان انتظم
الاجتماع عمل انتخاب سرى للرئيس والسكرتير وامين الصندوق فاسفرت
النتيجة على ان يكون سليمان افندى موسى رئيسا للهيئة والطيب افندى حسن
سكرتيرا عاما وقاسم افندى الامين مساعدا للسكرتير وان يكون حسين افندى
السيد امينا للصنضدوق- و11 عضوا هم:
بشير افندى حسين
حسين افندى فراج
ابراهيم افندى مدنى
محجوب افندى على
محمد افندى محمد عثمان
عثمان افندى دفع الله
عبدالحيم افندى عبدالكريم
حافظ افندى الامين
محمد افندى شجرابى
النور افندى الزين هيبة
ابراهيم افندى سرالختم

أمضاء أمضاء
رئيس هيئة شئون العمال م/ سكرتير هيئة شئون العمال
هذه الوثيقة اطلعت عليها من يد العم والصديق المناضل محجوب سيداحمد رحمه الله فى احدى زيارته
لحضور مؤتمر العمل جنيف