الحكومة وفتنة النوبين

سادتي ,,,طال الحديث عن اضطهاد الحكومات بتعاقبها للنوبين بمختلف الوسائل لتطل علينا الانقاذ بوجهها الكالح القبيح وتبتكر اساليب لم تكن معهوده للمجتمع النوبي بغية التفرقه و بذر بذور الفتنه بين اهل الارض الواحده والدم الخالد الذين ماعهدوا خلاف ونزاع فهم اناس بسطاء كادحين غاية مناهم العيش الكريم والستر من رب العالمين .
دأبت حكومة الولاية الشماليه من مركزها بدنقلا وعبر ممثليها بمدينة عبري علي زرع الفتنه بين اهالي القرى النوبيه الواقعه ضمن منطقة اختصاصها وذلك بنزع ملكية الاراضي التى ثوارثها الاجداد ببعض القرى ومنحها الى قرى اخرى لشيئ في نفس يعقوب وتقربا من الحيران مما ادي الي تفاقم الاوضاع هناك وتاليب الاهالي ضد اهلهم فى القرى الاخرى وغليان المنطقه في نوبة من المشاحنات والضغائن والتي ستؤدي حتما الي بركان من الدماء بين الاهالي اذا لم تحدث معجزه ويتدارك العقلاء ما سببه ولاة الامر الذين هم مسؤولون عن الرعيه ام انها مجرد شعارات ؟؟

والله نحنا الشماليين لو كان عندنا غابة كان دخلناها
وبعدين يا جماعة لقد اصبح الوضع مترديا جدا في الشمالية

الاخ ساري الليل,,,
لك التحيه والشكر على التفاعل ولكن الا تتفق معي ان هناك عله تمكن في ان النوبيون جنوا على انفسهم بعدم تفاعلهم مع قضايا اهلهم واللجوء للحلول الفرديه للمشكلات لتجثم المعناة علي صدور الغلابه و فقراء المنطقة ممن لاحول لهم ولاقوه, الذين رابطوا وآثروا البقاء بارض الاجداد دون النزوح للعاصمه شأن المقتدرين و المتعلمين الذين كان يعول عليهم للمجاهره بالشكوى والمطالبه بحق الغبش من اهلهم عبر السبل المتعارف عليها من عمل سياسي منظم ومنابر ديمقراطيه متاحه, الا انهم اثروا الخنوع والانكسار حتي عن مجرد الخوض في تفاصيل المعاناة و التحقير .. فيا حسرة علي احفاد تهراقا وبعانخي .

نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا