وشهد شاهد من اهلها ...لقمان همام كشف حال تلفزيوننا (البائس) !!!

لعل الحقيقة التي يعلم بها كل مشاهدي قناتنا الفضائية (الفاضية)هي انها تقدم برامج لا علاقة لها من قريب او بعيد بالابداع , والعمل الاعلامي المؤسس ...ولعل هروب الكفاءات المعروفة الي الخليج ونجاحها هناك اوضح دليل علي ان المسؤلين عن ادارة التلفزيون ليس من اهدافهم اساسا تقديم مادة ابداعية او استقطاب مبدعين حقيقيين للتلفزيون بل هدفهم الاول والاخير هو الالتزام الكامل بتنفيذ سياسات الدولة حرفيا رغم تعارضها مع ابسط ابجديات العمل الابداعي , حتي صار المعيار الاساسي للعمل بهذا الجهاز الغريب هو الولاء للنظام وليس الكفاءة كما ينبغي ان يكون ...وليس غريبا ان نري اسماءا ظلت لسنوات طويلة محتفظة بمقاعدها في ادارات التلفزيون المختلفة طالما ظلت مطيعة للنظام وسياساته بل وصارت ملكية اكثر من الملك نفسة ...وطبيعي ايضا الا نلحظ اي تطور في شاشة التلفزيون ولن نري ذلك في القريب ...والنقطة الاساسية يا سادتي في مشكلة التلفزيون هو غياب الحرية والتي هي غائبة بطبيعة الحال عن كل مؤسسات النظام
لذا لم اندهش لكل ما قاله المذيع المميز لقمان حسن همام ...والذي ابصم بالعشرة ومعي الكثيرون علي تميزه وكفاءته , ولعل اكبر دليل علي نجاح همام هو وجوده بعيدا عن تلفزيوننا القومي ...ولو كان همام فاشلا لكان الان مديرا لاحدي ادارات تلفزيوننا المغلوب علي امره
عموما انا لا ادافع عن همام لان نجاحه هو الذي يدافع عنه ...فقط اندهشت لحديث الجزلي عنه وعن قناة الجزيرة تحديدا ...فعندما ياتي الحديث عن مقارنات بين القنوات العربية ...يجب ان تستحي قناتنا ( الطاهرة )!!!وتكتفي بالفرجة فقط ...ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه

****************************
وفيما يلي رد همام علي الجزلي والصباغ ...
همام: آن الأوان لتذهب الأقنعة إلى الجحيم!!
عزيزي الأستاذ / طارق شريف
من الدوحة، أبعث إليك بكثيف ودي وتقديري
لقد طالعت على صدر صفحات صحيفتكم العامرة (الصحافة) عدد الإثنين 20/12 /2004 ردودا للفعل من قبل عمر الجزلي والفاتح الصباغ إثر الحوار الصحفي الذي أجريتموه مع شخصي ، والذي حمل بين ثناياه حقائق بصريح القول بعيدا عن الأقنعة التي آن لها أن تذهب إلى الجحيم بغير رجعة ، ويبدو أنها - أي الحقائق - قد أصابت الرجلين في مقتل ، وهما اللذان تعودا على نزع عبارات الثناء والإطراء من بين أفواه (صغار المذيعين) لإشباع غرورهما ، وعلى مدح نفسيهما بطريقة لا تخلو من نرجسية متزمتة ، معتمدان في ذلك على خبرة عملية فاقت الثلاثين عاما ، ولكنها بنظري خبرة عام واحد تفتقر لكثير من مقومات العمل الإعلامي ، وهذا العام كرر نفسه أكثر من ثلاثين مرة دون جديد على مستوى الفكر والأداء وإدارة الحوار ، وبالتالي دون إضافات تترك أثرها عند جمهور المتلقي . ولعلهما لا يعيان أن الخبرة لا تكمن في تراكم السنين ، بل فيما قدم خلالها.
نرجسية
جزلي يا عزيزي ، ما كانت التقليدية التي وصفتك بها إعلاميا ، إلا لأنك كذلك ، وأستند في ذلك على أسس علمية يطول شرحها ، وكم كنت أتمنى أن تقابل حديثي بتطوير نفسك ، في وقت كثرت فيه المنافسة الإعلامية في ظل فضاء مفتوح ، لا بمزيد من النرجسية والتباهي ببرنامج لا تصلح محاور مقدمه إلا للإذاعات المدرسية .
وإن كنتَ لا تعرفُ معناها ، فإن الشخصية النرجسية وباختصار ، يبالغ صاحبها في ذكر إنجازاته وميزاته ومحاسنه ، ويتوقع من الآخرين أن يعترفوا له بالجميل بصورة خاصة ، سواء كان هذا الاعتراف مبررا أم غير مبرر ، كما يسعى إلى الحصول على إطراء ومديح الآخرين بشكل مباشر أو غير مباشر ، ولا يستطيع تقبل الآراء الأخرى بأي شكل من الأشكال ، ويسفه بشكل غير مباشر من آراء واقتراحات الآخرين ، وسرعان ما يتملكه الغيظ والغضب على أي شخص لمجرد أن له رأيه الخاص أو لا يريد أن يكون تابعا له يدور في فلكه . كما يستحوذ عليه وهم النجاح والسلطة والتألق ، ويعتقد أن وظيفته ضبط الأمور تحت سيطرته لأنه على حق والآخرين على خطأ
في لحظة صفاء مع ذاتك أيها الجزلي ومن أجلها ، حاول أن تجد لكلماتي آنفة الذكر صدىً في أعماقك ، حينها ستكتشف حقيقة نفسك
تناقض
رفضتَ يا جزلي أن يقيمك مذيع (كمبارس)بقناة الجزيرة على حد وصفك النرجسي .. لكن المذيع الكمبارس العبد الفقير لله ، وبعد السماح له بقليل من نرجسيتك ، أدهش الآخرين بما يملك ، وتعددت مساهماته الخارجية في أكثر من موقع ، فيما بقيت أنت حبيس نفسك محليا لمحدودية إمكانياتك ، تنسج من خيالك حكايات عن عروض العمل التي بعثت بها إليك هيئة الإذاعة البريطانية وصوت أميركا وقناة الجزيرة .. الخ . المذيع الكمبارس الذي يخاطبك أيها الجزلي هو من افتتح أعظم قناة في عالمك العربي إنْ لم تكن في العالم أجمع ، وهو الذي يكرم مع كل ذكرى سنوية لانطلاق الجزيرة من قبل مجلس إدارتها حتى أطلق عليه لقب (صوت الجزيرة) وله من الوضع أعلاه ،وهو الذي يعمل في أهم أقسام الجزيرة حيوية . كما أن المذيع الكمبارس يا جزلي من مذيعي الدرجة الأولى في إذاعة وتلفزيون قطر ، وقد نال لقب أفضل مذيع في استطلاع أجرته الصحف القطرية . وهو الذي يدرس (فن الأداء الإذاعي) لطلاب الإعلام بجامعة قطر. وهو الذي تستعين بصوته العديد من شركات الإنتاج الدولية لتسجيل نصوص أفلام وثائقية وإعلانات. وهو الذي ركضتَ أنت خلفه لسنتين متتاليتين من أجل أن يسجل لك بصوته فوق صوتك مقدمة برنامجك أسماء في حياتنا والتي تفتقر لأبسط مقومات العمل التلفزيوني ، أعلمتَ الآن يا جزلي لماذا كنت أتهرب منك ؟! هذا هو المذيع الكمبارس (أين أنت منه)
لم يجانبك الصواب ولا التوفيق في ردك عليّ يا جزلي ، فقد جاء مضطربا ومتناقضا كأسئلتك المدرسية ، تقول (لايقيمني كمبارس) و(حديث لقمان لا يعدو أن يكون حقدا دفينا وغيرة من النجاحات) وتصفني بـ (صغار المذيعين)... وتأتي لتحزن على حالي .. لماذا هذا الحزن ولماذا ترد عبر الصحف على صغار المذيعين .. وما هي النجاحات التي حققتها حتى أغار منها .. ولماذا تبرر وتخرج عن الموضوع لتستشهد باقوال لضيوفك في البرنامج تمجدك مع شكي أنها من نسج خيالك .. وجه ما تشاء من أصوات اللوم لجريدة الصحافة وتحديدا للأخ طاق شريف لإجرائه حوارا مع صغار المذيعين ، لكن لا تثق في أن عقليتك التي تحجّم الآخر بل وترفضه تسيطر على الجميع ، ألم تُحصِ عدد المذيعين الناجحين الذين هجروا التلفزيون في عهدك أنت تحديدا .. لم يسلم من هذا القهر حتى أيوب صديق ، فبعد أن ضاق به سوء المعاملة حزم حقائبه وتوجه إلى لندن ليملأ صوته أثير العالم على مدى زمن طويل وصار مفخرة للسودانيين ، وجسد آمالنا وطموحاتنا في اختراق هذه الأجهزة ، فنجح الرجل في حين فشل آخرون. أهو أيضا (كمبارس)
بلا حدود
وفِّر يا جزلي حزنك عليّ !! وبدلا من ذلك وجهه لنفسك ، لأن المكان الذي أعمل به يحترمني أيما احترام ، كما يحترم غيري من منتسبيه ، أما وصفك للجزيرة بالتقليدية فهو مدعاة للضحك ، وفضحٌ لذائقتك الإعلامية وضمورها ، لأن الجزيرة رضيت أم أبيت يُجمع عليها القاصي والداني بأنها مؤسسة إعلامية محترفة احتلت المراكز الأولى على مستوى العالم. كما أنني أراك مفرطا في التفاؤل حينما ذهب بك القول إلى أن الجزيرة أخذت عنك فكرة برنامج (أسماء في حياتنا) وحولته إلى (شاهد على العصر) !! إنه لعمري الضحك بعينه !! الجزيرة يا عزيزي لا تركز بصرها إلا على القنوات المنافسة فقط ، وأعتقد أنك تتفق معي أن التلفزيون السوداني ليس إحدها ، هذا أولا ، ثم ثانيا إذا أجرى أي شخص مقارنة ما بين (أسماء في حياتنا) و(شاهد على العصر)، فالنتيجة حتما ستكون في غير صالح برنامجك ذي الخواطر والذكريات وأسئلة الإذاعات المدرسية ، ذلك لسبب بسيط وهو أن (شاهد على العصر) يتوفر له كادر كبير مدرب ومؤهل ، ودعم مالي غير محدود ، ومساحة من الحرية بلا حدود ، وهذه بلا شك عناصر ضرورية لنجاح أي برنامج . إضافة لهذه الأشياء يقضي مقدم البرنامج وقبل استضافته لأية شخصية عدة أشهر بين الكتب ذات العلاقة بضيفه بغية الإلمام بجوانبه المتعددة . وأذكر أن أحمد منصور قال لنا وقبل استضافته لجيهان السادات إنه قرأ ما يقرب من الستين كتابا ومكثوا في التسجيل قرابة الستة أشهر . وبالمقابل أذكر أن (حبيبنا) جزلي سئل ذات مرة في لقاء صحفي عن اللحظات التي يصاب فيها بالضيق ، فقال : عندما أحاور ضيفا ولا أملك معلومة عنه !! أليست هذه تقليدية الإذاعات المدرسية ؟؟ الحكاية ماهي (سلق بيض) يا جزلي .
من الممكن أن يكون برنامجك ناجحا جدا يا جزلي بضيوفه ، فقط تنحى أنت ودع الحوار لمن يجيد فنونه ، وهم كثر بينكم ، منهم سعد الدين حسن ، خالد لقمان ، حمزة عوض الله ، هؤلاء من الجيل الجديد ، جيل العولمة وعصر سرعة الإعلام وتقديم المعلومة . والإعلام الذي يمتلك المعلومة هو الذي يتقدم الصفوف. آن لك يا جزلي أن تخرج من عباءة نرجسيتك ، بل آن لك أن تترك بوابة التلفزيون خلف ظهرك دون رجعة ، فالعصر لم يعد عصرك ، إفعل كما فعل زملاؤك أساتذتنا الحقيقيون الذين أكن لهم كل الاحترام والتقدير . لقد ولى زمن مقولتك (أنا المذيع الظاهرة الذي لا يظهر في القرن إلا مرة واحدة) .. أأنت المهدي المنتظر؟.
يا صباغ .... يا...!
أما أنت يا صباغ فدعنا نكون واقعيين ، ما هي إسهاماتك في التلفزيون؟ ألديك برنامج حتى وإن كان يحمل طابع الإذاعات المدرسية ؟ قطعا لا .. أنت مجرد قاريء لنشرات الأخبار لا تسهم حتى في تحريرها .. يحررها لك صحفيون وتقوم بتلقينها للمتلقي .. إذن لماذا الزعل ؟ أنت في هذه الحالة (ملقن) فقط .. وأنا ذكرت ذلك من أجل أن تتحرك ، لكن يبدو أن الوقت ليس في صالحك .. أما ذكرك بأنكم رفضتم لقمان !! .. متى كان ذلك؟ .. ألم تذكر لي بنفسك أن مدير التلفزيون قال لك ذات مرة لماذا يقرأ همام نشرات أخبار في قناة النيل الأزرق ولم يفعل عندنا .. وحينها أنا الذي اعتذرت .. ثم ثانيا الكل يعرف ، ونشر الأمر عبر الصحافة أن الدعوة وجهت لشخصي لأعمل مع أسرة اليوم الأول في عيد الفطر المبارك ولكنني اعتذرت ، وكم من دعوات ودعوات وما كان اعتذاري إلا لأنك و(جزليك) على رأس قائمة المذيعين .. يا صباغ إن كان لابد من رد فعل فدعه يكون صادقا. أما تصنيفك لي بأنني أعتبر مذيعا غير مرئي فهذا شيء مخجل في حقك أنت على وجه التحديد !! وسؤالي لك (متى عانق وجهك المرآة آخر مرة)؟ ألم تخبرك بشيء ؟.
نعم يا صباغ حضوري للخرطوم للراحة ، لكنني أقدر أناساً بالقرب منكم يحترمونني ويقدرونني ويستفسرون عن أخباري داخل وخارج السودان ، إنهم الأخوة في قناة النيل الأزرق وعلى رأسهم الأستاذ بابكر حنين ، فجمال إبداعهم عبر الشاشة كجمال قلوبهم وصفائها . أما التلفزيون الولائي فلا أذهب إليه يا صباغ .. وإذا كنت تقصد بكلامك هذا أنني أسعى للظهور والشهرة ، فأنا لا احتاجهما .. ويكفيني فخرا أنني أعمل بقناة الجزيرة الفضائية .. ولا توجد شهرة بعد هذه .
هذا قليل من كثير .. وإن عدتم عدنا ...
مجددا أؤكد تقديري واحترامي لكافة الزملاء في التلفزيون ، وما كان نقدي السابق للتلفزيون إلا لأنني أتمنى أن أراه دائما في مقدمة التلفزيونات العربية ، وظللت دائما أدعو كافة الزملاء الذين يحضرون إلى الدوحة ويخضعون لدورات تدريبية في مركز الجزيرة للتدريب لتطبيق ما تلقوه على أرض الواقع حتى ننهض بتلفزيوننا ، وبداية هذه النهضة يجب أن تكون بإزالة العقليات المتحجرة ، وهذه مناشدة للسيد وزير الإعلام ، وللدكتور أمين حسن عمر ، والأستاذ محمد حاتم سليمان.

اخي لقمان
هل تعلم أن المذيع الديناصوري عمر الجزولي مكث في جامعة أمردمان الاسلامية مدة عشرة سنوات في قسم الاعلام ، وطوال تلك الفترة كان يرسب في مادة اللغة العربية ، ولم يحل هذا الاشكال الا بعد قدوم الانقاذ حل اشفق الانقاذيون عليه وانقذوه من أنياب اللغة العربية وتعقيداتها فنجح في اللغة العربية بعد تم وضع امتحان مخصص له ، وكان هذا الامتحان أشبه بالامتحانات التي تعد للطلبة الجنوبيين من غير الناطقين بها ، وحتي هذا الامتحان نجح فيه عمر الجزولي بصعوبة بالغة ؟؟؟
أما بالنسبة للصباغ فانا أن يموت يوما وهو يذيع اخبار الموت بالعراق وفلسطين ، لماذا لا يحال الصباغ الرجل الهرم الي المعاش ويترك الفرصة لغيره ،

شاهدت امس على قناة النيل الازرق - ان لم اكن مخطئاً -

حوار الاخ لقمان همام مع "الاستاذ" شعبان عبد الرحيم .....

____

ايوا شعبولا

الاعزاء سارة وحسين
شكرا علي المرور
ما اردتايضاحه هو ما وصل اليه حال تلفزيوننا البائس ...للاسف لم اطلع علي رد الجزلي والصباغ
بصورة عامة اقوا ان الاستاذ الصباغ قارئ اخبار ممتاز وتخرج علي يديه عدد من المذيعين ومعظمهم يحمل له قدرا كبيرا من الاحترام والتقدير ...واعتقد انه لا يستحق كل هذا الهجوم ...اما الاستاذ الجزلي فمن خلال كل الحوارات التي اجريتها مع مذيعين او مقدمي برامج ومعدين ...اتفقوا كلهم علي انه من اشد اعداء النجاح وكثيرا ما تسبب في تطفيش عدد من المذيعين المميزين وذهابهم للاذاعة ...التلفزيون يا سادتي يحتاج الي انقلاب كامل تتم فيه غربلته من كل المطبلين وعديمي الموهبة الذين يتشبثون بمقاعده ولا يهم ما وصل اليه من حال مزري !!!
ونواصل
جمال

الاخ جمال ادريس
بعدالتحية والاحترام
وكل سنة وانت طيب والامة السودانية تنعم بالخير والجمال

العزيز جمال بقدرما هو مؤسف ما حدث ومايحدث الا انة علينا ان نبكي ك
كثيرا علي حال المبدع والمثقف السوداني لا اريد ان اطيل في تقدمة الحديث
فبالاشارة الي ماتطرقت لة بشهادة اهلها من الجميل بمكان كان لنا ان نحتفي
بما قام بة السيدلقمان من نقد وبغض النظر عن مكنونه بناء كان ام هدام
ولكن من الؤسف حقا الا يقوم لقمان بهذا الا بعد الاساءة له شخصيا ووصفة بصغار المزيعين
والي لقاء

العزيز مدثر
تحياتي
اوافقك في ما ذهبت اليه ...وهو ان الجميع يخافون الصدح بالحقيقة حفاظا علي مواقعهم
والحقيقة ان لقمان ما قصر حتي ولو جا ده بعد التعرض له ...وكون يتكلم بالجرأ دي دي زاتها حاجة كويسة وجديدة ...وعلي فكرة التلفزيون ده فيهو بلاوي متلتلة ...وعاوزة زي جرأة لقمان دي عشان تتعري
ولك تحياتي

جمال