الاستاذ ادريس حسن بخير ..تصحيح لعنوان بوست . .. مع ودى

ان الاعتراف بالذنب فضيلة وبارك الله فى كل من اهدوا الينا عيبنا الوارد فى عنوان بوست سابق بشان شائعة وفاة الاستاذ ادريس حسن رئيس تحرير صحيفة الراى العام السودانية .
استاذنا الكبير بخير ويقرئ الجميع تحياته وتقديره الخالص للملايين الذين ازعجهم النبأ كما انقل انا (محمد حامد جمعه ) اسفى العميق ان خالط العنوان الاول شى من التاكيد بصحة الخبر ولم افعل ذلك لشئ معين او هدف تجاه الجهة التى صنعت الخبر بقدر ما ان كل المسالة استفزتنى ودفعتنى للعجلة
والعتبى للجميع فالرجل مكانة رفيعة فى نفس كل صحفى بخلاف ان النبأ كان مزعجا خاصة داخل السودان والعتبى للجميع حتى يرضوا والصحة والعافية لاستاذنا ادريس حسن

up

up

up

عاد
up
دي
لمتين !!


حكمه اليوم

بوست مرمي الله .. الـ up مابترفعوا

ادام الله العافيه و الصحه للاستاذ ادريس حسن







سعاده العميد جمعه
رسالتك وصلت للمسؤولين
مافي داعي للرفع
شكرا .. رفقا بالباندوث

إنت راجل كذاب تدعو للفتنه والوقيعه بين الناس واختلاق الاكاذيب الخطيره المضلله التي تجرم مجموعات بكاملها ووحدك فقط تتحمل هذه الفتنه التي اطلقتها وعليك مغادرة هذا المنبر.

إن كنت لا تعرف خطورة اطلاق مثل هذا الكذب الخطير عليك ان لا تكتب ايها الجاهل!

اخرج من هنا، هذا المنبر ليس مكانك لتثير منه الفتنه وتشعل النيران!!

الظاهر حندخل تانى فى دوامة (الهترشة ) اسمعوا يا جماعة الخبر اصلا ورد فى موقع حركة العدل والمساواة وكان مدسوس بطريقة غريبة لكن من الوهلة الاولى المسالة تثير الغضب والقلق ولو حصل لبس فى عنوان البوست اعتقد اننى صححت هذا الوضع وعليه المسالة منتهية واذا فى لوم وصراخ شوفو ناس حركة العدل و(بلاش كلام فارغ ) ورجالة وادعاءات زائفة منكم وما توزعوا النعوت على الناس بالحق والباطل
بس ياها شغلتكم يا خضر وعسكورى
عسكورى ... خلاص البوم صورك كمل عاوز كمان تطمم بطنا بالكتابة

اخي الحبيب محمد
القلم مسئولية
تخيل مقدار الانزعاج الذى طال اسرته الصغيرة و اهله و احبابه بالخبر الذى افردت له بوستا؟؟
والاعتراف بالخطا فضيلة ايضا
ارجو ان تطلب من بكرى سحب البوست الاول

يا لنا المهدى بارك الله فيك .. وحقيقة انا تاسفت وكنت جادا فى تقديم اسفى لشكل صياغة عنوان البوست لدواع لا تحتمل الغرض هذه اولا وكنت حريص على رفع البوست كل خمس دقائق لاجعل البوست الاخر بعيدا
لكن اذا كان هناك لوم فان على المناضلين هنا ان يصوبوه نحو الجهة الى رفعت الخبر - غض النظر عن كيف ولماذا - واعتقد انها تستحق لفت النظر ولست انا

اصمــت ايهتتا الجاهــل!!

هــو بالله البــوم صــور ، مش احسسن من اطــلاق الاكاذيب واطلاق الفتنه!

اخرج من هنا.
وانا باكــد ليك حا تخرج من هنا!!
انت فعلا جاهل لانك ما عارف خطــورة الكــلا م الكتبته.

شكرا

طيب خلاص ده ماترفعو تاني
و نفذ كلام الاستاذه لنا مهدي



وامشي اكتب بوست جديد تاني عشان يقع ليك برضو

Quote: لكن اذا كان هناك لوم فان على المناضلين هنا ان يصوبوه نحو الجهة الى رفعت الخبر - غض النظر عن كيف ولماذا - واعتقد انها تستحق لفت النظر ولست انا

اخي الحبيب محمد
قبل الاعتذار كنت ايضا ملاماً
ولم اقل انك لم تعتذر بجدية بدليل اننى قلت لك الاعتذار عن الخطا فضيلة
تحياتي

طيب يا خضر جدا وانا حاطلب من بكرى سحب البوست الاول ...الحكمة ضالة المؤمن

Quote: عسكورى ... خلاص البوم صورك كمل عاوز كمان تطمم بطنا بالكتابة

انت فعلا بتاع امن!! لكن بعد الكتيتــه والجرســه الوقعت حا تترفت!! شان تاني مان تشــوف البومنا بتاع الصور. هو بالله ناس الامن بقولوا للمعتقلين البوم صور!!
انت رجل تفتقد ادني اخلاقيات الخصومه ايها المروج للفتنه!

اجري امسك في رجــل ادريس حســن عشان يقوليهم ما يرفتوك!!

Up


نرفع ليك بوستك دا لدواعي إنسانية

وو قع رجل الأمن في شر أعماله
لا أمن و لا أمان ولا أمانة مع عصابة الأنقاذ
لقد قلنا لكم دعوهم ينتحروا اخلاقيا هنا في البورد .. واحدا تلو الآخر
سيقتلهم الكذب

Quote: وو قع رجل الأمن في شر أعماله

أهة يا سيادتو دة لبانة بس كان كنكش مكنة لحام ما تفكو



شنو يا شاويش فرقع فك يا زول دة سيادتو محمد حامد ما سوق ليبيا

لمصلحـة الاعضاء والزوار ننقل الخبر الذي نشره المعتوه الاسمه محمـد جمعه، عشان الناس تعرف خطورة هذا الرجل الذي يتخذ من نشر الفتنه منهجأ.نشر هذا الخير صباح اليوم 28-12-04، عشان كان سحبوه يكون قاعد هنا والناس تعرف المهرجات دي بروجوا للفتنه في السودان في ايام بالغة التعقيد والحساسيه.

Quote: حركة العدل والمساواة تقتل الاستاذ ادريس حسن رئيس تحرير صحيفة الراى العام نعي اليم: تنعي نقابة الصحفيين الاستاذ ادريس حسن رئيس تحرير جريدة الراي العام، صاحب عمود "بلا رتوش" والذي سخر قلمه للدفاع عن نظام الانقاذ الذي قتل وشرد الالاف من اهل السودان رميا بالطائرات واستعانة بالمرتزقة من الجنجويد وغيرهم.فقد كان الفقيد ، ولما لاقاه من مال من خزينة الانقاذ، ولما تكرر من اصطحاب رئيس عصابة الانقاذ في رحلاته الرسمية، اثر ان يقف في خندق الحكومة ضد المواطنين، عكس ما كان يفعله الصحفيون الشرفاء والذين شهد لهم العالم بمنحهم القلم الذهبي. نسال الله ان يجازيه بقدر خيانته للحق ووقوفه مع الظالم وخذلانه للمظلومين.حتي انه لم يذهب الي دارفور ولو كان اغتصبت ابنته او زوجته لما كتب ما كان يكتب، اقله كان صمت. وصدق العلي العظيم في كتابه الكريم( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون، انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار) صدق الله العظيم. ع/ المظلومين والمتضررين من الصحافة العميلة ومن يسمون انفسهم صحفيين وهم في الحقيقة مرتزقة علي فتات موائد الطغاة

يا عسكورى ........التشنج والانفعال قلنا معليش طبيعه بشرية لكن كمان واضح انك غبى وبليد وما بتفهم يا بنى ادم انا علقت على خبر لى هسة موجود عند اخوانك المناضلين بتاعين حركة العدل والمساواة وبدل ما تقعد تشتم وتقدنا بتاع امن وامان غاز امشى خش على الموقع دا http://www.sudanjem.com/arabic/news/2004_news/2004_text...041227_ar_news_9.htm
وبعدين قول محمد حامد فبرك ومحمد حامد قال وفعل
وياخ لو قلبك محرقك على الاخلاق وصحة الاخبار ... قول كلامك دا للناس النشرو الخبر ولى هسة رافعينو وفى رابط الاخبار

لكن يا سيادتو عسل لما تزعل
يا أخوي ديل كنكشو خلاس يحلك الحل بلة
كنا إعترفو إنو علاء ما عنصري يبقى حيعترفوا إنك ما سيادتو

• لا توجد قضية وحدث في الساحة الوطنية صبت على جذور الحقيقة فيه خلاصة عصارات الكذب والتلفيق والادعاء مثل قضية دارفور والدعاوى المبثوثة بشأنها من متعلقات الاغتصاب الجماعي والتطهير العرقي وعشرات الاتهامات الموضوعة والباطلة .
• وصحيح ان هناك (مشكل ) وازمة لكنها لن تطال تلك المحظورات ولا يمكن ان تصل بنا فى هذا الوطن الى تلك المهاوى السحيقة من الانحطاط الاخلاقى والفحش والقسوة التى يصر حاملى السلاح على اثباتها بشهادات الزور على هذا السودان الكبير والوسيم باخلاقه ومفاهيم اهله وسماحتهم وتسامحهم .
• وقد صبرنا حينا من الدهر على قصص غريبة واخبار تفتقر من صانعها للذكاء او الالمام على الاقل ولو بشح يسير من (المعلومات العامة ) الخاصة بجغرافية دارفور نفسها ومنازلها الطقسية
• ولنختر امثلة ......
• المتمردون بثوا خبرا ادعوا فيه ان قراهم بمناطق مسرى تعرضت لهجوم اواخر شهر نوفمبر الماضى تسبب فى اتلاف المزارع واضاعة الموسم الزراعى الذى وفق منطوق الخبر فى (عزه ) لان موسم الخريف فى ذروته والامطار كافواه القرب .
• أمطار بدارفور وفى (مسرى ) بشهر نوفمبر .. وقطعا فان هذه اكذوبة لان تلك الفترة لا يشهد فيها كل غرب السودان نزول قطرة من السماء لكن يبدو ان حركتى العدل والمساواة وجيش تحرير السودان قد صارتا حركات مقدسة و(مباركة ) تستدر الماء فى كل المواسم .
• والحادثة بضعفها هذا مررت لمتحدث باسم المنظمة الدولية ناح فيها على المزارعين والخريف (اللين ) الذي فاتهم بمسترى .
• وقصص اخرى (مفيدة ) مثل إعلانات المزادات كحكايات النسوة اللائى جئن إلى (ابوجا ) للحديث بفرنسية وانجليزية رصينة عن اضطهاد وتعذيب الحكومة وانصارها للقرويات – ومنهن المتحدثات – ولا عجب فيبدو ان من يفعلون تلك الأشياء وبعد ان يقتلوا ويغتصبوا كما يزعمون يفتحون فصولا لتعليم اللغات الاجنبية خاصة الفرنسية والانجليزية !
• وبالامس وقف الراى العام (الصحفى ) والاعلامى بالداخل وفى المهاجر على فرية واكذوبة فضيحة حين نشر موقع حركة العدل والمساواة خبرا رئيسيا وبالصورة لنعى الاستاذ ادريس حسن رئيس تحرير الزميلة الراى العام .
• وبالطبع فان الخبر كان عاريا من الصحة سرعان ما ثبت بطلانه وانه نبأ موضوع عن قصد لايصال (نص ) ورؤية معينة من حركة العدل والمساواة .
• وحركة العدل والمساواة وغض النظر عن سياق صياغة (الخبر ) وهل هو مزحة ثقيلة ام هدف متعمد ، ارتكبت خطأ فادحا ومكلفا واثبتت ان كتابات الرجل وخط صحيفته الناقد (بموضوعية) لمسالك المتمردين بدارفور لم يعجب اولئك المتمردون مدعى البحث عن الحقائق والحرية والعدالة وهم يضيقون من الراى الاخر الذى ياخذ عليهم تمرغهم فى اوحال شبهات العمالة والارتزاق .
• وتمام الصحة والعافية لاستاذنا الكبير ادريس حسن والذى سيبقى قلما وطنيا لا يخلط بين حقوق الوطن عليه وحقوق الاخرين فى التعبير والنشر ويكفيه فخرا انه يقود (مهنيا ) صحيفة رصينة ومؤسسة تنتقل مع كل يوم جديد إلى تطور يحسب لها وللفريق العامل بها كما يحسب ذات التطور إيجابا على مجمل التجربة الصحفية بالبلاد .
• وإجمالا ليس في الموت عار رغم انف حركة العدل واعلامها وسنمضى الى قبورنا لنواجه اعمالنا ولن يغادر رب العالمين من تلك الاعمال صغيرة الا واحصاها .
• واتمنى ان تدرك حركة العدل واعلامها ان ذلك اليوم لا مكان للامم المتحدة ومجلس الامن وبيانات الشجب والادانة والتنديد بالخرطوم .

وتمام الصحة والعافية لاستاذنا الكبير ادريس حسن والذى سيبقى قلما وطنيا لا يخلط بين حقوق الوطن عليه وحقوق الاخرين فى التعبير والنشر ويكفيه فخرا انه يقود (مهنيا ) صحيفة رصينة ومؤسسة تنتقل مع كل يوم جديد إلى تطور يحسب لها وللفريق العامل بها كما يحسب ذات التطور إيجابا على مجمل التجربة الصحفية بالبلاد .

الاخ محمد
يؤسفنى ان اقول لك بانك كنت قاصد ما تقول وتكتب فى شان الخبر الكاذب والدليل ياخى ظاهر ويحس به اى صحفى يعرف الف باء كتابة الخبر ..
رغم انك كنت تعرف الخبر عار من الصحة وهذا ما ورد فى تعليقك فى اخر الخبر الذى قلت فيه بالله شوف الخ ولم تترحم على الاقل علي المقتول وانا ادركت مقصدك ورددت عليك فى الحين رغم انى خارج السودان وكنت اول واحد يرد على الخبر على اساس انه خبر كاذب واننا تعودنا مثل هذه الاخبار الكيدية من الاخوان المسلمين..
لاى شخص اصدقاء واعداء فادريس حسن له اعداؤه من صحفيي التنظيم بالذات والكل فى الخرطوم من ينتسبون لهذه المهنة يعلمون الكثير عن الصراع الخفى فى الراى العام وربما اخونا كاتب الخبر الكاذب يمثل احد الاجنحة المتصارعة لهذا كتب مااراده ان يكون بهذه الصيغة المسيئة من موقع العدل والمساواة الجناح الاخر فى تنظيم الاخوان ..
اخى محمد الصحافة رسالة وادب وصدق والخبر امانة والتسرع فيها غير محمود خاصة فى مثل هذه الاخبار الى تتعلق بحياة الناس والاسر واذا خرجت من هذا التنظيم سوف ترى كل هذه الجماليات فى المهنة وسوف تحب الناس ويحبوك اسال عمار محمد ادم عن التحول الاجتماعى الذى حدث له بعد خروجه من هذا التنظيم اللعين ..وكيف انه راى الدنيا باشراقاتها وجمالها وخيرها وكيف انه احس كانه ولد من جديد وانه اصبح من البشر بعد كان الة او ترس فى تنظيم يحركه شخص كما يريد ويامر فيطيع الجميع
......

تعانى الصحافة السودانية وخاصة الصحف الاجتماعية والفنية والرياضية من نقص فى الكوادر الصحفية المقتدرة ..
والسبب فى المقام الاول يعود الى عدم الاستقرار السياسي والاقتصادى ..
والصحافة السودانية تعانى من عدم تواصل الاجيال والتدريب المستمر كما تعانى ايضا كليات الاعلام فى الوطن من عدم وجود الاستاذ الكفؤ ومعامل التدريب ..
لقد اثرت هجرة الصحفيين القدامى على مستوى ومحتوى صحافتنا وهذا التردى فى كتابة الخبر والذى عكسته هذه الصحيفة مثال لما اقول .. ان نقابة الصحفيين يقع على عاتقها فى المقام الاول اصلاح الحال والمجاملة فى مثل هذه الاخطاء كارثية للمهنة وعليهم اتباع نظام الثواب والعقاب ..
بدا التردى الصحفى بظهور صحيفة نجوم وكواكب ايام مايو وكانت صحيفة للاثارة الرياضية واستطاعت صحيفة الوان التى اصدرتها الجبهة الاسلامية باسم حسين خوجلى ان تكون رائدة التردى الصحفى السودانى فى العهد الديمقراطى الثالث وجارتها بعض الصحف التى بنت خطها الاعلامى على تخريب النظام ومهدت للانقلاب الذى اوصلنا لهذه الحال التى نحن فيها تحت رحمة المجتمع الدولى ومجلس الامن وامريكا التى لا ترحم

"اساذنا الكبير بخير"

الأخ محمـد حامـد جمعــة،

أنت كاتب صحفى ومقيـم فى الســودان.. ألم تكن تعلـم أن "اساذنا الكبير بخير" عندمـا نشـرت ذلك الخبـر؟ وهل اتصلت بنقابـة الصحفيين التى يفترض أن تكون أنت عضـوا فيهـا..
أجب على هـذه الأسئلـة لو تكرمت.

حقيقة يا أخ محمد حامد جمعة لم يكن إدريس حسن في مقام (الأستاذية) في
يوم من الأيام.. إمكانياته العلمية و مؤهلاته لا تتجاوز مرحلة (الكتاب)
ظل دوما يتبوأ مكانته بالتسلق خلف الأنظمة الدكتاتورية .. و التعاون
مع الإجهزة الأمنية في عهد مايو و سلطة الأنقاذ .. إنه أرخص صحفي يمكن أن
يتم إستخدامه كبوق ضد الشعب السوداني ... إدريس حسن دائما يظل الرجل
الغير مناسب في المكان المناسب .. فخلال طيلة مسيرته الصحفية ـ إن جاز التعبيرـ
لم يكتب قلمه سطرآ و احدآ لصالح الشعب السوداني و قضيته .. فالأمر غير
مستغرب من (مراسلة) غير متعلم و أمنجي يقف في دوما في مصلحة الحكومات التي
أصابت شعبنا بالوهن .. وهو الآن يقف على قمة تاريخ شامخ لا يشبهه ولا يشبه
التاريخ الناصع لصحيفة (الرأي العام) والتي أسسها عام 1945 سليل من الوطنيون هموا :
1- حسن نجيلة
2- د. إبراهيم أنيس
3- أحمد خير المحامي
4ـ د. بشير البكري
5ـ إسماعيل عتباني

وهم مؤسسي صحيفة الرأي العام الحقيقيون و ساهم كل منهم بمبلغ مائة جنيه
مصري آنذاك .. ولما كان غالبية الأعضاء من رقم 1 ـ 4 من الموظفين في الحكومة
فلقد جعلوا الصحيفة مسؤلية إسماعيل عتباني آنذاك حيث كان الوحيد الذي
لا عمل له في الحكومة وجعلوه رئيس التحرير ... وإستمرت الصحيفة في تقديم
رسالتها الوطنية و القومية إلى أن صادرها النميري عام 70 .. و حينما جاءت
إنتفاضة أبريل 85 لم تستطع الصحيفة أعادت تكوينها بسبب وفاة معظم مؤسسيها و عدم توفر العامل المادي المطلوب بقانون الصحافة برفع رساميل
الصحف آنذاك ...ولكن عادت الصحيفة في زمن إنقلاب الإنقاذ بعد أن إستولى
عليها العتبانية من قبل نجل أحد مؤسسيها( على إسماعيل العتباني) عضو
الجبهة الإسلامية و المدعوم من صهرهم و أبن عمهم غازي صلاح الدين عتباني
حيث إختاروا بعد إعادة تأسيسها إدريس حسن ليمحو كل تاريخ الصحيفة
الناصع ... ولقد عمل في الرأي العام عمالقة الصحافة السودانية وهم:

محجوب لقمان
حسن نجيلة

عامر بشير فوراوي
محمد أحمد السلمابي
محمد خليفة طه الريفي
يحيى عبد القادر
محمود حاج الشيخ
محمد سعيد محمد الحسن
الفاتح التيجاني
جمال عبد الملك بن خلدون
أحمد علي بقادي
حسن عبيد الشاقي
محمد عبد الله الريح

و من الفنيين:

حاكم نصر حاكم
بكري حمد
جاهوري
و الفنان عز الدين عثمان
و المصور محمد زين
و التشكيلى مدني أبو الحسن

وأترحم على فقداء الصحيفة الذين قضوا نحبهم و أرسل تحياتي لمن بقي من هذه
القائمة الفذة من هذا الممنبر وأؤكد بأن الرأي العام الحالية والتي يرأسها
إدريس حسن و يرأس مجلسها علي إسماعيل العتباني لا علاقة لها بالرأي العام
المؤسسة عام 1945 ...

السلام عليكم جميعا ايها المتداخلين
فيها شنو لو الواحد اعتزر ما كلنا خطاؤون ونخطئ كثيرا يعني لو الزول أخطأ واعتزر تقوموا تقوموا الدنيا وتقعدوها




اخي محمد جمعة / خليك زول نبيه بلا شك ان فى هذا البورد اناس يريدون ان يطمموا بطنك من البوست دا ويخلوك تكجن البورد دا وتنهذم اها بعد دا انت خليك شكبزوربر وسد دي بيطينة ودي بعجينة

واعمل ما يرضي الله وخليك مع الحق


ــــــــــــــــ

نصحيحة بس تاني لمن تجي تنقل حاجة بالله عليك أتأكد فى الاول



نصيجة لعسكوري
انت تطالب الاخ محمد جمعة بالرحيل من هذا البورد ممكن اعرف السبب شنو ؟؟؟؟

سقط سهوآ أسمي الراحلين

توفيق صالح جاويش
وشيخ إدريس بركات

وإيضا شارك في الصفحات الرياضية للرأي العام

الراحل المقيم هاشم ضيف الله
و الدكتور كمال شداد ( رئيس الإتحاد العام الحالى) و الأستاذ نورابى
و حسن عزالدين ..

و إيضا ساهم في الملحق الثقافي للصحيفة الناقد الأستاذ عيسى الحلو وسليمان
عبد الجليل.. و عبد الرحمن أبودومة .. وشكاك.. والخير هاشم .. و محمد سعيد
دفع الله .. و آمال عباس ..

كانت الرأي العام آنذاك مدرسة صحفية ممتميزة ..حيث كانت و كالات الأنباء
تنقل عنها أخبار السودان و أفريقيا كما أنها ساهمت في التغطية الحية لمعظم
الأحداث التي و قعت آنذاك و أهمها حرب 67 والتي ساهم مراسلها الحربي آنذاك
محمد سعيد محمد الحسن من نقل صورة حقيقية للوضعالمأساوي للقوات المصرية
سميت كثير من الصحف العربية إسمها تيمنا بها و من أهمها صحيفة الرأي العام
الكويتية والأردنية ...
فيا لها من أصدارة عشقها السودانيون آنذاك .. فماذا حل بها اليوم يا ترى!

****