و هكذا يسخرون....والسوداني طلع أبو كونداليزا رايس،

الأعمال الصالحة في غزة وكسلا وكراتشي وكولمبو

مستعجل على حور العين

بقلم: محمد عبدالله أربع عيون

دم مجاهدين الفلوجة ما راح بلاش، ووصلت الرسالة حق أبطال الجناح السعودي لتنظيم القاعدة، وردّوا على الاقتحام الأمريكي للفلوجة، باقتحام القنصلية الأمريكية في جدة، وقدروا يصيبون اثنين أمريكان بإصابات طفيفة ممكن يداوونها بلزقتين وغرشة آيدين، يعني مطهّر مال جروح.

عيني عليهم باردة، وعلى اللي يحبونهم أبرد، وعلى المتعاطفين ويّاهم في الخليج أبرد وأبرد، لأنهم اقتحموا مبنى في مدينة جدة السعودية وهو عبارة عن قنصلية أعتى وأقوى دولة في العالم، وفجّروا وثوّروا وقتلوا بفضل الله ومنّه وتوفيقه وتأييده ونصره خمسة من المتواجدين في القنصلية، اللي هم أصلاً لهم صلة وثيقة بالإدارة الأمريكية الحالية، وخاصة بصقور واشنطن اللي غزوا العراق واحتلوه، والقتلى هم: يمني وسوداني وفلسطيني وباكستاني وسيلاني، وأصابوا ثمانية: اثنين يمنيين واثنين باكستانيين ولبناني وفلسطيني وهندي وسيلاني، وإصابات طفيفة لاثنين أمريكان، مب عسكريين طبعا.

وبفضل الله ومنّه وتوفيقه استشهدوا ثلاثة من المجاهدين اللي اقتحموا القنصلية برصاص حرس القنصلية السعوديين، وأكيد انتقلوا إلى الجنة وساءت مصيرا، وزخّوا اثنين من المجاهدين اللي أكيد بينضربون ضرب لين يستشهدون ويلحقون ربعهم، وما بدلوا تبديلا.

اليمني القتيل اكتشفوا إنه يشتغل مستشار لوزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد، والسوداني طلع أبو كونداليزا رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي ووزير خارجيتها، فالمجاهدين اكتشفوا إنها كونداليزا رايس بت عسمان سر الختم، والفلسطيني طلع يرمّس بنت جورج بوش ويغازلها بالمسنجر، والباكستاني تراه من جماعة مشرّف، ومشرّف ضد القاعدة وطالبان، يعني بالمنطق واقف ويّا الأمريكان، والسيلاني أصلاً مسيحي ويجوز قتله بلا سبب ولا ذنب. خمسة قتلى في القنصلية الأمريكية في جدة، كلهم من الكفرة الفرنجة الصليبيين، والمصابين نفس الشي، من الإمبريالية والاستكبار العالمي.
ولأنه الموءودة تسأل بأي ذنب قُتلت؟ فبيسأل اليمني المقتول أول ما يتلاقى ويّا المجاهد السعودي اللي قتله، ليش قتلتني؟ بيرد الشهيد المجاهد بعجرفة: آسف ما كنت أقصدك. يرد اليمني بعصبية: بس إنته كنت تدري إنك ممكن تواجه ناس ما لهم ذنب موجودين في المكان، ومسلمين مثلك؟ يرد الشهيد: يا أخي إيش أعملّك، إنت كنت واقف قدّامي وأنا كنت منفعل ومستعجل على حور العين؟ لكن اليمني القتيل يسحب السعودي القاتل من رقبته ويودّيه قرية نائية قريبة من صنعاء.

يقوله اليمني: شايف العجوز اللي هناك إيش صار فيها؟ هاذي أمي المسكينة اللي كنت أنا أملها في الدنيا بعد وفاة أبوي. شايفها من الصدمة ما تبكي وحاطة يدها على راسها، من يومين وهي ما تحركت ولا كلت شي، وأنا أزورها من أول ما مت وأقعد عنها وأواسيها لكنها ما تسمع، حتى أحبها على راسها وأضمها لكنها ما تحس. وشايف الحرمة الشابة اللي تولول وتبكي، هاذي زوجتي اللي جبت منها ولدين والحين هي حامل، أكثر من مرة رحت أطيّب خاطرها، لكنها ما ترد علي، كأنهم ما يسمعوني. وتعال شوف الولدين، قاعدين تحت شجرة يصيحون ويسألون أبونا وين راح؟ وأنا أرد عليهم وأقولهم بابا واقف معاكم يا عيال، لكنهم ما يشوفوني.

تم الشهيد السعودي ساكت ومستحي ويلعن بن لادن ويقول يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلاناً خليلا، وحاول يشرد لكنه شاف وراه الفلسطيني والسوداني والباكستاني والسيلاني، يتريّونه يخلّص عشان يودونه غزة وكسلا وكراتشي وكولمبو، يراوونه نتيجة أعماله الصالحة، والمشكلة ما كان فيه حد يترياه في واشنطن, وفجأة وصلوا الزبانية وسحبوه عشان يزفونه للحور العين.

وبرضو تقول لي الخرتوم عاصمه للسخافه العربيه

((((((والسوداني طلع أبو كونداليزا رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي ووزير خارجيتها،)))))



هــذا المسكين طلع بالفعل عبقري زمانه, لأنه اكتشف الحل السحري, أبوها مرة واحدة , إذن دي (واســطة), ليها (ضــل) وكمان بدون تكلفة لأنه (عسمان سر الختم), بسيط وطيوب وخدماته دائماً مجانية شوية بسمتين ونحبكم والذي منه,


حظكم (الولية) طلعت (من أندنا).

أحمد الشايقي سلام....
بالمناسبه كونداليزا كانت معاي علي الخط وقالت لي قول للشايقي السنه دي ما يقدم للوتري وطوالي يجي يقابلني وما يخوش بي الباب الوراني ويخش توش بي البوابه الرئسيه...بختك يا الشايقي وفي احسن من كده