سلام لأهل الدار

كنت كلما سألنى بعض الاعزاء أعضاء هذا المنتدى عن عدم إنضمامى لهذه ألأسرة ألكريمة رغم متابعتى أللصيقه لكل ما يكتب هنا كنت أتعلل دوما بأنني أصبحت أختنق عندما يفتقد الحوار للموضوعية و للأسف قد شاهدت من هذا الكثيرو لكني في دواخلي كنت أعلم خطل هذا التبرير و ضعفه لاني كنت و ما زلت أؤمن بأن تشعل شمعة مرة خير من أن تلعن الظلام ألف مره الحقيقةهي بلا رتوش هو هذاألإحساس الطاغي بعدم الجدوى وإنهيار كل أحلامنا الجميله عن وطن يعم فيهو الحب والسلام أصبحت أخبار الوطن لا تحمل إلا الكوارث وألألم أين أحلامنا بأن نحقق مجتمعا ننعم فيه بإحترام الاخر سلوكا و ممارسه في دولة تؤمن بمجانية التعليم و العلاج يتساوى فيه الجميع أمام القانون وكل صباح جديد ياتي لا يحمل معه إلإ إنهيار أحلامنا أو كارثة جديدة في حق هذا الوطن لا أستطيع أن أمنع نفسي ألإنزلاق في وحل إلإحباط وأللاجدوى من أين يأتي الأمل و نحن نرى قياداتنا تبحث عن التغيير في غرف مغلقة تعتقد واهمة إن الاتفاق يتم بمقدراتهم التفاوضية و تنسى إنه لا قوة إلا قوة السند الجماهيري التى يستند عليه لذا لا نستغرب عندما نجدان في قاموسهم ان الكلمة ألأخيرة هي لأمريكا و ليس لهذا الشعب المغلوب على أمره
من أين ياتي ألامل ونحن نرى تراجع الوعي يوما بعد يوم
من أين ياتي ألامل ونحن نرى معاقل الوعي توجه رصاصها في صدور بعضهاالبعض
من أين ياتي ألامل ونحن نرى الوطن قد أصبح طاردا و حلم الكثيرين هو الخروج و إلإبتعاد من أين ياتي ألامل ونحن نرى أطفالنا وهم يكبرون محرومون من معني الوطن و معنى ألإنتماء أين هذا الوطن الذي في كل منعطف تطاردك الذكريات ن اناس رائعين قدتفرقت بهم السبل وابتلعتهم اركان العالم الاربع
ما أقسى هذا الصراع اليومي و نحن نتشبث بهذه الاحلام و إلإستلاب المرهق بتفاصيل الحياه اليوميه
ورغم إنني آتيت اليوم أحلم أن أكون إضافه إيجابيةلهذه ألأسره التي أصبحت رقما لا يمكن تجاوزه لكني أحلم أيضاأن تكونواعونا ضد الترهل ونسمه تعطي لكل الاحلام النبيلة التألق و الحياة
و دمتم

مجدي اسحاق بتاع الثورة الحارة الرابعة ولا عيني كعبة؟؟؟

ايا كان الامر مرحب بيك عضوا في اسرة البورد وخليك عادي البيت بيتك0

اخوك
عبد الخالق السر

مجدى الاسم ما غريب على
مجدى اسحق ابراهيم عمر ولا زول تانى
على كل حال مرحب بييييييييييك
والدار دارك

كان زمن فى الثمانينات
وفرض سلاح الوعى فى جامعة امدرمان الاسلامية كان هاجسنا
اذكر ان لم تخنى ذاكرتى وهى مالاتفعل.... كان د. مجدى اسحق ضيفا فى ندوة عن اغانى البنات
ياترى مازلت تمتلك مفتاح تلك المعرفة التحليلية المذهلة واغنيات البنات تصرخ بقيم الجلاليب البيضاء المكوية؟ وياابوشراء انشاء الله راجل مرة وحلاتو بوليداتو


ارحب بك ان كنت الفى ذاكرة تلك الايام ونبضها
ام لن تكن

نحتاجك فى هذا الفضاء

ولك الود

اشراقه مصطفى

ألعزيزه إشراقه لك الود
ما زلت أذكر تلك الليله و أنا مدين لك و لكل العزيزات اللائ صارعن لقيام تلك الندوة فقد تحدثنا لسويعات و تركنا لهم عبء الدفاع عن تهمة التقدميةوإلإيمان بحقوق المرأة لإعوام بعد ذلك
لم أكن أتصور إني سأتحسر على تلك ألأيام فرغما عن كل شي فقد قامت الندوة و إستطعنا نطرح رؤانا لكن بعد 16 عاما نجد ان الوضع قد أصبح أسوآ بسيطرة عقلية التكفير و التصفية لا أظن إن الوعي السائداليوم سيحتمل مثل هذا الحوار لكن أحلامنا ستسمر مهما كان التدهور و التراجع و دمتي

مــرحــبا بك مجدي اسحق في المنبر الوطن..

أهلاً وسهلاً بمجدي إسحقاق هنا وخالص التمنيات الطيبة لك بالتوفيق والنجاح

مرحباًٌَُُُ بالأخ مجدي اسحق,
ونتمني أن يروق له الحوار بالمنتدى, بعد مخاوفه المشروعة تلك, وفهو إنسان مستنير ومثقف, يرجي منه الكثير لرفد البورد بحوارات, جادة ومختلفة..
مرحباُ للمرة الثانية
عثمان

ألف مرحــــــــــــب بمجدى إسحاق
د.مجدى إسحاق لمن لا يعرفه إتسان بمعنى الكلمه
نصير للمراء بلا با بنات رحبن بيه
أرجو أن يطيب لك المقام
وأن لا تبخل علينا بمداخلاتك
وألف مرحب تانى وتالت ومليون

مرحبا د. مجدى اسحق

ألأعزاءعثمان رجاء بت أمدر وندى
لكم الود على هذه الكلمات العطره أتمنى أن أكون دوما في قامة كلماتكم
و دمتم

اهلا يا دكتور مجدي
عرفتك من خلال ناس هند وطارق وهيثم والهام وسحوره ومن قبلهم صديقي اسماعيل وبخيته الذين امتدت علاقتي بيهم منذ ايام الدويم وام درمان والقاهره ,,وناس تغريد وزوجها واولادم اللذيذين ,, دكتور عمر النجيب اصر انو يزورهم في القاهره لمن عرف انهم هناك فاصتحبته للزياره,, كثيرا ما كانوا يحكون او يحكين عنك كل جميل,,تمنيت ان التقيك وها نحن نفعل ,, انا طبعا دفعة طارق وهندويه يعني ما قدرك ,,لك التحايا انت وابتسام والوليدات

الاخ مجدى اسحق
مرحب بيك فى رحاب هذه السماء من الحرية.
فى ذكرى وولزقريف، وجامعة واريك، وتلك اللمات تحت جناحك اللطيف.. احييك واتمنى لك وجودآ فاعلآ ومفيدآ.

عادل محمد عثمان

عادل لك الود أنت وين جميل ان أسمع منك بعد هذا ألإنقطاع
معروف أنت تعلم إن هذه ألأسره الكريمه كانت لا يحتوي قاموسها على كلمة ألأغتراب و السفر و أظنك تذكر مقولة عمك إسماعيل بعدعودته من الحج- و الله الحج جميل لكن العيد بعيد من الكوةصعب شديد- هذا الرجل و أسرته كتبت عليه حكومة ألأنقاذ أن يصبح من مواطني سيدني بخطاب من أربع كلمات هي الاحاله للصالح العام بعد ثلاثين عاما بدون كلمة شكر أو شرح للأسباب

مرحبا د. مجدي اضافة حقيقية - ما خمج - لهذا المنبر ..

انا سعيد بوجودك.

عادل

د. مجدي أسحق

أتري هل تذكرني ؟؟؟ فالزمان قد طال بنا وهي أيام تقادمت وذكراها " رهاب رهاب" ... أنا أذكر الهاشماب ودار الرياضة ودكتور أبشر واسامة مرتضي واولاد مدرسة المؤتمر ... لمحت اسمك بالامس ضمن المتواجدين اون لاين فقلت لنفسي لابد أنه مجدي اسحق نفسه فضربت علي البروفايل لاتيقن فوجدت ان أمواج الانقاذ قد قذفت بك الي شواطئ بريطانيا ... مدخلك المفعم بالوطنية و التحسر علي مآل الوطن أكدا لي انه هو هو ولاحزن ياصديقي فالليل يعقبه الصباح والقيادات التي تدير شأن السودان في الغرف المغلقة مصيرها الي زوال و سيجرفها التيار الجماهيري الواعي الديمقراطي فعلا لا قولا , ذلك التيار المتنامي الذي اقترب كثيرا من معرفة الواقع الجديد و المستعد فعلا لاحداث التغيير الفعلي ... من يؤمن بطريق الجماهير لن يخيب أمله والنصر معقود بلواء بنات و ابناء شعب السودان..

مرحبا بك يامجدي اسحق !

خالد محمد الطيب

سلام و مراحب مجدى
ايه قصة الاحباط دى؟؟ هو فضل حاجه يحبطوا ليها و لا عليها،
نلتقى

هو فضل حاجه يحبطوا ليها و لا عليها،
يا عصام في إ حباط أكتر من كده
العزيز خالد التوم لست بالرقم الذي تغشاه عوامل النسيان لك الود
عادل لك الشكر على الكلمات الفاضله

مرحب مجدي اسحق واهلا بيك

الف مرحب مجدي اسحق
وبالوعود الزاخرة
اعتقد انت مجدي كاردف ولا ما انت برضو يا مراحب
مني عبيد

.

الأستاذ/ مجدي اسحق
أهلاً بك

Quote: من أين ياتي ألامل ونحن نرى تراجع الوعي يوما بعد يوم من أين ياتي ألامل ونحن نرى معاقل الوعي توجه رصاصها في صدور بعضهاالبعض من أين ياتي ألامل ونحن نرى الوطن قد أصبح طاردا و حلم الكثيرين هو الخروج و إلإبتعاد من أين ياتي ألامل ونحن نرى أطفالنا وهم يكبرون محرومون من معني الوطن و معنى ألإنتماء أين هذا الوطن الذي في كل منعطف تطاردك الذكريات ن اناس رائعين قدتفرقت بهم السبل وابتلعتهم اركان العالم الاربع

ويا أيتها الأسئلة
قد أتاكِ رجل!
لك تحية واحترام
إيمان

.

الأعزاء منى و إيمان
ألأسئلة ما زالت مفتوحة تحاول أن تستثير كل إمرأة ورجل يحمل في دواخله أحلام لوطن جميل لكم الود.

مرحبا/د. مجدي إضافة حقيقية ما خمج لهذا المنبر
أنا سعيد بوجودك
وأهنى نفسى أولاً وإخوتى بهذا المنبر بوجودك بيننا
فلم لا فهو رجلا وطنى وديموقراطى ومثقف
إنه إنسان بمعنى الكلمة
وأخو أخوان
ونتمني أن يروق له الحوار بالمنتدى
بعد مخاوفه المشروعة تلك
وفهو إنسان مستنير ومثقف
مرة أخرى ألف مرحب بيك

وسوف يأتى الأمل قريباً ياعزيزى

وسوف يتحقق الحلم إنشاء الله

اتمنى أن تكون إضافة لهذا المنبر

كما نرجو المعذرة للترحيب المتأخر
اخوك / عماد

مجدي إسحق
إزيك يالحبيب،،، جد مشتاق ليك
جيتنا السودان المرة الفاتت ما محسوبة الحكاية كانت دايرة ليها مهلة اكتر من كدا،،، بس نعاتب الزمن وندافرو ونعافرو عشان يسمح لينا تاني

مجدي،،،، لي زمن ما سمعت زول قال لي (الحبوب ملاح الروب)وإنت احسن زول بقولا لي،،،

ليك التحية والود مروراً بعيادة دكتور عمر عبود ،،، البكا,,,,, قطعة الكهرباء،،، بنطلون الجينز واقف علي حيلو

لك الود يا جميل

العمده عماد
الود على الكلمات العطرة وتحفيزك كان عاملا مهما في دخولي هذه الدارالرحبه
الغالي عمر
أذكر ذلك اليوم عندما أتيت لزيارتكم لأول مره بعد إلحاح شديد من العزيزة سلوى فقد فشلت في إيجاد عذر للهروب من هذا الواجب الثقيل المحبب للقلب.في دواخلي كثير من التساولات عن كيف سيكون الإستقبال فهذه المرة الأولى التي أقوم فيها بزيارة أحد الصديقات في منزلها و التعرف بأسرتها.كان يسيطر علينا الوهم القائل بانه لا يستطع أحد أن يحترم معنى الصداقةبين الرجل و المرأة إلا القلة النادرة من قبيلة اليسار فما بالك و أنا أعلم مدى إرتباط الوالد بالختمية و الإتحاديين. و يشئ القدر ان يكون العم حسن هومن فتح الباب و أذكر كلماته إزيك يا أبني إتفضل دقيقة انادي ليك سلوى.منذ تلك اللحظة شعرت إني و ما زلت ود بيت فكنت عندما أذهب زائرا لا أهتم من سأجد من عم حسن الخالة بثينة أم الصغير عمر الذي إستحق لقب الحبوب بكمية الفرح الذي كان يزرعه وسط الناس و إحتفاظه بضحكته المميزة حتى فترة المرض و الألم.
الحبوب عمر لك الود لم أستغرب مساهمتك المتقدمة في بوست المرأة اللاجئة فقد نشأت في بيت لا فرق فيه بين إمرأة و رجل إلا بألأخلاق و المعرفة لك ودى ولكل ال الشوية...........

الاخ مجدى اسحاق


لك كل التحية والود

Quote: لاني كنت و ما زلت أؤمن بأن تشعل شمعة مرة خير من أن تلعن الظلام ألف مره

مليون مراحب وانت شمعة بيننا تضىء لتفتح مسارب للوعى


لك الود

عزيزى مجدى

الف مرحب بيك و تحاياكثيرة للاسرة . اتمنى لك اقامة ممتعة هنا

عادل اسحق

من شكلك كده انا بعرفك!كان إسمك بيرد في مواطن الجمال برفقة الراحل العزيز عمر البوصيري وسامي حجازي ، ولو غلطان بيكون تشابه عليا ! ولكن برضو بعرفك ، كان ما من شكلك /أكيد من كتابتك ووعيك وترحيب إشراق وايمان احمد بك
و مؤكد إنت إضافة نحتاجها في المنبر وفي هذا الوقت بالذات.

العزيز أبوساندرا
لقد شاء لي القدر في زمن ردئ ان أتعرف بعمر البوصيري فكان شعلة من الحركة دائم الإبتسام معمقا في دواخلنا معاني التماسك و الأمل لقد رحل قبل ان يرى حلمه يتحقق في وطن مترع بالحب والسلام والحرية فلنواصل من أجل هذا الحلم النبيل...لك الود

أخى مجدى .. لك التحية
الحقيقة التى ظهرت من مداخلات الإخوة
بالمنبر تؤكد بأن الأخ مجدى يملك زخيرة
كبيرة جداً ومتنوعة ثقافية ورياضية وفنية
فهل تكرمت حبيبنا مجدى باليسير منها
مع خالص الشكر

الاخ/ مجدي اسحق

سلامات و عوافي

نرحب بك للمرة الثانية, و دعك يا زول من هذا الاحباط, و قف تأمل , فالوطن بخير و عافية, و البلد تعيش حالة مخاض طويل, و طبعا ستنجب لنا الديمقراطية و العدالة الاجتماعية و كل شيء جميل.

اتفق معك تماما في تشخيصك لحالة التجمع الوطني الديمقراطي المرضية, و لكن التجمع انعاكس طبيعي لحالنا, فكما تكونوا يولي عليكم, فنحن لم نفعل شيء حتي نرثي التجمع, و اذا كانت لنا ارادة قوية, لتغير حالنا, لكن هيهات.

الكل الان حكومة و معارضة لا حول و لا قوة له, فالميرغني يقابل وزير الخارجية البريطاني في لقاء استمر اكثر من ساعة علي حد تعبير ناقل الخبر, و الهدف من مقابلة الوزير مناقشة الشأن السوداني!! و لكن اين هي الجماهير السودانية في المملكة المتحدة؟ لا نعرف شيء.

التجمع الوطني الديمقراطي يفاوض الانقاذ من وراء حجاب و في غرف مظلمة كما تفضلت و ذكرت, اذن الجماهير السودانية غير معنية بما يحدث في هذه الغرف المظلمة لانها لم تشارك فيه.

احزابنا لا تعقد مؤتمراتها العامة و لا تمارس الديمقراطية داخلها, ففاقد الشيء لا يعطيه

نعم هنالك الكثير من المساجلات بين من يعتقد الناس بانهم في خندق واحد, و لكن الواقع العملي يجافي هذا الادعاء, فهنالك حروب ضروس بمبررات و من غير مبررات, فنفس الانسان امارة بالسوء , نعم هنالك اوضاع كثيرة غير طبيعية بين من ينتمون الي مدارس اليسار السوداني المختلفة, و هنالك جذور تاريخية للكثير من هذه الحرابات الوهمية و غير الوهمية, و لكن السؤال الذي يفرض نفسه, ماذا فعل الناس, لمعالجة مثل هذه الاوضاع الغير طبيعية و الغير منطقية؟

اعتقد علينا ان نتحلي بالشجاعة لمناقشة كل شيء و بصراحة, لان ما يحدث في هذا المنبر و غير المنبر, عمل الفائز فيه خسران, و يجب ان يكون العدو ليسار السودان او لكل التيار الديمقراطي في السودان, هو من يقفون ضد نجاح التجربة الديمقراطية في السودان, و اعني بهم خفاقيش الظلام, اي من يعملون في الليل و من وراء حجاب لعرقلة مسيرة تجاربنا الديمقراطية

لقد حاولنا رأب الصدع كثيرا في هذا المنبر و لكننا فشلنا و سنعاود المحاولة حتي ننتصر, مع اننا لا نخلو من عمل نفس الشيء الذي لا نحب ان يفعله الاخرون, و لدينا الشجاعة الكافية, لكي نعترف باخطاءنا متي ما اكتشفنا بأننا علي خطأ, و نطالب الناس بفعل الشيء نفسه. و لك الود يا زول.

الاخ/ مجدي اسحق

سلامات و عوافي

نرحب بك للمرة الثانية, و دعك يا زول من هذا الاحباط, و قف تأمل , فالوطن بخير و عافية, و البلد تعيش حالة مخاض طويل, و طبعا ستنجب لنا الديمقراطية و العدالة الاجتماعية و كل شيء جميل.

اتفق معك تماما في تشخيصك لحالة التجمع الوطني الديمقراطي المرضية, و لكن التجمع انعاكس طبيعي لحالنا, فكما تكونوا يولي عليكم, فنحن لم نفعل شيء حتي نرثي التجمع, و اذا كانت لنا ارادة قوية, لتغير حالنا, لكن هيهات.

الكل الان حكومة و معارضة لا حول و لا قوة له, فالميرغني يقابل وزير الخارجية البريطاني في لقاء استمر اكثر من ساعة علي حد تعبير ناقل الخبر, و الهدف من مقابلة الوزير مناقشة الشأن السوداني!! و لكن اين هي الجماهير السودانية في المملكة المتحدة؟ لا نعرف شيء.

التجمع الوطني الديمقراطي يفاوض الانقاذ من وراء حجاب و في غرف مظلمة كما تفضلت و ذكرت, اذن الجماهير السودانية غير معنية بما يحدث في هذه الغرف المظلمة لانها لم تشارك فيه.

احزابنا لا تعقد مؤتمراتها العامة و لا تمارس الديمقراطية داخلها, ففاقد الشيء لا يعطيه

نعم هنالك الكثير من المساجلات بين من يعتقد الناس بانهم في خندق واحد, و %E