أكتبوبر 21 يا لهب الثورة النارية

التحية لعباقرة هذا المنتدى، وإنني متأسف فقد جاء نشر هذا الموضصوع متأخر جدا وذلك لتأخير إجراءات تسجيلي. فالعذر للتأخير. فكان يجب أن يكون في نفس اليوم لأنه كتب في نفس اليوم.

قبل كل هذا أرسل تحية إجلال إلى كل شعراء بلادي الذين كم أسهموا في إشعال الثورات وكم ساهموا في تحريك الوجدان الثوري. وهؤلاء الذين أتعبهم البحث ليل نهار والإبداع من أجل الارتقاء بذاكرة بلادي الشعرية. والتحية للفنانين الشرفاء كذلك وعلى رأسهم الفنان الكبير مصطفى سيد أحمد، والفنان الحاضر أمامنا الموصلي الذي اسهم بالارتقاء بالفن والموسيقى.

كما أنني سعيد جداً بانضمامي إلى هذا المنتدى الذي يضج أدباً وفنا وروعة وإبداعا، وبه عمالقة كبار تتصاغر أمام حضرتهم كلماتي، أحييهم جميعا وأخص (شيبة، الموصلي، يحيى فضل الله، عبد القادر الكتيابي، بكري أبو بكر، وكل من نسيت ومن لم يحضرني اسمه)، فهم نخبة اجتمعت في مسرح الإبداع وأثروا هذه الساحة بكل ماهو جميل وحيوي.

أكتوبر 21أكتوبر 21

(تحيةللشعراء هاشم صديق و محمد المكي ابراهيم والشاعر الراحل المقيم محمد عبد الحي)

هاهي ثورة اكتوبر تطفئ شمعتها الأربعين... ولا تزال تلك (التنانين تتناكح) في تلك الأرض... لتفرخ كل يوم تنيناً جديداً... يذهب تنين ثم يرفرف تنين آخر أجنحته ليحط منسأته على هذه الأرض الحلوب.

ها نحن نستقبل العام الأربعين عائدين القهقرة أيها السمندل... فالحيّات تفرخ كل يوم حيّة جديدة في أرضنا...وتساق النذر في الردهات إلى التنين الكبير... تغير جلودها وأقنعتها كل يوم بينما تواصل النوارس رحلتها إلى المجهول... وها نحن توحشنا وقفتك المبرقة حين تقف مبتلاً بالنار لتزداد توهجاً على توهجك...هاهي رياح أكتوبر تهب ونحن لا زلنا لا نرى غير السقوط هنا أوهناك وغداً حتماً سيكون...لم تهتز سدرة التاريخ إلا للحظات قصيرة بذكرى أكتوبر وأناشيدها العذبة يتألق صداها في الآفاق...تهز الكون حين تردد بأعلى صوت: (هزمنا الليل... هزمنا الليل...).

هاأنذا أحن إليك وتحن إليك الأرض وأنت ترقد رقدتك الأخيرة مطبق العينين... بعد أن امتلأ الكون ببريقك للحظات قليلة ثم عبر بك الملاك إلى ظلاله الوارفة... وظللنا نتمرغ في صمتنا الذي بذلت كل جهدك لتستنطقه فينا...لتهتز سدرة التاريخ مرات ومرات أخر... وتشرع البيوت نوافذها للريح لتمر وتعبر إلى داخل تلك الدهاليز القصية.

وهاهي أمتي تتكأ على ظلال من الفراديس الرخيصة...وكما يقول صاحب الظلال والأفيال (تحك عجيزتها) على حفنة جدران من الوهم... ولصاحب الظلال والأفيال وقفات طويلة مع هذه الأمة...فهو أول من ضجت نسمات أكتوبر بداخله وأبصر الخضرة بداخله حين كان الآخرون لا يرون سوى الدم وأطلق أنشودته الجميلة (باسمك الأخضر يا أكتوبر).

الأستاذ عبداللطيف عبد الحفيظ ..
أولا مرحبا بك على هذه الساحة الملساء .. وشكرا لله الذى خلق عقلا يكتشف ويخترع اختراعا من هذا الجهاز الصغير والذى جمع الانسان أينما كان .. بجنسياته المختلفة وأمزجته المختلفة وطرق معرفته المختلفة .. ومن ضمن كل هؤلاء جمع السودانين المشتتين فى بقاع الأرض المختلفة ليتبادلوا أطراف الحديث .. وأطرف الأحاديث .. ومنهم وبينهم أنا العجوز .. فمرحبا بك مرة أخرى .. أخى ..
ولنأت لأكتوبر وملحمته الخالدة ..
والحقيقة تقال ان الفنان والأستاذ الكبير محمد الأمين بالقائه القوى .. يشعر السامع والمستمع .. بالملحمة نفسها .. مجسدة على مسرح الأحداث ..
وأذكر من كلماتها .. وآسف من خيانة الذاكرة التى عفا عليها الزمن ..

يا أكتوبر أنحناالعشنا ثوانى زمان ** فى قيود ومظالم.. كان فى صدورنا غضب بركان
وكنا بنهتف بالأوطان ..
نسطر اسمك ياسودانا..
بعدها .. تجيك ألفنانة أم بلينا ( على ما أذكر ) وهى تقول .. وكان القرشى شهيدنا الأول
وهكذا .. بقية النخبة من الفنانين ..

دمت أخى ودام سودان زمان ..

عمك العجوز
أرنست أرجانوس جبران

لك التحية وقد وصفتني بالأستاذ وأنت أبو الاستاذية، ونحمد الله أن جمعنا بهذه النخبة المتميزة في كل شيء..

الشكر الجزيل على الإطراء وعلى هذه الإطلالة البهية

ودمتم

لك التحية وقد وصفتني بالأستاذ وأنت أبو الاستاذية، ونحمد الله أن جمعنا بهذه النخبة المتميزة في كل شيء..

الشكر الجزيل على الإطراء وعلى هذه الإطلالة البهية

ودمتم

اضافة حقيقية لنا
يؤكد ذلك هذا المدخل الجاد

مرحب بيك تانى


ام واصل ومرافىء

الشكر الجزيل على المرور

ولك التحية ولجميع الأخوان هنا.

ومزيدا من الإبداع!!!!