الغربة انشاء الله تعقرى !

لاهلنا فى المهاجر وجملة الشباب الرائعين الذين اختاروا اوربا وامريكا وغيرها من اصقاع الارض المختلفة مسكنا ومقاما ومستقرا ...........كيف حالكم ........ خطر لى خاطر امس مساء بان ادعوكم للعودة (انشاء الله ) زيارة وبعد ذلك من شاء ان يبقى فى الوطن – ودا عشمنا – فليكن لجهة ان هذه البلاد تسع الجميع ........
عودوا ... واستقروا .......... عودوا لامدرمان وبحرى والخرطوم (عموم ) تعالوا لمدنى وسنار والفاشر وبرام و(ابو مطارق الهواء الطالق ) تعالوا ...........تعالوا
ويقينى ان الجميع ان اخلصوا لهكذا قرار فلا موانع او حواجز او محاذير وارجو الا يقفز على احدكم بعبارات الشتات والتيه وخطابات المنابر والاحتفالات التى تتحدث عن انكم مطاريد فى وطنكم ......... واثق ان لا جهة تطلبكم ( لو فى زول كاتل رقبة بظروفو ) ........ تعالوا ولن تجدوا الا الاكرام والترحاب والشوق المقيم فى اعين وافئدة اهلكم ورفقاكم و(السجالة ) من ابناء وبنات (الحلة ) والحى والفريق ورفاق الصبا والدراسة ..
وان لم تفعلوا – ولو لاجازات عابرة – فلتزموا الصمت ولا تحدثونا عن هموم الوطن الكبير والتى يقف عليها سلما وطوعا ملايين السودانيين الباقيين بالداخل ورفضوا ان يقتاتوا بالهجرة والنفور من بلدهم السودان
والغربة انشاء الله تعقرى تعدمى (الشيك ) الخضرى يا الشلتى العيال من بدرى ......... هكذا غنى اهلنا فى بوادى كردفان حينما طار الشباب زرافات ووحدانا الى قطر عربى شقيق (ليبيا ) فى عهود مضت .
تعالوا ........ ثم عودوا حتى تحكموا على الاوضاع بالقرب والمشاهدة والتجربة . ثم احكموا .

الأخ محمد حامد جمعة لك التحية غنوة من بنات بلدي الزراف ركوب الجن

وتلك هي دعوة لن تمر هنيهة من زمن إلا وفكر فيها الكثير من إخواننا

وتتقاطع تفاصيل الذهاب والإياب مع كثير من الحسابات الخاسرة

ولعلنا نحتاج للبداية ولكن من أين وكيف ومن يترجل بالضربة الأولي

جماعةً ووحدانا وأحبذ بداية الدولة ولست عراك الأيدي الذي نراة الآن

وبالمناسبة ثقافة الترحال والحنين للمبتدأ تجري في دمائنا

فقد قالت غنايتنا في أيام الهجرة للجماهيرية وما تلي ذلك من إحن

ليبيا إنشاء الله تعقري وتعدمي الشيكي الخدري شلت العيال من بدري وقافت بي ود أمي

وكانت لنا معها آثار إجتماعية وإقتصادية وثقافية نحتاج لتضحيات جمة لتجاوزها


بحيراوي

يا بحيرى حبابك ......... وتجو عايدين

ابوحميد معاك ببقى الزمن حاضر00
واكيد لابد من السودان لو طال السفر 00
ومعاك بقى الزمن الحاضر ياصديقى العزيز00

حتى الطيف رحل خلانى ...ارجوكم