الجيش يشفع للعميد خالد

فى ازمة قائد قوات التحالف الموقوف بالخرطوم غاب تماما صوت التجمع الديمقراطى المعارض والذى فى راى يتحمل اضعاف ما تتحمله الحكومة السودانية فالتجمع صمت من قبل حينما وضع العميد خالد فى الحبوس فى ارتريا التى اعتقلت العشرات وغيبتهم فى السجون ولربما القبور دعما واسنادا لجناح الدكتور تيسير محمد احمد .
سادتى مما يستشفه المرء من تصريحات نافذين بالحكومة (د.قطبى قال ان وضع خالد ستنظر له الحكومة وفى ذهنيتها اجواء الحوار والتباحث والتواصل مع كل القوى السياسية ) ووزارة العدل قالت ان الملف سيحول الى رئيس الجمهورية وثمة تاكيدات ومؤشرات عديدة على ان العميد سيطلق سراحه لكن دعونى اقف ولنكن صرحاء ازاء موقف التجمع المعارض وموقف الجناح المنشق عن التحالف بقيادة تيسير محمد احمد ماذا قدموا وماذا سيقدمكون والاجابة على هذه الاسئلة اعتقد انها تجوز للعميد خالد اية قرارات يتخذها مستقبلا اول تلك القرارت قبول عفو البشير وعرض الخرطوم بالعمل من الداخل .
وختاما ارجو ان يطلق سراح العميد عبد العزيز خالد فالرجل يبقى فى النهاية سودانيا ود بلد انتمى وتخرج من مصنع الرجال وعرين الابطال (ام الشهداء ) القوات المسلحة السودانية والعرق والدماء وليالى السهر والحمى فى خدمتها وحدها تشفع له سيادة الرئيس البشير . اما الذين تواطئوا على الرجل واتوا اليوم يبكون فى التجمع وغيره فعليهم ان يلزموا الصمت وعفو البشير اكرم لسيادة العميد من عفو افورقى او كامل طاقم هيئة التجمع القيادية

...

UP