الحركة الشعبية تختتم اجتماعاتها وتؤكد ان الوحدة خط احمر وقرنق وسلفاكير خاطبا ندوة فى رمبيك

اغلقت ملفات الاشاعات حول حجم خلافاتها وشددت على ان وحدتها خط احمر

الحركة الشعبية تنهى اجتماعاتها وقرنق وسلفاكير خاطبا ندوة فى رمبيك اكدا وضع التباين فى وجهات النظر وراء الظهر.

اغلقت الحركة الشعبية ملف الاشاعات حول وحدتها وخلافاتها ووضعت التباينات فى وجهات النظر خلف ظهرها وشددت على ان وحدتها خط احمر اصبغ بالتضحيات. وذكر الناطق الرسمى باسم الحكة الشعبية ياسر عرمان ان الحركة انهت اجتماعاتها الى عقدت فى رمبيك لمدة اربعة ايام بمشاركة هيئة قيادتها والمجلس العسكرى الميدانى والمجلس التنفيذى ومسؤولى الادارات المدنية فى المناطق المحررة. وافتتحت الاجتماعات باجتماع مغلق بين الدكتور جون قرنق ونائبه القائد سلفاكير ثم قدما الاثنان رؤيتهما حول التطورات الراهنة السياسية والاوضاع فى الحركة والتباينات فى وجهات النظر واداء مؤسسات الحركة. وسادت الاجتماعات روح انتقادية والنقد الذاتى والنظرة العميقة لاداء الحركة. واكد المجتمعون ان الاختلاف فى وجهات النظر امر عادى لكن يجب حسمه داخل مؤسسات الحركة بالطرق الديمقراط الديمقراطية. واشاروا الى ان الحركة " مقبلة نحو مرحلة تاريخية جديدة تتطلب تجديد المؤسسات واعادة تأهيلها لا سيما بعد توقيع اتفاق السلام النهائى والمهام التى تواجهها وفق خطها الاستراتيجى. وشدد المجتمعون على " ان وحدة الحركة خط احمر تم صبغه بتضحيات مئات الآلاف من جنود وضباط وقيادات وكوادر الحركة وتضحيات ملايين من السودانيين الذين فقدوا ارواحهم فى مناطق الحرب وتفرقت بهم السبل فى مناطق اللجوء وبلدان المهجر و تضحيات الشعب السودانى من اجل التحول الديمقراطى والعدالة والسودان الجديد". واشار عرمان الى ان " الحركة سوف تستمر فى برامجها للتحول نحو حركة وطنية ديمقراطية عريضة فى كل انحاء السودان" وخرجت الاجتماعات بتوصيات عديدة ستقوم قيادة الحركة الشعبية باطلاعها على عضوية الحركة وجماهير الشعب السودانى. وتم اختتام الاجتماعات بندوة سياسية حضرها الآلاف من المواطنين وعضوية الحركة فى ميدان الحرية برمبيك خاطبها الدكتور جون قرنق والقائد سلفاكير واكدا على ذات معانى الاجتماعات والالتزام الراسخ بتحقيق السلام وان الحركة لن ترضى بغير الاتفاق النهائى فى المفاوضات الحالية وانها ستمضى نحو الجولة موحدة وان اجتماعات رمبيك وضعت التباين فى وجهات النظر وراء ظهر الحركة الشعبية.