مفتتح.. نظــــــرة أولـــــــــــي... وأخـــرى

ااولا مرحبا وشكرا للاخ بكري لقبوله انتسابنا
..محققا حلم طال انتظاره..وكم انا سعيد بوجودي بينكم
وشكرا لصديقي واستاذي د. بشرى الفاضل

فضلت إن ابدأ مباشرة

كثيرا ما يآتي تقيمنا للاشياء والاحداث نهائياً وربما قاطعاً
ولا تراجع فيه..مكوناً انطباعنا الثابت عنه .
ولكن هل جربتم ان تنظرو للشي بعد فترة طويلة؟
وماذا يكون مصير ذاك الحكم القديم


بالامس وقعت بيدي رواية الكاتب المصري يحي حقي

[قنــــــديل أم هــــاشم]

كنت قد قراتها منذ اكثر من عشرين عاما وانا صبي
واعجبتني وقتها
والي اليوم تصنف الرواية كاحدي محطات الرواية العربية الهامة
و تنسب لسلسلة رويات مهمة تتناول العلاقة بين الشرق والغرب
تبدأ بعصفور من الشرق لتوفيق الحكيم مرورا بقنديل ام هاشم
والحي الاتيني لسهيل ادريس
ثم موسم الهجرة الى الشمال للطيب صالح

امس اعدت قراءة قنديل ام هاشم
وفزعت لهذا العمل والمكانه التي اعتلاها في اذهان القراء والنقاد
وجدته اقصوصة متعجلة
تتناول موضوعاً مهماً
وترمي باحكام سريعة..
تمر بالنقاط والاحداث التي تتطلب المزيد من الكشف وتسليط الاضواء
تختصرحدود الشخصيات بمظهرها الخارجي
وهناك راوٍ لا دور له
ثم نهاية مبتورة قاطعة


كيف تفسرون النظر في الاشياء مرة أخري..
وما يحدث لانطباعاتنا عن الكثير من روائع الفن والادب؟

وليد ماحي الدين...


اولا بالتبادي مرحب بيك .. واخيرا

اقعد عافية

نمان اجيب ليك الميكانيكية واجيك