الصادق المهدي يهـدد بحمـــــل الســــــــــــــــلاح

المهدي يهدد بحمل السلاح ويحذر من تهميش الغالبية
الخرطوم - النور احمد النور
الحياة 2004/11/25

هدد رئيس الوزراء السوداني السابق زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي بحمل السلاح "إذا أهمل رأيه", وحذر من "انفراد السلطة بالقرار الوطني وتهميش وتغييب الغالبية" عن اتفاق السلام المنتظر في نهاية العام. وفي غضون ذلك, أعلنت حركة تمرد رئيسية في اقليم دارفور أمس انها تعتبر وقف اطلاق النار الذي وقعته مع الحكومة السودانية السنة الماضية منتهيا, بعد غارات جوية حكومية على مواقعها.

وطالب المهدي في مؤتمر صحافي عقده في مقر اقامته في أم درمان ثاني اكبر مدن العاصمة أمس, بتحويل اتفاق السلام بين الحكومة و"الحركة الشعبية لتحرير السودان" الى اتفاق قومي عبر مؤتمر دستوري تشارك فيه القوى السياسية, موضحاً ان أي اتفاق ثنائي سيكون عمره "أقصر من عمر الزهرة". واقترح ان يناقش هذا المؤتمر "المناطق الرمادية في اتفاق السلام المتعلقة بتطبيق الشريعة الاسلامية في شمال البلاد وإجراء الانتخابات وتشكيل لجنة الدستور", مشيراً الى ان هناك قضايا عدة لا خلاف عليها وموضع اجماع.

وطالب الحكومة المقبلة بإقرار الحريات وتحقيق قومية مؤسسات الدولة وتشكيل لجنة قومية للدستور وأخرى للانتخابات لضمان نزاهتها وحيدتها وتحديد موعد اجرائها. وتوقع ان يؤدي اتفاق السلام النهائي الذي التزمت الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية" توقيعه قبل نهاية العام الجاري الى توسيع هامش الحريات وتعزيز التعددية السياسية. وحذر من ان انفراد الحزب الحاكم و"الحركة الشعبية" بالسلطة "سيؤدي الى تعقيدات ومشكلات جديدة يمكن ان تفرض واقعاً جديداً في البلاد". وتحدث عن "بروز قوى كانت مغيبة أو غائبة لم تلجأ الى انتفاضة أو انقلاب حتى الآن", مشيراً الى ان القوى الدولية أصبحت تدرك ذلك. ورداً على سؤال عن ضعف المعارضة مقابل تماسك الحزب الحاكم و"الحركة الشعبية", قال المهدي ان ذلك غير دقيق, موضحاً ان الحزب الحاكم "يبدو متماسكاً بوجوده في السلطة" بعد انشقاق الزعيم الاسلامي الدكتور حسن الترابي, وان "الحركة" تبدو اكثر تنظيماً بسبب قوتها العسكرية.

وانتقد المهدي قرار مجلس الأمن الأخير في شأن السودان لأنه "سلم بإطار الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افرىقيا (ايغاد) الذي حصر عملية السلام بين طرفين وأهمل قضية دارفور على رغم تدهور الأوضاع الأمنية والانسانية في الاقليم وعلى رغم الاجواء التي رافقت نقل جلسة المجلس من نيويورك الى نيروبي".

من جهة أخرى, أعلن الناطق باسم "حركة تحرير السودان" محجوب حسين ان "الاتفاقات الموقعة كافة في أبوجا ونجامينا باتت منتهية", في اشارة الى اتفاق وقف النار في العاصمة التشادية وبروتوكولين أمني وسياسي وقعا أخيراً في ابوجا. واوضح ان حركته تعتبر هذه الاتفاقات "لاغية وباطلة لأن الحكومة لم تف بالتزاماتها فيها بعد تعرض مواقع حركته لقصف جوي مكثف أمس. وتابع ان حركته قررت استئناف العمل المسلح, مضيفاً أن "الحرب تبدأ الآن مجدداً, ونحن مستعدون لكل شيء". واعلن قائد محلي أن 25 متمرداً قتلوا خلال القصف أمس.

Power craze

الامانه تتطلب النقل الصحيح او الاقتباس الصحيح للخبر وهو : حذر المهدى من ان عدم الاستجابه لمطالب القوى السياسيه المعارضه باشراكها فى ابداء الرأى سيؤدى الى استقطاب وسيعزل السلطه الثنائيه وسيدفع قوى سياسيه جديده الى حمل السلاح لتصل الى ما وصلت اليه الحكومه والحركه.

Quote: الامانه تتطلب النقل الصحيح

الخبر ليس اقتباسا ولا تلخيصا بل نقل كما
هو نصا وحرفا بضبانتها من صحيفة "الحياة"
اللندنية علي طريقة Copy and paste

والله يا خوي يا عمر ما عارف قصتكم مع الصادق المهدي دا شنو
مرة تقولوا معارض ووطنى
ومرة تقولو ناس الحيكومة ادوهو قروش
ومرة ما عارف لقوهو متخفي في شكل شنو ما عارف
ومرة عاوز يشيل سلاح
ومرة يهدد
ومرة متعشي مع البشير والشغلانة انطبخت خلاص

والله حيرتونا كدي اكتبو لينا قائمة بالعاوزنو
من السيد الصادق المهدي عشان ننظر فيها
وتريحونا وتريحو نفسكم

لكن بالجد يا عمر يا خوي الراجل ما ساهل مالي مكانو تب عفيت منو

الأخ محمد حسن العمدة
سلام

نرجو سرد قصة تعويضات آل المهدي .......
لماذا تم تعويضهم دون عامة أفراد الشعب السوداني .. هل لأنهم صفوة ....
كم كان مبلغ التعويض ...

مع خالص احترامي

الاخ الحبيب رضا
ارجو ان تسمح لى باجابتك عن سؤالك لمحمد العمدة عن تعويضات ال المهدي
والحقيقة ان هذه العبارة شاعت على الخطأ
هى تعويضات المتضررين من نظام مايو/ من صودرت منهم ممتلكاتهم
فمثلا عز الدين على عامر القيادى البارز فى الحزب الشيوعي السوداني وقتها تم تعويضه عن املاكه المصادرة ابان مايو
فلماذا لم تقم ثائرة الناس عليه و قامت فقط على اسرة المهدى؟؟
ثانيا
ان تعويضات ال المهدي جاءت نتيجة ان مايو صادرت بعض اراضيهم و منحتها للشركة العربية للاستثمار،فكان الخيار بين اثنين اما نزع الاراضي و ارجاعها لال المهدى او التعويضات العادلة
فراى السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء وقتها ان يقبل ال المهدي التعويضات لان نزع الاراضي من الشركة العربية للاستثمار و اعادتها لاصحابها سوف يوقف تدفق الاستثمار الخارجي الى السودان مما يؤدى الى ضرر الوطن و الاستثمار فيه
والجدير بالذكر ان وزارة المالية وقتها هى التى حددت التعويضات ،وعندما ثارت ثائرة الناس ان التعويضات هى لال المهدي و كانه لم ياخذها غيرهم و انها مبالغ فيها اوقفها رئيس الوزراء الصادق المهدى و طلب من ال المهدي اللجوء الى القضاء
موضوع تعويضات "آل المهدي" روجت له الجبهة القومية الاسلامية و جريدتى الوان و الراية و تبعها من لاقت عندهم هوى وطبعا لا يخفي على احد الاجندة السياسية للجبهة و حملتها المسعورة لتشويه الديمقراطية و الانقضاض عليها
تحياتى

الاخت لنا

تعويضات عزالدين علي عامر واسرة المهدي كانت من باب الخيار والفقوس؛ وهي ممارسة في زمن ضربت فيه المسغبة الشعب السوداني وكان كله يحتاج لتعويض عما فقد من عمر وفرص؛ لا عدل فيها لانها خصت اناسا بعينهم؛ ولا يغيب عليك ان تعويض المرحوم زالدين كان لاسكات الشيوعيين وذرا للرماد في العيون.

لم اتوقع منك انت شخصيا الدفاع عن هذه الممارسة؛ بل توقعت ان تدينيها كاحدي سقطات حزب الامة؛ فلو لم تات التعويضات من وزارة رئيسها ووزير ماليتها - الذي اعطي التعويضات - من حزب الامة؛ لكان يمكن الاقتناع بدفوعاتك؛ ولكن ان تاتي من وزارتكم ووزيركم فالامر يكشف الغرض والمحاباة حتي ولو كان الظلم قد وقع من نظام نكيري؛ فقد ظلم نميري الملايين ولم تعوضوهم.


موضوع تعويضات اسرة المهدي والمرحوم عزالدين علي عامر كانت وصمة علي جبين الحكم الديمقراطي ولن يستقيم الحال الا بالاعتذار عنها ونقدها النقد الواضح الصريح والالتزام بعدم العودة اليها.

عادل

أخي الحبيب عادل
لو كان الامر قرارا من رئيس الوزراء لصح ما قلت ولكنت انا اول من وقف ضده ولكنه طالب اهله آل المهدي باللجوء الى القضاء لتعويضهم عن ممتلكاتهم المصادرة،فى الوقت الذى كان يملك فيه ان يجعلهم يعوضون دون اللجوء الى قضاء او غيره
وبدورى اسالك
هل هناك واقعة محددة عن طالبي تعويضات لم يتم انصافهم؟؟
الامر الاخر ضرورة التفريق بين وزير المالية كعضو حزب الامة ووزير المالية كموظف الدولة ،دكتور بشير عمر -وهو كما تعرف غنى عن كلامي عنه هنا و لكنه مقتضي الحال- يشهد له الكل بالنزاهة و البعد عن الغرض
ولك المحبة

الأخت لنا
سلام
شكرا للتوضيح .....
لدي صديق عزيز من أسرة المهدي من الذين تم تعويض والده بمبلغ كبير ولكن الابن اعترض على ذلك التعويض ..هذا الأخ اصبح من جماعة انصار السنة .. أكيد تكوني عرفتيه ...

المهم نرجو قفل الموضوع .. ولو عاوزة معلومات اضافية سوف ارسلها عن طريق الايميل .

مع خالص تحياتي

شكرا يا رضا و احترم رغبتك فى قفل الموضوع
ولكن ليس معنى اعتراض فرد ان الاجراء ظالم و غير سليم

ياعمر
الراجل يمكن ناوى على (تخربون)

شيخ هاشم رجعت تاني لقيدمك بعد ما قلنا ضرس العقل قام ؟؟؟؟؟

بس اوع من الزعل بالذات زعل الشيوخ

الاخ رضا سؤال بسيط بس

ليه فتحت الموضوع ورجعت تاني قفلتو ؟؟؟؟؟؟

وسؤال ابسط منو

لو زول قلعك حقك ولقيت نظام عدلي رجع ليك حقك بترفض ؟ ومتين كان الحق عيب وباطل ولا عاوزين تقلبو الدنيا ؟؟؟؟
والله حاجة غريبة يا حبيب الله يكون في عون الجميع

ال المهدي مثلهم مثل افراد الشعب السوداني لهم حق ياخذوهو ماليهم حق مافي حد بيديهم حق الناس عشان هم اولاد المهدي موش دي العدالة برضو ؟ظ؟؟


بعدين القضاء السوداني هو الفيصل ولا رايك شنو ؟؟؟؟

Quote: والله حيرتونا كدي اكتبو لينا قائمة بالعاوزنو من السيد الصادق المهدي عشان ننظر فيها وتريحونا وتريحو نفسكم

بابا نويل!!
عاوزنوا يتخمد ويحترم نفسه
هذا الرجل هو الخيبة الراكبة جمل بعينها
قال قائمة قال والله ده إذا رسلوهوا الدكان ما يقدر يجيب حاجتين مرة واحدة
كنا دايرنوا يكنس آثار مايو وسميناهو الكناس الأعظم وخيب ظننا طلع الجعجاع الأعظم
والحاصل في السودان الآن كله بسبب عجزه وتقاعسه وإخفاقه...وهلم جرا وما ينبغي له غير ذلك وهو الّذى أدمن معاقرة الفشل
وإنالله وإنا إليه راجعون
جني

مافي داعي يا جني خليناها

Quote: مافي داعي يا جني خليناها

شكرا لكظمك الغيظ

لكن الصادق دا حكمنا ولينا الحق نقول راينا فيهو ولا موش كدا
والله دا لو كنا حكمناهو ما كان خلى لينا صفحة نرقد عليها اصلوا النضم حقوا!

طبعا انت كلامك حذفتوا لكن كلامي البحذفوا ليك منوا!!
جني

التحية لجميع المتداخلين باسهاماتهم المختلفة
التي اثرت البوست

والسؤال حتي لو افترضنا جدية الصادق المهدي
في مسألة حمل السلاح وليس غرضه التهويــش..
هل يستطيع حزب الامه بوضعه الحالي العودة
الي حمل السلاح...المشكلة ان الصادق قد اضعف
المعارضة واضعف حزبه بوقوعه في احابيل وعود
الانقاذيين الكاذبة ..اذكر قبل عودته انه قال في
حوار اجرته معه جريدة "الخرطوم " بالقاهرة انه علي
ثقة بان الانقاذيين سيوفون بوعودهم..واليوم يقول ان
الانقاذيين علي استعداد علي التوقيع علي اي اتفاق
ولكن لا ينفذون منه حرفا واحدا..هذا ما قاله عندما
سئل عن امكانية اشتراكه في التفاوض الذي يجري بين
التجمع والانقاذ في القاهرة..قيل للرجل الذي تتمرد
عليه زوجته ان يخيفها عن طريق تهديد قطتهم بالمنزل
بقطع رقبتها اذا تسللت الي المطبخ..فعندما فعل..فهمت
الزوجة المقصود وقالت له ..دا كان زمان.