أ مستحيل ان اجد من تحبنى.. كما احبها؟

اموت
فى اللحظة
مليون مرة
ومرة
واحترق
يموت اللهيب
وتبقى جمرتى
متقدة

ومشيا اموت
وشنقا اموت
امام باب
امرأة
واذبح
كشاة
واصلب
كعيسى النبى
وابحث
فيك
حواء
حضنا
تحس
بنبضى
قليلا
فهل تصدين
بابك
لعاشق
غنى
لعينك
نهرا
من اللحن
وموسق
معزوفة
خلد
فيها
محاسن
واشتهاك
غروبا
ساعة صدك

ولكنى
لا اقول:

مضى
زمن
اعيش غرامك
واحسن
ترديد
اغنية قديمة

فحبك
زرع
عميق الجذور
كنبت يفرهد
بعد اجتزاز
الزهور
فهل يمضى حبى ؟

ولا انت ماض
ولا ينقضى
بينى وبينك
امر
بفعل الزوال
فانت حبيبة
خيارى لقلبى
لعشق
ومعنى جميل
بعيدا
من
الرياء
قريبا
لصدق
يزف الخيال
فهل مستحيل
ان اراك قريبة؟
وعشق يلاقح
نخلى
وهل مستحيل
ان يستجيب
قلبك ؟

وطرفك غض
وعشقى
حريق
فى الهشيم

مضى زمن
التراويح
والصلاة

وهجعى لحواء
اصتطلاء

بنار
المجاذيب
وصوفى انا
فى عشقك

من لا ارأها
بقربى


مهداء الى قلب حواء التى ابحث فيها.. لخمس عقود... بين قلوب الجهال... احدق ناظرى.. واسكب كلماتى.. كشحاذ...
لقد تعب القلب الذى تغنى لحواء.. انها.. انسانة... لها قلب.. تعرف.. الكراهية.. وتحلم.. بذاتها.. لقد خصاها الله.. ببعض المفاتن.. ولكن.. قلبها.. وعاء.. يمكن ان يضمر.. ظنا.. وكرها.. ويمكن ان تخفى وراء.. رقتها.. جرما.. وشكا..

هاانذا اعلن... فشلى
فى ان احظى.. عشق امرأة.. تحلم بى
كما احلم بها..
تجعل منى ارض خصبة ... تحلم بى كما احلم بها..
خارج اطار.. الزيف.. والبنيات الشاهقة

تحلم بى كانسان
ونبض
وحالة منفعلة
تعشق الحياة
والتغزل
فى مفاتن عينها..
تجولت كثيرا
وقدمت قلبى.. الى اكثر من فراشة

وحلمت بوردة تتفتح انسجاما
باطروحتى البسيطة

اتهمت!
فقدت مصداقيتى
وكان كلامى
وما اكتبه
من انفعال.
دليل اتهام
لميوعتى
وعدم مصداقيتى

كم وقفت فى محطة..
حين كانت مقدمات انسانة

اقترحت لها تفاصيل

مقترح علاقة..
لا اعرف فن الحوار..

اطرح بكل سذاجة وعفوية
حلمى
وابنى
فى ظلال عينيها..

ارسم غابة النخيل
واطرح.. الامانى التى
تتولد فيّ قناعة
راسخة بانها فى مقدورى
بأن احققها..
لا احلم بغير قلب
يعشق.. ويحلم

ولكنى
متهم بانى ... رومانسى حالم
خمس عقود مضت
وانا احلم

ولا اجد فى حواء
من تصدقنى!

فهل اعزف
عن حواء
واعتبرها
حلم بعيد المنال
وليدة خيال مريض
واحلم بالجنة التى فيها بنات الحور
وهل عملت لذلك؟

بين ضفاف عينها
يتراجع حلمى

حين يرتطم
بصلد
قلبها

اهازيج الكلام
فلا وصل للآخر
ولا سكون فى حضنها
حين اشتهيها

واذبد
الاقى صدقها
يفتت

قوام
شوقى
يهدد
منابع
عشقى
وارتد حاسرا
وقلبى
حزين
فالحلم كان
كالخريف لنبت
فى الصحراء

حين لاح السحاب
كان كالحلم
والسجال
المضاد
وانفجارات روحى
هى الماء
والنار
الموت والحياة
هى الشئ
وضده
كنا على البحر نمشى
كانعكاس
ينسى
حقيقة
انعكاس الزوايا

هى الفرق بين السماء
والنجم
والاناشيد
التى لا تحمل معنى
غير
ترديد ممل

وانا احمل
قلبى بين كفى
وخاتم
فيه اسم لها
وحرف نحت الحب فيه
بذهب

وقصتى
كقصة الشجر
والفروع
التى لا تحمل الزهر

احمل لك الود
وتحملين الكآبة
والشك
وسوء
الظن
هل ذنبى
انى عشقتك
لوجه الله
وايقنت قلبى
بانك
آخر المطاف

تهافت
صادقا حين مددتك
ببعض الحديث عن عشقى الخيالى

وقلت لك باختصار شديد

عن علتى وضالتى
التى فيك بلسمى

ولكن صدرك

الذى فيه عنوانى
صدنى
وجردنى من هويتى
واصبحت
مشردا
ابحث فى العناوين البعيدة

بعض من
ملامحى

كان فى المساحة يتجول
بحذر

كثير الاتفات
قليل الكلام
عميق الاحساس


كان كالظل يترج فى لحظته

بين الزوال

عاشق

يشحذ
عشقا
م انسانة لا تعرف العطاء

وماتت في لحظتها البادرة



انه متسول
فى محراب العشق لا يجد
من يجود
نحوه بعشق صادق
تائه
فى محراب بلا بوصلة

لمن أعددت طوق العبير
وجيدها بحر منساب
تسافر فيه العيون
في زمن عابر مشحون
بسحر قاهر غلاب

كيف أعددت الزورق
زينت اطرافه صواري
وجمعت بواقي الأسباب
في ليل مسهب مفتون
في لون أصدق من لون
ووجود أقرب لغياب